حركتك جبانة !!

**كان يوم أمس الأول يوما مشهودا في تاريخ ألعاب القوي السودانية حيث شهد مقر الاتحاد الجمعية العمومية للاتحاد التي اختارت مجلس إدارة جديد وكانت المفاجأة في أن أعضاء الجمعية اختاروا مجلس جديد ولأول مرة تكون العاب القوي بدون المهندس صديق احمد إبراهيم السكرتير الذي عمل لمدة خمسة عشر عاما في هذا الاتحاد

**كانت جمعية عمومية محصورة ومشهودة والدليل علي ذلك الزخم الإعلامي الذي وجدته وهذا إن دل علي شيء فإنما بدل على أن اتحاد العاب القوى إتحاد عالمي و كبير وهذه يجب أن يشكر عليها المهندس صديق الذي بفضله وصلت العاب القوي إلي هذه المكانة بعد أن منحها كل وقته وجهده بل أنه تفرغ لها

**جمعية عمومية كاملة النصاب وهو من الإحداث النادرة بحسب حديث اللجنة المشرفة حيث كان الحضور بنسبة مائة في المائة وبلغ العدد 31 عضوا وهو العدد الكلي للجمعية حسب قرار المفوضية وهذا يؤكد حرص الجميع سواء أن كانوا في الخرطوم أو الولايات أو التدريب أو التحكيم علي ممارسة حقهم الانتخابي

**مبروك لمجموعة التغيير والتطوير لتنمية العاب القوي علي نيلهم ثقة الجمعية العمومية مبروك للضباط الأربعة بدوي الخير إدريس ويوسف صديق ودكتور مكي فضل المولى ويعقوب علي جبريل وكل ما نتمناه هو أن تفتح هذه المجموعة صفحة جديدة وتعمل علي لم الشمل كما نتمنى من صديق ومجموعته أن يكونوا خير سند وعون لهذه المجموعة

**ولكن الغريب في أمر هذه الجمعية هو مدير الرياضة الدكتور نجم الدين المرضي الذي شهد إجراءات الجمعية من ( طق طق إلي السلام عليكم ) بل أنه ذهب لأبعد من ذلك وهو يحضر فرز الأصوات وهذا حق متاح فقط لأعضاء الجمعية العمومية والمرشحين أو من ينوب عنهم

**دكتور نجم الدين أصر علي مخاطبة الجمعية في بدايتها وبعد نهايتها وهذا أيضا وضع غريب جدا ولا يليق بمركزه القيادي كمدير للرياضة في الوزارة الاتحادية والشيء المحير هو أننا شهدنا عدد من الجمعيات العمومية لعدد من الاتحادات ولكننا لم نتشرف بوجود السيد نجم الدين فيها ومخاطبتها

**كنا نعتقد أن مدير الرياضة تمت دعوته كضيف شرف يحضر علي أقل تقدير بداية الجمعية ثم يغادر كنوع من البرتوكول الذي يفرضه عليه منصبه مثل ما فعل مدير الرياضة ألولائي محمد عثمان خليفة ولكن علي ما يبدوا فإن حضوره هذا قد زاد من الشكوك الإعلامية التي حامت حوله قبل فترة والتي تحدثت عن مساندته لمجموعة علي حساب الأخرى

**عملتها واضحة ياعمك !!!

**قرأت تصريح لوزير الرياضة حاج ماجد سوار أمس الأول ينفي تدخلهم كوزارة ومؤتمر وطني في انتخابات ألعاب القوي وفي نفس التصريح وفي تناقض غريب يتحدث التصريح عن أنه كان بالإمكان أن يكون الوضع في ألعاب القوي أفضل من ذلك وأن هناك تركيز علي مناشط محددة كما أن الانجازات يحرزها عدد محدود من الإبطال !! دي يفهموها كيف يا سعادتك؟؟

**أعتقد أن ما حدث في انتخابات ألعاب القوي رسالة واضحة من جهة بعينها للاتحادات الرياضية بأن ( بلو رؤوسكم ) مع ظهور طرق وأساليب ومعالم وأشكال ( التغيير) القادم في الاتحادات وفق ما تشتهيه هذه الجهة التي وعت الدرس جيدا من أزمة اللجنة الاولمبية في العام 2007 والني هددنا فيها شبح التدخل الخارجي لذلك تغيرت الأساليب والهدف واحد

**المقاطعة الإعلامية التي تعيشها اللجنة الاولمبية السودانية وأدت إلي نفور الإعلام بكل ألوانه منها وعلي ما يبدوا فإن هذه المقاطعة سوف تنتقل إلي مجموعة التغيير في إتحاد ألعاب القوي الجديد حيث أن كل الشواهد تشير إلي ذلك والسبب معروف ولكن لاتسألوني عنه فالأيام كفيلة بكشفه

** شكرا ومبروك عليك يا مهندس العملية !!

/