سيطرة الهلال والمريخ على المنتخب ..!!
كانت من ابرزت ايجابيات عهد الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السابق خلق هوية وشخصية للمنتخب الوطني ووضع لائحة قوية يصعب اختراقها بعد ان اعتدنا في السنوات السابقة على سيطرة ناديي الهلال والمريخ على المنتخب الوطني .. يسيرانه على هواهما وتكون قراراتهما هي النافذة ..
ولاننا استبشرنا خيرا رغم بعد الدولة عن دعم المنتخب يبدو ان هذه السيطرة على المنتخب من قبل عملاقي الكرة عندنا سوف تعود من جديد بعد ان تابعنا الكثير من الخروقات وحالة التسيب التي سبقت سفر الفريق الى غانا في المعسكر الخارجي الذي خاضه الفريق بارتيريا ..
كانت الحالة الاولى في عودة لاعبي المريخ من المعسكر لخوض مباراة الاتحاد .. ولعل هذه الحادثة تعكس لنا الضعف الكبير في الجهاز الاداري ورئيس الاتحاد معتصم جعفر الذي شارك في هذه المهزلة .. خاصة وان هذه المباراة كانت معروفة مسبقا فلماذا وافق الاتحاد على اقامة المعسكر والسماح للاعبي المريخ بالسفر ..
وعكست هذه الحادثة ان مستقبل المنتخب الاداري سيكون في اسوأ حالاته بعد ان رضخ هذا الجهاز لضغوط نادي المريخ على وجه السرعة وتنازل عن لاعبيه ..
واذا عدنا للوائح الدولية نجد انه يحق للنادي عدم منح لاعبيه للمنتخب الا في فترة ايام الفيفا وبالتالي قد يكون للمريخ الحق في التمسك بلاعبيه ولكنني اضع اللوم على الاتحاد الذي لايوجد لديه برنامجا ثابتا للمنتخب ويقوم باستدعاء اللاعبين بطريقة عشوائية ويمنح الفرصة لاندية القمة للسيطرة على قراراته ..
الحادثة الثانية كانت هي اصابة القائد هيثم مصطفى وقد تابعنا حملة اعلامية هوجاء تتهم فيه قائد الهلال بالهروب من اداء واجب المنتخب ومباراة غانا اليوم .. ولعل هذه الحالة توضح ايضا ضعف ادارة الاتحاد والجهاز الفني للمنتخب حيث يفترض ان يكون هنالك طبيبا بالفريق هو الذي يحدد امكانية مشاركة اللاعب ام لا ..
للاسف لاتوجد الية واضحة في مثل هذه الحالات ويفترض ان يكون الطبيب المختص هو صاحب الكلمة الاولى والاخيرة وليس اطباء الاندية .. حيث يقوم المدرب باختيار قائمته واذا كان هنالك لاعب مصاب يخضع لفحص طبيب المنتخب الذي يحدد امر مشاركته ويقطع الطريق على كل المتربصين بالهلال في الوقت الحالي ..
الاتحاد يساهم بشكل كبير في عملية الهرجلة التي تحدث للمنتخب لان الاستراتيجية غائبة عن الفريق وعدم وجود جهاز اداري قوي يبعد عن المجاملات .. هذا مايحتاجه المنتخب اليوم قبل الغد ..
المنتخب الوطني في حاجة الى هوية بعد ان ضاعت ملامحه بسبب ضعف وزارة الشباب والرياضة في تحمل مسؤوليتها تجاهه حيث تعودنا دائما على التصريحات الرنانة وكلمات المجاملة من قبل وزراء الشباب والرياضة واخرهم حاج ماجد سوار والذي وقف متفرجا حاله حال غيره من وزراء الشباب والرياضة تجاه المنتخب الوطني ..
مايحدث في الوقت الحالي هو بداية عهد جديد قديم للسيطرة على المنتخب من قبل ناديي الهلال والمريخ .. وهذا الامر حاليا للاسف ياتي بموافقة الاتحاد الذي بدأ يسلم رقبته للفريقين وهذا الامر سوف يعيدنا للوراء مئات السنوات اذا لم ينتبه الاتحاد ويضع لوائحا واضحة تحمي المنتخب ولاعبيه من حالة الفوضى الموجودة بالناديين ..
باختصار .. المنتخب في حاجة الى لوائح وقرارات قبل المعسكرات والمباريات وبعد عن المجاملات اذا اردتم وصوله لنهائيات افريقيا ..
اخيرا وليس اخرا نتمنى التوفيق لصقور الجديان في المهمة الشاقة امام غانا اليوم وننتظر دائما ان يتجاوز اللاعبين الاخفاقات التي ترافق اعداد الفريق قبل هذه المباراة المهمة ...
nazar_ageeb@hotmail.com
كانت من ابرزت ايجابيات عهد الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السابق خلق هوية وشخصية للمنتخب الوطني ووضع لائحة قوية يصعب اختراقها بعد ان اعتدنا في السنوات السابقة على سيطرة ناديي الهلال والمريخ على المنتخب الوطني .. يسيرانه على هواهما وتكون قراراتهما هي النافذة ..
ولاننا استبشرنا خيرا رغم بعد الدولة عن دعم المنتخب يبدو ان هذه السيطرة على المنتخب من قبل عملاقي الكرة عندنا سوف تعود من جديد بعد ان تابعنا الكثير من الخروقات وحالة التسيب التي سبقت سفر الفريق الى غانا في المعسكر الخارجي الذي خاضه الفريق بارتيريا ..
كانت الحالة الاولى في عودة لاعبي المريخ من المعسكر لخوض مباراة الاتحاد .. ولعل هذه الحادثة تعكس لنا الضعف الكبير في الجهاز الاداري ورئيس الاتحاد معتصم جعفر الذي شارك في هذه المهزلة .. خاصة وان هذه المباراة كانت معروفة مسبقا فلماذا وافق الاتحاد على اقامة المعسكر والسماح للاعبي المريخ بالسفر ..
وعكست هذه الحادثة ان مستقبل المنتخب الاداري سيكون في اسوأ حالاته بعد ان رضخ هذا الجهاز لضغوط نادي المريخ على وجه السرعة وتنازل عن لاعبيه ..
واذا عدنا للوائح الدولية نجد انه يحق للنادي عدم منح لاعبيه للمنتخب الا في فترة ايام الفيفا وبالتالي قد يكون للمريخ الحق في التمسك بلاعبيه ولكنني اضع اللوم على الاتحاد الذي لايوجد لديه برنامجا ثابتا للمنتخب ويقوم باستدعاء اللاعبين بطريقة عشوائية ويمنح الفرصة لاندية القمة للسيطرة على قراراته ..
الحادثة الثانية كانت هي اصابة القائد هيثم مصطفى وقد تابعنا حملة اعلامية هوجاء تتهم فيه قائد الهلال بالهروب من اداء واجب المنتخب ومباراة غانا اليوم .. ولعل هذه الحالة توضح ايضا ضعف ادارة الاتحاد والجهاز الفني للمنتخب حيث يفترض ان يكون هنالك طبيبا بالفريق هو الذي يحدد امكانية مشاركة اللاعب ام لا ..
للاسف لاتوجد الية واضحة في مثل هذه الحالات ويفترض ان يكون الطبيب المختص هو صاحب الكلمة الاولى والاخيرة وليس اطباء الاندية .. حيث يقوم المدرب باختيار قائمته واذا كان هنالك لاعب مصاب يخضع لفحص طبيب المنتخب الذي يحدد امر مشاركته ويقطع الطريق على كل المتربصين بالهلال في الوقت الحالي ..
الاتحاد يساهم بشكل كبير في عملية الهرجلة التي تحدث للمنتخب لان الاستراتيجية غائبة عن الفريق وعدم وجود جهاز اداري قوي يبعد عن المجاملات .. هذا مايحتاجه المنتخب اليوم قبل الغد ..
المنتخب الوطني في حاجة الى هوية بعد ان ضاعت ملامحه بسبب ضعف وزارة الشباب والرياضة في تحمل مسؤوليتها تجاهه حيث تعودنا دائما على التصريحات الرنانة وكلمات المجاملة من قبل وزراء الشباب والرياضة واخرهم حاج ماجد سوار والذي وقف متفرجا حاله حال غيره من وزراء الشباب والرياضة تجاه المنتخب الوطني ..
مايحدث في الوقت الحالي هو بداية عهد جديد قديم للسيطرة على المنتخب من قبل ناديي الهلال والمريخ .. وهذا الامر حاليا للاسف ياتي بموافقة الاتحاد الذي بدأ يسلم رقبته للفريقين وهذا الامر سوف يعيدنا للوراء مئات السنوات اذا لم ينتبه الاتحاد ويضع لوائحا واضحة تحمي المنتخب ولاعبيه من حالة الفوضى الموجودة بالناديين ..
باختصار .. المنتخب في حاجة الى لوائح وقرارات قبل المعسكرات والمباريات وبعد عن المجاملات اذا اردتم وصوله لنهائيات افريقيا ..
اخيرا وليس اخرا نتمنى التوفيق لصقور الجديان في المهمة الشاقة امام غانا اليوم وننتظر دائما ان يتجاوز اللاعبين الاخفاقات التي ترافق اعداد الفريق قبل هذه المباراة المهمة ...
nazar_ageeb@hotmail.com
