• ×
الثلاثاء 14 مايو 2024 | 05-13-2024
طارق احمد المصطفى

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

 0  0  1368
طارق احمد المصطفى


لقاء السحاب
* حدث أولمبي كبير جدا يستحق الوقوف عنده كثيرا حدث خلال الفترة الماضية وهو اللقاء الكبير الذي جمع بين رئيس اللجنة الاولمبية السودانية هاشم هارون احمد ورئيس المنطقة الأفريقية الخامسة ( زوون فايف ) الدكتور محمد عبد الحليم محمد توني والذي تم في العاصمة التوغولية لومي علي هامش اجتماعات إتحاد اللجان الاولمبية الوطنية الإفريقية ( الانوكا ).
* ومن المعروف أن هناك خلاف كبير جدا بين الطرفين ونعني هنا اللجنة الاولمبية السودانية ورئيس المنطقة الإفريقية الخامسة الدكتور حليم وهو خلاف حدث بسبب الرواسب التي أعقبت انتخابات اللجنة في العام 2008 والتي فازت فيها مجموعة الوزير هاشم هارون فيما خسرت مجموعة توني الانتخابات.
* ليتطور الأمر بعد ذلك بسبب بعض أصحاب النفوس الضعيفة داخل اللجنة من الذين لهم خلافات ( شخصية ) مع الدكتور توني ويصبح همهم الأول والأخير هو إقصائه من موقعه كرئيس للمنطقة الخامسة في إطار تصفية الحسابات الشخصية وتصاعدت الخلافات بصورة أكبر بعد انتخابات الزوون في 2009 والتي فاز فيها توني بالرئاسة مرة أخري.
* لتتعدي بعدها المسألة الحدود الطبيعية والجغرافية ويتم تدويل المسألة بشكل قبيح بين دول الزوون ثم تدخلت بعد ذلك قيادة الانوكا و للأسف الشديد فإن التدويل كان بأيدي سودانية مما أعطي انطباع بأن الصراع داخل الزوون هو صراع سوداني سوداني فيما كان موقف وزارة الشباب والرياضة سلبي تجاه هذا الموضوع.
* ولكن الجديد في هذا الأمر أن هذا اللقاء تم بمبادرة شخصية من رئيس اللجنة الاولمبية هاشم هارون الذي كانت وجهة نظره بحسب المعلومات التي لدينا أن السودان أولا وأخيرا وأن علي الطرفين المتصارعين تقديم المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة خاصة وأن هناك عمل كبير ينتظر اللجنة الاولمبية.
* لقد أثبت هاشم هارون بموقفه وبمبادرته التي قام بها أنه فعلا كبير العائلة الاولمبية في السودان وحكميها ولم يخيب نظرتنا فيه حيث أن الكل يعلم تماما أن ما ظل يحدث في موضوع الزوون لم يكن السيد هارون راضيا عنه ولكن كما يقول المثل الكثرة تقلب الشجاعة في كثير من الأحيان.
* ويجب علينا كإعلام أن نرعى هذه المبادرة ونحافظ عليها بكل ما أوتينا من قوة لأن الخاسر في النهاية هو السودان وهو ما نرجوه أيضا من بعض الموالين للجنة الاولمبية الذين لا يعيشون إلا في الأجواء الخلافية بسبب خلافاتهم و مصالحهم الخاصة والتي كلفت اللجنة الاولمبية الكثير وأقعدتها عن تنفيذ الكثير من برامجها.
* هي إشادة نبعثها أيضا إلي سكرتير اللجنة الاولمبية السودانية الرجل العلامة البروفسير محمود السر التي ساهمت مواقفه الإيجابية في رحلة لومي في دفع المبادرة إلي الأمام ووجد موقف البر وف الذي كان مخالفا لمواقفه السابقة الإشادة من قيادة الانوكا وأعضاء جمعيتها العمومية إضافة للدول الأعضاء في الزوون.
* موقف شجاع من الدكتور محمد عبد الحليم محمد وهو يعلن عن تعاونه اللا محدود مع اللجنة الاولمبية بعد الموقف الجديد .. موقف نبيل لايأتي إلا من رجل نبيل وهو يتناسى المرارات والتصرفات الغير مسئولة التي مسته في شخصه والتي قام بها بعض منسوبي اللجنة في السابق في حقه من خطابات وملاحقات وما شابه ذلك.
* أعضاء الاتحادات بالمجمع المشهور تفاجئوا في الصباح الباكر بوجود أحد أفراد القوات النظامية وهو يجلس في المدخل ( متأبطا ) سلاحه وعند سؤاله أكد أنه جاء بناء علي تعليمات من سعادة اللواء .. قولوا واحد
* ولازال مسلسل التشهير مستمرا وفي هذه المرة دخل ( الريس ) في اللعب.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : طارق احمد المصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019