رأيي نزار عجيب
لوائحنا العقيمة الى متى ..؟؟
يصر اتحاد الكرة عندنا في كل موسم على وضع نفسه في حرج كبير بفترة الانتقالات التكميلية وتتكرر في كل موسم نفس المشاهد والصور مع فترة الانتقالات للاعبين والتي لاتخلو من الشد والجذب والاتهامات هنا وهناك , ويعود السبب الاساسي لهذه الوضعية الى لوائح اتحاد كرة القدم السوداني والتي تخص انتقالات اللاعبين , حيث اصبحت هذه اللوائح عائقا كبيرا واحد اسباب انتكاسة الكرة السودانية .
وبعد ان اكمل الهلال بعد عناء اجراءات تعاقده مع الثنائي اتوبونج وابراهيما توريه وجد نفسه امام مطب اخر يتمثل في طلب شهادة النقل الدولية الخاصة بهما , فلوائحنا العقيمة تمنع طلب شهادات النقل , وهو بالفعل لامر مضحك ومبكي للغاية في نفس الوقت , لان التعبير في الاساس غير صحيح فلايوجد اي انتقال من اتحاد الى اخر للاعب اجنبي دون طلب البطاقة الدولية .
اساس انتقالات اللاعبين الاجانب لاي اتحاد وطني هو نقل البطاقة الدولية للاعبين وهو امر بديهي وروتيني ولاتكتمل اجراءات قيد اي لاعب اجنبي بدون تحويل كرته الدولي , ويضر الاتحاد عندنا للالتفاف حول القانون عندما يتم التعاقد مع لاعب اجنبي في فترة الانتقالات التكميلية بسبب اللوائح التي وضعت قبل سنوات وهي لوائح بالية لاندري حتى الان ماهي الفسلفة في وضعها .
يؤكد الاتحاد الدولي انه يتوجب على اي اتحاد وطني ان يضع فترتين لتسجيل اللاعبين صيفية وشتوية ويكون تحديد التوقيت للاتحاد الوطني حيث يمكن للاندية واللاعبين الانتقال وفق الضوابط والتي ليس من بينها اي منع لاستجلاب الاجانب فيها سواء كان بالاعارة او الانتقال الكامل .
وتقع المسؤولية الكاملة في حالة حدوث اي خطأ او تماطل في دفع المستحقات المالية على الاندية وليس الاتحاد المحلي وبالتالي لايوجد اي سبب يجعل اتحاد الكرة عندنا من تكبيل الاندية وان يفرض عليها هذه القوانين الغريبة التي تعرقل طموحات انديتنا عندما تلعب خارجيا .
سيضطر الاتحاد السوداني لمخاطبة الاتحادين التونسي والمصري لطلب بطاقتي لاعبي الهلال على انهما اجنبيين ولكنه سيسجلهما في كشوفاته باعتبارهما لاعبين محليين وهذا خطأ وتحايل واضح على القوانين , وكان بامكان اتحادنا تلافي كل هذه المشاكل باقرار قوانينا تتماشى مع لوائح الفيفا ونظامه الاساسي الخاص بتنظيم عملية انتقال اللاعبين .
العقبات الكثيرة التي وضعها الاتحاد السوداني لكرة القدم في تسجيل اللاعبين كان الهدف منها تحجيم قدرات ناديي الهلال والمريخ ومنعهما من اخذ كامل حريتهما في تسجيل اللاعبين , وكانت هذه الافكار من قبل الدكتور كمال شداد في فترة توليه رئاسة الاتحاد بالسنوات الماضية , ولم تاتي هذه الخطوات باي فوائد ايجابية وحان الوقت لتعديل وكسر كل هذه المتاريس لانها فعلا اصبحت معضلة حقيقة .
فالهلال والمريخ نجحا في كسر هذه القاعدة من خلال قدرتهما على منح الجنسية لاي لاعب اجنبي واصبح الجنسية السودانية اسهل من شرب الماء عندهما , لنصل الى مرحلة حصول لاعبين على الجنسية قبل وصولهما الى البلاد وهذا الامر سبب الضيق للكثير من السودانيين .
الخلاصة ان اتحاد الكرة لدينا يبصر على التمادي في الخطأ ولايبدو انه سيغيير في هذه اللوائح ولكنه اصبح مستعدا لهدر كرامته مع كل فترة انتقالات للاعبين من خلال التجاوزات التي يقوم بها , فلماذا لايختصر الطريق على نفسه ويقوم بتعديل لوائحه من خلال الجمعية العمومية لنتخلص من حالة الهرج والمرج التي تلازم تنظيم كرتنا ..
Ageeb2022@hotmail.com
لوائحنا العقيمة الى متى ..؟؟
يصر اتحاد الكرة عندنا في كل موسم على وضع نفسه في حرج كبير بفترة الانتقالات التكميلية وتتكرر في كل موسم نفس المشاهد والصور مع فترة الانتقالات للاعبين والتي لاتخلو من الشد والجذب والاتهامات هنا وهناك , ويعود السبب الاساسي لهذه الوضعية الى لوائح اتحاد كرة القدم السوداني والتي تخص انتقالات اللاعبين , حيث اصبحت هذه اللوائح عائقا كبيرا واحد اسباب انتكاسة الكرة السودانية .
وبعد ان اكمل الهلال بعد عناء اجراءات تعاقده مع الثنائي اتوبونج وابراهيما توريه وجد نفسه امام مطب اخر يتمثل في طلب شهادة النقل الدولية الخاصة بهما , فلوائحنا العقيمة تمنع طلب شهادات النقل , وهو بالفعل لامر مضحك ومبكي للغاية في نفس الوقت , لان التعبير في الاساس غير صحيح فلايوجد اي انتقال من اتحاد الى اخر للاعب اجنبي دون طلب البطاقة الدولية .
اساس انتقالات اللاعبين الاجانب لاي اتحاد وطني هو نقل البطاقة الدولية للاعبين وهو امر بديهي وروتيني ولاتكتمل اجراءات قيد اي لاعب اجنبي بدون تحويل كرته الدولي , ويضر الاتحاد عندنا للالتفاف حول القانون عندما يتم التعاقد مع لاعب اجنبي في فترة الانتقالات التكميلية بسبب اللوائح التي وضعت قبل سنوات وهي لوائح بالية لاندري حتى الان ماهي الفسلفة في وضعها .
يؤكد الاتحاد الدولي انه يتوجب على اي اتحاد وطني ان يضع فترتين لتسجيل اللاعبين صيفية وشتوية ويكون تحديد التوقيت للاتحاد الوطني حيث يمكن للاندية واللاعبين الانتقال وفق الضوابط والتي ليس من بينها اي منع لاستجلاب الاجانب فيها سواء كان بالاعارة او الانتقال الكامل .
وتقع المسؤولية الكاملة في حالة حدوث اي خطأ او تماطل في دفع المستحقات المالية على الاندية وليس الاتحاد المحلي وبالتالي لايوجد اي سبب يجعل اتحاد الكرة عندنا من تكبيل الاندية وان يفرض عليها هذه القوانين الغريبة التي تعرقل طموحات انديتنا عندما تلعب خارجيا .
سيضطر الاتحاد السوداني لمخاطبة الاتحادين التونسي والمصري لطلب بطاقتي لاعبي الهلال على انهما اجنبيين ولكنه سيسجلهما في كشوفاته باعتبارهما لاعبين محليين وهذا خطأ وتحايل واضح على القوانين , وكان بامكان اتحادنا تلافي كل هذه المشاكل باقرار قوانينا تتماشى مع لوائح الفيفا ونظامه الاساسي الخاص بتنظيم عملية انتقال اللاعبين .
العقبات الكثيرة التي وضعها الاتحاد السوداني لكرة القدم في تسجيل اللاعبين كان الهدف منها تحجيم قدرات ناديي الهلال والمريخ ومنعهما من اخذ كامل حريتهما في تسجيل اللاعبين , وكانت هذه الافكار من قبل الدكتور كمال شداد في فترة توليه رئاسة الاتحاد بالسنوات الماضية , ولم تاتي هذه الخطوات باي فوائد ايجابية وحان الوقت لتعديل وكسر كل هذه المتاريس لانها فعلا اصبحت معضلة حقيقة .
فالهلال والمريخ نجحا في كسر هذه القاعدة من خلال قدرتهما على منح الجنسية لاي لاعب اجنبي واصبح الجنسية السودانية اسهل من شرب الماء عندهما , لنصل الى مرحلة حصول لاعبين على الجنسية قبل وصولهما الى البلاد وهذا الامر سبب الضيق للكثير من السودانيين .
الخلاصة ان اتحاد الكرة لدينا يبصر على التمادي في الخطأ ولايبدو انه سيغيير في هذه اللوائح ولكنه اصبح مستعدا لهدر كرامته مع كل فترة انتقالات للاعبين من خلال التجاوزات التي يقوم بها , فلماذا لايختصر الطريق على نفسه ويقوم بتعديل لوائحه من خلال الجمعية العمومية لنتخلص من حالة الهرج والمرج التي تلازم تنظيم كرتنا ..
Ageeb2022@hotmail.com
