الإعلام المصري يجدد جراح مباراة استاد المريخ
أكتب هذه الزاوية قبل مباراة مصر والجزائر في نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا والتي آمل أن تكون قد مرت بخير وتأهل من يستحق دون أن يحدث أي تصرف يعكر صفو المباراة وأن يكون كل الحديث الذي سمعناه من بعض الأشقاء في البلدين قبل المباراة قد أصبح حقيقة لينهوا بذلك كل الجراح التي تفجرت عقب مباراتي القاهرة والمريخ حول بطاقة نهائيات كأس العالم رغم أن بعض هذه الأحاديث قد مست سمعتنا من جديد.
وللأسف عاد الإعلام المصري وبعض المسئولين من جديد للإساءة للسودان ليجددوا الجراح وهم يتحدثون عن مباراة الأمس عبر نفس القنوات وللأسف انضم إليهم الكابتن أحمد شوبير وهم يوقعون الاتهامات علينا من جديد لدرجة أن قال الأستاذ محمود معروف الذي تعود دائما الإساءة للسودان قال: أخاف ان يفعل الجزائرييون مع الشعب الأنغولي نفس ما فعلوه مع الشعب السوداني بعد أن منحو كل سوداني عشرين جنيها ليحمل علم الجزائر ويقف مع منتخبها.
وكالعادة واصل إبراهيم حجازي تهريجه ومعه كثيرون عبر القنوات والصحف وهم يدعون أن البعثة المصرية تعرضت للهجوم في السودان وأن خسارة المنتخب للمباراة كانت بمساعدة السودانيين الذين لم يوفروا الحماية للاعبين المصريين كما قال المدرب فاروق جعفر عبر قناة النيل أمس الأول وهناك من قال إنه لا خوف على البعثة في أنجولا لأن الأمن الأنجولي يملك إمكانيات كبيرة وليس في مستوي الأمن السوداني.
يحدث هذا الكذب والنفاق والإساءات من الإعلام المصري ويدعي الزملاء الذين سافروا إلى مصر أنهم نجحوا في تغيير المفاهيم بعد لقاءاتهم مع وزير الإعلام المصري ونقيب الصحفيين وأن الجميع اتفقوا على فتح صفحة جديدة!!.
وبالتأكيد لا ننتظر رأيهم في ما قيل في القنوات والصحف المصرية لأن لا أحد فيهم يستطيع الرد أو الدفاع عن سمعة السودان بدليل أن أحدهم كتب أمس أن الاعتذار يجب أن يأتي من الجزائر وليس مصر.
الإساءات لن تقلل من قيمة السودان ولن تؤثر في أخلاق شعبه الذي احتضن المصريين ووفر لهم الحماية وكل شيء حتي عادوا كلهم سالمين وفشلوا في أن يثبتوا لنا حالة إصابة واحدة، ومهما فعلوا فسنفتح لهم وطننا وديارنا لأن هذه هي أخلاقنا.. ولكن المشكلة في أبناء الوطن الذين سافروا وعادوا دون أن يحس بهم أحد في مصر.
والغريب أن الضوابط التي وضعت لمباراة الأمس هي نفس الضوابط التي وضعها السودان بأن يذهب فريق للاستاد ثم يأتي الآخر بعد ساعة منه وأن يجلس جمهور أحد الفريقين في الجانب الشمالي والآخر في الجنوبي وتفصلهما قوات الأمن والجمهور المحايد وأن يخرج الفريق الخاسر أولا ويبقى المنتصر في الملعب لمدة ساعتين وهو ما تم تنفيذه في مباراة استاد المريخ.
شكرا أخي علم الدين هاشم وأنت تدافع عن سمعة الوطن وتكشف (سخف) الإعلام المصري.
المريخ يحتاج لدائرة قانونية
في كل يوم يتعرض المريخ ورئيسه السيد جمال الوالي للاساءة في الصحف بل تخصصت إحدى الصحف وصحفيون بعينهم في الإساءة للاعبي المريخ ورئيسه دون أن تتخذ ضدهم أي إجراءت قانونية وهو دليل على ضعف الدائرة القانونية بالنادي التي يجب أن يتم دعمها بقانونيين كبار لأن المريخ الذي كان مستشاره القانوني الراحل عبد العزيزشدو والقامة عبد الباسط سبدرات يفترض أن يكون مستشاروه في نفس القامة مع احترامي للذين يتولون المهمة حاليا.
هناك العديد من أبناء المريخ القانونيين على مستوى القضاة وعلى رأسهم مولانا وهبي محمد نائب رئيس القضاء وعضو مجلس المريخ في عهد اللواء ماهل أبوجنة ومولانا عبد الرحمن سنادة رئيس رابطة المريخ السابق بقطر وشقيق الراحل عمر سنادة سكرتير رابطة المريخ السابق بالرياض وهو قاضي محكمة عليا وعضو سابق بلجنة الاستئنافات بالاتحاد العام وأعتقد أن مبادرة الأستاذ مولانا أزهري وداعة الله في الملتقى التفاكري بإنشاء دوائر لكل المهنيين المريخاب وعلى رأسهم القانونيون ستكون الحل لاختيار دائرة قانوينة في مستوى التحدي حتى تدافع عن المريخ .
القضاء طريقي للرد على أبوشنب
شكرا لكل الذين اتصلوا بي بعد أن طالعوا الإساءات التي تعرضت لها من ميرغني أبوشنب في صيحفة (أخبار اليوم) وقلت للذي ذرف دموعه وبكى بحرقة وبصوت عال بعد أن طالع تلك الكلمات قلت له دموعك غالية وهي عزائي الوحيد وأبوشنب لم يأت بجديد فقد كرر الإساءة لي مرات عديدة ويبدو أنه استغل تسامحي.
وأقول لكل الذين طوقوني بمشاعرهم إن ما قاله أبوشنب وهو يسخر مما ابتلاني به الله فأتركه لله رب العالمين لأنني أؤمن بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ان الله اذا احب عبدا ابتلاه) وأنا سعيد بالابتلاء وما يخصني من اتهامات سيكون مكانه القضاء بإذن الله فليستعد ليثبت إن كان تكريمي من قبل الاتحاد العربي تقديرا لوقفاتي بقلمي أم عطفا من الأمير فيصل كما قال، والحمد لله أن الذين شهدوا التكريم في الجمعية العمومية بجدة أحياء يرزقون والأستاذ عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي مستعد للحضور للسودان للإدلاء بشهادته.
وليثبت أبوشنب أن الكاردينال قد ساهم في علاجي.
وإن كانت كل القضايا التي رفعت ضد أبوشنب قد انتهت بالصلح فإنني سأكون أول شخص يصل بالقضية حتى النهاية إن كان في عمري بقية.
حروف خاصة
أجانب الهلال والمريخ هم الوحيدون في العالم الذين يتأخرون بسبب الطيران ومرض أمهاتهم وزوجاتهم.
إجماع علي أن بطولة أمم إفريقيا الحالية هي الأضعف من الناحية الفنية وأنها لم تقدم نجما جديدا.
متعة التعليق مع علي سعيد الكعبي وعصام الشوالي ونبيل نقشبندي ومتعة التحليل مع خالد بيومي.
قلت للصديق العزيز عصام سالم مدير إدارة الرياضة بصحيفة الاتحاد الظبيانية الذي طلب مني كتابة زاوية أسبوعية بالاتحاد قلت له: أتمنى أن تتبنى مقترحا بإعادة الحارس عصام الحضري لفريقه الأهلي لأن هذا أكبر تكريم له وهو يدافع عن مرمى منتخب مصر.
أتمنى أن يتنازل الإخوة في الاهلي قليلا وهم يرفضون عودته وقد وعى الدرس وأخذ العقاب الكافي.
يبدو أن حرب تلك الصحيفة على اللاعب وارغو لن تتوقف وقد حان الوقت للاعب والمريخ أن يتخذوا إجراءات قانونية.