• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-29-2024
اماسا

زووم

اماسا

 2  0  1512
اماسا
زووم
المنتخب الوطني أولاً..!
حتى لا تندلع حرب التصريحات مجدداً بين مسؤولي اتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة بشأن المنتخبات الوطنية، هنالك برنامج للمشاركات الخارجية على مستوى المنتخبين الأول والأولمبي وربما الشباب في عدد من البطولات الإقليمية والدولية، وهي مشاركات مهمة وافق عليها الإتحاد السوداني لكرة القدم من هذا المنطلق ووضعها في برمجته، إلا أنه لم يؤكد من خلال المعلومات التي تخرج منه يومياً مخاطبة وزارة الشباب والرياضة للوقوف على هذه المشاركات ودعمها أو تبنيها بشكل كلي، ولكن الواجب على الطرفين أن يبحثا عن صيغة للتفاهم المثالي بينهما فيما يخص هذا الشأن من أجل مشاركات أرقى وشكل راقي لمنتخباتنا خلال تلك البطولات حتى لا نسمع بفرمالة ضعف الإعداد وغياب الدعم الحكومي، وما كان في الماضي ما هي إلا قضية إنصرافية أثيرت لخلق (شماعة) لتلك الإخفاقات الواضحة في ملف المنتخبات، فحديث الوزارة ومسؤوليها عن ضعف الإعتمادات المخصصة للمنتخبات أو تحديدهم لسقف محدود لتلك الدعومات أمر لا يتناسب صراحة مع مايجري هذه الأيام في الدول الأفريقية وفي محيطنا الإقليمي خاصة بشأن منتخبات تلك الدول، وعلى سبيل المثال وفرت شركة (أم تي أن) العاملة في مجال الإتصالات في عدد كبير من الدول الأفريقية مبلغ (عشرة ملايين) من الدولارات سنوياً تخصص لإتحاد كرة القدم والمنتخبات وبرامج الإتحاد بطبيعة الحال، وذلك ما أكده الخبير ستيفن في كورس المدربين الأخير للرخصة (B) بأكاديمية تقانة كرة القدم، وكل ذلك مقابل رعاية شاملة وعائد إعلاني تقدره الشركة العملاقة، وبالقطع لم تحصر تلك الوزارة جهدها في إدخال الأيدي في جيب الحكومة لتنفق على تسيير الرياضة.
وفي تنزانيا التي تقل عنا في كل شيء يخصص للرياضة والمنتخبات ما تعجز عنه الدولة عندنا، والدليل على ذلك أنهم استطاعوا وفي فترة وجيزة أن ينجزوا استاداً هو الأفضل على مستوى شرق ووسط أفريقيا بدون منازع، وفي الفترة من وضع حجر الأساس للمدينة الرياضية وحتى الآن أنشئت إثنين من أفخم ملاعب هذه المنطقة في كينيا وتنزانيا، استاد كازاراني في كينيا، والملعب الوطني بدار السلام في تنزانيا وما زلنا نحن هنا نبحث عن المدينة الرياضية ونسأل عن مصير المشروع وهل سيكتمل أم أنه وئد نهائياً؟
نعود لأصل الموضوع وهو المنتخب الوطني الذي سيشارك دورة (إل جي) التي تنظمها المغرب للمرة الثالثة، بجانب كل من الكاميرون ويوغندا والمغرب، والمنتخب الأولمبي الذي سيشارك هو الآخر في بطولة سيكافا للأمم في انتظار أن يكرر ما أنجزه المنتخب الرديف في بطولة 2008 عندما عاد بالبطولة، وهنالك مشاركات أخرى في دورة كل الألعاب الأفريقية والعربية والبطولة العربية للشباب وغيرها من الإلتزامات التي ستحرص الوزارة بدون أدنى شك على المشاركة فيها وعدم غياب العلم السوداني منها، ولكن اللمشاركة يجب ألا تكون من أجل ظهور العلم السوداني على الساريات فقط من بين الدول المشاركة وإنما نريد أن تكون مشاركات محترمة تؤسس لروح بطولية جديدة تصطحب كل منتخباتنا في المشاركات القادمة، نريد من الوزارة تحديداً أن تقترب أكثر من مواقع الحدث وتشرف ولو بالكلمة الطيبة على تلك المشاركات كنوع من الهم اللمشترك بينها واتحاد كرة القدم، ونحن نكتب مطالبين بذلك نؤكد أن هنالك من سيتضايق من وجودها على ذلك (الملعب)، والسبب ليس في تغولها على الشأن الفني، ولكن هنالك الكثير من مظاهر الفوضى نريدها أن تنتهي للأبد، وكذلك نريد من الوزارة أن تؤدي دورها في الإستقطاب والإسناد في الدعم والمظهر العام، فهي ماتزال بعيدة نوعاً ما من بعض النقاط المهمة.. وذلك هو موطن الخلل ومنبت الخلافات بينها وإتحاد كرة القدم.
حرية رأينا.. ومصداقية الكاتب..!
من المؤكد أن إتاحة الفرصة لقراء الأعمدة للتعليق في مواقع الصحف وعلى موقع كفر ووتر حيث ملتقى الكتاب والقراء الرياضيين كان عبارة عن سلاح ذو حدين، وذلك من واقع بعض التعليقات وقبلها تلك المؤشرات التي أكدت بالقطع أن التعصب بات سمة من سمات الوسط الرياضي وأنه ما من مكان للرأي الآخر لأننا كشعب ينقصنا الكثير من (معدات) الديمقراطية، لذلك عندما هاجمت مجلس المريخ ووصفته بالضعف في قضية الحضري كنت أعني ما أكتب، ذلك لأن القضية ليست مجال خلاف أصلاً، خاصة وأننا جلسنا من قبل مع أكثر من عضو بمجلس الإدارة نفسه أكدوا على تلك الرؤية واعترفوا بدون تردد بأن مجلسهم الحالي يعد من مجالس الإدارات الضعيفة وغير المتفاهمة، وفي هذا المجال فقط نؤمن بأن ليس كل ما يسمع يكتب، ولكن أحدهم ويسمي نفسه (د: الشريف) يريد أن نستأذنه عندما نهم بالكتابة عن هذا الأمر، وواضح من خلال ردوده أنه يريد أن يدافع عنهم أكثر من الوالي نفسه، أي أنه يريد أن يكون ملكي أكثر من الملك، ولكن من حسن الحظ نشرت عدد من الصحف أمس استطلاعاً للرأي العام كان يتضمن السؤال التالي: هل تعامل مجلس المريخ كما يجب مع قضية الحضري..؟ فكانت غالبية الإجابات بلا.. ما لم تكن كلها.. والفرق طبعاً واضح جداً بين التعامل القانوني والتساهل، ولكن يبدو أن دكتور الشريف يتجاهل الفرق أو أنه يجهله ويركز على نصرة مجلس المريخ.. لذلك نقول له مبروك انتصار مجلس المريخ في قضية الحضري.. ولكن رأينا الخاص وليس به تجن على أحد أنه مجلس ضعيف وغير متفاهم.. نعم يضم شخصيات مريخية قوية لها مزاياها، لكنها لم تنجح في العمل بروح الفريق.. وهنا ظهر ضعفهم.. هذا رأيي وسأكتبه مراراً وتكراراً.. بدون إذن..!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    د.الشريف 10-17-2011 12:0
    عذرا اخى اماسا ....أولا انا لم اسمى نفسى د. الشريف .... فقد اسمانى والدى حسين تيمنا بالشريف حسين .... ثانيا حاشا لله وكلا ... فقلمك من الاقلام التى تهيم حبا فى الزعيم و مثلك لا يستأذن احدا فى ان يكتب .... ما قصدته من تعليقى على مقالك بالآمس و مقالات سابقة انك اكثرت من انتقاد مجلس المريخ فى قضية لا اظنها تستحق اكثر من سطر واحد .... اتاحة الفرصة لنا للتعليق للآدلاء باراءنا و التى قد نختلف فيها معكم تخدم مهنيتكم من خلال تواصلكم مع قراء مقالاتكم .... حسب رأى الشخصى ان مجلس المريخ الحالى بقيادة الوالى حقق انجازات كبيرة و ضعف بعض عناصره امر ليس بمستغرب فى بلد كالسودان اساس الدولة فيه قائم على اللا خططية و العشوائية .... نريد من قلم اماسا دعم ايجابيات المجلس بقوة و انتقاد السلبيات بعقلانية لا تعيق مسيرة النادى ... نحن فى المريخ و السودان اخوة و اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ولك التحية و التقدير!!!!!!
       الرد على زائر
    • 1 - 1
      اديكو 10-17-2011 02:0
      حقيقة لم اعرفك ولكن تأكد لي بأنك مريخي اصيل ودمتم بألف خير د. شريف واماسا
  • #2
    احمد 10-17-2011 12:0
    الشخص الذي يعلق باسم د: الشريف ليس دكتور في الحقيقة بل هو يكتب هذا الأسم اختصاراً لدفع الله الشريف لذلك لاتولى تعليقاته اهتمام دون غيره من القراء.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019