زووم
بعيداً عن الشد الذهني والعصبي..!
نريد أن نستفيد من الوضع الذي تضع فيه جماهير القمة فرقها ولاعبيها قبل كل مباراة كبيرة في البطولات الخارجية، وذلك من خلال مباراة اليوم للمنتخب الوطني أمام نظيره الغاني في واحدة من أكثر المباريات أهمية في العشر سنوات الأخيرة، ونحن نبدأ حديثنا من محور الشد الذهني والعصبي لأنه تجارب وعبر وعظات مر بها طرفي القمة وبسببها خسرا الكثير من المباريات والرهانات هنا على الأرض وأمام ناظري جماهيرهما كما حدث مؤخراً مع الهلال في مباراتي الترجي وقبلها مباراة إنييمبا النيجيري، وفيها تجاوزت كل وسائل الإعلام حواجز المنطق وقوة معطيات الواقع وطفقت تنفخ وتنفخ حتى حدث الإنفجار، ومع المنتخب الوطني أيضاً ركزت وسائل الإعلام المسموعة خاصة عل الكلام والكلام الذي يمضي في اتجاه النفخ، عبر فترات كاملة، وفي المباريات الكبيرة عادة ما يتدافع الجمهور (السوداني) نحو الإستاد بدون أن تكون بحاجة إلى تلك النفرات والملايين من العبارات واللقاءات والحوارات التي تتخطى الحواجز وتعبر الخطوط الحمراء وفي نهاية المطاف نكون قد سرنا في طريق لا نضمن فيه التأثير الإيجابي على المنتخب الوطني، كما أننا لا نستطيع في مثل هذا العمل أن نؤمن موقف المنتخب من التأثيرات السالبة.
مثل هذه المباريات لا تحتمل الحديث المدبج والعبارات المنمقة بقدر ما هي بحاجة إلى العمل والمزيد من العمل، خاصة وأن نتيجتها تأتي بناءً على محصلة كل الأعمال التي نقوم بها خلال أعوام عديدة مضت، وعلى الأقل لمدة عام من التنافس المحلي والمشاركات المزدوجة على صعيد الأندية والمنتخبات معاً، وفي هذا الموسم كان هنالك عمل جيد نوعاً ما على مستوى المنتخبات الرديفة أثمر عن عناصر جديدة ستظهر اليوم كثمرة لذلك الإجتهاد، فمجموعة المنتخب الأولمبي التي تضم كلاً من أمير كمال ورمضان عجب ونزار حامد لم تكن لتظهر وتشارك اليوم في لقاء منتخبنا الأول مع نظيره الغاني لو أننا لم نشارك في تصفيات المونديال ونتفوق على المنتخب الغاني نفسه بمجموع الذهاب والإياب، ولذلك نطلب من الجميع وعلى رأسهم وزارة الشباب والرياضة أن يتركوا أسلوب (علوق الشدة) ويهتموا بما هو مفيد من تفاصيل رياضية تبدو من الصغائر الآن ولكنها تفيدنا أيما فائدة في مواقف مثل مباراة اليوم ومنها بطبيعة الحال الإهتمام بالمنتخبات الوطنية، والسنية خاصة، وقبلها هيكلة الرياضة السودانية لتكون عملاً يسير بمنهج ولا يحتكم على أسلوب النفير والضجيج الذي يسيطر على ناديي القمة، ومع ذلك لا نملك إلا أن نتضرع للمولى عزوجل أن ينصر نجومنا في مباراة اليوم لكي ندون في دفاتر التأريخ حضورنا الثاني في النهائيات الأفريقية في خمسة وثلاثون عاماً مضت.. فنحن كسودانيين في أمس الحاجة لفوز مثل هذا.
مسرحية (الكوميديان) عادل رجب..!
لأول مرة أكتشف أن صديقي عادل رجب يملك قدرات مسرحية مهولة، عندما دشن مسرحيته الهزلية التأريخية وصرح لمجموعة من الصحف بأنه هو من اعتدى على حكم مباراة الهلال والترجي التونسي في ذهاب نصف النهائي، وهي مسرحية قد نالت حظها من الإنتشار وأدت غرضها تماماً في تسلية الجمهور الرياضي، فالأخ عادل لم يكن يوماً من هواة الملاكمة، وما ظننته يملك موهبة في ذلك، ولكنها أراد أن (يكحلها) فأصابها بالعمى.. هذا التعبير هو ما يليق بما حدث بالضبط ولا شيء غيره لأن الإتحاد الأفريقي قد استدعى الآن رئيس النادي، وكان عليه أن يستدعي عادل رجب كما جرت الامور عندنا هنا في السودان، حيث اجتهد الناس في توريط الهلال الكيان وتبرئة رئيس النادي..!
حسابات التأهل لنهائيات الأمم الأفريقية في غينيا والجابون
لن تكون المهمة سهلة في بلوغ نهائيات الأمم الأفريقية الجارية حالياً، إذ أن متصدري كل المجموعات البالغ عددها (11) مجموعة يبلغون النهائي مباشرة، بالإضافة إلى صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة التي تضم خمس منتخبات، وبعدها يتأهل إثنين من أفضل الثواني.. وبالنسبة لمنتخبنا الوطني فهو يملك فرصة التأهل متصدراً وذلك هو الهدف الأساسي الذي يتحقق بالفوز في مباراة اليوم، أما صاحب المركز الثاني الذي سيخسر مباراة اليوم فهو سيواجه منافسة من المجموعات المتبقية على نحو يصعب معه التكهن على مقعد في النهائيات لأن هنالك منتخبات وصلت إلى النقطة 17 مثل بوتسوانا، وساحل العاج 15 نقطة، في وجود منخبات قوية تملك رصيداً متميزاً مثل منتخب نيجيريا الذي يملك عشر نقاط في المركز الثاني خلف غينيا في المجموعة الثانية وليبيا 11 نقطة في المرز الثاني بالمجموعة الثالثة خلف زامبيا وتونس وملاوي اللذان يملكان 11 نقطة في المركزين الثاني والثالث في المجموعة 11 خلف بوتسوانا التي تصدرت بالفعل وتأهلت بسبعة عشر نقطة، علماً بان كل هذه المنتخبات قد أدت خمس مباريات وتبقت لها مباراة واحدة تحسب بعضها نقاط أفضل الثواني اليوم وغداً..!
بعيداً عن الشد الذهني والعصبي..!
نريد أن نستفيد من الوضع الذي تضع فيه جماهير القمة فرقها ولاعبيها قبل كل مباراة كبيرة في البطولات الخارجية، وذلك من خلال مباراة اليوم للمنتخب الوطني أمام نظيره الغاني في واحدة من أكثر المباريات أهمية في العشر سنوات الأخيرة، ونحن نبدأ حديثنا من محور الشد الذهني والعصبي لأنه تجارب وعبر وعظات مر بها طرفي القمة وبسببها خسرا الكثير من المباريات والرهانات هنا على الأرض وأمام ناظري جماهيرهما كما حدث مؤخراً مع الهلال في مباراتي الترجي وقبلها مباراة إنييمبا النيجيري، وفيها تجاوزت كل وسائل الإعلام حواجز المنطق وقوة معطيات الواقع وطفقت تنفخ وتنفخ حتى حدث الإنفجار، ومع المنتخب الوطني أيضاً ركزت وسائل الإعلام المسموعة خاصة عل الكلام والكلام الذي يمضي في اتجاه النفخ، عبر فترات كاملة، وفي المباريات الكبيرة عادة ما يتدافع الجمهور (السوداني) نحو الإستاد بدون أن تكون بحاجة إلى تلك النفرات والملايين من العبارات واللقاءات والحوارات التي تتخطى الحواجز وتعبر الخطوط الحمراء وفي نهاية المطاف نكون قد سرنا في طريق لا نضمن فيه التأثير الإيجابي على المنتخب الوطني، كما أننا لا نستطيع في مثل هذا العمل أن نؤمن موقف المنتخب من التأثيرات السالبة.
مثل هذه المباريات لا تحتمل الحديث المدبج والعبارات المنمقة بقدر ما هي بحاجة إلى العمل والمزيد من العمل، خاصة وأن نتيجتها تأتي بناءً على محصلة كل الأعمال التي نقوم بها خلال أعوام عديدة مضت، وعلى الأقل لمدة عام من التنافس المحلي والمشاركات المزدوجة على صعيد الأندية والمنتخبات معاً، وفي هذا الموسم كان هنالك عمل جيد نوعاً ما على مستوى المنتخبات الرديفة أثمر عن عناصر جديدة ستظهر اليوم كثمرة لذلك الإجتهاد، فمجموعة المنتخب الأولمبي التي تضم كلاً من أمير كمال ورمضان عجب ونزار حامد لم تكن لتظهر وتشارك اليوم في لقاء منتخبنا الأول مع نظيره الغاني لو أننا لم نشارك في تصفيات المونديال ونتفوق على المنتخب الغاني نفسه بمجموع الذهاب والإياب، ولذلك نطلب من الجميع وعلى رأسهم وزارة الشباب والرياضة أن يتركوا أسلوب (علوق الشدة) ويهتموا بما هو مفيد من تفاصيل رياضية تبدو من الصغائر الآن ولكنها تفيدنا أيما فائدة في مواقف مثل مباراة اليوم ومنها بطبيعة الحال الإهتمام بالمنتخبات الوطنية، والسنية خاصة، وقبلها هيكلة الرياضة السودانية لتكون عملاً يسير بمنهج ولا يحتكم على أسلوب النفير والضجيج الذي يسيطر على ناديي القمة، ومع ذلك لا نملك إلا أن نتضرع للمولى عزوجل أن ينصر نجومنا في مباراة اليوم لكي ندون في دفاتر التأريخ حضورنا الثاني في النهائيات الأفريقية في خمسة وثلاثون عاماً مضت.. فنحن كسودانيين في أمس الحاجة لفوز مثل هذا.
مسرحية (الكوميديان) عادل رجب..!
لأول مرة أكتشف أن صديقي عادل رجب يملك قدرات مسرحية مهولة، عندما دشن مسرحيته الهزلية التأريخية وصرح لمجموعة من الصحف بأنه هو من اعتدى على حكم مباراة الهلال والترجي التونسي في ذهاب نصف النهائي، وهي مسرحية قد نالت حظها من الإنتشار وأدت غرضها تماماً في تسلية الجمهور الرياضي، فالأخ عادل لم يكن يوماً من هواة الملاكمة، وما ظننته يملك موهبة في ذلك، ولكنها أراد أن (يكحلها) فأصابها بالعمى.. هذا التعبير هو ما يليق بما حدث بالضبط ولا شيء غيره لأن الإتحاد الأفريقي قد استدعى الآن رئيس النادي، وكان عليه أن يستدعي عادل رجب كما جرت الامور عندنا هنا في السودان، حيث اجتهد الناس في توريط الهلال الكيان وتبرئة رئيس النادي..!
حسابات التأهل لنهائيات الأمم الأفريقية في غينيا والجابون
لن تكون المهمة سهلة في بلوغ نهائيات الأمم الأفريقية الجارية حالياً، إذ أن متصدري كل المجموعات البالغ عددها (11) مجموعة يبلغون النهائي مباشرة، بالإضافة إلى صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة التي تضم خمس منتخبات، وبعدها يتأهل إثنين من أفضل الثواني.. وبالنسبة لمنتخبنا الوطني فهو يملك فرصة التأهل متصدراً وذلك هو الهدف الأساسي الذي يتحقق بالفوز في مباراة اليوم، أما صاحب المركز الثاني الذي سيخسر مباراة اليوم فهو سيواجه منافسة من المجموعات المتبقية على نحو يصعب معه التكهن على مقعد في النهائيات لأن هنالك منتخبات وصلت إلى النقطة 17 مثل بوتسوانا، وساحل العاج 15 نقطة، في وجود منخبات قوية تملك رصيداً متميزاً مثل منتخب نيجيريا الذي يملك عشر نقاط في المركز الثاني خلف غينيا في المجموعة الثانية وليبيا 11 نقطة في المرز الثاني بالمجموعة الثالثة خلف زامبيا وتونس وملاوي اللذان يملكان 11 نقطة في المركزين الثاني والثالث في المجموعة 11 خلف بوتسوانا التي تصدرت بالفعل وتأهلت بسبعة عشر نقطة، علماً بان كل هذه المنتخبات قد أدت خمس مباريات وتبقت لها مباراة واحدة تحسب بعضها نقاط أفضل الثواني اليوم وغداً..!
