هلال يسد النفس
أخطاء في التمرير والاستلام والتمركز وتفنن في اضاعة الاهداف
بادئ ذي بدء يجب ان اسجل هنا بانني كنت على قناعة كاملة وانا اشاهد العك والعراك الذي كان عليه لاعبي الهلال في لقاء النيل المؤجل في مدينة الحصاحيصا الجميلة بانهم لن يكونوا قادرين على حسم المباراة والعودة الى الخرطوم عاصمة الصمود بالنتيجة الايجابية والنقاط الثلاثة التي تجعل منه منافس قوي كعهده على بطولة الدوري المحببة الى الهلاليين وملاحقا شرسا للوصيف الضعيف الواهن الكسيح . فقد شهدنا فريق متواضع متنافر الخطوط بعيد كل البعد عن مستوياته المتطورة التي شهدناها في مباريتيه التجريبيتين الدوليتين الحبيتين امام الفريق الكيني مؤخرا حيث شهدنا هلال رائع بكل المقاييس يلعب الكرة المتطورة التي تعتمد على سرعة الاداء واللعب الممرحل وتبادل المراكز واللعب بالكرة وبدون الكرة ومغازلة الشباك من كل زوايا الملعب . وكنا نظن بأن ماحدث في اللقائين التجريبيين امام الفريق الكيني سيكون مؤشر قوي لكي نرى هلال قوي قادر على ان يقول كلمته امام فريق النيل المتواضع الذي عمد مدربه على تقفيل اللعب وتعطيل مفاتيح اللعب في فريق الخلال دون ان تكون لديه طموحات كبرى في الوصول لمرمى الهلال او محاولة تهديده باي هجمات خطيرة على مدار الشوطين وحتى الهجمات المرتدة من قبل فريق النيل وعلى قلتها لم تكن تشكل اي خطر داهم على مرمى الحارس الدعيع الذي ارى انه لا ولم ولن يكون أمينا على شباك الهلال فهو يلعب بمستوى متواضع جدا ولايعطي الاطمئنان للفرقة الهلالية وكذلك المدافع الفتران المالي باري ديمبا فهذا اللاعب بات مستهلكا وليس لديه مايمكن ان يقدمه لفرقة الهلال وتواجده يشكل خصم كبير من ارصدة الهلال الدفاعية ويعرض مرماه لخطر كبير نحن في غنى عنه . لقد جاء هدف الفرج الهلالي باللعبة الذكية الوحيدة في المباراة عندما لعب نجوم الهلال بالطريقة التقليدية المعروفة التي اشتهروا بها وقادوا هجمة منظمة بصورة مدروسة ولعبوا على الارض حيث تبادل خليفة ومهند الطاهر الكرة لتصل الى بشة الذي مررها بذكاء للبديل الناجح كاريكا الذي تقدم بها بكل ثقة واودعها مرمى الحارس النيلابي مجدي نصر الدين لتعلن عن الهدف الهلالي اليتيم . وكان الفريق الهلالي ورغم كل السوء الذي كان عليه اللاعبين من حيث اخطاء التمرير والاستلام والتمركز والانتشار والروح القتالية كانوا رغم كل تلك السلبيات قد اهدروا اكثر من اربع فرص مضمونة للتهديف واللاعبين في مواجهة حارس النيل فهنالك فرصة مهند الطاهر في القديقة 10 من تمريرة هيثم مصطفى وهو في وضع استراتيجي لكنه يهدف بلامبالاة فتضيع فرصة الهدف وهنالك كرة سادومبا من حالة انفراد في الدقيقة 19 يتباطا في التسديد يخطفها الحارس وهنالك ايضا كرة خليفة احمد في الدقيقة 20 وهو في حالة انفراد لعبها ضعيفة في يد الحارس وفرصة اخرى لسادومبا في الدقيقة 25 سددها بلا تركيز حولها الحارس الى ركنية وفي الدقيقة 38 كاد المالي باري ديمبا ان يحرز هدف في مرمى الهلال من الكرة التي قلشت وخرجت الى ركنية فكان ان تداركتنا عناية الرحمن وفي الدقيقة 39 اضاع سادومبا فرصة اخرى حولها الحارس الى ركنية يحدث كل هذا ولاعبي فريق النيل يدافعون فقط عن مرماهم دون ان تكون لديهم الجرأة على تهديد مرمى الهلال لتأتي الدقيقة القاتلة وتسلب الهلال نقطتين عزيزتين بفضل تراخي لاعبيه وروحهم الاتهزامية وبفضل لاعبي الدفاع الفترانين الذين لايعرفون ادوارهم فكان التفريط وكان التعادل وكان الفارق النقطي الذي وصل الى خمس نقاط بيننا وبين الوصيف الذي يبدو ان المستديرة تريد أن تبتسم في وجهه وهي تعطيه النقاط الهدية من اندية الممتاز وهو يجلس القرفصاء ولابد لي من ان اشير الى الفرصة الذهبية للبديل الكاميروني اتوبونج وهو في مواجهة الحارس من تمريرة سادومبا التي تعتبر حسنته الوحيدة في المباراة الا انه لعب الكرة بفلسفة فارغة فاضاع هدف التعزيز قبل ان يعود نجوم النيل الى اجواء المباراةبالهدف التعادلي الذي اصابنا في مقتل . لقد كان شكل الهلال باهتا وهزيلا في موقعة النيل الحصاحيصا الذي لعب بطريقة دفاع المنطقة واستطاع ان يصل الى مبتغاه ليخرج باغلى نقطة في تاريخه وينجح ابراهومة لاعب المريخ السابق في خدمة فريقه بتعطيل الهلال ورفع
الفارق النقطي الى خمسة نقاط كما سالفنا وهي خدمة لن ينساها له اهله في المريخ . والمباراة من اهم ايجابياتها انها قد كشفت وبوضوح الحال المايل لدفاع الهلال ومدى حاجته لان تمسسه يد التغير كما انه قد ابرزت بان خط الوسط يحتاج الى مراجعة الحسابات بعد ان استأسد لاعبي نيل الحصاحيصا على منطقة المناورة ومنعوا لاعبي الهلال في هذا الخط من أداء دورهم بالصورة المطلوبة فكان ان انقطعت المياه والنور عن خط المقدمة ولم تفلح كل الترقيعات التي عمد اليها الصربي ميشو ولجوئه الى اللعب بثلاثة مهاجمين حيث ظل الوضع على ماهو عليه ليتضح لنا ان موقعتنا امام انيبا النيجري ستكون شرسة وحامية الوطيس وقد نعود منها بهزيمة تتحدث بذكرها الركبان "
أخطاء في التمرير والاستلام والتمركز وتفنن في اضاعة الاهداف
بادئ ذي بدء يجب ان اسجل هنا بانني كنت على قناعة كاملة وانا اشاهد العك والعراك الذي كان عليه لاعبي الهلال في لقاء النيل المؤجل في مدينة الحصاحيصا الجميلة بانهم لن يكونوا قادرين على حسم المباراة والعودة الى الخرطوم عاصمة الصمود بالنتيجة الايجابية والنقاط الثلاثة التي تجعل منه منافس قوي كعهده على بطولة الدوري المحببة الى الهلاليين وملاحقا شرسا للوصيف الضعيف الواهن الكسيح . فقد شهدنا فريق متواضع متنافر الخطوط بعيد كل البعد عن مستوياته المتطورة التي شهدناها في مباريتيه التجريبيتين الدوليتين الحبيتين امام الفريق الكيني مؤخرا حيث شهدنا هلال رائع بكل المقاييس يلعب الكرة المتطورة التي تعتمد على سرعة الاداء واللعب الممرحل وتبادل المراكز واللعب بالكرة وبدون الكرة ومغازلة الشباك من كل زوايا الملعب . وكنا نظن بأن ماحدث في اللقائين التجريبيين امام الفريق الكيني سيكون مؤشر قوي لكي نرى هلال قوي قادر على ان يقول كلمته امام فريق النيل المتواضع الذي عمد مدربه على تقفيل اللعب وتعطيل مفاتيح اللعب في فريق الخلال دون ان تكون لديه طموحات كبرى في الوصول لمرمى الهلال او محاولة تهديده باي هجمات خطيرة على مدار الشوطين وحتى الهجمات المرتدة من قبل فريق النيل وعلى قلتها لم تكن تشكل اي خطر داهم على مرمى الحارس الدعيع الذي ارى انه لا ولم ولن يكون أمينا على شباك الهلال فهو يلعب بمستوى متواضع جدا ولايعطي الاطمئنان للفرقة الهلالية وكذلك المدافع الفتران المالي باري ديمبا فهذا اللاعب بات مستهلكا وليس لديه مايمكن ان يقدمه لفرقة الهلال وتواجده يشكل خصم كبير من ارصدة الهلال الدفاعية ويعرض مرماه لخطر كبير نحن في غنى عنه . لقد جاء هدف الفرج الهلالي باللعبة الذكية الوحيدة في المباراة عندما لعب نجوم الهلال بالطريقة التقليدية المعروفة التي اشتهروا بها وقادوا هجمة منظمة بصورة مدروسة ولعبوا على الارض حيث تبادل خليفة ومهند الطاهر الكرة لتصل الى بشة الذي مررها بذكاء للبديل الناجح كاريكا الذي تقدم بها بكل ثقة واودعها مرمى الحارس النيلابي مجدي نصر الدين لتعلن عن الهدف الهلالي اليتيم . وكان الفريق الهلالي ورغم كل السوء الذي كان عليه اللاعبين من حيث اخطاء التمرير والاستلام والتمركز والانتشار والروح القتالية كانوا رغم كل تلك السلبيات قد اهدروا اكثر من اربع فرص مضمونة للتهديف واللاعبين في مواجهة حارس النيل فهنالك فرصة مهند الطاهر في القديقة 10 من تمريرة هيثم مصطفى وهو في وضع استراتيجي لكنه يهدف بلامبالاة فتضيع فرصة الهدف وهنالك كرة سادومبا من حالة انفراد في الدقيقة 19 يتباطا في التسديد يخطفها الحارس وهنالك ايضا كرة خليفة احمد في الدقيقة 20 وهو في حالة انفراد لعبها ضعيفة في يد الحارس وفرصة اخرى لسادومبا في الدقيقة 25 سددها بلا تركيز حولها الحارس الى ركنية وفي الدقيقة 38 كاد المالي باري ديمبا ان يحرز هدف في مرمى الهلال من الكرة التي قلشت وخرجت الى ركنية فكان ان تداركتنا عناية الرحمن وفي الدقيقة 39 اضاع سادومبا فرصة اخرى حولها الحارس الى ركنية يحدث كل هذا ولاعبي فريق النيل يدافعون فقط عن مرماهم دون ان تكون لديهم الجرأة على تهديد مرمى الهلال لتأتي الدقيقة القاتلة وتسلب الهلال نقطتين عزيزتين بفضل تراخي لاعبيه وروحهم الاتهزامية وبفضل لاعبي الدفاع الفترانين الذين لايعرفون ادوارهم فكان التفريط وكان التعادل وكان الفارق النقطي الذي وصل الى خمس نقاط بيننا وبين الوصيف الذي يبدو ان المستديرة تريد أن تبتسم في وجهه وهي تعطيه النقاط الهدية من اندية الممتاز وهو يجلس القرفصاء ولابد لي من ان اشير الى الفرصة الذهبية للبديل الكاميروني اتوبونج وهو في مواجهة الحارس من تمريرة سادومبا التي تعتبر حسنته الوحيدة في المباراة الا انه لعب الكرة بفلسفة فارغة فاضاع هدف التعزيز قبل ان يعود نجوم النيل الى اجواء المباراةبالهدف التعادلي الذي اصابنا في مقتل . لقد كان شكل الهلال باهتا وهزيلا في موقعة النيل الحصاحيصا الذي لعب بطريقة دفاع المنطقة واستطاع ان يصل الى مبتغاه ليخرج باغلى نقطة في تاريخه وينجح ابراهومة لاعب المريخ السابق في خدمة فريقه بتعطيل الهلال ورفع
الفارق النقطي الى خمسة نقاط كما سالفنا وهي خدمة لن ينساها له اهله في المريخ . والمباراة من اهم ايجابياتها انها قد كشفت وبوضوح الحال المايل لدفاع الهلال ومدى حاجته لان تمسسه يد التغير كما انه قد ابرزت بان خط الوسط يحتاج الى مراجعة الحسابات بعد ان استأسد لاعبي نيل الحصاحيصا على منطقة المناورة ومنعوا لاعبي الهلال في هذا الخط من أداء دورهم بالصورة المطلوبة فكان ان انقطعت المياه والنور عن خط المقدمة ولم تفلح كل الترقيعات التي عمد اليها الصربي ميشو ولجوئه الى اللعب بثلاثة مهاجمين حيث ظل الوضع على ماهو عليه ليتضح لنا ان موقعتنا امام انيبا النيجري ستكون شرسة وحامية الوطيس وقد نعود منها بهزيمة تتحدث بذكرها الركبان "