التغيير أم التشهير
**انتهت انتخابات ألعاب القوي التي جرت يوم السبت الماضي بخيرها وشرها وكم كنا نتوقع أن يفتح الجميع صفحة جديدة فليس هناك منتصر ومهزوم في أي انتخابات خاصة إذا وضع الجميع مصلحة المنشط أمام أعينهم ولكن للأسف الشديد فإن كل الشواهد تشير إلي أن الأمور تسير عكس ذلك
**ولكن الواضح أن هناك حملة تشهير منظمة ضد الاتحاد السابق ظللنا نرصدها من خلال الصحف في اليومين الماضين رغم إن الانتخابات كما ذكرنا انتهت ولكن يبدوا أن بعض من الذين يحملون أحقادا علي الاتحاد السابق ظلوا في حالة من التشهير المتواصل لأعضاء الاتحاد السابق
**ومن المؤسف أن ذلك ينم تحت سمع وبصر الاتحاد الجديد الذي ذكر رئيسه بدوي الخير إدريس من خلال المؤتمر الصحفي للمجموعة قبل الانتخابات وحديثه في برنامج عالم الرياضة أنهم ليسوا ضد أحد ولم يأتوا للإقصاء أو التشفي ولذلك كانت مناشدتنا لهم بلم الشمل والعمل علي توحيد الصفوف للعبور بسفينة العاب القوي إلي بر الأمان
**في جميع دول العالم معروف أن الانتخابات لعبة قذرة تستعمل فيها جميع الوسائل وهذا من أكبر عيوب الديمقراطية وإذا نظرنا إلي دول العالم الثالث تجد دائما أن نتائج انتخاباتها تنتهي بفوز الرئيس بنسبة 9/99% ولدينا في السودان سابقة الخمسة مليون و (العربية الطيارة ) في انتخابات إحدى الهيئات الرياضية
**ومن المؤسف أن نقرأ أن سكرتير الإتحاد الجديد الدكتور مكي فضل المولي أجري اتصالا هاتفيا مع العداء محمد يعقوب من مقر إقامته في أوروبا والمؤسف جدا أن يبوح السكرتير بما دار في المكالمة والتي ورد جزء منها ( بأنهم كلاعبين تضرروا من سياسات السكرتير السابق صديق احمد إبراهيم !!)
**نعرف الكثير والكثير عن خبايا هذه الانتخابات وما جري خلف ( كواليسها وكوابيسها ) ولكننا نمسك عنها من أجل الاستقرار في هذا المنشط حني لا يتحول إلي بؤرة أزمات خاصة وأنه مقبل علي عدد من الالتزامات الدولية علي رأسها بطولة العالم ودورة الألعاب الاولمبية في لندن والتي سيدافع فيها السودان عن فضيته في سباق ال800 متر
**تباشير الاتحاد الجديد ظهرت وهو يلوح بالتشكيك في إمكانية اللحاق ببطولة العالم للشباب التي سنقام في فرنسا نهاية الأسبوع الجاري علما بأن الاتحاد السابق كان من النادر أن يعتذر من يطوله ولا ندري ما هو مصير صدام وتسابيح اللذان يقيمان معسكرا مقفولا في السويد استعدادا لهذه البطولة ..( يا ربي اللحاق ده يكون إداريا )
**لا ندري علي أي أساس يهاجم البعض مجموعة التغيير بأنها مدعومة من المؤتمر الوطني الذي ظل ينفي علي الدوام أي تدخل له ونسي هؤلاء أن المهندس صديق احمد إبراهيم مؤتمر الوطني وابن دائرة الرياضة ومستشارها الأول وظل مرضيا عنه قبل أن ينقلب السحر علي الساحر.