موقعة إنيمبا كتبت شهادة ميلاد جمعة جينارو
الامانة تقتضي أن نقول بان الحارس جمعة جينارو صاحب السحنة السوداء الداكنة قد كان يمثل فريق بحاله في لقاء الهلال بمستضيفه فريق إنيمبا النيجيري في معقله بنيجيريا في تلك المباراة البطولية التي شهدت مولد هذا الحارس العملاق جمعة جينارو والذي ادى واحدة من اجمل مبارياته مع الهلال على الاطلاق مؤكدا ان في الحبس مظاليم فهو قد اكد ولكل ذي عين بصيرة بأنه لايشبه كنبة الاحتياط وان مكانه الطبيعي هو الوقوف بين خشبات الهلال الثلاثة لكي يقدم المتعة والقوة والجسارة والشجاعة اللانهائية التي ساهمت في خروج الهلال الاعظم بالتعادل الايجابي الذي هو بطعم الفوز ورغم ان حارسنا الشجاع جمعه جيناروا قد تسبب في الهدف الاول الذي سدده اللاعب فالانتين من تهديفة مباغتة من على بعد 30 ياردة لم يحسن الحارس جمعه جينارو تقديرها ليساهم في ولوجها الى المرمى ولكن تلك الهفوة او غلطة الشاطر كما يحلو لنا ان نقول لاتنقص من نجومية هذا الحارس العملاق الذي ولد باسنانه واستطاع ان يفسد اكثر من ثلاثة كرات خطيرة كانت في طريقها الى المرمى ولعل اهم تلك الكرات هي تلك الكرة الخادعة التي لعبت بطريقة خادعة ووجدته وهو فاقد للتوازن وقريبا من الارض فاذا به يبعد الكرة بقبضة يده بكل براعة من فوق العارضة الى ضربة ركنية منقذا مرماه من هدف اكيد وغير هذه السانحة كانت هنالك اكثر من سانحة تهيات للتسجيل لنجوم فريق إنيمبا الا ان براعة هذا الحارس وشجاعته وفدائيته وحسن توقيته جعلته يقود الفريق الهلالي للخروج بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق في واحدة من أقوى واكثر المباريات شراستة وقوة وجسارة ليقدم لاعبي الهلال دروس جديدة في الكفاح والنضال ورباطة الجأش وقوة الارادة ويعودوا الى وطن الجدود بنقطة غالية هي في حسابات الربح والخسارة تعتبر ثلاثة نقاط ثمينة فالتعادل مع فريق بطل مثل انيمبا في عقر داره وبعد ان تفوق على الهلال واستطاع ان يحول تخلفه بهدف الى الفوز بهدفين يعتبر نصر مؤزر لفتية الهلال الاماجد الذين برهنوا ولكل ذي عين بصيرة بانهم عندما يلعبون باسم الوطن فهم يقدمون صورة مشرفة تختلف كثيرا عن الصورة المحلية التي نشاهدهم عليها في الدوريات المحلية وهو امر نحمده كثيرا لهولاء الفتية الاماجد الذين تمرسوا بين ادغال أفريقيا واحراشها وسهولها وغاباتها ولم يعد يخيفهم أي فريق أفريقي مهما كان صيته وصولجانه والنتيجة تعتبر مشجعة جدا لبقية المباريات المرتقبة في دوري المجموعات وهي قطعا ستلقي على كاهل لاعبي الهلال اعباء جسام حيث أن الفرق الاخرى القطن الكاميروني والرجاء البيضاوي المغربي سيعملات للهلال الف حساب وحساب وهما سيعدان انفسهما بصورة قوية لمواجهة الهلال في لقاءاتهما معه لانهما يدركان بانهما يواجهان أقوى فرق القارة على الاطلاق ومن هنا فان مسئولية اللاعبين وجهازهم الفني والاداري تبقى مسئولية عظيمة تحتاج الى كثير من البذل والعطاء ونكران الذات والعمل على تفادي السلبيات واوجه القصور التي افرزتها مباراة الذهاب امام فريق انيمبا في نيجيريا والتي ياتي في مقدمتها الاخطاء الدفاعية القاتلة والفجوة الكبيرة في العمق الدفاعي بين باري وعلاء الدين يوسف والتي كادت ان تكلف الفريق كثيرا فقد شهدنا اخطاء بالجملة من لاعبي خط الدفاع وكانت الكرات العكسية تشكل خطرا داهما على مرمى الحارس جمعة ويكفي ان نشير إلى ان الهدف الثاني قد جاء من احدى هذه الكرات التي عجز الدفاع عن التصدي لها لتجد رأس المهاجم أوتشي كالو الذي احرز هدف سهل بلا مضايقة او متابعة من لاعبي خط الدفاع وفي تقديري أن مشكلة المشاكل في فريق الهلال في تلك المباراة الشرسة قد تمثلت في لاعبي الارتكاز عمر بخيت واتير توماس فهما لم يؤديا واجبهما المنوط بهما بالصورة المثلى وكان يلعبان بتراخي واضح ولم يقدما الالتحام المطلوب مع لاعبي الفريق المقابل فكان ان وجد لاعبي انيمبا الطريق ممهد نحو مرمى الحارس جمعة وقد وجد اللاعب فالانتين الطريق ممهد في الهدف الاول نحو مرمى الحارس جمعة حيث هيأ الكرة لنفسه وريحها على الارض وتقدم بها وسدد بكل اريحية بلا مضايقة وبلا أي التحام من لاعبي المحاور الهلاليين فكان الهدف التعادلي الاول وهنالك نقطة جوهرية تمثلت في وجود اللاعب علاء الدين يوسف في متوسط الدفاع بجانب المالي باري ديمبا فهي قد حدت من قدرات علاء الدين كثيرا وأفقدت الهلال جهود لاعب مهم في خط الارتكاز كان يمثل السند والحائط الحديدي امام الدفاع ورغم ادراكنا بان هذا الوضع قد افرزته ظروف الغيابات المتلاحقة للنجمين سيف مساوي وسامي عبد الله الا ان الوضع الطبيعي كان يحتم على المدرب ومساعده طارق ادم ان يلعب توماس بجانب ديمبا ويبقى علاء الدين في موقعه كلاعب ارتكاز بجانب عمر بخيت لاسيما وانهما متفاهمين كثيرا في منطقة الارتكاز ويلعبان بثنائية رائعة تسد كل المسالك امام لاعبي الفريق المقابل . ايضا لابد لي من ان أقول بان المدرب ميشو ومساعده طارق ادم المدرب العام لايمتلكان الشجاعة المطلوبة فبعض تبديلاتهما لم تكن منطقية فالنجم مدثر كاريكا ماكان له ان يترك الملعب وهو الذي كان يشكل ثنائي مرعب مع ادوارد سادومبا وكان الاحرى بالمدرب ومساعده اخراج القائد هيثم مصطفى الذي وضح ان بنزينه قد نفذ كما أن دخول النجم مهند الطاهر لم يكن في محله خصوصا والمباراة تدخل في اطوارها الحاسمة وانت تحتاج الى لاعب مدافع لكي يزيد من قوة الدفاع الذي كان يشكو الضعف والوهن حيث ذكرني بدفاع الوصيف الواهن الكسيح فكيف للمدرب وفريقه في تلك الزنقة وفي ذلك الوقت الحرج ان يخرج لاعب مدافع مثل توماس وياتي بمهند الطاهر وهو لايمتلك صفة المدافع وميزة الالتحام القوي ويبقي على هيثم مصطفى فتلك كانت هفوة كبرى كان من الممكن ان ندفع ثمنها باهظا ولكن الله ستر . بقى ان أقول أنه لولا ارضية الملعب والظروف غير الطبيعية التي لعب بها الهلال في تلك المباراة لكان بمقدور فتيتنا الاماجد ان يعودوا بنصر مؤزر وكبير ورغم كل تلك الظروف فان الفريق قد ضاعت له ثلاثة سوانح كانت كفيلة بان تنهي المباراة لمصلحة الهلال ونذكر منها فرصة رأسية علاء الدين ورأسية اتير توماس التي لامست عاضرة المرمى او القائم واخيرا فرصة الموزمبيقي الخطير المكير ادوارد سادومبا في الدقيقة 73 من تمريرة البديل الناجح ابراهيم توريه حيث هيأ له الكرة وكان في مواجهة المرمى وبدل ان يتقدم بها والمساحة خالية امامه سددها من بعيد بجوار القائم . واخيرا نستطيع ان نقول بان هلالنا لاخوف عليه فهو فريق مرصع بالنجوم واحتياطيه في مستوى الاساسي فقط خلوا بالكم من اخطاء الدفاع وأعملوا على ترميمها بصورة مقنعة حتى يكون شكل الفريق بصورة عامة مقبولا ومطمئنا وبعدها ستكون كل المخاوف أمان .
فاصلة ... اخيرة
ترى لماذا احتفظ المستر ميشو بالنجم الرائع ابراهيم توريه كل تلك الفترة من عمر المباراة ولم يدفع به الا في الرمق الاخير من المباراة ثم انني اتسأل وفي براة شديدة لماذا أبقى الكاميروني اتوبونج على دكة البدلاء وحرم الفريق من جهوده ؟ هي اسئلة حائرة اجابتها دون شك بمعية المدرب الصربي ميشو الذي اتمنى من الكابتن طارق ان يكون عينه التي ترى واذنه التي تسمع ويده التي تبطش أي ان لايلعب معه دور الكومبارس وهو يرى الصربي يعيث في الفريق فسادا وخرمجة
الامانة تقتضي أن نقول بان الحارس جمعة جينارو صاحب السحنة السوداء الداكنة قد كان يمثل فريق بحاله في لقاء الهلال بمستضيفه فريق إنيمبا النيجيري في معقله بنيجيريا في تلك المباراة البطولية التي شهدت مولد هذا الحارس العملاق جمعة جينارو والذي ادى واحدة من اجمل مبارياته مع الهلال على الاطلاق مؤكدا ان في الحبس مظاليم فهو قد اكد ولكل ذي عين بصيرة بأنه لايشبه كنبة الاحتياط وان مكانه الطبيعي هو الوقوف بين خشبات الهلال الثلاثة لكي يقدم المتعة والقوة والجسارة والشجاعة اللانهائية التي ساهمت في خروج الهلال الاعظم بالتعادل الايجابي الذي هو بطعم الفوز ورغم ان حارسنا الشجاع جمعه جيناروا قد تسبب في الهدف الاول الذي سدده اللاعب فالانتين من تهديفة مباغتة من على بعد 30 ياردة لم يحسن الحارس جمعه جينارو تقديرها ليساهم في ولوجها الى المرمى ولكن تلك الهفوة او غلطة الشاطر كما يحلو لنا ان نقول لاتنقص من نجومية هذا الحارس العملاق الذي ولد باسنانه واستطاع ان يفسد اكثر من ثلاثة كرات خطيرة كانت في طريقها الى المرمى ولعل اهم تلك الكرات هي تلك الكرة الخادعة التي لعبت بطريقة خادعة ووجدته وهو فاقد للتوازن وقريبا من الارض فاذا به يبعد الكرة بقبضة يده بكل براعة من فوق العارضة الى ضربة ركنية منقذا مرماه من هدف اكيد وغير هذه السانحة كانت هنالك اكثر من سانحة تهيات للتسجيل لنجوم فريق إنيمبا الا ان براعة هذا الحارس وشجاعته وفدائيته وحسن توقيته جعلته يقود الفريق الهلالي للخروج بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق في واحدة من أقوى واكثر المباريات شراستة وقوة وجسارة ليقدم لاعبي الهلال دروس جديدة في الكفاح والنضال ورباطة الجأش وقوة الارادة ويعودوا الى وطن الجدود بنقطة غالية هي في حسابات الربح والخسارة تعتبر ثلاثة نقاط ثمينة فالتعادل مع فريق بطل مثل انيمبا في عقر داره وبعد ان تفوق على الهلال واستطاع ان يحول تخلفه بهدف الى الفوز بهدفين يعتبر نصر مؤزر لفتية الهلال الاماجد الذين برهنوا ولكل ذي عين بصيرة بانهم عندما يلعبون باسم الوطن فهم يقدمون صورة مشرفة تختلف كثيرا عن الصورة المحلية التي نشاهدهم عليها في الدوريات المحلية وهو امر نحمده كثيرا لهولاء الفتية الاماجد الذين تمرسوا بين ادغال أفريقيا واحراشها وسهولها وغاباتها ولم يعد يخيفهم أي فريق أفريقي مهما كان صيته وصولجانه والنتيجة تعتبر مشجعة جدا لبقية المباريات المرتقبة في دوري المجموعات وهي قطعا ستلقي على كاهل لاعبي الهلال اعباء جسام حيث أن الفرق الاخرى القطن الكاميروني والرجاء البيضاوي المغربي سيعملات للهلال الف حساب وحساب وهما سيعدان انفسهما بصورة قوية لمواجهة الهلال في لقاءاتهما معه لانهما يدركان بانهما يواجهان أقوى فرق القارة على الاطلاق ومن هنا فان مسئولية اللاعبين وجهازهم الفني والاداري تبقى مسئولية عظيمة تحتاج الى كثير من البذل والعطاء ونكران الذات والعمل على تفادي السلبيات واوجه القصور التي افرزتها مباراة الذهاب امام فريق انيمبا في نيجيريا والتي ياتي في مقدمتها الاخطاء الدفاعية القاتلة والفجوة الكبيرة في العمق الدفاعي بين باري وعلاء الدين يوسف والتي كادت ان تكلف الفريق كثيرا فقد شهدنا اخطاء بالجملة من لاعبي خط الدفاع وكانت الكرات العكسية تشكل خطرا داهما على مرمى الحارس جمعة ويكفي ان نشير إلى ان الهدف الثاني قد جاء من احدى هذه الكرات التي عجز الدفاع عن التصدي لها لتجد رأس المهاجم أوتشي كالو الذي احرز هدف سهل بلا مضايقة او متابعة من لاعبي خط الدفاع وفي تقديري أن مشكلة المشاكل في فريق الهلال في تلك المباراة الشرسة قد تمثلت في لاعبي الارتكاز عمر بخيت واتير توماس فهما لم يؤديا واجبهما المنوط بهما بالصورة المثلى وكان يلعبان بتراخي واضح ولم يقدما الالتحام المطلوب مع لاعبي الفريق المقابل فكان ان وجد لاعبي انيمبا الطريق ممهد نحو مرمى الحارس جمعة وقد وجد اللاعب فالانتين الطريق ممهد في الهدف الاول نحو مرمى الحارس جمعة حيث هيأ الكرة لنفسه وريحها على الارض وتقدم بها وسدد بكل اريحية بلا مضايقة وبلا أي التحام من لاعبي المحاور الهلاليين فكان الهدف التعادلي الاول وهنالك نقطة جوهرية تمثلت في وجود اللاعب علاء الدين يوسف في متوسط الدفاع بجانب المالي باري ديمبا فهي قد حدت من قدرات علاء الدين كثيرا وأفقدت الهلال جهود لاعب مهم في خط الارتكاز كان يمثل السند والحائط الحديدي امام الدفاع ورغم ادراكنا بان هذا الوضع قد افرزته ظروف الغيابات المتلاحقة للنجمين سيف مساوي وسامي عبد الله الا ان الوضع الطبيعي كان يحتم على المدرب ومساعده طارق ادم ان يلعب توماس بجانب ديمبا ويبقى علاء الدين في موقعه كلاعب ارتكاز بجانب عمر بخيت لاسيما وانهما متفاهمين كثيرا في منطقة الارتكاز ويلعبان بثنائية رائعة تسد كل المسالك امام لاعبي الفريق المقابل . ايضا لابد لي من ان أقول بان المدرب ميشو ومساعده طارق ادم المدرب العام لايمتلكان الشجاعة المطلوبة فبعض تبديلاتهما لم تكن منطقية فالنجم مدثر كاريكا ماكان له ان يترك الملعب وهو الذي كان يشكل ثنائي مرعب مع ادوارد سادومبا وكان الاحرى بالمدرب ومساعده اخراج القائد هيثم مصطفى الذي وضح ان بنزينه قد نفذ كما أن دخول النجم مهند الطاهر لم يكن في محله خصوصا والمباراة تدخل في اطوارها الحاسمة وانت تحتاج الى لاعب مدافع لكي يزيد من قوة الدفاع الذي كان يشكو الضعف والوهن حيث ذكرني بدفاع الوصيف الواهن الكسيح فكيف للمدرب وفريقه في تلك الزنقة وفي ذلك الوقت الحرج ان يخرج لاعب مدافع مثل توماس وياتي بمهند الطاهر وهو لايمتلك صفة المدافع وميزة الالتحام القوي ويبقي على هيثم مصطفى فتلك كانت هفوة كبرى كان من الممكن ان ندفع ثمنها باهظا ولكن الله ستر . بقى ان أقول أنه لولا ارضية الملعب والظروف غير الطبيعية التي لعب بها الهلال في تلك المباراة لكان بمقدور فتيتنا الاماجد ان يعودوا بنصر مؤزر وكبير ورغم كل تلك الظروف فان الفريق قد ضاعت له ثلاثة سوانح كانت كفيلة بان تنهي المباراة لمصلحة الهلال ونذكر منها فرصة رأسية علاء الدين ورأسية اتير توماس التي لامست عاضرة المرمى او القائم واخيرا فرصة الموزمبيقي الخطير المكير ادوارد سادومبا في الدقيقة 73 من تمريرة البديل الناجح ابراهيم توريه حيث هيأ له الكرة وكان في مواجهة المرمى وبدل ان يتقدم بها والمساحة خالية امامه سددها من بعيد بجوار القائم . واخيرا نستطيع ان نقول بان هلالنا لاخوف عليه فهو فريق مرصع بالنجوم واحتياطيه في مستوى الاساسي فقط خلوا بالكم من اخطاء الدفاع وأعملوا على ترميمها بصورة مقنعة حتى يكون شكل الفريق بصورة عامة مقبولا ومطمئنا وبعدها ستكون كل المخاوف أمان .
فاصلة ... اخيرة
ترى لماذا احتفظ المستر ميشو بالنجم الرائع ابراهيم توريه كل تلك الفترة من عمر المباراة ولم يدفع به الا في الرمق الاخير من المباراة ثم انني اتسأل وفي براة شديدة لماذا أبقى الكاميروني اتوبونج على دكة البدلاء وحرم الفريق من جهوده ؟ هي اسئلة حائرة اجابتها دون شك بمعية المدرب الصربي ميشو الذي اتمنى من الكابتن طارق ان يكون عينه التي ترى واذنه التي تسمع ويده التي تبطش أي ان لايلعب معه دور الكومبارس وهو يرى الصربي يعيث في الفريق فسادا وخرمجة