في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
خسارة الهلال.. إعترافات متأخرة جداً.. ولكن..!!
أخيراً جداً.. وبعد أن فعلت الخسارة من أنيمبا فعلتها.. إستيقظ الإعلام الأزرق من سباته العميق الذي تسبب فيه بنفسه.. بتهويل قوة فريقه وتصوير كل الفرق الأخري المنافسة له في دوري المجموعات بإفتقارها القوة التي يمتلكها الهلال.. وأن المقبرة الداخل إليها مفقود والخارج منها مفقود.. رغم أن هذا الحال بات ينطبق علي الهلال فعلياً في السنوات الثلاث الماضيات التي شهدت أكبر الهزائم التي تعرض لها داخل مقبرته.. والتي لم تعد عصية علي أي فريق.. من لدن خماسية مازيمبي.. ثم الفشل في بلوغ نهائي الكونفدرالية أمام الصفاقسي التونسي المتواضع جداً.. وأخيراً أمام أنيمبا النيجيري.. وفي كل مرة يتناسي الإعلام الأزرق دوره في التبصير بالأخطاء الجسيمة التي تتكرر سنوياً.. وينسي معه جمهور الهلال المسكين المغلوب علي أمره الخيبات التي يتعرض لها فريقه.. وسرعان ما يعود للتهليل لذات اللاعبين الذين هتف ضدهم وضد مدربهم.. وكأنه لا يتعلم من هذه الخيبات التي أصابت جميع الأهلة بالحيرة من عقدة التوقف في محطة بعينها.. ويقيني أن الإعلام الأزرق يتحمل وزر كل ما يحدث لفريقه.. لأنه إعتاد علي الجزم بتحقيق دوري أبطال أفريقيا في أكثر من ثلاث مرات.. ثم الكونفدرالية العام الماضي.. قبل أن يصل الهلال للنهائي.. وفيهم بالطبع من يؤكد مواجهة برشلونة في كأس العالم للأندية في اليابان.. وأكثرهم تواضعاً في آماله يحلم بلعب السوبر الأفريقي..!!
إستفاقة الإعلام الأزرق جاءت متأخرة جداً.. وبعد أن وقع الفأس في الرأس.. وبعد أن كان الهلال قاب قوسين أو أدني من الوصول لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.. كأول فرق المجموعتين.. وتمت تهيئة الجماهير المسكينة علي ذلك.. وما عليها سوي تجهيز نفسها للأفراح عقب إنتهاء مباراة أنيمبا.. والمؤسف أنه لم تتحدث أي من الأقلام الزرقاء عن قوة الفريق النيجيري إستناداً علي النتائج التي حققها خارج أرضه.. رغم قبوله التعادل بأرضه مع الهلال.. ويقيني أن هذا التعادل هو الذي هزم الهلال فعلياً في مباراة الجمعة الماضية.. لأن الظن قد تمكن من جميع الهلالاب بأنه طالما أفلح فريقهم في العودة بنقطة من مدينة أبا النيجيرية معقل أنيمبا.. فإنه من السهولة بمكان جندلته داخل المقبرة.. ناسين أو متناسين أن فريقهم الهلال فاز بشق الأنفس علي الرجاء والقطن في مباراتي الجولتين الثانية والثالثة.. ولم يتفطنوا للمستوي المخيف الذي قدمه رفاق البرنس أمام القطن الكاميروني بمدينة قاروا.. وتلك الهزيمة التي دقت ناقوس الخطر قبل لقاء أنيمبا.. ولكن كان السعي لحشد الجماهير ورفع التعبئة لأعلي مستوياتها أكبر من التبصير بالأخطاء الفنية الفادحة التي تحدث سواءً من ميشو أو لاعبيه عند التطبيق العملي داخل الملعب.. ولم يراجعوا أشرطة مباريات فريقهم والثغرات الواضحة التي يعاني منها.. والتي يمكن أن يستغلها أي فريق جيد التنظيم ويعرف ماذا يريد..!!
كل شيء كان واضحاً في الفرقة الزرقاء.. إلا لإعلامه الذي تفرغ تماماً لمحاسبة كل من سولت له نفسه إنتقاد مستوي الهلال.. والضعف البائن الذي يعانيه رغم النقاط السبع التي جمعها.. ولكن أنيمبا النيجيري أجبرهم تماماً علي الإعتراف بكل شيء تعاني منه الفرقة الزرقاء.. ولكنه جاء متأخراً جداً.. وليس ذي قيمة.. لأن مصير الهلال بات في يد غيره.. بعد أن كان يمتلك تماماً زمام المبادرة.. فالكل كان يعرف أن الهلال مشلول الأطراف.. ضعيف دفاعياً.. ولا يمتلك الحلول الكافية لتفادي أي مصاعب يمكن أن تنشأ في أي وقت من المباراة.. فغرتهم الإنتصارات التي ظل يحققها فريقهم دون أي إقناع فني.. فالهم كان تحقيق دوري أبطال أفريقيا بدون إمتلاك كافة مقومات البطل والإتصاف بصفاته.. ومن يطالع الأعمدة الزرقاء منذ إنتهاء مباراة أنيمبا.. يجد أنها حملت إدانة كاملة وواضحة لكل قلم أزرق تحدث عن المشاكل الفنية التي يعانيها الهلال.. فعندما كان فريقهم يحتاج للنصح وكشف الأخطاء والتبصير بها.. وصولاً إلي التقليل منها.. ناهيك عن القضاء عليها.. كان الإعلام الأزرق متفرغاً لأشياء أخري.. يساير رئيسه في الإساءة للمريخ.. ولا ينتقده بسبب فشله في سداد مستحقات اللاعبين.. كان الإهتمام أكبر بالحضري ومشاكله.. رغم أن المشاكل التي يعاني منها الهلال تشيب لها الولدان.. فأتي ندم الإعلام الأزرق علي صمته في توقيت لا ينفع فيه الندم..!!
إتجاه الرياح..!!
في الوقت ينشط فيه الأمين البرير رئيس الهلال في الإساءة للمريخ ورئيسه جمال الوالي والتعرض لهما بمناسبة أو دون مناسبة.. يصمت صمت أهل القبور عن ما يوجهه له صلاح إدريس من إتهامات وحقائق..!!
الإتهامات التي وجهها البرير للوالي ومصادر أمواله.. فشل في توجيهها للأرباب.. رغم علمه التام بأن هناك أعمال كثيرة تجمع العديلين.. وأن التشكيك في مصادر أموال الوالي يعني مباشرة التشكيك في مصادر أموال صلاح إدريس.. ولكن هل يمتلك البرير الشجاعة اللازمة التي يظهرها ضد المريخ.. في الإساءة لصلاح إدريس..!!؟
تُري لماذا يلتزم البرير الصمت إزاء ما يذكره الأرباب وبصورة يومية عنه.. وصلت مراحل بعيدة.. أم أنه يري المريخ الحيطة القصيرة التي ينفس فيها عن نفسه تجاه مناوشات الأرباب..!!
صمت البرير المطبق عن الرد علي الأرباب الذي تحداه كثيراً.. يؤكد أنه لا يمتلك الأدوات التي يقارع بها الأرباب.. وأنه يخشي إخراج صلاح إدريس للكثير من الحقائق التي وعد بها لكشفه علي حقيقته وأنه ليس في قامة المنصب الذي يجلس عليه..!!
للأرباب صلاح إدريس معركة شهيرة ضد البرير عندما كانا يعملان في مجلس واحد.. قضت بإبعاد الأخير تماماً عن المشهد الهلالي لأكثر من خمس سنوات.. وفي هذا تأكيد علي أن صلاح إدريس يعرف مفاتيح البرير جيداً.. ويتعامل معه وفق الكثير من الحقائق.. لذا ظهر البرير ملتزماً الصمت التام..!!
للوالي أسلوبه في الرد علي كل من يتعرض له.. فهو يتعامل بدبلوماسية.. ويترفع كثيراً عن الرد علي أي تصريحات خارجة عن الذوق واللباقة.. وله في ذلك فهمه وتقديره..!!
بينما للأرباب قدرة هائلة علي الرد وبأسوأ مما يتوقع علي الذي يحاول التقليل من قيمته.. ويمتلك القدرة علي الكتابة الراتبة التي يذكر فيها الكثير من الحقائق التي تدعم موقفه.. لذا بدأ واضحاً أن البرير يستغل طيبة الوالي ويتعرض له بصورة متكررة.. ويتحاشي الأرباب تماماً..!!
في مقاله أمس بــ(المشاهد) ذكر الأرباب الكثير من الحقائق التي تدين البرير.. أبرزها مسعاه الذي كان ضمن برنامجه الإنتخابي لتصفية قائد الهلال هيثم مصطفي عبر بعض الشخصيات.. بل وصل الأرباب مراحل أبعد من ذلك بإعلانه تحديه للبرير للرد عليه.. حتي يتم فتح الكثير من الملفات التي أشار لها..!!
ليس هناك أسوأ من وصف الأرباب للبرير بــ(رئيس الغفلة).. والأسوأ الصمت المطبق الذي يلف البرير.. والذي لن يكون بأي حال حلماً وترفعاً عن الرد علي الأرباب.. لأن هاتين الصفتين إذا كانتا متوفرتان في شخصية البرير.. لما طفح في كل مرة بالإساءة للمريخ ولرئيسه بمثل تلك المفردات التي خرجت منه..!!
البرير منفلت حد الإفراط.. وما يثيره ضد الأرباب يجبره علي الإنفلات أكثر أكثر.. ولكن لماذا يصمت.. أُتري هي الحقائق بعينها..!!؟
بإيقاف الصحف الرياضية.. هل إنتهت مشاكل السودان..!!؟
إبراهيم عبدالرحيم
خسارة الهلال.. إعترافات متأخرة جداً.. ولكن..!!
أخيراً جداً.. وبعد أن فعلت الخسارة من أنيمبا فعلتها.. إستيقظ الإعلام الأزرق من سباته العميق الذي تسبب فيه بنفسه.. بتهويل قوة فريقه وتصوير كل الفرق الأخري المنافسة له في دوري المجموعات بإفتقارها القوة التي يمتلكها الهلال.. وأن المقبرة الداخل إليها مفقود والخارج منها مفقود.. رغم أن هذا الحال بات ينطبق علي الهلال فعلياً في السنوات الثلاث الماضيات التي شهدت أكبر الهزائم التي تعرض لها داخل مقبرته.. والتي لم تعد عصية علي أي فريق.. من لدن خماسية مازيمبي.. ثم الفشل في بلوغ نهائي الكونفدرالية أمام الصفاقسي التونسي المتواضع جداً.. وأخيراً أمام أنيمبا النيجيري.. وفي كل مرة يتناسي الإعلام الأزرق دوره في التبصير بالأخطاء الجسيمة التي تتكرر سنوياً.. وينسي معه جمهور الهلال المسكين المغلوب علي أمره الخيبات التي يتعرض لها فريقه.. وسرعان ما يعود للتهليل لذات اللاعبين الذين هتف ضدهم وضد مدربهم.. وكأنه لا يتعلم من هذه الخيبات التي أصابت جميع الأهلة بالحيرة من عقدة التوقف في محطة بعينها.. ويقيني أن الإعلام الأزرق يتحمل وزر كل ما يحدث لفريقه.. لأنه إعتاد علي الجزم بتحقيق دوري أبطال أفريقيا في أكثر من ثلاث مرات.. ثم الكونفدرالية العام الماضي.. قبل أن يصل الهلال للنهائي.. وفيهم بالطبع من يؤكد مواجهة برشلونة في كأس العالم للأندية في اليابان.. وأكثرهم تواضعاً في آماله يحلم بلعب السوبر الأفريقي..!!
إستفاقة الإعلام الأزرق جاءت متأخرة جداً.. وبعد أن وقع الفأس في الرأس.. وبعد أن كان الهلال قاب قوسين أو أدني من الوصول لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.. كأول فرق المجموعتين.. وتمت تهيئة الجماهير المسكينة علي ذلك.. وما عليها سوي تجهيز نفسها للأفراح عقب إنتهاء مباراة أنيمبا.. والمؤسف أنه لم تتحدث أي من الأقلام الزرقاء عن قوة الفريق النيجيري إستناداً علي النتائج التي حققها خارج أرضه.. رغم قبوله التعادل بأرضه مع الهلال.. ويقيني أن هذا التعادل هو الذي هزم الهلال فعلياً في مباراة الجمعة الماضية.. لأن الظن قد تمكن من جميع الهلالاب بأنه طالما أفلح فريقهم في العودة بنقطة من مدينة أبا النيجيرية معقل أنيمبا.. فإنه من السهولة بمكان جندلته داخل المقبرة.. ناسين أو متناسين أن فريقهم الهلال فاز بشق الأنفس علي الرجاء والقطن في مباراتي الجولتين الثانية والثالثة.. ولم يتفطنوا للمستوي المخيف الذي قدمه رفاق البرنس أمام القطن الكاميروني بمدينة قاروا.. وتلك الهزيمة التي دقت ناقوس الخطر قبل لقاء أنيمبا.. ولكن كان السعي لحشد الجماهير ورفع التعبئة لأعلي مستوياتها أكبر من التبصير بالأخطاء الفنية الفادحة التي تحدث سواءً من ميشو أو لاعبيه عند التطبيق العملي داخل الملعب.. ولم يراجعوا أشرطة مباريات فريقهم والثغرات الواضحة التي يعاني منها.. والتي يمكن أن يستغلها أي فريق جيد التنظيم ويعرف ماذا يريد..!!
كل شيء كان واضحاً في الفرقة الزرقاء.. إلا لإعلامه الذي تفرغ تماماً لمحاسبة كل من سولت له نفسه إنتقاد مستوي الهلال.. والضعف البائن الذي يعانيه رغم النقاط السبع التي جمعها.. ولكن أنيمبا النيجيري أجبرهم تماماً علي الإعتراف بكل شيء تعاني منه الفرقة الزرقاء.. ولكنه جاء متأخراً جداً.. وليس ذي قيمة.. لأن مصير الهلال بات في يد غيره.. بعد أن كان يمتلك تماماً زمام المبادرة.. فالكل كان يعرف أن الهلال مشلول الأطراف.. ضعيف دفاعياً.. ولا يمتلك الحلول الكافية لتفادي أي مصاعب يمكن أن تنشأ في أي وقت من المباراة.. فغرتهم الإنتصارات التي ظل يحققها فريقهم دون أي إقناع فني.. فالهم كان تحقيق دوري أبطال أفريقيا بدون إمتلاك كافة مقومات البطل والإتصاف بصفاته.. ومن يطالع الأعمدة الزرقاء منذ إنتهاء مباراة أنيمبا.. يجد أنها حملت إدانة كاملة وواضحة لكل قلم أزرق تحدث عن المشاكل الفنية التي يعانيها الهلال.. فعندما كان فريقهم يحتاج للنصح وكشف الأخطاء والتبصير بها.. وصولاً إلي التقليل منها.. ناهيك عن القضاء عليها.. كان الإعلام الأزرق متفرغاً لأشياء أخري.. يساير رئيسه في الإساءة للمريخ.. ولا ينتقده بسبب فشله في سداد مستحقات اللاعبين.. كان الإهتمام أكبر بالحضري ومشاكله.. رغم أن المشاكل التي يعاني منها الهلال تشيب لها الولدان.. فأتي ندم الإعلام الأزرق علي صمته في توقيت لا ينفع فيه الندم..!!
إتجاه الرياح..!!
في الوقت ينشط فيه الأمين البرير رئيس الهلال في الإساءة للمريخ ورئيسه جمال الوالي والتعرض لهما بمناسبة أو دون مناسبة.. يصمت صمت أهل القبور عن ما يوجهه له صلاح إدريس من إتهامات وحقائق..!!
الإتهامات التي وجهها البرير للوالي ومصادر أمواله.. فشل في توجيهها للأرباب.. رغم علمه التام بأن هناك أعمال كثيرة تجمع العديلين.. وأن التشكيك في مصادر أموال الوالي يعني مباشرة التشكيك في مصادر أموال صلاح إدريس.. ولكن هل يمتلك البرير الشجاعة اللازمة التي يظهرها ضد المريخ.. في الإساءة لصلاح إدريس..!!؟
تُري لماذا يلتزم البرير الصمت إزاء ما يذكره الأرباب وبصورة يومية عنه.. وصلت مراحل بعيدة.. أم أنه يري المريخ الحيطة القصيرة التي ينفس فيها عن نفسه تجاه مناوشات الأرباب..!!
صمت البرير المطبق عن الرد علي الأرباب الذي تحداه كثيراً.. يؤكد أنه لا يمتلك الأدوات التي يقارع بها الأرباب.. وأنه يخشي إخراج صلاح إدريس للكثير من الحقائق التي وعد بها لكشفه علي حقيقته وأنه ليس في قامة المنصب الذي يجلس عليه..!!
للأرباب صلاح إدريس معركة شهيرة ضد البرير عندما كانا يعملان في مجلس واحد.. قضت بإبعاد الأخير تماماً عن المشهد الهلالي لأكثر من خمس سنوات.. وفي هذا تأكيد علي أن صلاح إدريس يعرف مفاتيح البرير جيداً.. ويتعامل معه وفق الكثير من الحقائق.. لذا ظهر البرير ملتزماً الصمت التام..!!
للوالي أسلوبه في الرد علي كل من يتعرض له.. فهو يتعامل بدبلوماسية.. ويترفع كثيراً عن الرد علي أي تصريحات خارجة عن الذوق واللباقة.. وله في ذلك فهمه وتقديره..!!
بينما للأرباب قدرة هائلة علي الرد وبأسوأ مما يتوقع علي الذي يحاول التقليل من قيمته.. ويمتلك القدرة علي الكتابة الراتبة التي يذكر فيها الكثير من الحقائق التي تدعم موقفه.. لذا بدأ واضحاً أن البرير يستغل طيبة الوالي ويتعرض له بصورة متكررة.. ويتحاشي الأرباب تماماً..!!
في مقاله أمس بــ(المشاهد) ذكر الأرباب الكثير من الحقائق التي تدين البرير.. أبرزها مسعاه الذي كان ضمن برنامجه الإنتخابي لتصفية قائد الهلال هيثم مصطفي عبر بعض الشخصيات.. بل وصل الأرباب مراحل أبعد من ذلك بإعلانه تحديه للبرير للرد عليه.. حتي يتم فتح الكثير من الملفات التي أشار لها..!!
ليس هناك أسوأ من وصف الأرباب للبرير بــ(رئيس الغفلة).. والأسوأ الصمت المطبق الذي يلف البرير.. والذي لن يكون بأي حال حلماً وترفعاً عن الرد علي الأرباب.. لأن هاتين الصفتين إذا كانتا متوفرتان في شخصية البرير.. لما طفح في كل مرة بالإساءة للمريخ ولرئيسه بمثل تلك المفردات التي خرجت منه..!!
البرير منفلت حد الإفراط.. وما يثيره ضد الأرباب يجبره علي الإنفلات أكثر أكثر.. ولكن لماذا يصمت.. أُتري هي الحقائق بعينها..!!؟
بإيقاف الصحف الرياضية.. هل إنتهت مشاكل السودان..!!؟