حتى في بطولة المستضعفين الإقليمية تكرر السقوط المشين !؟
خروج المريخ صاحب الكاسات المحمولة جوا من بطولة اندية افريقيا المسابقة الام من ادوارها التمهيدية وعجزه في الوصول حتى لأسوار الكونفدرالية كان مفاجأة كبيرة لكل المراقبين لاسيما وان فريق الشياطين الحمر قد كانت له صولات وجولات في تلك المسابقة بوصوله الى مرحلة متقدمة بين اسوارها بل انه كاد ان يحقق الامل المرتجى والفوز بالبطولة في احدى النزالات. ولم يصدق كل المراقبين والفنين والمدربين ان يأتي خروج المريخ من تلك البطولة القارية الكبرى من ادوارها الاولى بحكم انه يمتلك الخبرة الكافية ولديه من المحترفين الاجانب عناصر متميزة ولكن كل تلك المؤشرات لن تشفع لبطلنا المغوار الذي لايزال يعيش على انقاض الماضي الغابر الذي مضى عليه أكثر من 32 عاما بلياليها وايامها واسابيعها وشهورها في ان يسجل تواجده القوي ويقدم نفسه بصورة فريدة ومتفردة فكان الخروج الحزين من الادوار الاولى لتلك البطولة القارية الكبرى فكان ان ترك خروجه غصة في القلب وحزن في المآقي لم تندمل جراحه ابدا لدى جماهيره المنكوبة دوما . وجاءت فرصة بطولة سيكافا للاندية المستضعفة وهي البطولة الاقليمية التي لم ولن يعترف بها اباطرة الاتحاد الدول الفيفا )) حتى يومنا هذا بحكم انها بطولة مستعفة وغير مصنفة ولاتحمل صبغة الرسمية الدولية . أقول لقد جاءت البطولة المستضعفة فرصة سانحة لأهلنا في القبيلة الحمراء لكي يضمدوا جراح الخروج الحزين من البطولة الكبرى باحراز هذه البطولة التي يعتبر فريق المريخ السوداني هو الاكثر تاهيلا للفوز بلقبها من بين الفرق المشاركة في تلك البطولة لعدة اسباب لعل أهمها بل أكثرها اهمية هو ان فريق المريخ قد خبر دروب هذه البطولة وهو من الفرق المفضلة بين أسوارها وسبق لها ان فاز ببطولتها لاكثر من مرة وهي لاتعتبر غريبة عليه اضافة الى ان لاعبي المريخ لديهم الخبرة الميدانية الكافية في هذه البطولة وغيرها من البطولات القارية والاهم من ذلك هو ان رئيسهم جمال الوالي قد دفع من حر ماله لقيام البطولة حتى تكون لقمة سائغة بين اقدام لاعبي المريخ ولكن كل تلك المزايا التي تفصل بين لاعبي المريخ ورصفائهم من دول شرق ووسط افريقيا لم تشفع لهم بأن يحققوا لقب هذه البطولة الاقليمية لكي يضمدوا بها جراح البطولة الكبرى التي خرجوا منها بخفي حنين كعادتهم . لقد فشل نجوم المريخ بكل عتاولتهم من المحترفين الاجانب من ان يحققوا فوز صريح يشفع لهم بان يكونوا ابطالا لهذه البطولة المستضعفة والتي دفع فيها رئيسهم المثالي جمال الوالي دم قلبه لكي تقام ويعمل لاعبيه على تجيرها لمصلحتهم لحاجة في نفس الوالي ولكن الرياح جاءت بما لايشتهي الربان فقد كان الفتية في وادي وكرة القدم في وادي اخر فهم لم يحققوا الفوز الا على بطل الصومال وهي دولة مستضعفة وتعيش اتون الحروب ولاعبيها تم تجميعهم بصورة او اخرى لكي يشاركوا في هذه البطولة فكان الفوز بالثلاثية الذي هلل له القوم وظنوا بانهم قد فازوا على برشلونة الاسباني او ليفربول الانجليزي أو ليون الفرنسي حيث أقاموا الافراح والليالي الملاح وظل اعلامهم السالب المريض يكتب المعلقات في ذلك الفوز الباهت الذي هو بلا طعم ولا رائحة ولا معنى لما لا وهو قد جاء على اضعف فرق المجموعة على الاطلاق ومن بعدها وقبلها صام الفريق عن تحقيق أي فوز في البطولة فكانت التعادلات أمام بطل يوغندا فريق بونامويا وكان الفوز على بطل الصومال فريق المان وكانت الركللات الترجيحية التي ابتسمت مرة في وجه القوم أمام بطل وعبست في وجههم في المرة الثانية أمام فريق سيمبا التنزاني رغم ان الحظ قد تعاطف معهم في اكثر من مرة ولكنهم لم يقتنموا الفرص التي تهيأت خلال ركلات الترجيح وهذا هو حال الكرة فاذا لم تفلح في تحقيق الفوز باقدام لاعبيك على المستطيل الاخضر فلا تملك الا ان تبتهل الى الله لكي يكلؤك بعطفه ورعايته ويسدد خطاك في ركلات الترجيح لكي تصل الى غايتك ومبتغاك و تتضامن معك ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة . إن فريق المريخ الذي شهدناه في بطولة شرق ووسط افريقيا في تنزانيا فريق متواضع لايهش ولاينش وهو لايكتل زبابة والدليل هو عجزه في حفظ ماء الوجه والعودة ببطولة محمولة جوا جديدة على حد تعبيرهم حيث انهم لايزالون يعتبرون بطولة ((عوض الله)) امام الزمالك في مدينة دبي ((فينسيا الخليج )) هم لايزالوا يعتقدون بان تلك البطولة وهي بطولة الليلة الواحدة فهم لايزالوا يعتبرونها بطولة محمولة جو وهي بطولة جاءت من مباراة واحدة امام الزمالك لعب فيها الحظ لعبته وجعلهم يفوزون بتلك البطولة يحدث هذا في حين انهم يستنكرون علينا التمشدق ببطولة بن ياس وهي بطولة من دورة مجمعة ضمت عدد من الفرق المتميزة عربيا واوروبيا ورغم ذلك يتندرون علينا بها علما باننا اول فريق سوداني يأتي ببطولة محمولة جوا ولكننا نتواضع ولانطلق لاسنتنا العنان لأن الشئ من معدنه لايستغرب . لقد كشفت بطولة شرق ووسط افريقيا للاندية المستضعفة كشفت وبوضوح تام الحال المايل الذي وصل اليه فريق المريخ فهو فريق متنافر الخطوط دفاعه هش وسهل الاختراق ويمكن لاي مهاجم بارع ان يتلاعب به كيف يشاء ويفعل به الافاعيل ويصل لحارس مرماه العجوز المتصابي وليس هذا فحسب بل أن وسطه يشكو لطوب الارض من عدم وجود صانع الالعاب المتميز الذي يعرف كيف يقدم الكرات المقشرة للمهاجمين لكي يغزو مرمى الفريق المقابل كما ان خط هجوم قد وضح بانه خط هجوم فقير معدم لايعرف طريق الشباك وليس بين لاعبيه من يعطي الاطمئنان للجماهير الصفراء المغلوب على امرها والتي اتوقع ان تشاهد موسم كبيس ومحزن وليس فيه جديد غير الوصافة الدائمة التي أعيت من يداويها ولهذه الجماهير المكلومة الصابرة التي كانت ومافتيئت تتلقى الصفعات الواحدة تلو الاخرى مثنى وثلاث ورباع على المستويين المحلي والخارجي نقول أصبروا وصابروا إلى ان يقضي الله امرا كان مفعولا وقلوبنا معكم فالقادم سيكون أكثر مرارة وأشد إيلاما .
في ... كلمات
× هذا البدري المدرب العربي المصري الذي عاش فريق الاهلي نادي القرن الافريقي معه اسواء مواسمه وهو يتقلد منصب المدير الفني . هذا البدري عاث ويعيث في المريخ فسادا وخرمجة وهو يسعى جاهدا لاستفزاز القوم لكي يعجلوا بفسخ عقده حتى يخرج من مطل الشرط الجزائي فالطريقة التي ادار بها المريخ فنيا في بطولة المستضعفين في تنزانيا تدل دلالة اكيدة بانه يسعى الى أن يقول له القوم باي باي . ويقيني ان الشرط الجزائي لهذا المدرب الفاشل لن يكون معضلة في وجه والي المريخ جمال الذي دفع اكثر من 800 ألف دولار لاستقطاب لاعب متهالك وعجوز متصابي مثل الحضري فهل سيعجز الوالي عن دفع الشرط الجزائي لتسريح البدري وتخليص المريخ من شروره وهو المدرب الذي يعتبر الافشل طوال مسرة المريخ التدريبية على الاطلاق .
* البدري وضع العجب على الدكة وترك صغار اللاعبين المستهلكين يجوبون وسط الملع بلا فائدة ترجى من وجودهم على المستطيل ولم يتيح الفرصة للعجب والنيجيري استيفن وارغو الا بعد خراب مالطا في الاشواط الاضافية فاي جرم اكبر من هذا يرتكبه الحضري في حق المريخ وجماهيره وهو يحرم الفريق من جهود افضل صانعي العاب بصفوف الفريق التروا معي بان النية مبيتة من قبل هذا المدرب لاضعاف الفريق وشل خطوطه وبعثرة جهود الفرقة بالدرجة التي جعلتها غير قادرة على تقديم أي عطاء طوال آلــ 120 دقيقة عمر المباراة الماراثونية والتي خلت من الاهداف إلا هدفا واحدا وجاء الفشل في ركلات الترجيح وكله منك يابدري .
* الحارس العملاق عصام الحضري حارس افريقيا الاول هل شاهدتموه كيف يرتمي في ركلات الترجيح لقد كان منظره باهتا ومحزنا ومضحكا وهو يرتمي في زاوية والكرة تحتضن الشباك من الزاوية الاخرى في بلادة وسذاجة لاتصدر حتى من حارس مبتدئ . لقد كان شكل الحضري في ركلات الترجيح امام فريق سيمبا التنزاني مؤسفا بكل صدق فهو قد فشل في صد أي ركلة ترجيحية لكي يرجح بها كفة فريقه . إذن ماهي جدوى استقطاب حارس اجنبي بذلك الرقم الخرافي من الدولارت إذا كان سيقف عاجزا بين الخشبات ولايقوى على ان يقول كلمته في موقعة حاسمة مثل هذه ويحدث الفارق الفني بينه وبين حارس سيمبا التنزاني . أقولها لكم صريحة وبلا وجل او خوف بان المريخ قد أشترى الترام (( العربة الفارغة في القطار )) ودقي يامزيكة ومدد ياسيدنا الحضري .
* اعجبتني الطريقة المثالية التي نفذ بها الساحر فيصل العجب ركلته الجزائية فقد كانت متقنة ومرسومة بعناية ولايمكن للحارس التنزاني من ان يفعل شيئا حيالها وحتى ركلة قلق فقد كانت هي الاخرى متقنة وكذلك ركلة الباشا احمد فهي قد كانت مرسومة ومرسلة باتقان .
* ساكواها سواها ولايخاف عقباها هذا المحترف الاجنبي اذا كان لايثق في قدراته ولايعرف حجم المسئولية المناطة به وهو يتصدى للركلة الحاسمة في المباراة فلماذا تقدم لها من الاصل . انني ادعو الى محاسبته والحسم من راتبه الاجترافي لانه لعب الركلة باهمال ولامبالاة غريبة وبعنجهية واضحة فقد كانت كرته هينة لينة سهلة ميسورة فقد نفذها بروح انهزامية وحالة قرف غريبة انتابت هذا المحترف المتواضع الامكانيات .
* الخروج الحزين لايعفى منه الحارس العجوز الحضري فهو مسئول مسئولية مباشرة عن هدف التعديل لفريق سيمبا ولو ان الحضري تعامل باحترافية مع الكرة التعادلية لما احتاج الفريق للدخول في ركلات الترجيح او ضربات الحظ وهذا الحارس يجب ان يحاسب ويعاقب مثله مثل شاكواها أليس كذلك أيها القوم ؟
* النجم المستهلك كليتشي اوسونو بات رقما هامشيا وصفر كبير على الشمال وفقد الكثير من مميزاته التي اشتهر بها عندما كان يرتدي البزة الزرقاء والبيضاء والسبب في تقديري يعود الى انه قد اصطدم بعقبة التواضع العام للفريق الذي انضم الى صفوفه وافتقد بذلك من كان يقوده الى النجومية واحراز الاهداف وعلى نفسها جنت براقش والتكميلية القادمة ستشهد تسريح هذا النيجيري المسكين الذي لاحول ولاقوة له بعد ان فارق الاهلون والعشيرة والصحاب .
* حزين انا كل الحون لتسريح ابننا طمبل هيثم أقصد هيثم طمبل واعادته من تنزانيا مع صغار اللاعبين دون مراعاة لتاريخه وصولاته وجولاته التي قدمها لفرقة الشياطين الحمر وبصراحة ياطمبل تستاهل كل اللي جرالك ولو سمعت نصيحة القيصر هيثم مصطفى يوم أن عرضوا عليك الدولارات المزيفة التي لازلت تطارد البقايا منها مكان حصل ليك اللي حصل وبعد ده ياطمبل والله الا تمشي الموردة او حي الضباط زول بقبلك تاني مافي بعد ان اصبحت مجرد كومبارس تستحق اشلفقة والعطف والرثاء .
* كم تمنيت ان يكون الحارس ايهاب زغبير هم من يحرس مرمى المريخ في ركلات الترجيح في تنزانيا على الاقل كان سيحفظ للمريخ ماء الوجه الذي عجز عنه الحضري بكل شموخه ودولاراته وخبراته وسنينه العجاف .
فاصلة ... اخيرة
ناس تتصدر الترتيب عربيا وافريقيا وتحتل المركز 74 على مستوى اندية العالم وناس يتوقف ترتيبها على الرقم 262 عالميا وتفشل في الفوز ببطولة المستضعفين وتخرج من الدور نصف النهائي لاضعف البطولات الاقليمية وبرضوا يضعوا راسهم برأس سيد البلد ويتطاولوا في البنيان ولا يتواضعوا امام الكبار . والادهى والامر من ذلك انهم يقولوا عن فريقهم المتهالك الكسيح (زعيم )) أي زعامة يهولاء ؟ والله صحيح اللي اختشوا ماتوا . ولانامت اعين الجبناء .
خروج المريخ صاحب الكاسات المحمولة جوا من بطولة اندية افريقيا المسابقة الام من ادوارها التمهيدية وعجزه في الوصول حتى لأسوار الكونفدرالية كان مفاجأة كبيرة لكل المراقبين لاسيما وان فريق الشياطين الحمر قد كانت له صولات وجولات في تلك المسابقة بوصوله الى مرحلة متقدمة بين اسوارها بل انه كاد ان يحقق الامل المرتجى والفوز بالبطولة في احدى النزالات. ولم يصدق كل المراقبين والفنين والمدربين ان يأتي خروج المريخ من تلك البطولة القارية الكبرى من ادوارها الاولى بحكم انه يمتلك الخبرة الكافية ولديه من المحترفين الاجانب عناصر متميزة ولكن كل تلك المؤشرات لن تشفع لبطلنا المغوار الذي لايزال يعيش على انقاض الماضي الغابر الذي مضى عليه أكثر من 32 عاما بلياليها وايامها واسابيعها وشهورها في ان يسجل تواجده القوي ويقدم نفسه بصورة فريدة ومتفردة فكان الخروج الحزين من الادوار الاولى لتلك البطولة القارية الكبرى فكان ان ترك خروجه غصة في القلب وحزن في المآقي لم تندمل جراحه ابدا لدى جماهيره المنكوبة دوما . وجاءت فرصة بطولة سيكافا للاندية المستضعفة وهي البطولة الاقليمية التي لم ولن يعترف بها اباطرة الاتحاد الدول الفيفا )) حتى يومنا هذا بحكم انها بطولة مستعفة وغير مصنفة ولاتحمل صبغة الرسمية الدولية . أقول لقد جاءت البطولة المستضعفة فرصة سانحة لأهلنا في القبيلة الحمراء لكي يضمدوا جراح الخروج الحزين من البطولة الكبرى باحراز هذه البطولة التي يعتبر فريق المريخ السوداني هو الاكثر تاهيلا للفوز بلقبها من بين الفرق المشاركة في تلك البطولة لعدة اسباب لعل أهمها بل أكثرها اهمية هو ان فريق المريخ قد خبر دروب هذه البطولة وهو من الفرق المفضلة بين أسوارها وسبق لها ان فاز ببطولتها لاكثر من مرة وهي لاتعتبر غريبة عليه اضافة الى ان لاعبي المريخ لديهم الخبرة الميدانية الكافية في هذه البطولة وغيرها من البطولات القارية والاهم من ذلك هو ان رئيسهم جمال الوالي قد دفع من حر ماله لقيام البطولة حتى تكون لقمة سائغة بين اقدام لاعبي المريخ ولكن كل تلك المزايا التي تفصل بين لاعبي المريخ ورصفائهم من دول شرق ووسط افريقيا لم تشفع لهم بأن يحققوا لقب هذه البطولة الاقليمية لكي يضمدوا بها جراح البطولة الكبرى التي خرجوا منها بخفي حنين كعادتهم . لقد فشل نجوم المريخ بكل عتاولتهم من المحترفين الاجانب من ان يحققوا فوز صريح يشفع لهم بان يكونوا ابطالا لهذه البطولة المستضعفة والتي دفع فيها رئيسهم المثالي جمال الوالي دم قلبه لكي تقام ويعمل لاعبيه على تجيرها لمصلحتهم لحاجة في نفس الوالي ولكن الرياح جاءت بما لايشتهي الربان فقد كان الفتية في وادي وكرة القدم في وادي اخر فهم لم يحققوا الفوز الا على بطل الصومال وهي دولة مستضعفة وتعيش اتون الحروب ولاعبيها تم تجميعهم بصورة او اخرى لكي يشاركوا في هذه البطولة فكان الفوز بالثلاثية الذي هلل له القوم وظنوا بانهم قد فازوا على برشلونة الاسباني او ليفربول الانجليزي أو ليون الفرنسي حيث أقاموا الافراح والليالي الملاح وظل اعلامهم السالب المريض يكتب المعلقات في ذلك الفوز الباهت الذي هو بلا طعم ولا رائحة ولا معنى لما لا وهو قد جاء على اضعف فرق المجموعة على الاطلاق ومن بعدها وقبلها صام الفريق عن تحقيق أي فوز في البطولة فكانت التعادلات أمام بطل يوغندا فريق بونامويا وكان الفوز على بطل الصومال فريق المان وكانت الركللات الترجيحية التي ابتسمت مرة في وجه القوم أمام بطل وعبست في وجههم في المرة الثانية أمام فريق سيمبا التنزاني رغم ان الحظ قد تعاطف معهم في اكثر من مرة ولكنهم لم يقتنموا الفرص التي تهيأت خلال ركلات الترجيح وهذا هو حال الكرة فاذا لم تفلح في تحقيق الفوز باقدام لاعبيك على المستطيل الاخضر فلا تملك الا ان تبتهل الى الله لكي يكلؤك بعطفه ورعايته ويسدد خطاك في ركلات الترجيح لكي تصل الى غايتك ومبتغاك و تتضامن معك ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة . إن فريق المريخ الذي شهدناه في بطولة شرق ووسط افريقيا في تنزانيا فريق متواضع لايهش ولاينش وهو لايكتل زبابة والدليل هو عجزه في حفظ ماء الوجه والعودة ببطولة محمولة جوا جديدة على حد تعبيرهم حيث انهم لايزالون يعتبرون بطولة ((عوض الله)) امام الزمالك في مدينة دبي ((فينسيا الخليج )) هم لايزالوا يعتقدون بان تلك البطولة وهي بطولة الليلة الواحدة فهم لايزالوا يعتبرونها بطولة محمولة جو وهي بطولة جاءت من مباراة واحدة امام الزمالك لعب فيها الحظ لعبته وجعلهم يفوزون بتلك البطولة يحدث هذا في حين انهم يستنكرون علينا التمشدق ببطولة بن ياس وهي بطولة من دورة مجمعة ضمت عدد من الفرق المتميزة عربيا واوروبيا ورغم ذلك يتندرون علينا بها علما باننا اول فريق سوداني يأتي ببطولة محمولة جوا ولكننا نتواضع ولانطلق لاسنتنا العنان لأن الشئ من معدنه لايستغرب . لقد كشفت بطولة شرق ووسط افريقيا للاندية المستضعفة كشفت وبوضوح تام الحال المايل الذي وصل اليه فريق المريخ فهو فريق متنافر الخطوط دفاعه هش وسهل الاختراق ويمكن لاي مهاجم بارع ان يتلاعب به كيف يشاء ويفعل به الافاعيل ويصل لحارس مرماه العجوز المتصابي وليس هذا فحسب بل أن وسطه يشكو لطوب الارض من عدم وجود صانع الالعاب المتميز الذي يعرف كيف يقدم الكرات المقشرة للمهاجمين لكي يغزو مرمى الفريق المقابل كما ان خط هجوم قد وضح بانه خط هجوم فقير معدم لايعرف طريق الشباك وليس بين لاعبيه من يعطي الاطمئنان للجماهير الصفراء المغلوب على امرها والتي اتوقع ان تشاهد موسم كبيس ومحزن وليس فيه جديد غير الوصافة الدائمة التي أعيت من يداويها ولهذه الجماهير المكلومة الصابرة التي كانت ومافتيئت تتلقى الصفعات الواحدة تلو الاخرى مثنى وثلاث ورباع على المستويين المحلي والخارجي نقول أصبروا وصابروا إلى ان يقضي الله امرا كان مفعولا وقلوبنا معكم فالقادم سيكون أكثر مرارة وأشد إيلاما .
في ... كلمات
× هذا البدري المدرب العربي المصري الذي عاش فريق الاهلي نادي القرن الافريقي معه اسواء مواسمه وهو يتقلد منصب المدير الفني . هذا البدري عاث ويعيث في المريخ فسادا وخرمجة وهو يسعى جاهدا لاستفزاز القوم لكي يعجلوا بفسخ عقده حتى يخرج من مطل الشرط الجزائي فالطريقة التي ادار بها المريخ فنيا في بطولة المستضعفين في تنزانيا تدل دلالة اكيدة بانه يسعى الى أن يقول له القوم باي باي . ويقيني ان الشرط الجزائي لهذا المدرب الفاشل لن يكون معضلة في وجه والي المريخ جمال الذي دفع اكثر من 800 ألف دولار لاستقطاب لاعب متهالك وعجوز متصابي مثل الحضري فهل سيعجز الوالي عن دفع الشرط الجزائي لتسريح البدري وتخليص المريخ من شروره وهو المدرب الذي يعتبر الافشل طوال مسرة المريخ التدريبية على الاطلاق .
* البدري وضع العجب على الدكة وترك صغار اللاعبين المستهلكين يجوبون وسط الملع بلا فائدة ترجى من وجودهم على المستطيل ولم يتيح الفرصة للعجب والنيجيري استيفن وارغو الا بعد خراب مالطا في الاشواط الاضافية فاي جرم اكبر من هذا يرتكبه الحضري في حق المريخ وجماهيره وهو يحرم الفريق من جهود افضل صانعي العاب بصفوف الفريق التروا معي بان النية مبيتة من قبل هذا المدرب لاضعاف الفريق وشل خطوطه وبعثرة جهود الفرقة بالدرجة التي جعلتها غير قادرة على تقديم أي عطاء طوال آلــ 120 دقيقة عمر المباراة الماراثونية والتي خلت من الاهداف إلا هدفا واحدا وجاء الفشل في ركلات الترجيح وكله منك يابدري .
* الحارس العملاق عصام الحضري حارس افريقيا الاول هل شاهدتموه كيف يرتمي في ركلات الترجيح لقد كان منظره باهتا ومحزنا ومضحكا وهو يرتمي في زاوية والكرة تحتضن الشباك من الزاوية الاخرى في بلادة وسذاجة لاتصدر حتى من حارس مبتدئ . لقد كان شكل الحضري في ركلات الترجيح امام فريق سيمبا التنزاني مؤسفا بكل صدق فهو قد فشل في صد أي ركلة ترجيحية لكي يرجح بها كفة فريقه . إذن ماهي جدوى استقطاب حارس اجنبي بذلك الرقم الخرافي من الدولارت إذا كان سيقف عاجزا بين الخشبات ولايقوى على ان يقول كلمته في موقعة حاسمة مثل هذه ويحدث الفارق الفني بينه وبين حارس سيمبا التنزاني . أقولها لكم صريحة وبلا وجل او خوف بان المريخ قد أشترى الترام (( العربة الفارغة في القطار )) ودقي يامزيكة ومدد ياسيدنا الحضري .
* اعجبتني الطريقة المثالية التي نفذ بها الساحر فيصل العجب ركلته الجزائية فقد كانت متقنة ومرسومة بعناية ولايمكن للحارس التنزاني من ان يفعل شيئا حيالها وحتى ركلة قلق فقد كانت هي الاخرى متقنة وكذلك ركلة الباشا احمد فهي قد كانت مرسومة ومرسلة باتقان .
* ساكواها سواها ولايخاف عقباها هذا المحترف الاجنبي اذا كان لايثق في قدراته ولايعرف حجم المسئولية المناطة به وهو يتصدى للركلة الحاسمة في المباراة فلماذا تقدم لها من الاصل . انني ادعو الى محاسبته والحسم من راتبه الاجترافي لانه لعب الركلة باهمال ولامبالاة غريبة وبعنجهية واضحة فقد كانت كرته هينة لينة سهلة ميسورة فقد نفذها بروح انهزامية وحالة قرف غريبة انتابت هذا المحترف المتواضع الامكانيات .
* الخروج الحزين لايعفى منه الحارس العجوز الحضري فهو مسئول مسئولية مباشرة عن هدف التعديل لفريق سيمبا ولو ان الحضري تعامل باحترافية مع الكرة التعادلية لما احتاج الفريق للدخول في ركلات الترجيح او ضربات الحظ وهذا الحارس يجب ان يحاسب ويعاقب مثله مثل شاكواها أليس كذلك أيها القوم ؟
* النجم المستهلك كليتشي اوسونو بات رقما هامشيا وصفر كبير على الشمال وفقد الكثير من مميزاته التي اشتهر بها عندما كان يرتدي البزة الزرقاء والبيضاء والسبب في تقديري يعود الى انه قد اصطدم بعقبة التواضع العام للفريق الذي انضم الى صفوفه وافتقد بذلك من كان يقوده الى النجومية واحراز الاهداف وعلى نفسها جنت براقش والتكميلية القادمة ستشهد تسريح هذا النيجيري المسكين الذي لاحول ولاقوة له بعد ان فارق الاهلون والعشيرة والصحاب .
* حزين انا كل الحون لتسريح ابننا طمبل هيثم أقصد هيثم طمبل واعادته من تنزانيا مع صغار اللاعبين دون مراعاة لتاريخه وصولاته وجولاته التي قدمها لفرقة الشياطين الحمر وبصراحة ياطمبل تستاهل كل اللي جرالك ولو سمعت نصيحة القيصر هيثم مصطفى يوم أن عرضوا عليك الدولارات المزيفة التي لازلت تطارد البقايا منها مكان حصل ليك اللي حصل وبعد ده ياطمبل والله الا تمشي الموردة او حي الضباط زول بقبلك تاني مافي بعد ان اصبحت مجرد كومبارس تستحق اشلفقة والعطف والرثاء .
* كم تمنيت ان يكون الحارس ايهاب زغبير هم من يحرس مرمى المريخ في ركلات الترجيح في تنزانيا على الاقل كان سيحفظ للمريخ ماء الوجه الذي عجز عنه الحضري بكل شموخه ودولاراته وخبراته وسنينه العجاف .
فاصلة ... اخيرة
ناس تتصدر الترتيب عربيا وافريقيا وتحتل المركز 74 على مستوى اندية العالم وناس يتوقف ترتيبها على الرقم 262 عالميا وتفشل في الفوز ببطولة المستضعفين وتخرج من الدور نصف النهائي لاضعف البطولات الاقليمية وبرضوا يضعوا راسهم برأس سيد البلد ويتطاولوا في البنيان ولا يتواضعوا امام الكبار . والادهى والامر من ذلك انهم يقولوا عن فريقهم المتهالك الكسيح (زعيم )) أي زعامة يهولاء ؟ والله صحيح اللي اختشوا ماتوا . ولانامت اعين الجبناء .
طبيب يداوى الناس وهو مريض )وخذ العبرة من المثل القائل 
