صورتك الخايف عليها
+ هذه مقالة في نقد الصحافة المريخية الحمراء .
+ لان القوم في ديار الكتاب الحمر قد اتعظوا كما يبدو من قصة وارغو الذي نجح فقط في ان يضع اسمه كموضوعة اعلامية تستنسل الفشل وتتوالد اللعنات رياضياً وسلوكياً ، فقد اوحوا لجماهيرهم،،، ولادارتهم من طرف خفي ،، بالا تفرط في الاحتفالات وان تقلل منسوب التفاؤل لان الفشل وارد والورغنة حصلت .
+ غير ان المتتبع لاعمدتهم وباقي صفحاتهم يجد واقعاً مختلفاً،، خلاف مناشدتهم،، فقد اكثروا من سيرة (نفطينوا للدرجة) التي شممنا فيها رائحة نفطه الكروي المشتعل في استادهم الكزامي ( هذه من كزام بواقع الايجارة في كل) .قبل ان يرتدي الشعار الاحمر.
+ ولان اتجاهات الرياح التحبيرية تحددها غالباً رغائب كبيرهم فانني لا استنكف ان ابدأ معكم بكبد الحقيقة ولنتصفح مع المزمل اعمدته للأيام الفائتة ، فهل خلت في يوم من سيرة النفطي و(الهوايل) المنتظرة منه قريباً في رحاب الكوكب الاحمر .
+ اما ما دفعني لتخطيط شوارع هذا المقال فهو تلك الصور التي اتخذت لها مكاناً معتبراً في واجهة وجنبات صحيفة وهج الصفوة اصدارة قريبي الشايقي اسماعين ود حسن ورهطه الميامين ، حيث انني اعدت البصر كرتين ، وتعشمت ان يكون هذا من وحي خيالي او من اثار تقدم السن وتاثيرها المعهود على انوار الانسان.. البيضاء والزرقاء .
+ في الصورة يبدو الاخوان كفاح علي حسين والمكابرابي ممسكين بالنفطي وعلى مطالعهما ترتسم تعابير ارجعتني الى طفولتي حيث الفرح بخال زائر او عم راجع من الاغتراب بملامح تكسوها الاندهاشة ويسيجها الفرح الطفولي الشقي .
+ وبالجنب يبدو قائد الاسطول اسماعين حسن بلحمه وشحمه ، منتفخ الوجدان ، منفرج الاسارير ، وممسكاً فيما يبدو بعصا المايسترو موجها للمصوراتي ان صور هنا و(فلشن) هناك ......فلاشات وكده .
+ ومع ان المكابرابي ظهر مهندماً بعض الشيء الا انني اتساءل او لم يكن في مقدور قريبي اسماعين ومستشاره كفاح ان يظهرا بمظهر اروع من هذا واكثر برستيجاً وهندمة ، اسماعيل صحفي سوداني قديم ومعتق وكذلك كفاح فلماذا الظهور هكذا بقمصان مرسلة (اسماعيل).....ولماذا ظهروا في هيئة مشجعين ساقتهم الفرحة بلا سابق تخطيط او معرفة بحضور النجم ووكيله فوجدوا انفسهم وسط الزفة .
+ الصحفي في كل الدنيا رجل له وزنه وقيمته ومطلوبات وظيفته ، الصحفي عنوان لبلده ولاصدارته ، واذا كان قريبي اسماعين يريد ان يظهر دوماً في صورة الرجل البسيط الزاهد فليعلم ان المطار ليس مزاراً صوفياً وانه قادم لحدث المظهر فيه مهم... فهو حدث رياضي جاذب للكاميرات والفلاشات وليس حولية رتدي فيها الدراويش جلابيبهم كيفما اتفق .
+ ولأن الكلام جاب الكلام فقد كنت قبل اعوام في زيارة اسرية مع عائلتي لمسقط وعلمت ان الصحفي كفاح علي حسين يعمل في صحيفة هناك لعلها الشبيبة ان لم تخني الذاكرة ، وقد سعيت للقائه او لقاء حروفه فما ظفرت بايهما ، وقد كنت تواقاً لمعرفة طريقة كتابة كفاح ، منهجه الاستدلالي ، طرائقه التحبيرية ، وقياساته الحروفية من حيث الشكل والمضمون غير انني وبكل اسف صقعت وانا اطالع حروفه المتعصبة التي تتقمص روح المشجع العدائي الاقصائي ، وسرى في داخلي المثال السائر ، لان تسمع بالمعيدي خير من اتراه ، وقلت لنفسي لاعدلن المقولة لتصبح لأن تسمع بكفاح خير من تقرأ له .
+ كانوا يسمون اخي الرشيد علي صور ، فمن هو ال (علي صور) الآن يا سمعة ، انها بحق صورتك الخايف عليها،،، ونحن ما خايف علينا .
+ ياايها المحبراتية الكرام حمراً كنتم ام زرقاً لتعلموا ان الدنيا تطورت وان غالب ما هو كمالي تكميلي قد اصبح لازماً وضرورياً ، فلتلبسوا بشكل مهذب يعبر عن اوطانكم ، وعن شخصياتكم ، وعن ملامح صحفكم ، وبعد داك (مقابضة) النفطي ممكنة يا كفاح يا اخوي .
+ نحن نعيش زمن الصورة ، صحيح ان الموهبة لازمة ، والعطاء الحقيقي مقدر ، لكن الجواب يقرأ من عنوانوا ، والصفوي يقرا من (صفوته) .
هتاف اخير
+ قيل ان الارباب شرف منافينا الاختيارية وحل ضيفاً على جدة .
+ وقيل ان المفاجأة ستتفجر من هنا .
+ على طريقة صديقي مزمل ...امسكوا السعودي .
مسدار الصورة
النفطي ووصل.... والناس جرت للصورة
الخوف الكبير.......باكر يكون ماسورة
النيران تشب......في الاعمدة المشهورة
كان كبد الحقيقة...او في قلم في الكورة
