كلمات لوجه الله ـــ يعقوب حاج ادم
في الهلال تنشد عن الحال هذا هو الحال
غريب والله امر الهلال العاصمي فهو يقدم مستويات متباينة وموسم كروي ينبئ بخطر داهم على المستوى المحلي قد يجعله يفقد كل الاراضي المكتسبة ويعيش موسم كساد كروي لايحسد عليه على الاطلاق في ظل المستويات المتواضعة التي يقدمها على المستوى المحلي بين الفينة والاخرى ومن مباراة إلى اخرى ولعل كل من تابع لقاء سيد البلد الاخير أمام فهود الشمال الامل العطبراوي قد وصل الى قناعة تامة بان هذا الهلال الذي نشاهده لن يبيض الوجوه ولن يكون قادرا هذه المرة على تعويض فارق النقاط الستة التي تفصلنا عن الند التقليدي فريق المريخ والذي يسير بسرع الصاروخ وفي خطى ثابتة ومدروسة بعناية فائقة لسحب البساط من تحت اقدام فتية بني هلال الذين يبدو انهم تشبعوا من بطولات الممتاز فباتوا يؤدون مبارياتهم الدورية بصورة مملة ورتيبة تجعلنا نشك في ان اللاعبين الذين نشاهدهم أمامنا هو نفس الفتية الاماجد الذين تعودنا منهم ان يرسموا الابداع ويعزفوا السيمفونيات البتهوفينية الرائعة على المستطيل الاخضر . فقد بتنا نرى اشباح تتحرك داخل المستطيل الاخضر بلا هدف وبلا هوية ولارؤية فنية متقدة والمدهش حقا هو ان مدربنا الصربي المستر ميشو يقف طوال آلــ 90 دقيقة على خط التماس يراقب أداء اللاعبين ويكتفي بالفرجة تارة وبالامتعاض تارة اخرى دون ان يكون قادرا قادرا على أن يعيد للفريق توهجه الادائي المطلوب داخل المستطيل الاخضر فكان ان شهدنا هلال يعتمد أعتماد كلي على قدرات لاعبيه ومهاراتهم الفردية التي يلجأون اليها كحلول فردية بعد أن اصبح الفريق غير قادر على أن يقدم صورته الزاهية ووجهه الذي عرفته الجماهير به في كل المواسم وحتى الحلول الفردية التي عرفناها في فتيتنا الاماجد كانت غائبة في ذلك اللقاء . فالفريق الهلالي يلعب الان بخطوط متباعدة لارابطة بينها البتة واي متابع يلاحظ وبلا كبير عناء التنافر الواضح بين الخطوط الثلاثة فقد افتقدنا اللعب الممرحل واللمسة الواحدة والكرات العرضية الخطيرة من اطراف الملعب وافتقدنا المساندات التي يقوم بها ظهيري الجنب في مساندة الهجمة وافتقدنا الغزو المفاجئ الذي يقوم به القادمين من الخلف من لاعبي الوسط ولاعبي العمق الدفاعي وافتقدنا كذلك التمرير السليم والتمركز وسرعة الاداء والجماليات الفنية التي الفناها في نجوم الهلال . كل هذه المميزات الكروية المتفردة التي كانت تمثل الطابع المميز لفتية بني هلال افتقدناها وبتنا نحقق الفوز بدعوات الوالدين تارة وبمساعدة الحظ والظروف تارة اخرى وهو شئ لايرضينا دون شك نحن معشر الهلاليين الذين تعودنا على المتعة والاداء المموسق والاهداف الملعوبة والنتائج الباهرة فاذا بنا بين عشية وضحاها نصبح نبحث عن الفوز وعندما يتحقق لنا بطريقة أو اخرى تجدنا نتحين صافرة الحكم النهائية لكي لايقوى الفريق المنافس على ادراك التعادل وتشويه الانتصارا الباهت الذي حققناه حتى لاتتسع الهوة النقطية بيننا وبين الوصيف المنتعش والذي يعيش افضل مواسمه ويخالجني شعور قوي بانه في هذا الموسم سيحسم امر البطولة منذ وقت مبكر طالما ان الجولة الاولى من المسابقة قد شارفت على نهايتها وهو يسير بخيلاء وتعالي على الاخرين بينما نحن نستجدي النقاط بصورة حزينة ومؤلمة لم نتعودها من قبل . لقد كنت على قناعة بان نجوم الهلال الذين نازلوا فهود الشمال لن يكونوا قادرين على اضافة اي هدف أخر حتى لو استمرت المباراة حتى منتصف الليل لاننا كنا نفتقد لثقافة الفوز ونفتقد الى روح الهلال التي تميز بها لاعبي الهلال . وكل الذي نخشاه هو ان تستمر هذه الروح الجنائزية التي يؤدي بها لاعبي الهلال مبارياتهم وتستمر هذه التداعيات الغريبة التي التصقت بسيد البلد في مباريات هذا الموسم ولكم في لقاء الخرطوم ولقاء فهود الشمال ابلغ مثال على مدى التواضع الذي يعيشه هلال الملاين في دوري هذا الموسم وإن كان هنالك مايجب أن يقال في هذه العجالة فهو أن نشدد على ضرورة أن يكون هنالك حساب وعقاب لكل لاعب مقصر فاللعب لهلال الملاين هو ليس مثله ومثل الاخرين فالعطاء يجب ان يكون بنفس القدر الذي يناله لاعب الهلال من أخذ مغاير لكل العطاءات التي ينالها لاعبي الاندية الاخرى بما فيها لاعبي الوصيف الدائم ومن هنا فان اداء لاعبي الهلال يجب ان ياتي فريدا ومتفردا ولايشبه الاخرين والا فقل على هلال الملاين السلام "
نبوغ متفرد لدكتورة تغريد الشيخ
الابنة الدكتورة تغريد محمد الشيخ مضوي أبنة المرخي الضليع ابن العم محمد الشيخ مضوي (( ابو رفاس)) وهو اللقب الذي اطلق عليه على ايام الاداري المرخي الضليع بدر الدين ابو رفاس .الابنة الدكتور تغريد والتي تخرجت مؤخرا من كلية الطب ثبيل عام ونصف العام سجلت تفوق طبي غير مسبوق بنيلها امتياز نائب الاخصائي بعد ان احرزت تفوق باهر في الاختبارات التي جلست اليها مع زمرة من زملائها الدكاترة فكان ان حققت في ظرف عامين فقط هذا الانجاز الطبي الباهر والذي يدل دلالة أكيدة على مدى النبوغ الطبي والمهني الذي تتمتع به ابنتنا الدكتورة تغريد محمد الشيخ التي استطاعت ان تختصر مسافات زمنية كبيرة وتتأهل لهذا المنصب الرفيع كنائبة للاخصائي خلال فترة زمنية قصيرة جدا . ولأن الشئ من معدنه لايستغرب فأن هذا النبوغ يعود الفضل فيه بعد الله الى والدتها الرءوم السيدة نوال حمد مضوي سليلة الارابيب والتي وقفت من خلفها مساندة ومؤازرة تعطيها الدفء والامان والرعاية والاهتمام حتى تكللت جهودها بالتفوق الدراسي قبل التخرج من كلية الطب وواصلت مساعيها معها على نفس المنوال حتى حققت هذا التفوق ونالت درجة نائب الاخصائي . ألف مبروك للدكتورة تغريد بهذا التفوق العلمي ومليون مبروك لوالدتها الرءوم الاخت نوال حمد العين الساهرة على الاسرة والتحية بالطبع لاخي محمد الشيخ والدها العصامي الذي كانت له اليد الطولى خلف هذا التفوق لابنته الدكتور تغريد بتوجيهاته وارشاداته ونصائحه القيمة . والتهنيئة موصولة من أم مشاعر ومشاعر ومناهل ومعتصم يعقوب
في الهلال تنشد عن الحال هذا هو الحال
غريب والله امر الهلال العاصمي فهو يقدم مستويات متباينة وموسم كروي ينبئ بخطر داهم على المستوى المحلي قد يجعله يفقد كل الاراضي المكتسبة ويعيش موسم كساد كروي لايحسد عليه على الاطلاق في ظل المستويات المتواضعة التي يقدمها على المستوى المحلي بين الفينة والاخرى ومن مباراة إلى اخرى ولعل كل من تابع لقاء سيد البلد الاخير أمام فهود الشمال الامل العطبراوي قد وصل الى قناعة تامة بان هذا الهلال الذي نشاهده لن يبيض الوجوه ولن يكون قادرا هذه المرة على تعويض فارق النقاط الستة التي تفصلنا عن الند التقليدي فريق المريخ والذي يسير بسرع الصاروخ وفي خطى ثابتة ومدروسة بعناية فائقة لسحب البساط من تحت اقدام فتية بني هلال الذين يبدو انهم تشبعوا من بطولات الممتاز فباتوا يؤدون مبارياتهم الدورية بصورة مملة ورتيبة تجعلنا نشك في ان اللاعبين الذين نشاهدهم أمامنا هو نفس الفتية الاماجد الذين تعودنا منهم ان يرسموا الابداع ويعزفوا السيمفونيات البتهوفينية الرائعة على المستطيل الاخضر . فقد بتنا نرى اشباح تتحرك داخل المستطيل الاخضر بلا هدف وبلا هوية ولارؤية فنية متقدة والمدهش حقا هو ان مدربنا الصربي المستر ميشو يقف طوال آلــ 90 دقيقة على خط التماس يراقب أداء اللاعبين ويكتفي بالفرجة تارة وبالامتعاض تارة اخرى دون ان يكون قادرا قادرا على أن يعيد للفريق توهجه الادائي المطلوب داخل المستطيل الاخضر فكان ان شهدنا هلال يعتمد أعتماد كلي على قدرات لاعبيه ومهاراتهم الفردية التي يلجأون اليها كحلول فردية بعد أن اصبح الفريق غير قادر على أن يقدم صورته الزاهية ووجهه الذي عرفته الجماهير به في كل المواسم وحتى الحلول الفردية التي عرفناها في فتيتنا الاماجد كانت غائبة في ذلك اللقاء . فالفريق الهلالي يلعب الان بخطوط متباعدة لارابطة بينها البتة واي متابع يلاحظ وبلا كبير عناء التنافر الواضح بين الخطوط الثلاثة فقد افتقدنا اللعب الممرحل واللمسة الواحدة والكرات العرضية الخطيرة من اطراف الملعب وافتقدنا المساندات التي يقوم بها ظهيري الجنب في مساندة الهجمة وافتقدنا الغزو المفاجئ الذي يقوم به القادمين من الخلف من لاعبي الوسط ولاعبي العمق الدفاعي وافتقدنا كذلك التمرير السليم والتمركز وسرعة الاداء والجماليات الفنية التي الفناها في نجوم الهلال . كل هذه المميزات الكروية المتفردة التي كانت تمثل الطابع المميز لفتية بني هلال افتقدناها وبتنا نحقق الفوز بدعوات الوالدين تارة وبمساعدة الحظ والظروف تارة اخرى وهو شئ لايرضينا دون شك نحن معشر الهلاليين الذين تعودنا على المتعة والاداء المموسق والاهداف الملعوبة والنتائج الباهرة فاذا بنا بين عشية وضحاها نصبح نبحث عن الفوز وعندما يتحقق لنا بطريقة أو اخرى تجدنا نتحين صافرة الحكم النهائية لكي لايقوى الفريق المنافس على ادراك التعادل وتشويه الانتصارا الباهت الذي حققناه حتى لاتتسع الهوة النقطية بيننا وبين الوصيف المنتعش والذي يعيش افضل مواسمه ويخالجني شعور قوي بانه في هذا الموسم سيحسم امر البطولة منذ وقت مبكر طالما ان الجولة الاولى من المسابقة قد شارفت على نهايتها وهو يسير بخيلاء وتعالي على الاخرين بينما نحن نستجدي النقاط بصورة حزينة ومؤلمة لم نتعودها من قبل . لقد كنت على قناعة بان نجوم الهلال الذين نازلوا فهود الشمال لن يكونوا قادرين على اضافة اي هدف أخر حتى لو استمرت المباراة حتى منتصف الليل لاننا كنا نفتقد لثقافة الفوز ونفتقد الى روح الهلال التي تميز بها لاعبي الهلال . وكل الذي نخشاه هو ان تستمر هذه الروح الجنائزية التي يؤدي بها لاعبي الهلال مبارياتهم وتستمر هذه التداعيات الغريبة التي التصقت بسيد البلد في مباريات هذا الموسم ولكم في لقاء الخرطوم ولقاء فهود الشمال ابلغ مثال على مدى التواضع الذي يعيشه هلال الملاين في دوري هذا الموسم وإن كان هنالك مايجب أن يقال في هذه العجالة فهو أن نشدد على ضرورة أن يكون هنالك حساب وعقاب لكل لاعب مقصر فاللعب لهلال الملاين هو ليس مثله ومثل الاخرين فالعطاء يجب ان يكون بنفس القدر الذي يناله لاعب الهلال من أخذ مغاير لكل العطاءات التي ينالها لاعبي الاندية الاخرى بما فيها لاعبي الوصيف الدائم ومن هنا فان اداء لاعبي الهلال يجب ان ياتي فريدا ومتفردا ولايشبه الاخرين والا فقل على هلال الملاين السلام "
نبوغ متفرد لدكتورة تغريد الشيخ
الابنة الدكتورة تغريد محمد الشيخ مضوي أبنة المرخي الضليع ابن العم محمد الشيخ مضوي (( ابو رفاس)) وهو اللقب الذي اطلق عليه على ايام الاداري المرخي الضليع بدر الدين ابو رفاس .الابنة الدكتور تغريد والتي تخرجت مؤخرا من كلية الطب ثبيل عام ونصف العام سجلت تفوق طبي غير مسبوق بنيلها امتياز نائب الاخصائي بعد ان احرزت تفوق باهر في الاختبارات التي جلست اليها مع زمرة من زملائها الدكاترة فكان ان حققت في ظرف عامين فقط هذا الانجاز الطبي الباهر والذي يدل دلالة أكيدة على مدى النبوغ الطبي والمهني الذي تتمتع به ابنتنا الدكتورة تغريد محمد الشيخ التي استطاعت ان تختصر مسافات زمنية كبيرة وتتأهل لهذا المنصب الرفيع كنائبة للاخصائي خلال فترة زمنية قصيرة جدا . ولأن الشئ من معدنه لايستغرب فأن هذا النبوغ يعود الفضل فيه بعد الله الى والدتها الرءوم السيدة نوال حمد مضوي سليلة الارابيب والتي وقفت من خلفها مساندة ومؤازرة تعطيها الدفء والامان والرعاية والاهتمام حتى تكللت جهودها بالتفوق الدراسي قبل التخرج من كلية الطب وواصلت مساعيها معها على نفس المنوال حتى حققت هذا التفوق ونالت درجة نائب الاخصائي . ألف مبروك للدكتورة تغريد بهذا التفوق العلمي ومليون مبروك لوالدتها الرءوم الاخت نوال حمد العين الساهرة على الاسرة والتحية بالطبع لاخي محمد الشيخ والدها العصامي الذي كانت له اليد الطولى خلف هذا التفوق لابنته الدكتور تغريد بتوجيهاته وارشاداته ونصائحه القيمة . والتهنيئة موصولة من أم مشاعر ومشاعر ومناهل ومعتصم يعقوب
