حروف كرويه
مندوب الوزارة (ماشفش حاجه)
ظلت وزارة الشباب والرياضه تحرص دائما علي وجود مندوب عنها في البعثات الرياضيه في البطولات الكبيرة مثل الدورات الاولمبيه او دورات الالعاب العربيه والافريقيه من اجل الوقوف مع اللاعبين وانتهاز الفرصه لتوقيع اتفاقيات مع باسم السودان مع مناديب الدول المشاركه في مختلف المجالات بالاضافه للوقوف علي مثل هذه الفعاليات من اجل التدريب وكسب الخبرة.
ولكن للاسف ظل بعض المناديب يستغلون سفرهم مع البعثات من اجل الترويح والاستفادة من النثريات فقط دون ان يقوموا بدورهم وقد عايشت ذلك بنفسي من خلال مشاركتي في الكثير من الفعاليات الرياضيه القاريه واخرها دورة الالعاب الاولمبيه ببكين 2008 حيث رافق البعثه اكثر قرابه العشرين شخصا علي راسهم الوزيرين الاتحادي ووزير الدوله ولكل حاشيته وبتذاكر درجه اولي ونثريات لاتقل عن الست الف يورو لكل شخص مع بدل لبس واقاموا في شقق مفروشه وقله منهم التي تابعت المنافسه لعدم وجود بطاقات اعتماد فتحولوا الي سواح.
وفي كل الدوارت لايقل العدد عن السته اشخاص بل يتفوقون احيانا علي اللاعبين المشاركين ورغم ذلك لايقومون بدورهم واضرب مثلا بدورة اللالعاب العربيه بمصر ففي الوقت الذي تجري فيه المنافسات كان اداري الوزراة يتجولون في الاسواق والمناطق السياحيه رغم علمهم ببرنامج الفرق لدرجه ان هناك لاعبين احرزوا ميداليات وتم تتويجهم ومنهم كرة الريشه الطائرة ولم يتكرم اي من مناديب الوزراة بحضور لحظته التتويج بل اصروا علي سفر اي لاعب يخرج من المنافسه وظلوا هم حتي نهايه الدورة .
وقد تناولت هذا الموضوع كثيرا املا في الاصلاح ولكن للاسف مازال الحال اياهو نفس الحال بعد ان علمت امس ان مندوب الوزارة الذي تم اختياره لمرافقه بعثه العاب القوي المشاركة في بطولة العالم بكوريا وهو السيد حمد النيل اسماعيل وصل الي هناك يوم الثلاثاء اي بعد ان انهي السودان مشاركته رغم انه اكمل اجراءته مع البعثه وغادر يوم الاربعاء بمعني انه اقام مع البعثه اقل من (24 ساعة) ولم يتكرم سيادته بالبقاءلحضور تتويج اللاعب ابوبكر كاكي الحائز علي الميداليه الفضيه والذي يمثل حصيله السودان والحدث الادهم وهو يمثل السيد الوزير بل يمثل رئيس الدوله .
جريمه وفضيحه لطخ بها هذا الاداري وجه الوزارة ولابد من محاسبته لان ماقام به يتعبر فساد وخيانه للواجب بعد ان سافر علي حساب الوطن ومن خزينه الدوله من تذاكر سفر ونثريات للاقامه والاعاشه وليس بعيدا ان يكون سيادته يتجول الان في كوريا او دول الخليج .
صمتنا كثيرا علي تساهل الوزارة مع موظفيها وعلمنا الان ان هناك اكثر من خمسة من موظفي الوزارة غادروا اليوم مع بعثه السودان المشاركه في دورة الالعاب الافريقيه المقامه بموزبيق وليس بعيدا ان يفعلوا مافعله مندوب كوريا.
سنتابع الموضوع حتي تتم المحاسبه.
حروف خاصه
ضرب اهل المريخ مثلا جديدا في الوفاء وهم ينحرون الذبائح احتفالا بشفاء الكابتن حسام البدري ونتمني ان تكون كرامه خير علي المريخ تزيل عنه البلاوي .
مندوب الوزارة (ماشفش حاجه)
ظلت وزارة الشباب والرياضه تحرص دائما علي وجود مندوب عنها في البعثات الرياضيه في البطولات الكبيرة مثل الدورات الاولمبيه او دورات الالعاب العربيه والافريقيه من اجل الوقوف مع اللاعبين وانتهاز الفرصه لتوقيع اتفاقيات مع باسم السودان مع مناديب الدول المشاركه في مختلف المجالات بالاضافه للوقوف علي مثل هذه الفعاليات من اجل التدريب وكسب الخبرة.
ولكن للاسف ظل بعض المناديب يستغلون سفرهم مع البعثات من اجل الترويح والاستفادة من النثريات فقط دون ان يقوموا بدورهم وقد عايشت ذلك بنفسي من خلال مشاركتي في الكثير من الفعاليات الرياضيه القاريه واخرها دورة الالعاب الاولمبيه ببكين 2008 حيث رافق البعثه اكثر قرابه العشرين شخصا علي راسهم الوزيرين الاتحادي ووزير الدوله ولكل حاشيته وبتذاكر درجه اولي ونثريات لاتقل عن الست الف يورو لكل شخص مع بدل لبس واقاموا في شقق مفروشه وقله منهم التي تابعت المنافسه لعدم وجود بطاقات اعتماد فتحولوا الي سواح.
وفي كل الدوارت لايقل العدد عن السته اشخاص بل يتفوقون احيانا علي اللاعبين المشاركين ورغم ذلك لايقومون بدورهم واضرب مثلا بدورة اللالعاب العربيه بمصر ففي الوقت الذي تجري فيه المنافسات كان اداري الوزراة يتجولون في الاسواق والمناطق السياحيه رغم علمهم ببرنامج الفرق لدرجه ان هناك لاعبين احرزوا ميداليات وتم تتويجهم ومنهم كرة الريشه الطائرة ولم يتكرم اي من مناديب الوزراة بحضور لحظته التتويج بل اصروا علي سفر اي لاعب يخرج من المنافسه وظلوا هم حتي نهايه الدورة .
وقد تناولت هذا الموضوع كثيرا املا في الاصلاح ولكن للاسف مازال الحال اياهو نفس الحال بعد ان علمت امس ان مندوب الوزارة الذي تم اختياره لمرافقه بعثه العاب القوي المشاركة في بطولة العالم بكوريا وهو السيد حمد النيل اسماعيل وصل الي هناك يوم الثلاثاء اي بعد ان انهي السودان مشاركته رغم انه اكمل اجراءته مع البعثه وغادر يوم الاربعاء بمعني انه اقام مع البعثه اقل من (24 ساعة) ولم يتكرم سيادته بالبقاءلحضور تتويج اللاعب ابوبكر كاكي الحائز علي الميداليه الفضيه والذي يمثل حصيله السودان والحدث الادهم وهو يمثل السيد الوزير بل يمثل رئيس الدوله .
جريمه وفضيحه لطخ بها هذا الاداري وجه الوزارة ولابد من محاسبته لان ماقام به يتعبر فساد وخيانه للواجب بعد ان سافر علي حساب الوطن ومن خزينه الدوله من تذاكر سفر ونثريات للاقامه والاعاشه وليس بعيدا ان يكون سيادته يتجول الان في كوريا او دول الخليج .
صمتنا كثيرا علي تساهل الوزارة مع موظفيها وعلمنا الان ان هناك اكثر من خمسة من موظفي الوزارة غادروا اليوم مع بعثه السودان المشاركه في دورة الالعاب الافريقيه المقامه بموزبيق وليس بعيدا ان يفعلوا مافعله مندوب كوريا.
سنتابع الموضوع حتي تتم المحاسبه.
حروف خاصه
ضرب اهل المريخ مثلا جديدا في الوفاء وهم ينحرون الذبائح احتفالا بشفاء الكابتن حسام البدري ونتمني ان تكون كرامه خير علي المريخ تزيل عنه البلاوي .
