حروف كرويه
الصقور اهدونا تاشيرة الدخول لغينا والجابون
كثيرا مااجد نفسي في حيرة من اين ابدأ وماذا اكتب عندما يكون الامر متعلقا بالوطن وفرح الوطن فكان هذا حالي امس وانا احاول جمع الحروف واخيتار العبارات المناسبه لاكتب عن الانتصار العظيم الذي حققه فرسان الوطن وحماة سمعته صقور الجديان نجوم منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم علي منتخب الكنغو بارضه ووسط جماهيره وحملونا علي اجنحتهم الي نهائيات امم افريقيا 2012 عبر بطاقه افضل الثواني واعادوا التاريخ من جديد بغض النظر عن مباراة الختام امام غانا التي نريدها مهرجان فرح واعداد للنهائيات.
فرحة لاتحدها حدود اهدانا لها الفرسان وقائدهم الكابتن محمد عبد الله مازدا ورفاقه بعد ان عبروا بنا من اخطر محطه ووضعوا اسمنا ضمن الفرق الصاعدة وتردد علي السنة العالم وكل وسائل الاعلام العالميه بمختلف تخصصاتها التي تناقلت هذا الانتصار العظيم الذي منحنا تاشيرة الدخول الي غينا والجابون وسنكون منافسين هذه المرة لامشاركين فقط مادمنا نملك الارادة والطموح وكوكبه الفرسان القادرة علي تخطي الصعاب .
انجاز عظيم يجعلنا نفاخر ونرفع رؤسنا عاليه ورايتنا فوق كل الرايات بعد ان اكدنا اننا مازلنا بخير وان السودان الذي من ارضه انطلقت الصرخه الاولي للكرة الافريقيه واقيمت اول بطولة لامم افريقيا لابد ان يكون في قلب كل البطولات وان غبنا من قبل فقد جاء جيل جديد من اللاعبين اعاد الزمن الجميل رغم ضعف الامكانيات وعدم الاهتمام من الدولة والاعلام والجمهور .
شخصيا كنت اخاف علي المنتخب من هذه المباراة نتيجه لضعف الاعداد وغياب ثلاثه عناصر هامه وابعد الحارس المعز محجوب عن اللعب التنافسي ولكن اثبت لاعبينا ان المنتخب بمن حضر وان غاب هيثم وعمر وعلاء وبله فالبديل موجود لان الفريق يلعب بالروح الاسرة الواحدة وهذا هو سر تفوق المنتخب وقد قلنا ذلك كثيرا من خلال قربنا من المنتخب ونعلم ان الجهاز الفني بقيادة الصاابر مازدا وزميليه اسماعيل عطا المنان ومبارك سليمان استطاعوا ان يخلقوا جو اسري كانت ثماره هذه الانتصارات.
انتصار عظيم جدد الثقه في المدرب الوطني واثبت مازدا من جديد انه واحد من اعظم المدربين الذي تولوا مهمه قيادة المنتخب عبر تاريخه سواء من الوطنينين او الاجانب بعد ان حقق قاد المنتخب للصعود الي النهائيات مرتين واخرس كل الالسن التي كانت تنسب انتصارات المنتخب لمدربي الهلال والمريخ وهو يكتشف في كل يوم عناصر جديدة منحها الثقه وحققت اضافه كبيرة للمنتخب الذي اصبح يملك بدائل في كل خطوطه .
تحمل مازدا الكثير وظل يعمل في صمت ودون ان ينال حتي حقوقه ضاربا اروع الامثله في الوفاء للوطن وهو يخلق لبلاده منتخبنا هز الارض وصرع كل منافسيه بجدارة بمافيهم غانا التي نثق في ان المنتخب قادر علي كسب معركه الختام والتاهل مباشرة كما تاهلنا في 2008 مباشرة بالفوز علي تونس.
كانت العيد رياضي وفرحة العيد رياضيه بدات بانجاز كاكي الذي زين جيد الوطن بفضيه ثمانمائه متر في بطولة العالم لالعب القوي واكمل الفرصح المنتخب ونامل ان يكون ختام فرحة العيد يوم الجمعه القادم بتاهل الهلال لنصف نهائي دوري ابطال افريقيا بفوز كبير علي انيمبا ونسال الله ان يجعل ايامنا كلها اعيادا .
انتصاررائع شارك فيه اللاعبين والجهاز الفني وقيادة اتحاد الكرة التي وفرت كل المعينات ويكفي حرص رئيس الاتحاد علي قيادة البعثه بنفسه فكان ذلك اكبر دافع معنوي للاعبين.
مبروك لكل الوطن ولابد من الاستعداد من الان لمباراة غانا التي تبقي لها شهر واحد وهي اهم معركه لاننا نريد الترشح ببطاقه المجموعه .
شكرا للاذاعه وعتاب للتلفزيون
لابد من تقديم شكر وتقدير للاذاعه القوميه وهي تحرص كالعادة علي نقل مبارايات المنتخب فكانت امس عين الشعب واذنه لمتابعه المباراة عبر ضوت الزميل يوسف محمد يوسف الفال الحسن لكل الفرق الرياضيه .
ومؤسف ان يتخلف التلفزيون القومي عن هذه المباراة الهامه والتي تمثل اهم حدث للوطن لكن يبدو ان القائمنين علي امر التلفزيون يحتاجون الي تغير فهم .
في تصفيات 2008 غاب التلفزيون عن مباراة سيشل التي اهلتنا الي النهائيات .
الصقور اهدونا تاشيرة الدخول لغينا والجابون
كثيرا مااجد نفسي في حيرة من اين ابدأ وماذا اكتب عندما يكون الامر متعلقا بالوطن وفرح الوطن فكان هذا حالي امس وانا احاول جمع الحروف واخيتار العبارات المناسبه لاكتب عن الانتصار العظيم الذي حققه فرسان الوطن وحماة سمعته صقور الجديان نجوم منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم علي منتخب الكنغو بارضه ووسط جماهيره وحملونا علي اجنحتهم الي نهائيات امم افريقيا 2012 عبر بطاقه افضل الثواني واعادوا التاريخ من جديد بغض النظر عن مباراة الختام امام غانا التي نريدها مهرجان فرح واعداد للنهائيات.
فرحة لاتحدها حدود اهدانا لها الفرسان وقائدهم الكابتن محمد عبد الله مازدا ورفاقه بعد ان عبروا بنا من اخطر محطه ووضعوا اسمنا ضمن الفرق الصاعدة وتردد علي السنة العالم وكل وسائل الاعلام العالميه بمختلف تخصصاتها التي تناقلت هذا الانتصار العظيم الذي منحنا تاشيرة الدخول الي غينا والجابون وسنكون منافسين هذه المرة لامشاركين فقط مادمنا نملك الارادة والطموح وكوكبه الفرسان القادرة علي تخطي الصعاب .
انجاز عظيم يجعلنا نفاخر ونرفع رؤسنا عاليه ورايتنا فوق كل الرايات بعد ان اكدنا اننا مازلنا بخير وان السودان الذي من ارضه انطلقت الصرخه الاولي للكرة الافريقيه واقيمت اول بطولة لامم افريقيا لابد ان يكون في قلب كل البطولات وان غبنا من قبل فقد جاء جيل جديد من اللاعبين اعاد الزمن الجميل رغم ضعف الامكانيات وعدم الاهتمام من الدولة والاعلام والجمهور .
شخصيا كنت اخاف علي المنتخب من هذه المباراة نتيجه لضعف الاعداد وغياب ثلاثه عناصر هامه وابعد الحارس المعز محجوب عن اللعب التنافسي ولكن اثبت لاعبينا ان المنتخب بمن حضر وان غاب هيثم وعمر وعلاء وبله فالبديل موجود لان الفريق يلعب بالروح الاسرة الواحدة وهذا هو سر تفوق المنتخب وقد قلنا ذلك كثيرا من خلال قربنا من المنتخب ونعلم ان الجهاز الفني بقيادة الصاابر مازدا وزميليه اسماعيل عطا المنان ومبارك سليمان استطاعوا ان يخلقوا جو اسري كانت ثماره هذه الانتصارات.
انتصار عظيم جدد الثقه في المدرب الوطني واثبت مازدا من جديد انه واحد من اعظم المدربين الذي تولوا مهمه قيادة المنتخب عبر تاريخه سواء من الوطنينين او الاجانب بعد ان حقق قاد المنتخب للصعود الي النهائيات مرتين واخرس كل الالسن التي كانت تنسب انتصارات المنتخب لمدربي الهلال والمريخ وهو يكتشف في كل يوم عناصر جديدة منحها الثقه وحققت اضافه كبيرة للمنتخب الذي اصبح يملك بدائل في كل خطوطه .
تحمل مازدا الكثير وظل يعمل في صمت ودون ان ينال حتي حقوقه ضاربا اروع الامثله في الوفاء للوطن وهو يخلق لبلاده منتخبنا هز الارض وصرع كل منافسيه بجدارة بمافيهم غانا التي نثق في ان المنتخب قادر علي كسب معركه الختام والتاهل مباشرة كما تاهلنا في 2008 مباشرة بالفوز علي تونس.
كانت العيد رياضي وفرحة العيد رياضيه بدات بانجاز كاكي الذي زين جيد الوطن بفضيه ثمانمائه متر في بطولة العالم لالعب القوي واكمل الفرصح المنتخب ونامل ان يكون ختام فرحة العيد يوم الجمعه القادم بتاهل الهلال لنصف نهائي دوري ابطال افريقيا بفوز كبير علي انيمبا ونسال الله ان يجعل ايامنا كلها اعيادا .
انتصاررائع شارك فيه اللاعبين والجهاز الفني وقيادة اتحاد الكرة التي وفرت كل المعينات ويكفي حرص رئيس الاتحاد علي قيادة البعثه بنفسه فكان ذلك اكبر دافع معنوي للاعبين.
مبروك لكل الوطن ولابد من الاستعداد من الان لمباراة غانا التي تبقي لها شهر واحد وهي اهم معركه لاننا نريد الترشح ببطاقه المجموعه .
شكرا للاذاعه وعتاب للتلفزيون
لابد من تقديم شكر وتقدير للاذاعه القوميه وهي تحرص كالعادة علي نقل مبارايات المنتخب فكانت امس عين الشعب واذنه لمتابعه المباراة عبر ضوت الزميل يوسف محمد يوسف الفال الحسن لكل الفرق الرياضيه .
ومؤسف ان يتخلف التلفزيون القومي عن هذه المباراة الهامه والتي تمثل اهم حدث للوطن لكن يبدو ان القائمنين علي امر التلفزيون يحتاجون الي تغير فهم .
في تصفيات 2008 غاب التلفزيون عن مباراة سيشل التي اهلتنا الي النهائيات .
