طارق احمد المصطفي
سلة الخرطوم زنقه زنقه !!
**اختتم إتحاد السلة المحلي بولاية الخرطوم مساء الأحد الماضي في كرنفال رياضي بديع بطولة دوري الدرجة الأولي والتي فاز بها عن جدارة واستحقاق فريق المكتبة القبطية أمدرمان الذي حسم البطولة قبل أسبوعين من نهايتها وجاء فريق المريخ في المركز الثاني ثم الهلال في المركز الثالث
**ورغم الصعوبات و( الزنقات ) نجح إتحاد السلة في أن يخرج بمنافسته إلي بر الأمان حيث واجهته عدد من الصعوبات كانت بدايتها بعودة اللاعبين الجنوبيين إلي دولتهم مما هدد بعدم قيام المنافسة ومن المعروف أن غالبية لاعبي السلة من الجنوب و اختفت عدد من الأندية من الوجود كالنادي الاولمبي
**ولكن الاتحاد استطاع أن يحل هذه المعضلة بعد أن الغي منافسة الممتاز وقام بتصعيد عدد من الأندية ثم كانت المشكلة الثانية التي واجهت الإتحاد وهي المشكلة المالية التي ظلت ملازمة له لسنوات في ظل عدم وجود أي دعم من أي جهة ولكن الاتحاد أستطاع أيضا الخروج من هذه ( الزنقة ) بفضل حسن تدبير رجالاته
**شهدنا في الختام مباراة رائعة بين المريخ والهلال ورغم أن بطولة الدوري كما ذكرنا كانت محسومة إلا أن المباراة جاءت قمة الروعة والأداء والعطاء يبن الفريقين حبست الأنفاس من بدايتها حتى نهايتها حيث كان الهلال يسعي إلي الثأر من هزيمته في الدورة الأولي بينما سعي المريخ إلي تأكيد جدارته وتكرار فوزه
**جرت المباراة وسط أجواء تشجيعية بين أنصار الفريقين رغم أن مشجعي المريخ خذلوا لاعبيهم بالحضور المتواضع وكان التقارب في النقاط بين الفريقين في الأشواط الأربعة وانتهي الزمن الأصلي بالتعادل 62 / 62 ليحتكم الطرفان إلي شوط إضافي أستطاع الهلال أن يحسمه بنتيجة 77 / 73
**ولابد هنا من الإشادة بفريقي القمة الهلال والمريخ حيث انعكس اهتمام إدارتيهما بالمنشط علي المنافسة بصورة عامة وهو ما يؤكد أهمية وجود أندية القمة في المناشط المختلفة ولابد أيضا من الإشادة بعضو مجلس إدارة نادي الهلال ومسئول المناشط هاشم ملاح الذي ظهرت بصماته واضحة في فريق السلة
**مبروك لفريق المكتبة القبطية أمدرمان أدارة ولاعبين وجهاز فني ومشجعين الفوز ببطولة الدوري وحسم الصدارة قبل أسابيع من نهاية المنافسة وفريق المكتبة يعتبر أهل لهذا الإنجاز الكبير وذلك بسبب اهتمام مجلس إدارته والوقفة القوية والمؤازرة التي ظل يجدها من أنصاره في كل المباريات
**نحمد الله أن الوزير المهندس أسامة ونسي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي حضر الختام كضيف شرف كان شاهد عيان علي المستوي المتردي الذي وصل إليه حال مجمع طلعت فريد بصفة عامة وملعب السلة بصفة خاصة حيث كنا قد ناشدنا أكثر من مرة عبر هذه الزاوية مجلس الرياضة بالتدخل لإصلاح حال المجمع ولكن ....
**إضاءة الملعب كانت مخجلة وكل من تابع الختام خاصة الذين حضروا لأول مرة كانوا يعتقدون أن المناسبة هي عيد ميلاد وليس ختام بطولة بعد أن تفاجئوا بالإضاءة الخافتة وقلت لمدير الرياضة محمد عثمان خليفة أن كل من شهد هذه المباراة سيحتاج في اليوم الثاني إلي ( نضارة ) نظر حيث أن هذه الإضاءة بهذا المستوي كفيلة بإصابة كل من شهد اللقاء بضعف في النظر !!!!
سلة الخرطوم زنقه زنقه !!
**اختتم إتحاد السلة المحلي بولاية الخرطوم مساء الأحد الماضي في كرنفال رياضي بديع بطولة دوري الدرجة الأولي والتي فاز بها عن جدارة واستحقاق فريق المكتبة القبطية أمدرمان الذي حسم البطولة قبل أسبوعين من نهايتها وجاء فريق المريخ في المركز الثاني ثم الهلال في المركز الثالث
**ورغم الصعوبات و( الزنقات ) نجح إتحاد السلة في أن يخرج بمنافسته إلي بر الأمان حيث واجهته عدد من الصعوبات كانت بدايتها بعودة اللاعبين الجنوبيين إلي دولتهم مما هدد بعدم قيام المنافسة ومن المعروف أن غالبية لاعبي السلة من الجنوب و اختفت عدد من الأندية من الوجود كالنادي الاولمبي
**ولكن الاتحاد استطاع أن يحل هذه المعضلة بعد أن الغي منافسة الممتاز وقام بتصعيد عدد من الأندية ثم كانت المشكلة الثانية التي واجهت الإتحاد وهي المشكلة المالية التي ظلت ملازمة له لسنوات في ظل عدم وجود أي دعم من أي جهة ولكن الاتحاد أستطاع أيضا الخروج من هذه ( الزنقة ) بفضل حسن تدبير رجالاته
**شهدنا في الختام مباراة رائعة بين المريخ والهلال ورغم أن بطولة الدوري كما ذكرنا كانت محسومة إلا أن المباراة جاءت قمة الروعة والأداء والعطاء يبن الفريقين حبست الأنفاس من بدايتها حتى نهايتها حيث كان الهلال يسعي إلي الثأر من هزيمته في الدورة الأولي بينما سعي المريخ إلي تأكيد جدارته وتكرار فوزه
**جرت المباراة وسط أجواء تشجيعية بين أنصار الفريقين رغم أن مشجعي المريخ خذلوا لاعبيهم بالحضور المتواضع وكان التقارب في النقاط بين الفريقين في الأشواط الأربعة وانتهي الزمن الأصلي بالتعادل 62 / 62 ليحتكم الطرفان إلي شوط إضافي أستطاع الهلال أن يحسمه بنتيجة 77 / 73
**ولابد هنا من الإشادة بفريقي القمة الهلال والمريخ حيث انعكس اهتمام إدارتيهما بالمنشط علي المنافسة بصورة عامة وهو ما يؤكد أهمية وجود أندية القمة في المناشط المختلفة ولابد أيضا من الإشادة بعضو مجلس إدارة نادي الهلال ومسئول المناشط هاشم ملاح الذي ظهرت بصماته واضحة في فريق السلة
**مبروك لفريق المكتبة القبطية أمدرمان أدارة ولاعبين وجهاز فني ومشجعين الفوز ببطولة الدوري وحسم الصدارة قبل أسابيع من نهاية المنافسة وفريق المكتبة يعتبر أهل لهذا الإنجاز الكبير وذلك بسبب اهتمام مجلس إدارته والوقفة القوية والمؤازرة التي ظل يجدها من أنصاره في كل المباريات
**نحمد الله أن الوزير المهندس أسامة ونسي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي حضر الختام كضيف شرف كان شاهد عيان علي المستوي المتردي الذي وصل إليه حال مجمع طلعت فريد بصفة عامة وملعب السلة بصفة خاصة حيث كنا قد ناشدنا أكثر من مرة عبر هذه الزاوية مجلس الرياضة بالتدخل لإصلاح حال المجمع ولكن ....
**إضاءة الملعب كانت مخجلة وكل من تابع الختام خاصة الذين حضروا لأول مرة كانوا يعتقدون أن المناسبة هي عيد ميلاد وليس ختام بطولة بعد أن تفاجئوا بالإضاءة الخافتة وقلت لمدير الرياضة محمد عثمان خليفة أن كل من شهد هذه المباراة سيحتاج في اليوم الثاني إلي ( نضارة ) نظر حيث أن هذه الإضاءة بهذا المستوي كفيلة بإصابة كل من شهد اللقاء بضعف في النظر !!!!
