مسرح خضر بشير ضربة معلم
* الاحتفالية الرائعة التي اقيمت على مسرح الراحل الفنان خضر بشير صاحب الصوت الجهوري والتي جمعت بين طياتها كل الوان الطيف السياسي والمسرحي والفني والادبي في مدينة بحري العملاقة إحدى أضلاع المثلث العاصمي تلك الاحتفالية الاحتفالية الرائعة أكدت وبما لايدع مجالا للشك مدى الوفاء الذي يكنه أهل الوسط الفني والسياسي والادبي لذلك الفنان القامة الذي رحل عن دنيانا وترك من خلفه كل ذلك الارث الفني المتعاظم والذي ستتوارثه الاجيال الواحدة تلو الاخرى جيلا إثر جيل الأمر الذي يدل على أن الراحل المقيم الفنان خضر بشير كان يمثل قامة فنية سامقة بنت نفسها بنفسها ووضعت لنفسها لونية فنية محببة يصعب على كل الاجيال المتعاقبة أن تعمل على تقليدها أو اقتفاء اثرها والسير على نهجها فهو كان مدرسة فنية متفردة لها أسلوبها وخصوصيتها ولونيتها الخاصة التي فرضت حضورها الفني والمسرحي على كل المستمعين من محبي ومتذوقي الفن الجمالي الرفيع .
* لقد سعدنا حقيقة في أن يقيم اهل الفن في مدينة بحري العريقة ذلك المسرح الشامخ الذي يحكي عظمة الوفاء للمبدعين من بني وطني فمجرد قيام صرح مسرحي شامخ مثل مسرح خضر بشير ليحمل اسم هذا الراحل المقيم فهو يعني ان الوفاء هو ديدن العاملين في وسطنا الفني تقديرا وعرفانا لكل الجهود النيرة والايادي البيضاء التي سطرها هولاء المبدعين وتركوا بصماتهم عليها في اضابير الوسط الفني بشتى ضروبه الفنية والمسرحية والدرامية وهو لعمري الوفاء الذي نرتجيه في كل مناحي الحياة لكي نقول لكل من أحسن أو أبدع طوبى لك في حياته أو بعد مماته ففي ذلك التكريم والعرفان دافع قوي للمبدعين من جيل اليوم لكي يجزلوا العطاء ويقدموا المزيد من صنوف الابداع والتالق كل في مجال تخصصه مما يساهم بصورة مباشرة في مسيرة الابداع الفني في شتى مجالات الفن وبمختلف ضروبه الامر الذي سيقود مسيرتنا الفنية إلى الغايات التي نرجوها لها على الصعيدين المحلي والخارجي حتى يتعرف العالم العربي والافريقي والخليجي على فنونا السودانية الرائدة وتتحرر من قوقعة المحلية الضيقة الضاربة باطنابها بسياج من حديد من حولها بالدرجة التي جعل انتشارها القاري والاقليمي يسير بصورة سلحفائية بخلاف ماتلقاه الفنون العربية والخليجية من حولنا والتي باتت ملء الأسماع والابصار رغم انها لاتفوق فنونا جمالا وبهاء ورصانة في الكلمات وعذوبة في الالحان ولاندري لذلك سببا وجيها مقنعا سوى ان وسائل اعلامهم صوتها مسموع وتساهم بصورة مباشرة في إيصال الصوت المسرحي والفني والادبي بكل سهولة ويسر إلى خارج الحدود لياخذ حظه ونصيبه من الذيوع والانتشار .
* إن فكرة قيام هذا المسرح الانيق الذي حمل أسم هذا الفنان الراحل المبدع خضر بشير يساهم وبصورة مباشرة في إثراء الساحة المسرحية والفنية ويعطي الفرصة واسعة وكبيرة لكل الموهوبين والواعدين من بني وطني وقاطني مدينة الخرطوم بحري العريقة على وجه الخصوص وغيرها من المدن العاصمية لكي يعملوا على تطوير مواهبهم وقدراتهم الفنية والمسرحية والابداعية في شتى مجالات الفنون حيث ان الفرصة ستكون سانحة لكل من يريد ان يعمل على تطوير موهبته والارتقاء بها والوصول بها أسمى درجات النجاح لاسيما وان مسرح خضر بشير كما علمنا يضم بين طياته نخبة متميزة من المهتمين بأمر المسرح والفن والثقافة والادب والاجتماع وشتى أنواع الفنون حيث سيجد الجميع المجال واسع من أجل الاضطلاع وتنمية المهارات وصقل القدرات الفنية وغيرها من ضروب الفن المختلفة .
* إن إنشاء مسرح الراحل خضر بشير وتخليد ذكراه بهذا العمل المتميز الرائع هو ضربة معلم لكل قاطني مدينة الخرطوم بحري العريقة . بحري التي انجبت النجباء في شتى مناحي الحياة سياسيا ورياضيا وثقافيا واجتماعيا وادبيا وهو عمل يستحق الاشادة والتقدير لكل من اسهم في اقامة مثل هذا العمل المسرحي والفني الكبير الذي بات منارة من منارات مدينة الخرطوم بحري العريقة الصامدة وكم تمنيت أن يكون هنالك عمل مماثل في مدينة ام درمان العريقة أم درمان عاصمة الفنون والثقافة والمسرح والادب والسياسة مسرح أكثر حداثة يحمل اسم الراحل المسرحي الرمز خالد ابو الروس الرجل الذي ارسى قواعد العمل المسرحي والدرامي في مدينة ام درمان وكل مدن السودان ووضع اللبنات الاولى للنهضة المسرحية والدرامية المؤسسة المبنية على أسس علمية مدروسة بعناية ورجل هذا حاله أولى بأن يجد التخليد واحياء ذكراه بعمل مسرحي مفيد للاجيال المتعاقبة حتى نكون قد ارسينا بعض القيم والمثل المسرحية التي جاهد في حياته إلى إظهارها إلى حيز الوجود لخدمة المسرح والمسرحيين في بلادي الفيحاء الوارفة الظلال المخضرة والمشرئبة نحو السمؤ والسؤدد . ولايسعني في ختام هذه العجالة إلا أن اترحم على روح الفقيدين الكبيرين الفنان خضر بشير والمسرحي الرمز خالد ابو الروس وعلى كل المبدعين الذين رحلوا عن دنيانا وتركوا بصماتهم الابداعية بين ظهرانينا كل مامرت عليها السنوات زادتها اصالة ومنعة وشموخا
* الاحتفالية الرائعة التي اقيمت على مسرح الراحل الفنان خضر بشير صاحب الصوت الجهوري والتي جمعت بين طياتها كل الوان الطيف السياسي والمسرحي والفني والادبي في مدينة بحري العملاقة إحدى أضلاع المثلث العاصمي تلك الاحتفالية الاحتفالية الرائعة أكدت وبما لايدع مجالا للشك مدى الوفاء الذي يكنه أهل الوسط الفني والسياسي والادبي لذلك الفنان القامة الذي رحل عن دنيانا وترك من خلفه كل ذلك الارث الفني المتعاظم والذي ستتوارثه الاجيال الواحدة تلو الاخرى جيلا إثر جيل الأمر الذي يدل على أن الراحل المقيم الفنان خضر بشير كان يمثل قامة فنية سامقة بنت نفسها بنفسها ووضعت لنفسها لونية فنية محببة يصعب على كل الاجيال المتعاقبة أن تعمل على تقليدها أو اقتفاء اثرها والسير على نهجها فهو كان مدرسة فنية متفردة لها أسلوبها وخصوصيتها ولونيتها الخاصة التي فرضت حضورها الفني والمسرحي على كل المستمعين من محبي ومتذوقي الفن الجمالي الرفيع .
* لقد سعدنا حقيقة في أن يقيم اهل الفن في مدينة بحري العريقة ذلك المسرح الشامخ الذي يحكي عظمة الوفاء للمبدعين من بني وطني فمجرد قيام صرح مسرحي شامخ مثل مسرح خضر بشير ليحمل اسم هذا الراحل المقيم فهو يعني ان الوفاء هو ديدن العاملين في وسطنا الفني تقديرا وعرفانا لكل الجهود النيرة والايادي البيضاء التي سطرها هولاء المبدعين وتركوا بصماتهم عليها في اضابير الوسط الفني بشتى ضروبه الفنية والمسرحية والدرامية وهو لعمري الوفاء الذي نرتجيه في كل مناحي الحياة لكي نقول لكل من أحسن أو أبدع طوبى لك في حياته أو بعد مماته ففي ذلك التكريم والعرفان دافع قوي للمبدعين من جيل اليوم لكي يجزلوا العطاء ويقدموا المزيد من صنوف الابداع والتالق كل في مجال تخصصه مما يساهم بصورة مباشرة في مسيرة الابداع الفني في شتى مجالات الفن وبمختلف ضروبه الامر الذي سيقود مسيرتنا الفنية إلى الغايات التي نرجوها لها على الصعيدين المحلي والخارجي حتى يتعرف العالم العربي والافريقي والخليجي على فنونا السودانية الرائدة وتتحرر من قوقعة المحلية الضيقة الضاربة باطنابها بسياج من حديد من حولها بالدرجة التي جعل انتشارها القاري والاقليمي يسير بصورة سلحفائية بخلاف ماتلقاه الفنون العربية والخليجية من حولنا والتي باتت ملء الأسماع والابصار رغم انها لاتفوق فنونا جمالا وبهاء ورصانة في الكلمات وعذوبة في الالحان ولاندري لذلك سببا وجيها مقنعا سوى ان وسائل اعلامهم صوتها مسموع وتساهم بصورة مباشرة في إيصال الصوت المسرحي والفني والادبي بكل سهولة ويسر إلى خارج الحدود لياخذ حظه ونصيبه من الذيوع والانتشار .
* إن فكرة قيام هذا المسرح الانيق الذي حمل أسم هذا الفنان الراحل المبدع خضر بشير يساهم وبصورة مباشرة في إثراء الساحة المسرحية والفنية ويعطي الفرصة واسعة وكبيرة لكل الموهوبين والواعدين من بني وطني وقاطني مدينة الخرطوم بحري العريقة على وجه الخصوص وغيرها من المدن العاصمية لكي يعملوا على تطوير مواهبهم وقدراتهم الفنية والمسرحية والابداعية في شتى مجالات الفنون حيث ان الفرصة ستكون سانحة لكل من يريد ان يعمل على تطوير موهبته والارتقاء بها والوصول بها أسمى درجات النجاح لاسيما وان مسرح خضر بشير كما علمنا يضم بين طياته نخبة متميزة من المهتمين بأمر المسرح والفن والثقافة والادب والاجتماع وشتى أنواع الفنون حيث سيجد الجميع المجال واسع من أجل الاضطلاع وتنمية المهارات وصقل القدرات الفنية وغيرها من ضروب الفن المختلفة .
* إن إنشاء مسرح الراحل خضر بشير وتخليد ذكراه بهذا العمل المتميز الرائع هو ضربة معلم لكل قاطني مدينة الخرطوم بحري العريقة . بحري التي انجبت النجباء في شتى مناحي الحياة سياسيا ورياضيا وثقافيا واجتماعيا وادبيا وهو عمل يستحق الاشادة والتقدير لكل من اسهم في اقامة مثل هذا العمل المسرحي والفني الكبير الذي بات منارة من منارات مدينة الخرطوم بحري العريقة الصامدة وكم تمنيت أن يكون هنالك عمل مماثل في مدينة ام درمان العريقة أم درمان عاصمة الفنون والثقافة والمسرح والادب والسياسة مسرح أكثر حداثة يحمل اسم الراحل المسرحي الرمز خالد ابو الروس الرجل الذي ارسى قواعد العمل المسرحي والدرامي في مدينة ام درمان وكل مدن السودان ووضع اللبنات الاولى للنهضة المسرحية والدرامية المؤسسة المبنية على أسس علمية مدروسة بعناية ورجل هذا حاله أولى بأن يجد التخليد واحياء ذكراه بعمل مسرحي مفيد للاجيال المتعاقبة حتى نكون قد ارسينا بعض القيم والمثل المسرحية التي جاهد في حياته إلى إظهارها إلى حيز الوجود لخدمة المسرح والمسرحيين في بلادي الفيحاء الوارفة الظلال المخضرة والمشرئبة نحو السمؤ والسؤدد . ولايسعني في ختام هذه العجالة إلا أن اترحم على روح الفقيدين الكبيرين الفنان خضر بشير والمسرحي الرمز خالد ابو الروس وعلى كل المبدعين الذين رحلوا عن دنيانا وتركوا بصماتهم الابداعية بين ظهرانينا كل مامرت عليها السنوات زادتها اصالة ومنعة وشموخا
