• ×
الخميس 9 مايو 2024 | 05-08-2024
صحيفة كفر و وتر

حروف كروية

صحيفة كفر و وتر

 2  0  1722
صحيفة كفر و وتر
لولا قلبي على وطني يا دسوقي لرافقتكم
يبدو أن أستاذنا محمد أحمد دسوقي الذي أعتبره أقرب الناس لنفسي وعشرة عمر امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً وتعدت لعلاقات أسرية يريد أن يدافع عن نفسه وزملائه في الوفد الذي سافر الي مصر باتهامنا بما لم نقله من خلال ما كتبه أمس في زاويته المقروءة (الشارع الرياضي) بصحيفة الكابتن التي يرأس تحريرها بعد أن اتهمني بالعمل على تفجير الأوضاع وإشعال نيران الفتنة والخلاف بين السودان ومصر بعد أن انتقدت سفر الوفد.
وقال دسوقي إن قلبي على الجزائر أكثر من وطني لأن سفر الوفد فيه مكاسب للسودان ودفاع عن سمعته باعتبارها مبادرة لرأب الصدع وتقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين، وقال الكثير الذي يؤكد أن الأستاذ دسوقي إما أنه لم يقرأ كتاباتي واعتمد على الأقاويل أو أنه يسعى لتشويه صورتنا أمام الأشقاء في مصر.
أقول للأستاذ دسوقي إنني تحدثت فقط وما زلت عند رأيي مستنكراً سفر وفد إعلامي الى مصر لتوضيح الحقائق حول الإساءات التي وجهت الينا من عدد من الزملاء في الإعلام المصري والذين أساءوا لأجهزتنا الأمنية في الشرطة والأمن ولشعبنا وسخروا من مطارنا وقالوا إنه غرفتان، وقالوا إننا غير مؤهلين لتنظيم حفل عيد ميلاد.. وهاجموا من اختار السودان، وطالبت وما زلت أن يبادر الأشقاء بزيارة السودان للوقوف على الحقيقة ومعالجة الأزمة، وليس العكس وهو رأي كل قبيلة الإعلام عدا الذين سافروا ورأي الشارع السوداني الذي عَبَّر عَبْرَ المنتديات.
إن كان هناك من قلوبهم على مصر وعلى علاقة السودان ومصر وحب مصر والوفاء لمصر فأنا أولهم وبدون فخر أن العلاقة التي تربطني بقيادات الكرة المصرية وبالإعلام المصري لا يملكها أي زميل والأخ دسوقي يعلم، بل عايش رأيي في أزمة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بعد أن عزلوا مصر ووقفوا ضد الأستاذ عصام عبد المنعم فرفضت وقدمت استقالتي رغم أن الذي أدار الانقلاب هو أحد أصدقائي الأستاذ محمد جميل عبد القادر، بل هو رئيسي في اللجنة الإعلامية للاتحاد العربي، ورفضت المشاركة في أي نشاط للاتحاد العربي، بينما شارك دسوقي في كل النشاط وهو يعلم أن القائمين على أمره عزلوا مصرا.
المبادرة كان هدفها معالجة ما بدر من الإعلام المصري تجاه السودان وقالها لي الأستاذ يوسف السماني موجهاً لي الدعوة فرفضتها وقلت رأيي بأن يحضر من أساءوا لنا أولاً.. وناقشني معللاً أنهم سيتيحوا لنا الحديث عبر قنواتهم، فقلت له يجب أن يأتوا ويبثوا الحلقة من السودان ونحن في عصر البث المباشر من أي مكان.. وقالها لي الأستاذ تيتاوي إن الغرض أن نذهب ونوصل رسالتنا، ووجهت نفس الدعوة للزملاء خالد عز الدين وشجرابي ورضا مصطفى الشيخ وكان رأيهم مثل رأيي.
وأنا لا أخاف أحداً، فقد قلت نفس الرأي للأستاذ معتز قنصل سفارة مصر بالخرطوم الذي اتصل بي مشكوراً وناقشني فيما أكتب وقلت رأيي في قناة الساعة المصرية الفضائية التي استضافتني على الهواء لمعرفة أسباب معارضتي لسفر الوفد بعد أن طالعوا كتاباتي عبر عمودي في النت.
أما اتهامي بأن قلبي على الجزائر أكثر من وطني فأقول له إن وطنيتي لا يقيمها أي شخص والأرشيف موجود يحفظ دفاعنا عن قضايا الوطن وهموم الوطن، ويحفظ ما كتبناه عقب مباراة مصر رداً على الإعلام المصري وعبر تلفزيون السودان وقناة النيل الأزرق وهو ما لم يفعله دسوقي.. ووطنيتي يا دسوقي هي التي جعلتني أرفض السفر مع الوفد لأنني لا أبيع كرامة بلدي بتذكرة درجة أولى وفندق خمسة نجوم، وأقول لك مرة أخرى إن السودان لم يكسب أي شئ من زيارتكم لأنكم لا تملكون حق توقيع الاتفاقيات وكل ما قلتموه في لقاءاتكم ليس ملزمًا، ما يخص لقاء نقيب الصحفيين المصريين.
الزيارة كانت مزيد من الإهانة للسودان، بدليل أن الصحف المصرية والقنوات تجاهلت الوفد تماماً، ورأيي في الصحافة الرياضية لم أتزحزح عنه والخاص بالإساءات وتصفية الحسابات وشتل الحوارات وقلته في الاجتماع الأخير الذي عقده البروفسير علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات والأمين العام الأستاذ العبيد أحمد مروح وأرجو أن يسأل الزميل حسن عبد الرحيم عن ما قلته وهو الذي شارك في الاجتماع.
وأقول لك إن رأيي قلته للأستاذ كمال حسن بخيت وأنت تحاول أن تخلق إشكالاً بيننا، ونحن نتعامل بديمقراطية حتى في الأمور الخاصة بالرأي العام الصحيفة.
مصر الجزائر معاً الى الأبد
معاً الى الأبد .. عبارة رائعة كتبت تحت علمي مصر والجزائر وهما ملتصقين معاً وصلتني عبر بريدي الإلكتروني من أحد القراء تعبر عن الروح التي يجب أن تقام عليها مباراة اليوم بين المنتخبين العربيين مصر والجزائر في نصف نهائي بطولة الأمم الأفريقية التي كنا نتمناها في النهائي حتى نضمن بقاء اللقب في الوطن العربي للمرة الرابعة على التوالي بعد تونس 2004 وحتى أنجولا 2010 لأن المنتصر اليوم في النهاية يمثل العرب من المحيط الى الخليج بعد أن أفسد بعض إعلاميي مصر والجزائر علاقة البلدين وحولوا لقاءات الفريقين الى حرب، ولم نسلم في السودان من رشاشها وجراحها.
وزارني أمس شاب يدعى عبد المنعم حسن (أبوفارس) وسلمني قصيدة عنوانها (دعوة للحب) جاء فيها:
كان الجزائر أو مصر الكل متوج منتصر
أيدينا في أيدين بعض للفرقة لازم نختصر
ما تخلوا أذرعة الخلاف بيناتنا تكبر وتستمر
سدوها أبواب العناد ما تخلوا للشيطان شبر
لازم نوسع للولف والبينا أكبر من كفر
ما نحن في الآخر عرب بيناتنا الصلات ما بتختصر
واجب يكون الحب شعار الأخوة خاسر ومنتصر.
وحرصت أمس على الإطلاع على منتديات كوورة خاصة الجزائري والمصري وقد سعدت كثيراً بالتزام الطرفين بالهدوء والدعوة للتعامل مع المباراة بروح الأخوة وإنها فرصة لمعالجة الجرح ونفس الحديث تردد في استيودهات التحليل في الفضائيات وبلسان المصريين والجزائريين وحتى في الشارع المصري والجزائري كدليل على أن الجميع وعي الدرس.
ولهذا ننظر لمباراة اليوم بلون رمادي والفي القلب في القلب وبالتالي سيكون كل همنا أن تخرج المباراة في مناخ أمني جيد وأن يبادر الخاسر بتهنئة المنتصر ويحمله مسئولية الدفاع عن اللقب العربي ولنطوي صفحات الخلاف بين البلدين والتي كادت أن تصل حد قطع العلاقات بين البلدين بسبب الإعلام الجاهل.
كل الأمنيات للمنتخبين الشقيقين بالتوفيق في تقديم مباراة تشرف العرب وتؤكد سيادتنا على الكرة الأفريقية التي انطلقت صرختها الأولى من أرضنا وبفكر قيادات عربية.
حروف خاصة
إعلان الوقوف مع مصر هو أول مكاسب الزيارة



امسح للحصول على الرابط
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابوعبدالرحمن 01-28-2010 12:0
    الاخ عبدالمجيد سير على نهجك ولا تلتفت الى الوراء عرفناك دائما مع الحق وياريت كت الصحفيين مثلك رائيك عين الصواب من المفترض من اساء الينا بعد ان اكرمناهم هم من ياتو اليناولكن للاسف نحنا دائما نتعامل بسذاجة (نسميها طيبة) نضرب بالقوانين عرض الحائط ونسمح للجمهور المصرى بالدخول والخروج من دون المرور على صالة الجمارك والجوازات ودى كانت النتيجة السخرية منا كفاية مجاملات على حساب سمعتنا
  • #2
    سقراط 01-28-2010 11:0
    اخى عبدالمجيد انت قلت رايك فى الوفد فلماذا الخوف من ان يقوم دسوقي بتشويه صورتك امام المصريين ؟؟ واذا كان المصريين يعتمدون على الوشايات والاقاويل فلماذا انت حريص على علاقاتك بهم؟
       الرد على زائر
    • 2 - 1
      ابو جعفر 01-28-2010 02:0
      نحن مع الجزائر عديل كده ونتمنى ان تهزم الفراعنة 4\\صفر وبعد الهزيمة الضرب بالجزمة القديمة ههههههههههههههههههههههههههها
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019