فضفضة
عبد السلام القراي
يا خبر أبيض المريخاب قالوا .. لا ..
من يقول كلمة لا .. يدرك تماماً أن كلمة نعم لا محل لها من الإعراب في هذا الزمن المفترى عليه .. لذا فالمريخاب قالوا لا عندما تبدلت الأحوال .. في زمن استسهل فيه الناس كلمة نعم ...!! انتصر المريخاب للحق عندما جاهروا بقول لا .. في زمن ضاع فيه الحق ... أعاد المريخاب لذاكرة الناس قول لا ... فنعم للا في محلها ولا لنعم في غير محلها .. وما أكثر نعم في غير محلها ...!! وما أقلَ لا .. في محلها لذا انتشر الظلم وضاع الحق .!! يا ترى من يقتفي أثر المريخاب بهدف سيادة الحق عبر قول لا في موضعها الصحيح .؟!! يبدو أن الإستجابة لمبادرة المريخاب ستكون ضعيفة إذا لم تكن معدومة .! والسبب أننا أصبحنا نسبح عكس التيار من خلال سلبية غريبة على مجتمعنا السوداني ! من خلال قولهم لا .. المريخاب فتحوا الباب على مصراعيه لدخول ثقافة جديدة تُعيد نعمة البصر لعيوننا والبصيرة لقلوبنا ... لكي نبدأ من حيث انتهى الآخرون ينبغي أن نقول لا في وجه كل من يعرقل مسيرتنا ونُشطب من قاموسنا قول كلمة نعم على الفاضي والمليان ...
** شُكراً للمريخاب على حرصهم على سيادة الحق
** شُكراً للمريخاب على رفضهم الظلم والفوضى
** شُكراً للمريخاب على تمسكهم بالنظام
** شُكراً للمريخاب على حرصهم على مبدأ المساواة
** شُكراً للمريخاب على قطع الطريق على كل المُتسلطين
** شُكراً للمريخاب الذين رفضوا استمرار سياسة العك في تسيير الأمور
** شُكراً للمريخاب الذين أصروا على التقيد بالأنظمة لينعم الجميع بالإستقرار في شتى مناحي الحياة
** شُكرا للمريخاب الذين داسوا على مصالحهم الشخصية من أجل تحقيق المصالح العامة
فضفضة أخيرة : يا رامي الشُهب بالأحجار تحسبُها كالشهب هيهات ينسى طبعه الحجر ... ونحن قلوبنا تحجَرت ... يا لطيف .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ..
عبد السلام القراي
يا خبر أبيض المريخاب قالوا .. لا ..
من يقول كلمة لا .. يدرك تماماً أن كلمة نعم لا محل لها من الإعراب في هذا الزمن المفترى عليه .. لذا فالمريخاب قالوا لا عندما تبدلت الأحوال .. في زمن استسهل فيه الناس كلمة نعم ...!! انتصر المريخاب للحق عندما جاهروا بقول لا .. في زمن ضاع فيه الحق ... أعاد المريخاب لذاكرة الناس قول لا ... فنعم للا في محلها ولا لنعم في غير محلها .. وما أكثر نعم في غير محلها ...!! وما أقلَ لا .. في محلها لذا انتشر الظلم وضاع الحق .!! يا ترى من يقتفي أثر المريخاب بهدف سيادة الحق عبر قول لا في موضعها الصحيح .؟!! يبدو أن الإستجابة لمبادرة المريخاب ستكون ضعيفة إذا لم تكن معدومة .! والسبب أننا أصبحنا نسبح عكس التيار من خلال سلبية غريبة على مجتمعنا السوداني ! من خلال قولهم لا .. المريخاب فتحوا الباب على مصراعيه لدخول ثقافة جديدة تُعيد نعمة البصر لعيوننا والبصيرة لقلوبنا ... لكي نبدأ من حيث انتهى الآخرون ينبغي أن نقول لا في وجه كل من يعرقل مسيرتنا ونُشطب من قاموسنا قول كلمة نعم على الفاضي والمليان ...
** شُكراً للمريخاب على حرصهم على سيادة الحق
** شُكراً للمريخاب على رفضهم الظلم والفوضى
** شُكراً للمريخاب على تمسكهم بالنظام
** شُكراً للمريخاب على حرصهم على مبدأ المساواة
** شُكراً للمريخاب على قطع الطريق على كل المُتسلطين
** شُكراً للمريخاب الذين رفضوا استمرار سياسة العك في تسيير الأمور
** شُكراً للمريخاب الذين أصروا على التقيد بالأنظمة لينعم الجميع بالإستقرار في شتى مناحي الحياة
** شُكرا للمريخاب الذين داسوا على مصالحهم الشخصية من أجل تحقيق المصالح العامة
فضفضة أخيرة : يا رامي الشُهب بالأحجار تحسبُها كالشهب هيهات ينسى طبعه الحجر ... ونحن قلوبنا تحجَرت ... يا لطيف .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ..