ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتنا على مرمى حجر من منصة التتويج الأفريقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توج المنتخب السوداني جهوده بالصعود الى الدور الثاني في بطولة أمم أفريقيا للمحليين في مرحلة دور الثمانية وهي مرحلة متقدمة دون شك وستقود المنتخب باذن الله الى مرحلة نصف النهائي في الطريق الى منصة التتويج التي بات صقور الجديان على مرمى حجر منها . ويقيني ان نجومنا الاشاوس ومن خلفهم مدربهم القدير محمد عبد الله مازدا ابن الوطن البار يدركون جيدا بان مرحلة الدور التمهيدي قد انتهت بخيرها وشرها والفريق بات مطالب بضرورة التعامل وبرؤية فنية متقدة مع مرحلة الدور ربع النهائي لاسيما وان التنافس سيكون على اشده من اجل الوصول الى مرحلة الدور نصف النهائي وهي مرحلة مطلوبة لكل الفرق الثمانية التي وصلت الى هذه المرحلة المتقدمة فهذا حق مشروع لكل المنتخبات الثمانية التي وصلت الى هذا الدور ونحن كدولة مستضيفة وكمنتخب طموح يسعى الى استعادة الامجاد القارية السليبة مطالبين بان نكون في الموعد وان نقدم صورة مشرفة في معمعة دور الثمانية تختلف اختلاف كلي عن تلك الصورة التي كنا عليها في مرحلة الادوار التمهيدية حيث ان المباريات تلعب بنظام خروج المغلوب واي هفوة واي تقصير أو تقاعس وعدم تقدير للمسئولية الملقاة على عاتق اللاعبين سندفع ثمنها باهظا وسنخرج صفر اليدين من هذه البطولة القارية التي نعقد عليها الامال العراض في العودة الى خارطة التنافس القاري على مستوى القارة السمراء التي نعتبر نحن وبلا فخر من صناع امجادها الكروية . ولان اللقاء القادم سيكون حساسا وقويا وفاعلا ولايعرف انصاف الحلول ولايقبل القسمة على اثنين على اعتبار ان الخاسر فيه سيودع البطولة وسيجلس على الرصيف فأن لاعبينا مطالبين بان يكونوا في الموعد وان يعملوا على تحقيق كل الطموحات التي يحملها شعب المليون ميل مربع وليكن التفكير في الفوز وحده ولاشئ سواه وليؤدي كل لاعب دوره المنوط به بكل اتقان بعيدا عن التقاعس والاتكالية والاداء غير المقنع ومتى ماتحلى نجوم صقور الجديان بكل اسلحة النزال المطلوبة من العزيمة والاصرار ورباطة الجأش والروح القتالية ولعبوا بروح الوطن الواحد وعملوا على اسعاد شعبنا الوفي الذي وقف من خلفهم مساندا ومؤازرا يقدم الدعم المعنوي في كل المباريات فان الفوز سيكون حليفهم والتاهل لدور الاربعة سيكون من نصيبهم لانهم مؤهلين لهذا الدور بكل المقاييس حتى لاتفقد البطولة طعمها بخروج البلد المستضيف لاسامح الله . فقط تبقى العزيمة والاصرار وحب الشعار والتفاني في اداء الواجب نحو الوطن هي اهم الاولويات التي يجب ان يطلع بها صقورنا الاشاوس في موقعة الدور ربع النهائي لكي يقدموا الفوز على طبق من ذهب لكل السودانين في كل بقاع الارض ولتلك الجماهير الوفية التي تظل مرابضة في ملعب المباراة قبيل اربع ساعات من انطلاقتها مقدمين كل التضحيات في المساندة والمؤازرة فلا اقل من ان يبادلهم اللاعبين اخلاص باخلاص وولاء بولاء بتحقيق الفوز الذي هو غاية آلــ 32 مليون سوداني الذين يرفعون اكف الضراعة الى العلي الاعلى لكي يوفق صقور الجديان في مهمتهم الصعبة في مرحلة دور الثمانية والعبور الى مرحلة الدور نصف النهائي في موقعة الأربعة الكبار .
بهاء الدين كمل المشوار
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المستويات المتطورة التي قدمها ويقدمها حارس السودان الاول بهاء الدين محمد عبد الله وهو يقف بين خشبات المرمى الثلاثة في حراسة مرمى السودان تعطي دلالة اكيدة بان اللاعب اي لاعب هو من يسعى الى تطوير مستواه والارتفاع به متى ما اهتم بموهبته واعطاها ماتستحقه من عناية واهتمام وحقيقة فان التطور الملحوظ الذي طرأ على مستوى الحارس بهاء الدين من خلال فعاليات هذه البطولة يؤكد وبما لايدع مجالا للشك بان اي لاعب سيكون قادرا على تطوير مستواه والارتفاع به الى المستوى المطلوب متى مااهتم هو بنفسه وواظب على تدريباته وانصاع لتعليمات المدربين وابتعد عن كل الموبقات التي تساهم في بعثرة الجوانب اللياقية والفنية للاعب مثل السهر واصدقاء السوء وغيرها من الموبقات فانه سيكون قادرا على ان يقدم نفسه بالصورة المطلوبة التي تجعله مقبولا شكلا وموضوعا عند الجماهير والمراقبين . أننا سعداء دون شك بالمستويات التي يقدمها الحارس بهاء الدين عبد الله في هذه البطولة وهو يؤكد بانه قد استفاد من كل الدروس السابقة واستطاع ان يعود بصورة جميلة وفي ثوب قشيب اجبر كل المراقبين والجماهير والفنين على احترامه ومانرجوه هو ان يعمل الحارس الشجاع بهاء الدين على تكملة مشوار النجاح الذي بدأه في الادوار التمهيدية بتقديم مستوى اكبر وافضل لكي يساهم بجهوده وتالقه في قيادة منتخبنا الوطني الى منصات التتويج ومن ثم الفوز بالكاس الغالية التي ستعيدنا الى خارطة التنافس القاري من اوسع ابوابه ومن الطبيعي أن تتجه عيون العملاقين الكبيرين هلال مريخ نحو الحارس بهاء الدين بعد ماقدمه من مستوى مذهل في هذه البطولة .
غياب سفاري محزن
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
غياب النجم المهول قائد دفاع السودان محمد علي سفاري عن موقعة دور الثمانية بعد نيله البطاقة الثانية سيكون محزنا بكل المقاييس بحكم ان الكابتن سفاري يعتبر صمام الامان في خط دفاع السودان ويشكل ثنائي متفاهم مع زميله سيف مساوي وبلاشك فان غياب الكابتن سفاري سيشكل معضلة كبيرة لخط الظهر السوداني ومن شانه ان يلقي بظلاله على شكل المنتخب العام وهو يخوض هذه المباراة المصيرية التي ستقوده الى دور الاربعة ومانرجوه هو أن يعمل المدرب مازدا على اختيار البديل المناسب الذي سيكون قادرا على تعويض غياب النجم الكبير محمد علي سفاري كما نتمنى من لاعبينا الذين لديهم بطاقة صفراء ان يكونوا حذرين ويعملوا على تفادي الوقوع في مطب البطاقة الصفراء الثانية التي قد تحرمهم من المشاركة في مباراة دور الاربعة في حالة تاهل منتخبنا اليها باذن الله وعلى النجم سيف مساوي ان يضاعف من جهوده في المباراة القادمة لتعويض غياب سفاري وللتفاهم بصورة جيدة مع البديل الذي سيحل بديلا للنجم سفاري
بتنا على مرمى حجر من منصة التتويج الأفريقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توج المنتخب السوداني جهوده بالصعود الى الدور الثاني في بطولة أمم أفريقيا للمحليين في مرحلة دور الثمانية وهي مرحلة متقدمة دون شك وستقود المنتخب باذن الله الى مرحلة نصف النهائي في الطريق الى منصة التتويج التي بات صقور الجديان على مرمى حجر منها . ويقيني ان نجومنا الاشاوس ومن خلفهم مدربهم القدير محمد عبد الله مازدا ابن الوطن البار يدركون جيدا بان مرحلة الدور التمهيدي قد انتهت بخيرها وشرها والفريق بات مطالب بضرورة التعامل وبرؤية فنية متقدة مع مرحلة الدور ربع النهائي لاسيما وان التنافس سيكون على اشده من اجل الوصول الى مرحلة الدور نصف النهائي وهي مرحلة مطلوبة لكل الفرق الثمانية التي وصلت الى هذه المرحلة المتقدمة فهذا حق مشروع لكل المنتخبات الثمانية التي وصلت الى هذا الدور ونحن كدولة مستضيفة وكمنتخب طموح يسعى الى استعادة الامجاد القارية السليبة مطالبين بان نكون في الموعد وان نقدم صورة مشرفة في معمعة دور الثمانية تختلف اختلاف كلي عن تلك الصورة التي كنا عليها في مرحلة الادوار التمهيدية حيث ان المباريات تلعب بنظام خروج المغلوب واي هفوة واي تقصير أو تقاعس وعدم تقدير للمسئولية الملقاة على عاتق اللاعبين سندفع ثمنها باهظا وسنخرج صفر اليدين من هذه البطولة القارية التي نعقد عليها الامال العراض في العودة الى خارطة التنافس القاري على مستوى القارة السمراء التي نعتبر نحن وبلا فخر من صناع امجادها الكروية . ولان اللقاء القادم سيكون حساسا وقويا وفاعلا ولايعرف انصاف الحلول ولايقبل القسمة على اثنين على اعتبار ان الخاسر فيه سيودع البطولة وسيجلس على الرصيف فأن لاعبينا مطالبين بان يكونوا في الموعد وان يعملوا على تحقيق كل الطموحات التي يحملها شعب المليون ميل مربع وليكن التفكير في الفوز وحده ولاشئ سواه وليؤدي كل لاعب دوره المنوط به بكل اتقان بعيدا عن التقاعس والاتكالية والاداء غير المقنع ومتى ماتحلى نجوم صقور الجديان بكل اسلحة النزال المطلوبة من العزيمة والاصرار ورباطة الجأش والروح القتالية ولعبوا بروح الوطن الواحد وعملوا على اسعاد شعبنا الوفي الذي وقف من خلفهم مساندا ومؤازرا يقدم الدعم المعنوي في كل المباريات فان الفوز سيكون حليفهم والتاهل لدور الاربعة سيكون من نصيبهم لانهم مؤهلين لهذا الدور بكل المقاييس حتى لاتفقد البطولة طعمها بخروج البلد المستضيف لاسامح الله . فقط تبقى العزيمة والاصرار وحب الشعار والتفاني في اداء الواجب نحو الوطن هي اهم الاولويات التي يجب ان يطلع بها صقورنا الاشاوس في موقعة الدور ربع النهائي لكي يقدموا الفوز على طبق من ذهب لكل السودانين في كل بقاع الارض ولتلك الجماهير الوفية التي تظل مرابضة في ملعب المباراة قبيل اربع ساعات من انطلاقتها مقدمين كل التضحيات في المساندة والمؤازرة فلا اقل من ان يبادلهم اللاعبين اخلاص باخلاص وولاء بولاء بتحقيق الفوز الذي هو غاية آلــ 32 مليون سوداني الذين يرفعون اكف الضراعة الى العلي الاعلى لكي يوفق صقور الجديان في مهمتهم الصعبة في مرحلة دور الثمانية والعبور الى مرحلة الدور نصف النهائي في موقعة الأربعة الكبار .
بهاء الدين كمل المشوار
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المستويات المتطورة التي قدمها ويقدمها حارس السودان الاول بهاء الدين محمد عبد الله وهو يقف بين خشبات المرمى الثلاثة في حراسة مرمى السودان تعطي دلالة اكيدة بان اللاعب اي لاعب هو من يسعى الى تطوير مستواه والارتفاع به متى ما اهتم بموهبته واعطاها ماتستحقه من عناية واهتمام وحقيقة فان التطور الملحوظ الذي طرأ على مستوى الحارس بهاء الدين من خلال فعاليات هذه البطولة يؤكد وبما لايدع مجالا للشك بان اي لاعب سيكون قادرا على تطوير مستواه والارتفاع به الى المستوى المطلوب متى مااهتم هو بنفسه وواظب على تدريباته وانصاع لتعليمات المدربين وابتعد عن كل الموبقات التي تساهم في بعثرة الجوانب اللياقية والفنية للاعب مثل السهر واصدقاء السوء وغيرها من الموبقات فانه سيكون قادرا على ان يقدم نفسه بالصورة المطلوبة التي تجعله مقبولا شكلا وموضوعا عند الجماهير والمراقبين . أننا سعداء دون شك بالمستويات التي يقدمها الحارس بهاء الدين عبد الله في هذه البطولة وهو يؤكد بانه قد استفاد من كل الدروس السابقة واستطاع ان يعود بصورة جميلة وفي ثوب قشيب اجبر كل المراقبين والجماهير والفنين على احترامه ومانرجوه هو ان يعمل الحارس الشجاع بهاء الدين على تكملة مشوار النجاح الذي بدأه في الادوار التمهيدية بتقديم مستوى اكبر وافضل لكي يساهم بجهوده وتالقه في قيادة منتخبنا الوطني الى منصات التتويج ومن ثم الفوز بالكاس الغالية التي ستعيدنا الى خارطة التنافس القاري من اوسع ابوابه ومن الطبيعي أن تتجه عيون العملاقين الكبيرين هلال مريخ نحو الحارس بهاء الدين بعد ماقدمه من مستوى مذهل في هذه البطولة .
غياب سفاري محزن
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
غياب النجم المهول قائد دفاع السودان محمد علي سفاري عن موقعة دور الثمانية بعد نيله البطاقة الثانية سيكون محزنا بكل المقاييس بحكم ان الكابتن سفاري يعتبر صمام الامان في خط دفاع السودان ويشكل ثنائي متفاهم مع زميله سيف مساوي وبلاشك فان غياب الكابتن سفاري سيشكل معضلة كبيرة لخط الظهر السوداني ومن شانه ان يلقي بظلاله على شكل المنتخب العام وهو يخوض هذه المباراة المصيرية التي ستقوده الى دور الاربعة ومانرجوه هو أن يعمل المدرب مازدا على اختيار البديل المناسب الذي سيكون قادرا على تعويض غياب النجم الكبير محمد علي سفاري كما نتمنى من لاعبينا الذين لديهم بطاقة صفراء ان يكونوا حذرين ويعملوا على تفادي الوقوع في مطب البطاقة الصفراء الثانية التي قد تحرمهم من المشاركة في مباراة دور الاربعة في حالة تاهل منتخبنا اليها باذن الله وعلى النجم سيف مساوي ان يضاعف من جهوده في المباراة القادمة لتعويض غياب سفاري وللتفاهم بصورة جيدة مع البديل الذي سيحل بديلا للنجم سفاري
