• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
اماسا

زووم

اماسا

 0  0  1424
اماسا
زووم
صلاح قوش رئيساً للمريخ؟.. وغداً لناظره قريب..!
حملت الإرهاصات والمحاولات الجارية الآن من أجل الوصول إلى قائمة جديدة لمجس إدارة المريخ عبر الإنتخابات القادمة جملة من الأسماء الجديدة على مستوى الأمانة العامة التي تزاحمت عليها الترشيحات، وجنحت المسألة نحو من هب ودب من أسماء شكك الناس في كفاءتهم برغم انهم شغلوا من قبل مناصب أقل بكثير من هذا المنصب، ومع ذلك لم ينجح منهم أحد في مهمته، ولكن هنالك (مقبلات) كثيرة تجبر البعض يدمن على الصراع والقتال من أجل الصعود على أكتاف الآخرين ومن ثم الإجتهاد من أجل الحصول على كرسي بجانب جمال الوالي، والدليل على ذلك أن معظم الأسماء التي ظهرت الآن وأبدت الرغبة في الترشيح في منصب الأمانة العامة ستلغي الفكرة لمجرد أن يعلن الوالي عن عدم ترشيحه واكتفاءه بالفترة الماضية كرئيس للنادي، بعدها ستأخذ المسألة مناحي أخرى، وربما عدنا إلى فترة ما قبل الوالي حيث كان تقييم الأفراد بحسب مقدراتهم الحقيقية من الناحيتين الفكرية والمادية، ولا أحد يأتي إلى سوح العمل الإداري في المريخ محمولاً على أكتاف آخرين، وحيث أن حرية الرأي والرأي الآخر كانت ممارسة واقعية، ولكن من بين الأسماء التي ظهرت من بين المرشحين للأمانة العامة: (الأستاذ/ عصام الحاج عثمان، طارق سيد المعتصم، متوكل أحمد علي، صديق علي صالح والأخ محمد سيد أحمد سرالختم).. وقد ربط الأخ طارق سيد المعتصم ترشيحه بموافقة الأستاذ عصام الحاج وفي حال أنه لا يرغب في الترشح، وكان ذلك موقفاً كبيراً وذو أبعاد منه إعترافاً منه بقدرات عصام الحاج وبأنه أحد أقوى الرجال الذين شغلوا هذا المنصب في التسعينات، بينما أبدى متوكل أحمد علي رغبته من على البعد في تقديم نفسه وكذلك فعل الجنرال صديق علي صالح، ومن بين كل هؤلاء أعتقد أن وجود طارق سيد في الحقبة القادمة سيكون مهماً بالدرجة التي يمكننا إعتبارها ضربة معلم، والسبب طبعاً أنه يملك مواصفات إداري عصري يستطيع أن يقدم الجديد الذي نتطلع إليه ويتطلع إليه أيضاً عدد كبير من شباب المريخ ممن فكروا في الخروج من لجة التقليدية والإنطلاق نحو أفق الحضارة والعصرية الرحب مشكلين مجموعة شباب من أجل المريخ، وهادفين لتغيير نوعي في الأفكار وشكلي في الإدارة ومنهجها لأنها كانت سبباً في تأخر المريخ في السنوات الأخيرة وتحول النادي إلى لوحة سريالية تتخذ من الخيال موطناً لا أثر له على أرض الواقع، وطارق سيد علي المعتصم الذي كان والده أحد رجالات المريخ ونجومه في العصر الذهبي ظل من المنادين منذ وقت طويل بالخروج بالمريخ من نطاق التقليدية والإنطلاق إلى العالمية بأسلوب ومنهج مدروس، وهو يملك قدرات فكرية شهدنا لها أكثر من مرة في الجوانب الإدارية والرياضية، والأهم من ذلك أنه (شاب) متطلع ومواكب لما يحدث في كل أنحاء العالم من تطوررات ونقلات في أساليب إدارات الأندية وبقية العمليات الرياضية الممتدة، وهو يستصحب الكثير من النماذج العالمية في العمل الرياضي ويثبت فكرة التأثير والتأثر في العمل الرياضي، وقد جعله طبيعة عمله وسفره المتواصل بين البلدان الأفريقية من غربها إلى شرقها، وشمالها وجنوبها من الخبراء في الرياضة الأفريقية ومساءل التعاقدات وله علاقات واسعة جداً بالرياضيين الأفارقة وكثيراً ما عرض المساعدة على مجلس الإدارة في مجال التعاقدات مع اللاعبين الأفارقة واللاتينيين، ولكن الأمور كانت في حقبة طويلة في أيدية السماسرة ممن يحجبون أنظار المسؤولين بالنادي عن الحقيقة بغية التعمية والحصول على فوائد أكبر، وثمة حقيقة مهمة يجب طرحها طالما خضنا في تقييم شخص ووضع قدراته في الميزان، وهي أن طارق كان يعبر عن استعداده لدعم كل المشروعات المريخية لذلك كان يضع مساهمته على الطاولة دون أن يفرض رأيه بتلك الطريقة التي اعتدناها عن الإداريين (الترانزيستور).. لذلك كله رأيت أنه رجل مناسب لشغل منصب الأمين العام، خاصة وأن تحول الأندية لشركات سيفرض على المريخ أن تكون لديه إدارة تنفيذية بذات صلاحيات المكتب التنفيذي الحالي، ولكن بنشاط أوسع.
أما الحديث عن استمرارية جمال الوالي في مقعد الرئاسة فالمسألة من وجهة نظري سابقة لأوانها لأن الوالي نفسه قد علمنا من خلال تجاربه السابقة ألا نراهن على شيء يتعلق به إلى قبل اتضاح الرؤية وفرز الكيمان، فعادة ما يعزف الناس على أنغام ومعلومات تؤكد أنه زاهد عن العمل وأنه قد أقسم بكذا وكذا على ألا يعود رئيساً، ولكنه في كل مرة يعود ويجد الأجواء خالية تماماً إلا من ترحاب وتصفيق وهتافات، وفي هذه المرة تحدث نافذون في الدولة عن بديل للوالي، وذهبت الإشارات إلى الفريق صلاح قوش المستشار السابق برئاسة الجمهورية، وهذا الترشيح إذا سارت الأمور على النحو الطبيعي سيضع المريخ في مهب رياح تغيير حقيقية في كل شيء، خاصة وأنه يتميز بقدرات كبيرة في الإدارة، ويتمتع بشخصية قادرة على حسم الكثير من الملفات التي ظلت تقلل من حجم المريخ وتخصم من رصيد سمعته.. وستكون الجمعية العمومية القادمة فعلاً على سطح صفيح ساخن.. فالحديث عن إنهيار المريخ بعد ذهاب الوالي أمر لا يليق بنادٍ جماهيري بحجم المريخ، فمن بين تشكيلة المجلس الحالي فقط شخصيات قادرة على تولي المهمة لو أنها تحررت من عباءة وسلطان الوالي.. سنعود إلى هذا الأمر..!
////////////////////////////////////////



امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019