عينك في الفيل تطعن في ضله ياوالي !!؟
قرار الوجيه جمال الوالي بحل واقصاء ادارة الكرة بنادي المريخ قرار خاطئ لم يحالفه التوفيق لعدة اسباب لعل اهمها واكثرها اهمية وموضوعية هو ان الرئيس الذي يدفع بلا حساب نسى نفسه وتجاوز كل تجاوزاته ورمى الكرة في ملعب ادارة الكرة وجعل منهم كبش فداء ليعلق عليه كل اخطاء المجلس الذي يتولى سيادته رئاسة مجلس ادارته . فالمحترف الاجنبي المصري الحارس العجوز المتصابي عصام الحضري كان وحتى لوحيظات قليلة من سفره الى جمهورية مصر العربية كان يجتمع مع الرئيس جمال الوالي في مكان ما ربما منزله العامر أو في احدى فنادق المدينة ورغم كل مادار بينهما من حديث معسول فان الحضري المراوغ المداهن قد استغفل الرئيس جمال الوالي بكل سيطه وصولجانه وسافر في غفلة من عمر الزمان إلى مسقط رأسه لالسبب سوى انه يمتلك جوازي سفرواحد (( إيجيبشن )) مصري والثاني ((سودانيز)) سوداني وهو الجواز الذي اكتسبه بعد ان نال الجنسية السودانية قبل ان تطا أقدامه مطار الخرطوم فقد باتت جنسيتنا سهلة وميسورة ويمكن لأي لاعب مغمور أو مشهور ان يحصل عليها باقل مجهود فقط ماعليه سوى ان يبدي الرغبة في اللعب لفريق المريخ ولايمانع في الحصول على الجنسية السودانية لينالها بين غمضة عين وانتباهتها وهو ماحصل مع الحارس العجوز المتصابي عصام الحضري الذي يلعب في خريف عمره الرياضي . وما ادهشني حقا هو ان يجعل الاستاذ جمال الوالي من ادارة الكرة بقيادة المريخي العريق عادل ابو جريشة حيطة هبيطة أقصد حيطة قصيرة لكي يعلق عليها كل اخطاء المجلس كما اشرنا من قبل في صدر هذا المقال وليخرج منها جمال الوالي صاحب القرار الاوحد في المريخ زي الشعرة من العجين والمؤسف ان معظم كتاب الاحمر الوهاج قد انحازوا لمصلحة الرئيس جمال الوالي واعتبروا ان التقصير بالفعل صادر من دائرة الكرة والاستاذ عادل ابو جريشة الذي يمثل كل تاريخ المريخ لاعبا مش حالك واداري قوي مصادم لايخشى في حق المريخ لومة لائم بل هو ليس من نوعية الادارين الذين يرتزقون من المريخ بل هو احقاقا للحق يدفع من حر ماله لكي تسير عجلة المريخ ويسعى لكي يحل مشاكل اللاعبين من جيبه الخاص دون ان يرهق المجلس ببعض المشاكل الثانوية والطفيفة ليكون نصيبه في ختام المطاف جزاء سنمار وهي قصة محفوظة ومعروفة للجميع لاداعي الى ان نعيد سيناريو فصولها . ولو كنت مكان الكابتن أبو جريشة لهجرت هذا النادي الى الابد بعد ان اتضح ولكل ذي عين بصيرة انه لاكرامة لمريخي بين جدران ناديه ولكم في الاسطورة ماجد عثمان اسوة حسنة فهو قد قال لي في الحوار الذي اجريته معه بان اهله المريخاب لم يكرموه ولم يلقوا له بال وهو تاريخ ناصع في صفحات المريخ وكان الاجدر بالاستاذ جمال الوالي ان يكرم الكابتن الاسطورة ماجد عثمان بربع المبلغ الذي دفعه في الحارس الهارب عصام الحضري ولكن الواضح ان السيد جمال الوالي لاينظر إلى ماضي المريخ ورجالاته الذين صنعوا ذلك الارث الجميل بل ينظر الى الحاضر بكل ترهاته فهو لم يحقق أي انجازات تذكر مع الفريق وحتى بطولة الممتاز لم يحققها سوى بطريق الصدفة والحكام ومساعدة الاصدقاء من فرق الممتاز التي تسترجل امام الهلال وتكون نعامة امام مريخ العرضة . وللكابتن عادل ابو جريشة نقول يكفيك ماضيك التليد في المريخ والشمس لاتحجب بغربال ومجتمع المريخ يعرف الفارق الكبير بينك وبين جمال الوالي حتى لو كان يملك مال قارون فهو لن يساوي التاريخ الذي تركت بصماته في المريخ لاعبا واداريا فذا يمثل شوكة حوت لكل الفرق الاخرى . وحقيقة لو كان الاستاذ جمال الوالي يمتلك الشجاعة والقوة لكان احرى به ان يترجل ويتقدم باستقالته بدل ان يرمي ترهاته وأخطائه على الابرياء من رجالات المريخ ويعمل على تسريحهم والغاء كل تاريخهم الذي سطروه في سجلات المريخ.
قرار الوجيه جمال الوالي بحل واقصاء ادارة الكرة بنادي المريخ قرار خاطئ لم يحالفه التوفيق لعدة اسباب لعل اهمها واكثرها اهمية وموضوعية هو ان الرئيس الذي يدفع بلا حساب نسى نفسه وتجاوز كل تجاوزاته ورمى الكرة في ملعب ادارة الكرة وجعل منهم كبش فداء ليعلق عليه كل اخطاء المجلس الذي يتولى سيادته رئاسة مجلس ادارته . فالمحترف الاجنبي المصري الحارس العجوز المتصابي عصام الحضري كان وحتى لوحيظات قليلة من سفره الى جمهورية مصر العربية كان يجتمع مع الرئيس جمال الوالي في مكان ما ربما منزله العامر أو في احدى فنادق المدينة ورغم كل مادار بينهما من حديث معسول فان الحضري المراوغ المداهن قد استغفل الرئيس جمال الوالي بكل سيطه وصولجانه وسافر في غفلة من عمر الزمان إلى مسقط رأسه لالسبب سوى انه يمتلك جوازي سفرواحد (( إيجيبشن )) مصري والثاني ((سودانيز)) سوداني وهو الجواز الذي اكتسبه بعد ان نال الجنسية السودانية قبل ان تطا أقدامه مطار الخرطوم فقد باتت جنسيتنا سهلة وميسورة ويمكن لأي لاعب مغمور أو مشهور ان يحصل عليها باقل مجهود فقط ماعليه سوى ان يبدي الرغبة في اللعب لفريق المريخ ولايمانع في الحصول على الجنسية السودانية لينالها بين غمضة عين وانتباهتها وهو ماحصل مع الحارس العجوز المتصابي عصام الحضري الذي يلعب في خريف عمره الرياضي . وما ادهشني حقا هو ان يجعل الاستاذ جمال الوالي من ادارة الكرة بقيادة المريخي العريق عادل ابو جريشة حيطة هبيطة أقصد حيطة قصيرة لكي يعلق عليها كل اخطاء المجلس كما اشرنا من قبل في صدر هذا المقال وليخرج منها جمال الوالي صاحب القرار الاوحد في المريخ زي الشعرة من العجين والمؤسف ان معظم كتاب الاحمر الوهاج قد انحازوا لمصلحة الرئيس جمال الوالي واعتبروا ان التقصير بالفعل صادر من دائرة الكرة والاستاذ عادل ابو جريشة الذي يمثل كل تاريخ المريخ لاعبا مش حالك واداري قوي مصادم لايخشى في حق المريخ لومة لائم بل هو ليس من نوعية الادارين الذين يرتزقون من المريخ بل هو احقاقا للحق يدفع من حر ماله لكي تسير عجلة المريخ ويسعى لكي يحل مشاكل اللاعبين من جيبه الخاص دون ان يرهق المجلس ببعض المشاكل الثانوية والطفيفة ليكون نصيبه في ختام المطاف جزاء سنمار وهي قصة محفوظة ومعروفة للجميع لاداعي الى ان نعيد سيناريو فصولها . ولو كنت مكان الكابتن أبو جريشة لهجرت هذا النادي الى الابد بعد ان اتضح ولكل ذي عين بصيرة انه لاكرامة لمريخي بين جدران ناديه ولكم في الاسطورة ماجد عثمان اسوة حسنة فهو قد قال لي في الحوار الذي اجريته معه بان اهله المريخاب لم يكرموه ولم يلقوا له بال وهو تاريخ ناصع في صفحات المريخ وكان الاجدر بالاستاذ جمال الوالي ان يكرم الكابتن الاسطورة ماجد عثمان بربع المبلغ الذي دفعه في الحارس الهارب عصام الحضري ولكن الواضح ان السيد جمال الوالي لاينظر إلى ماضي المريخ ورجالاته الذين صنعوا ذلك الارث الجميل بل ينظر الى الحاضر بكل ترهاته فهو لم يحقق أي انجازات تذكر مع الفريق وحتى بطولة الممتاز لم يحققها سوى بطريق الصدفة والحكام ومساعدة الاصدقاء من فرق الممتاز التي تسترجل امام الهلال وتكون نعامة امام مريخ العرضة . وللكابتن عادل ابو جريشة نقول يكفيك ماضيك التليد في المريخ والشمس لاتحجب بغربال ومجتمع المريخ يعرف الفارق الكبير بينك وبين جمال الوالي حتى لو كان يملك مال قارون فهو لن يساوي التاريخ الذي تركت بصماته في المريخ لاعبا واداريا فذا يمثل شوكة حوت لكل الفرق الاخرى . وحقيقة لو كان الاستاذ جمال الوالي يمتلك الشجاعة والقوة لكان احرى به ان يترجل ويتقدم باستقالته بدل ان يرمي ترهاته وأخطائه على الابرياء من رجالات المريخ ويعمل على تسريحهم والغاء كل تاريخهم الذي سطروه في سجلات المريخ.