الفاتح النقر جعجعة بلا طحين


من يستمع الى المدرب الوطني الفتح النقر مدرب الخرطوم ولاعب نادي الهلال السابق والجناح المشاكس الذي دوخ أعتى الاظهرة في عصر الكرة السودانية الذهبي الذي يستمع الى هذا المدرب وهو يتحدث في الاستدويوهات التحليلية ويقدم الروشتات الكروية للاعبين عقب المباريات الدولية وغيرها في المباريات التي تخوضها فرقنا السودانية في المحافل الافريقية . أقول أن من يستمع الى تحليلات الكوتش الفاتح ونظرته الفنية ومعالجاته العلمية المدروسة لكل مايحدث داخل الملعب من اخطاء وتجاوزات للاعبين في المباريات التي يؤدونها على المستطيل الاخضر يحس في قرارة نفسه بان هذا المدرب يستطيع أن يخلق من الفسيخ شربات وانه قادر على الابحار مع اي فرقة والوصول بها الى مرافئ النجاح المطلوب وتحقيق الانجازات التي تنتظرها الجماهير مهما كان شكل الفرقة التي يدربها ويشرف على شئونها الفنية بحكم انه مدرب عارف لحدود واجباته ويؤدي دوره الفني بصورة علمية مدروسة . ولكن المتابع لمسيرة المدرب الفاتح .مع فريق الخرطوم الخرطومي يلاحظ وبلا كبير عناء بان المدرب الفاتح النقر لم يضيف اي جديد لفرقة الخرطوم وهي كانت ومافتيئت ورغم السنوات الطوال التي قضاها المدرب الفاتح النقر بين ظهرانيهم إلا أن شكل الفرقة لم يتغير ولم نحس أو نشعر بأي نقلة حضارية اضفاها هذا المدرب على شكل الفرقة الخرطومية التي تعودت أن تتلقى الصفعات من اندية الهلال والمريخ مثنى وثلاث ورباع وربما خمسات وستات بل والادهى والامر فهو ان الكابتن الفاتح النقر وطوال السنوات التي قضاها كمدير فني لفريق الخرطوم لم يحقق لهم اي بطولة مطلقة لا دوري ممتاز ولا كأس السودان بل انه لم يقوى على المنافسة بصورة فعلية ولم يصل الى اي نهائي فاي تنظير هذا الذي يفتئ فيه المدرب الفاتح النقر بين الفينة والاخرى على الفضائيات وهو عاجز عن ترجمته الى واقع ملموس على المستطيل الاخضر يحيل به يباس الخرطوميين الى اخضرار بطولي سوى ان كان ذلك على مستوى الدوري الممتاز او كاس السودان أما على مستوى التنافس الاقليمي فان كل مشاركات فريق الخرطوم الافريقية كانت مشاركات خجولة وعل ى استحياء دون طموحات تذكر سوى الاستفادة من الاسفار والامصار والعودة بمالذ وطاب في اتون الحقائب المكتنزة وحقا فانني ارى جعجعة ولا ارى طحنا ايها المدرب القومي


النقطة 18


يخالجني شعور اليم بان الوصيف الدائم قد يحدث في هذا الموسم انقلاب كروي كبير لم يخطر على بال بشر في ظل التواضع الذي نرى عليه هلال الملاين واخشى ماأخشى ان يقوى اهل العرضة جنوب بكل تواضعهم وانكسارهم على كسر حاجز النقطة 18 التي كان هلال الملاين قد وصل اليها في إحدى مواسم الدوري الممتاز كفارق نقطي لم يسبق له مثيل من قبل فالهلال عرف وعلى مر العصور بانه صاحب الاولويات في وسطنا الرياضي فهو أول من وصل إلى مرحلة الدور نصف النهائي في البطولة الافريقية في حقبة السبعينيات الميلادية وهو أول فريق سوداني يصل الى نهائي البطولة الافريقية الام مرتين 87 و92 وهو اول نادي سوداني يصل الى نهائي البطولة العربية أمام الملعب التونسي وهو اول نادي سوداني يحرز الكئوس الذهبية على أيام الرئيس الراحل جعفر نميري والقائمة تطول دون شك ولو أردنا احصائها لاحتجنا إلى مجلدات وصحائف عدة وليت فتية بني هلال يشمروا عن ساعد الجد ويسعون جاهدين الى تفويت الفرصة على شياطين العرضة جنوب والعمل على وآد كل طموحاتهم في مهدها والتحرك سريعا لتلافي كل اوجه القصور والسلبيات التي اعترت صفوف الفرقة لكي يعود الهلال كعهده قويا شامخا يزلزل الارض تحت اقدام منافسيه ويضع الامور في نصابها الصحيح وتقليص فارق الناقط الستة والعودة الى خارطة الصدارة التي ارى ويرى الكثيرون غيري بانها مفصلة على هلال الملاين كقميص عامر فهي لاترضى أن تتحالف مع اي طرف اخر غير الهلال وليت لاعبي الهلال يدركون جيدا حجم التحدي الذي ينتظرهم بعد فقدانهم لست نقاط ثلاثة من الوصيف الدائم وثلاثة من ارسنال شندي المغمور والذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه وبات معروفا في كل انحاء المعمورة وخاجها .


ورحلت أم دولة ريحانة العزوزاب


نعى الناعي حبيبة الملاين السيدة أم دولة أحمد الامين أبنة خالتنا الحبيبة سيدة حسن البطاحي أم رانية وابو بكر وعثمان . نعى الناعي تلك المرأة العصامية الجليلة التي لاتفارق البسمة شفتيها لقد رحلت أم رانية عن دنيانا بين غمضة عين وانتباهتها لقد اختطفتها يد المنون وهي في ريعان الشباب دهستها سيارة مجنونة لسائق متهور لايرعوي قضى عليها في لحظة طيش لتفارق الأهلون والعشيرة والاولاد وتترك في القلب قصة وفي العين دمعة . لقد بكتها عزوزابنا البكر عن بكرة أبيها . بكت فيها طيبتها ودماثة خلقها وحسن معشرها وكرمها الفياض وعطفها وبساطتها واياديها البيضاء على جيرانها واخوتها واخوانها لم يتمالك اي شخص جاء الى سرادق العزاء نفسه من هول الفاجعة كانت الدموع هي الملاذ الوحيد لكل من عرفها من الرجال والنساء والاطفال . لقد رحلت أم دولة وارتفعت روحها الطاهرة الى باريئها وهذه مشيئة الله فلا راد لقضائه وليس أمامنا سوى الامتثال الى ارادة الله فكل نفس زائقة الموت ولاتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس باى ارض تموت ولن نقول الا مايرضي الله ايتها العزيزة الراحل أنا لله وانا اليه راجعون فالقلب يحزن والعين تدمع وأنا لفراقك ياأم دولة لمحزونون . ونبتهل الى الله ان يكلؤك برحمته ومغفرته ورضوانه وان يجعلك قبرك روضة من رياض الجنة وأن يغفر لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر وان يجعل البركة في انجالك رانية وابوبكر وعثمان ولصديقي الصدوق عمر حسن احمد الرفاعي زوجك المكلوم اقول كن مؤمنا جلدا فالقد عظيم والمصاب جلل ولكنه مشئة الله ولا راد لقضائه ولتترحم عليها كلما خطرت ببالك فلن يفيدها سوى الدعاء والرحمة والصدقات وانا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولا قوة الا بالله