في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
دوري المحترفون.. الإحتراف بأصوله.. أم الهواية بثوب مختلف..!!؟
كثُر الحديث في الأيام الماضية عن نظام دوري المحترفين الذي أقره الإتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) قبل أكثر من خمس سنوات كشرط أساسي للمشاركة في منافساته للإتحادات الوطنية المنضوية تحت لواءه.. وبدأت الكثير من الدول في تطبيق هذا النظام.. رغم أن كل مناحيها المتعلقة بإدارة النشاط الكروي سبقت توجيهات الفيفا الإحترافية.. ووصلت مراحل متقدمة جداً في تطبيق الإحتراف.. لذا لم تجد أي مشقة في تطبيق توجيهات الفيفا.. ولكن أصبح الأمر صعباً للغاية للدول التي تعتمد علي الإرتجالية في إدارة نشاطها الكروي.. والسبب بالطبع غلبة العقليات والسلوكيات التقليدية علي المناهج الإحترافية.. وبدأ واضحاً سيطرة مفهوم أن الإحتراف هو التقيد فقط باللوائح والنظم.. ناسين أن الإحتراف في أصله هو سلوك صعب للغاية.. لذا رزحت تحت وطأة التخلف.. إلي أن تفاجأت بتوجيهات الفيفا الواضحة بوضع العام2013 كآخر موعد لتطبيق نظام دوري المحترفين.. وبدأت في اللحاق بنفسها بتطبيق دوري المحترفين دون أن يكون لها أي ترتيبات قريبة أو بعيدة المدي لإنفاذ هذه التوجيهات الواضحة.. وبدأ أكثر وضوحاً سعيها المحموم لتطبيق هذا النظام ظاهرياً فقط.. في محاولة واضحة للتحايل علي الموجهات الواضحة التي وضعها الفيفا.. والمؤسف ظن الكثيرون أن التطبيق الظاهري لهذه الموجهات يعني الخروج من نفق تهديدات الفيفا.. وأن ذلك سيعفي السودان من أي عقوبات محتملة حال الفشل في تطبيق هذا النظام..!!
وقد عجبت أشد العجب للتعامل الذي أتي به الأخ مجدي شمس الدين سكرتير الإتحاد العام فيما يختص بتطبيق دوري المحترفين في السودان.. حيث غابت(الإحترافية) تماماً عن سكرتير الإتحاد العام وهم يقدم تنويره للإعلام الرياضي عن ضرورة تطبيق دوري المحترفين في السودان.. حيث كان الواقع(الإحترافي) الذي يسعي له الإتحاد العام.. يفرض مخاطبة الأندية المنضوية تحت لواء الدوري الممتاز وإطلاعها علي المستجدات(القديمة).. وتحديد السقف الذي وضعه الفيفا وهو العام بعد المقبل.. كآخر موعد لتطبيق دوري المحترفين في السودان.. ولكن للأسف علمت الأندية بهذه المستجدات(القديمة) بعد أن تحدث سكرتير الإتحاد العام للإعلام.. وبعد أن طرقت الصحف الرياضية عليها.. وأصاب التوجس أغلب أندية الدوري الممتاز.. ليس بسبب الخوف من تطبيق هذا النظام في السودان.. ولكن لأنه ليس لديها إتحاد يبشر بتغيير طريقته في إدارة كرة القدم في السودان لتواكب الحد الأدني من متطلبات تطبيق دوري المحترفين.. فما قاله سكرتير الإتحاد العام في تنويره الإعلامي كان أولي توجيهه لمجالس إدارات أندية الدوري الممتاز عبر ورشة أو مؤتمر لبحث إمكانيات تطبيق الحد الأدني من موجهات الفيفا الخاصة بإلزامية تطبيق نظام دوري المحترفين.. ولكن أعضاء مجالس إدارات الأندية المستهدفة بالنظام الجديد.. بدأوا وكأن علي رؤوسهم الطير.. وفي حيرة من أمرهم.. والإتحاد يفشل في شرح المقومات التي يجب توافرها لدي كل نادٍ للعب في دوري المحترفين.. رغم أنها لا تكلفه شيئاً بإرسالها لكل الأندية عبر البريد العادي أو الإلكتروني أو علي الأقل بالفاكس..!!
ويقيني أن أكبر العقبات التي ستواجه تطبيق دوري المحترفين في السودان.. هي العقلية التي يُدار بها الإتحاد العام لكرة القدم.. والبعيد كل البعد عن قواعده.. إلا من بعض المعطيات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.. ومن يريد أن يطبق أي قانون عليه أن يبدأ بنفسه قبل أن يطالب الآخرين بالتقيد به.. لذا فإن الإتحاد العام مطالب قبل غيره بتطبيق السلوك الإحترافي علي عمله.. ومن ثم تنزيله للأندية التي تنوي الإستمرار في دوري المحترفين.. فالإتحاد العام هو القدوة التي ستقتدي بها الأندية.. إذ لا يُعقل أن يكون الإتحاد الذي يريد تطبيق المحترفين.. هاوياً في كل تعاملاته.. وغير قادر علي إنفاذ قوانينه بمجاملاته الواضحة في تنفيذ سياساته وبرامجه.. وغيرها من الأمور التي تحدث داخل الإتحاد العام الذي تضرب الفوضي بأطنابها في كل نواحيه.. وإنني أسال سكرتير الإتحاد العام.. ما هي المساعدات التي يمكن أن يقدمها الإتحاد للأندية لمواكبة النظام الجديد في ظل إنعدام الثقة بين الطرفين في الكثير من المعاملات.. وفي ظل الإهمال الواضح الذي تعانيه أندية الدوري الممتاز والتي ستتحول لأندية دوري المحترفين في توزيع أنصبتها من الرعاية وحقوق البث التلفزيوني.. وفي ظل العقم الإداري في إنزال القوانين وغياب الشفافية تماماً.. وسيادة لغة المصالح والمجاملات.. لذا فإن الإتحاد العام مطالب وبقوة بضرورة إبداء الجدية في تطبيق نظام المحترفين بعيداً عن ما يتم حالياً في أروقته وفي تعاملاته وإدارته لمنافساته.. ومنح شعور لكل الأندية أنه بدأ فعلياً في تطبيق نظام الإحتراف.. أو التأكيد لهم أن الأوضاع الحالية لن تسمح بذلك.. ورغم عدم تفاؤلي بإمكانية تطبيق الإحتراف بأصوله.. إلا أنه يمكن وفي ظل الأوضاع الحالية الإستمرار في الهواية المسيطرة علينا.. ولكن بثوب مختلف.. وهو التحايل علي الموجهات الواضحة للفيفا.. والعمل علي تطبيق دوري المحترفين بأصوله خطوة خطوة..!!
إتجاه الرياح..!!
هناك مفهوم خاطئ لدي البعض فيما يتعلق بالشروط التي يجب توافرها لدي أي نادٍ يطمع في المشاركة في دوري المحترفين.. بإشارتهم لضرورة إمتلاكه لملعب لوحده.. والصحيح أن الشرط واضح وهو وجود إستاد بمواصفات الفيفا في المنطقة التي يوجد بها هذا النادي..!!
والأمثلة كثيرة لناديين أو أكثر يشتركون في اللعب بملعب واحد في مدينتهم.. ففي إيطاليا يشترك الميلان والإنتر في معلب السانسيرو.. ثم اليوفنتوس وتورينو بملعب الديلي ألبي.. وفي روما العاصمة هناك روما ولازيو بتقاسمهما الملعب الأولمبي.. وعلي الصعيد العربي يوجد الرجاء والوداد بالمغرب بملعب محمد الخامس..!!
تعجبت والله من إقدام الأخ ماجد إسماعيل المحامي علي قيادة تظاهرة مشجعي الهلال لمجلس الصحافة إحتجاجاً علي ما ظل يكتبه إعلام المريخ ضد الهلال.. ومصدر تعجبي أن ماجد محامي ويعرف حدود مهنته..!!
أفهم أن يقف الأخ ماجد إسماعيل ومن وراء هذه المظاهرة وبكتابة المذكرة التي رفض البروف علي شمو إستلامها.. ولكن لم أفهم أن يقود المظاهرة بنفسه..!!
ماجد الذي أعرفه سبق أن دافع عن صحفيين مريخاب إلي جانب آخرين هلالاب في قضية الصحف الخمس والصحفيين التسعة قبل خمس سنوات.. ولا أدري لماذا أقحم نفسه في مظاهرة جماهيرية.. لدرجة أجبرت البروف علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بتقديم بشكوى رسمية ضده لإتحاد المحامين بتهمة التحرش..!!
أكثر ما أضحكني أن ماجد الذي فشل في الفصل بين مهنته وإنتماءه الرياضي.. إتهم مجلس الصحافة بالتواطوء مع المريخ وبعدم ممارسة دوره الرقابي..!!
يمكن أن نتفق مع ماجد أن المجلس لم يمارس دوره الرقابي.. ولكن أن يتواطأ مع المريخ.. فهذا ما لا يمكن أن يقبله عقل أو منطق..!!
وضح بما لا يدع مجالاً للشك أن رئيس الهلال يعاني من عقدة الوالي بشكل كامل.. فبعد تأكيداته السابقة بأن إعلام المريخ يكتب ضد الهلال لإرضاء(الكفيل) ويقصد الوالي.. جاء وقال مرة ثانية أن شخصية مريخية معروفه هي التى تحرك الصحف الحمراء.. واذا أرادت هذه الشخصية إيقافها وقال لهم توقفوا لوقفوا(صفا انتباه).. مشيراً إلى أن إعلامىي المريخ يحترمون هذه الشخصية أكثر مما يحترمون أنفسهم..!!
غداً أعود بالتعليق علي سطحية البرير..!!
إبراهيم عبدالرحيم
دوري المحترفون.. الإحتراف بأصوله.. أم الهواية بثوب مختلف..!!؟
كثُر الحديث في الأيام الماضية عن نظام دوري المحترفين الذي أقره الإتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) قبل أكثر من خمس سنوات كشرط أساسي للمشاركة في منافساته للإتحادات الوطنية المنضوية تحت لواءه.. وبدأت الكثير من الدول في تطبيق هذا النظام.. رغم أن كل مناحيها المتعلقة بإدارة النشاط الكروي سبقت توجيهات الفيفا الإحترافية.. ووصلت مراحل متقدمة جداً في تطبيق الإحتراف.. لذا لم تجد أي مشقة في تطبيق توجيهات الفيفا.. ولكن أصبح الأمر صعباً للغاية للدول التي تعتمد علي الإرتجالية في إدارة نشاطها الكروي.. والسبب بالطبع غلبة العقليات والسلوكيات التقليدية علي المناهج الإحترافية.. وبدأ واضحاً سيطرة مفهوم أن الإحتراف هو التقيد فقط باللوائح والنظم.. ناسين أن الإحتراف في أصله هو سلوك صعب للغاية.. لذا رزحت تحت وطأة التخلف.. إلي أن تفاجأت بتوجيهات الفيفا الواضحة بوضع العام2013 كآخر موعد لتطبيق نظام دوري المحترفين.. وبدأت في اللحاق بنفسها بتطبيق دوري المحترفين دون أن يكون لها أي ترتيبات قريبة أو بعيدة المدي لإنفاذ هذه التوجيهات الواضحة.. وبدأ أكثر وضوحاً سعيها المحموم لتطبيق هذا النظام ظاهرياً فقط.. في محاولة واضحة للتحايل علي الموجهات الواضحة التي وضعها الفيفا.. والمؤسف ظن الكثيرون أن التطبيق الظاهري لهذه الموجهات يعني الخروج من نفق تهديدات الفيفا.. وأن ذلك سيعفي السودان من أي عقوبات محتملة حال الفشل في تطبيق هذا النظام..!!
وقد عجبت أشد العجب للتعامل الذي أتي به الأخ مجدي شمس الدين سكرتير الإتحاد العام فيما يختص بتطبيق دوري المحترفين في السودان.. حيث غابت(الإحترافية) تماماً عن سكرتير الإتحاد العام وهم يقدم تنويره للإعلام الرياضي عن ضرورة تطبيق دوري المحترفين في السودان.. حيث كان الواقع(الإحترافي) الذي يسعي له الإتحاد العام.. يفرض مخاطبة الأندية المنضوية تحت لواء الدوري الممتاز وإطلاعها علي المستجدات(القديمة).. وتحديد السقف الذي وضعه الفيفا وهو العام بعد المقبل.. كآخر موعد لتطبيق دوري المحترفين في السودان.. ولكن للأسف علمت الأندية بهذه المستجدات(القديمة) بعد أن تحدث سكرتير الإتحاد العام للإعلام.. وبعد أن طرقت الصحف الرياضية عليها.. وأصاب التوجس أغلب أندية الدوري الممتاز.. ليس بسبب الخوف من تطبيق هذا النظام في السودان.. ولكن لأنه ليس لديها إتحاد يبشر بتغيير طريقته في إدارة كرة القدم في السودان لتواكب الحد الأدني من متطلبات تطبيق دوري المحترفين.. فما قاله سكرتير الإتحاد العام في تنويره الإعلامي كان أولي توجيهه لمجالس إدارات أندية الدوري الممتاز عبر ورشة أو مؤتمر لبحث إمكانيات تطبيق الحد الأدني من موجهات الفيفا الخاصة بإلزامية تطبيق نظام دوري المحترفين.. ولكن أعضاء مجالس إدارات الأندية المستهدفة بالنظام الجديد.. بدأوا وكأن علي رؤوسهم الطير.. وفي حيرة من أمرهم.. والإتحاد يفشل في شرح المقومات التي يجب توافرها لدي كل نادٍ للعب في دوري المحترفين.. رغم أنها لا تكلفه شيئاً بإرسالها لكل الأندية عبر البريد العادي أو الإلكتروني أو علي الأقل بالفاكس..!!
ويقيني أن أكبر العقبات التي ستواجه تطبيق دوري المحترفين في السودان.. هي العقلية التي يُدار بها الإتحاد العام لكرة القدم.. والبعيد كل البعد عن قواعده.. إلا من بعض المعطيات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.. ومن يريد أن يطبق أي قانون عليه أن يبدأ بنفسه قبل أن يطالب الآخرين بالتقيد به.. لذا فإن الإتحاد العام مطالب قبل غيره بتطبيق السلوك الإحترافي علي عمله.. ومن ثم تنزيله للأندية التي تنوي الإستمرار في دوري المحترفين.. فالإتحاد العام هو القدوة التي ستقتدي بها الأندية.. إذ لا يُعقل أن يكون الإتحاد الذي يريد تطبيق المحترفين.. هاوياً في كل تعاملاته.. وغير قادر علي إنفاذ قوانينه بمجاملاته الواضحة في تنفيذ سياساته وبرامجه.. وغيرها من الأمور التي تحدث داخل الإتحاد العام الذي تضرب الفوضي بأطنابها في كل نواحيه.. وإنني أسال سكرتير الإتحاد العام.. ما هي المساعدات التي يمكن أن يقدمها الإتحاد للأندية لمواكبة النظام الجديد في ظل إنعدام الثقة بين الطرفين في الكثير من المعاملات.. وفي ظل الإهمال الواضح الذي تعانيه أندية الدوري الممتاز والتي ستتحول لأندية دوري المحترفين في توزيع أنصبتها من الرعاية وحقوق البث التلفزيوني.. وفي ظل العقم الإداري في إنزال القوانين وغياب الشفافية تماماً.. وسيادة لغة المصالح والمجاملات.. لذا فإن الإتحاد العام مطالب وبقوة بضرورة إبداء الجدية في تطبيق نظام المحترفين بعيداً عن ما يتم حالياً في أروقته وفي تعاملاته وإدارته لمنافساته.. ومنح شعور لكل الأندية أنه بدأ فعلياً في تطبيق نظام الإحتراف.. أو التأكيد لهم أن الأوضاع الحالية لن تسمح بذلك.. ورغم عدم تفاؤلي بإمكانية تطبيق الإحتراف بأصوله.. إلا أنه يمكن وفي ظل الأوضاع الحالية الإستمرار في الهواية المسيطرة علينا.. ولكن بثوب مختلف.. وهو التحايل علي الموجهات الواضحة للفيفا.. والعمل علي تطبيق دوري المحترفين بأصوله خطوة خطوة..!!
إتجاه الرياح..!!
هناك مفهوم خاطئ لدي البعض فيما يتعلق بالشروط التي يجب توافرها لدي أي نادٍ يطمع في المشاركة في دوري المحترفين.. بإشارتهم لضرورة إمتلاكه لملعب لوحده.. والصحيح أن الشرط واضح وهو وجود إستاد بمواصفات الفيفا في المنطقة التي يوجد بها هذا النادي..!!
والأمثلة كثيرة لناديين أو أكثر يشتركون في اللعب بملعب واحد في مدينتهم.. ففي إيطاليا يشترك الميلان والإنتر في معلب السانسيرو.. ثم اليوفنتوس وتورينو بملعب الديلي ألبي.. وفي روما العاصمة هناك روما ولازيو بتقاسمهما الملعب الأولمبي.. وعلي الصعيد العربي يوجد الرجاء والوداد بالمغرب بملعب محمد الخامس..!!
تعجبت والله من إقدام الأخ ماجد إسماعيل المحامي علي قيادة تظاهرة مشجعي الهلال لمجلس الصحافة إحتجاجاً علي ما ظل يكتبه إعلام المريخ ضد الهلال.. ومصدر تعجبي أن ماجد محامي ويعرف حدود مهنته..!!
أفهم أن يقف الأخ ماجد إسماعيل ومن وراء هذه المظاهرة وبكتابة المذكرة التي رفض البروف علي شمو إستلامها.. ولكن لم أفهم أن يقود المظاهرة بنفسه..!!
ماجد الذي أعرفه سبق أن دافع عن صحفيين مريخاب إلي جانب آخرين هلالاب في قضية الصحف الخمس والصحفيين التسعة قبل خمس سنوات.. ولا أدري لماذا أقحم نفسه في مظاهرة جماهيرية.. لدرجة أجبرت البروف علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بتقديم بشكوى رسمية ضده لإتحاد المحامين بتهمة التحرش..!!
أكثر ما أضحكني أن ماجد الذي فشل في الفصل بين مهنته وإنتماءه الرياضي.. إتهم مجلس الصحافة بالتواطوء مع المريخ وبعدم ممارسة دوره الرقابي..!!
يمكن أن نتفق مع ماجد أن المجلس لم يمارس دوره الرقابي.. ولكن أن يتواطأ مع المريخ.. فهذا ما لا يمكن أن يقبله عقل أو منطق..!!
وضح بما لا يدع مجالاً للشك أن رئيس الهلال يعاني من عقدة الوالي بشكل كامل.. فبعد تأكيداته السابقة بأن إعلام المريخ يكتب ضد الهلال لإرضاء(الكفيل) ويقصد الوالي.. جاء وقال مرة ثانية أن شخصية مريخية معروفه هي التى تحرك الصحف الحمراء.. واذا أرادت هذه الشخصية إيقافها وقال لهم توقفوا لوقفوا(صفا انتباه).. مشيراً إلى أن إعلامىي المريخ يحترمون هذه الشخصية أكثر مما يحترمون أنفسهم..!!
غداً أعود بالتعليق علي سطحية البرير..!!
