• ×
الخميس 2 مايو 2024 | 05-01-2024
الواثق عبدالرحمن

همس الهتاف

الواثق عبدالرحمن

 0  0  1171
الواثق عبدالرحمن

كلام الحب كلوا قلتوهو...بس كلام شداد ما سمعتوهو

+ ابدأ بالاعتذار الفخيم للاغنية الشعبية الجميلة...لشاعرها وملحنها ولمؤديها الحاذق...فانا لم اجد مفتتحاً لهمسي هذا اصدق منها تعبيراً .

+ انه الحديث عن التجنيس...عن اضافة عناصر اجنبية خبيرة في كرة القدم عبر منحها ارفع ما نعتز به.....جنسيتنا السودانية العزيزة الغالية .

+ اعترف انني تحمست لرئيس نادي الهلال صلاح احمد ادريس وهو ينافح المادة 14 التي حجمت وجود اللاعبين من خلال نافذة التجنيس وانحزت الى فتح شرايين الكرة السودانية لاستقبال مواهب واعدة وضمها الى رحاب الكرة السودانية بما يمكن ان ينتجه ذلك من نتائج ايجابية نامل في ان تنهض بنا من (بركتنا) سنيناً عددا في مواقع الذيلية بعد ان دانت لنا الريادة في بواكير افتتاح الكرة الافريقية .

+ احزنني وقتها بحق ان تسجن موهبة لاعب مثل سولي شريف الذي كانت كل جريرته ان منافسه على دخول تشكيلة الازرق المدافع الخطير داريو كان ، فقد كنت ارى الفتى النيجيري في اتم الجاهزية نفسياً وبدنياً لتقديم قصارى ما يملك من اجل رفعة الهلال .

+ لكنني اقر الآن ان شداد بخبرته الواسعة كان يقرأ الواقع بافضل مما نفعل..كان بنظارة زرقاء اليمامة يرى حتفنا الكروي قادم ، يرى النعش ولا نراه ، منصوباً على اعمدة الثروات السودانية المقسومة لناس من غير بني جلدتنا، كان يرى شراهة اصحاب المال للامجاد الشخصية على حساب اشياؤنا الكبرى ، كان يستخسر على جنسيتنا العزيزة التي يهلك المواطنين السودانين الشرفاء من فشودة وكاب الجداد واكجه في استحصالها، يمتطون اللواري والنيسانات القديمة ، ييممون شطر ادارات الجنسية في مواقعها المختلفة ، رهق وعرق ومدافرة صفوف ، وفجأة من الخلف يأتي غاسروكا، بلغته العجمية ، وكلاتشي بانتقالته المكوكية الانتهازية بين فرسي قمتنا السودانية ليصبحان ، ما بين غمضة عين وانتباهتها مواطنين سودانيين كاملي الدسم ، ولتحيا العلاقات العامة ، ليعيش النفوذ ، وليتمدد المواطنين في الصفوف بحثاً عن الجنسية، لزمن قد يطول .

+ كان شداد ينظر الى المستقبل ، يمسد نظره بتقاسيم محيا زرياب والنعيم وخميس مارتن وسعيد السعودي ، كان يرنو الى تأمين فرص الخبرة لاكرم كي يصبح حضرياَ سودانياً ، كان يتطلع الى الدعيع ليصبح حارساً مستقبلياً ، كان يتطلع الى سمتنا ، خصوصيتنا ، سودانيتنا ، التي اضاعها البنكنوت وجرفها زمن المال الوافر والنفوذ الطاغي .

+ لا تقولوا بأنني اكتب هذا نكاية في المريخ فالهلال والمريخ ، كلو واحد فيهم (يحاكي) التاني ، لانه مثلما لهذا رجال في الدولة ، من ماسكي الاقلام ، والعندو القلم ما بكتب نفسوا شقي، فللآخر كذلك ، والهلال نفسه مقدم كما تعلمون لتجنيس امبيلي وامادو، وهذا الآخير سيضحك في سره ، وستزهزه سني عمره الغضة لهذه الجنسية السااااااهلة .

+ يا بلادي .....يا بلاداً حوث مآثرنا....كالفراديس فيضها منن .

+ اااااااااااه يا بلادي ااااااااااه .

عروس البحر ياحنية

+ مثلما بورتسودان هي عروس البحر السودانية فان جدة ، هي شقيقتها السعودية ، تقاسمها احضان البحر ، تتضاحكان بشغف ، وكل واحدة تحيي الاخرى عبر البواخر، وتغني الحان بازرعة ، المتنازع بينهما ، وجوداً ووجداناً ، وتدندنان معهما وهما تودعان المسافرين بينهما ، كل طائر مرتحل عبر البحر ، حملتوا اشواقي الدفيقة ...يا سلام يا بحر .

+ حل الارباب في العروس السعودية ، فترك الوصيفاب ، نفطهم المتسرب ، الذي ثبت تلوثه بزيوت سائلة مذيبة من ماركة فييرا ، ويممت حروفهم واعناقهم صوب جدة ، اها يا ربي الارباب ده مش يجيب منو ، وعلى حد تعبير بسبوسة ...والليييييييييلا .

+ لقطوا اللاعبين من مشارق الارض ومن متانسها ، جلبوا لنا تريقة المصريين مرة اخرى ، مع ان جروح لقاء استاد كزام الاحمر تلك لم تندمل بعد ، المصريين قالك ، سودان ايه الى انت جاي تلعب فيه، اه منكم يا مريخاب ، ما جايبين لينا غير (النبيشة) .

+ ادعوا بأنهم اصحاب اليد اللاحقة ، ما خلوا زول في تونس ما جابوهوا ، ساككوا الحضري مساككة عجيبة ، وبمجرد ان حل الارباب في جدة ، بطلوا اشغالهم ، وخلوا (التصاوير) مع النفطي ...الله يجازي محنك يا الارباب .

+ الاخ عبد الوهاب علي ابراهيم...مريخابي متمحس حد الوله...اندفع في وجهي ماداً سيوف النقد الجارح ...وبعد ان هدأت من روعه اصبحنا في دقائق معدودة بمثابة اخوان بيننا حوار هلالي مريخي جاد ومفتوح...عبد الوهاب شاب حساني نبيل التحية له ولمزمل الجعلي ولكل المريخاب المتعصبين .

مسدار جدة

اربابنا انطلق..... لي جدة روح غادي

براحة انسرق......خلا الجماعة تنادي

يا والينا الحق....شوف الدراويش هادي

قوليهم حرام.......يا ناس شمال الوادي

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الواثق عبدالرحمن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019