• ×
الجمعة 10 مايو 2024 | 05-09-2024
يعقوب حاج ادم

كلمات لوجه الله

يعقوب حاج ادم

 2  0  1318
يعقوب حاج ادم
حصدنا الاهم وبهاء الدين رجل المباراة الاول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفوز الصعب الذي حققه منتخبنا الوطني صقور الجديان أمام منافسهم منتخب الجابون في افتتاح بطولة امم افريقيا للاعبين المحلين هذا الفوز كان مطلوبا والمنتخب يخوض هذه البطولة التي تقام على ارضه ووسط جماهيره بحكم ان الفوز في مباريات الافتتاح يعطي دفعة معنوية مطلوبة للفريق في المباريات القادمة المؤدية الى الادوار المتقدمة في البطولة ونستطيع ان نقول بان المنتخب السوداني قد كان في افضل حالاته في شوط اللعب الاول الذي قدم فيه كل مايملك من فنون الكرة ورسم لوحة فنية رائعة ولعب في منتصف ملعب منتخب الجابون وهدد مرماه في اكثر من مناسبة وعبس له الحظ في كثير من الفرص التي كان من الممكن أن تعمق جراح المنتخب الجابوني وشهدنا كرة ممرحلة وملعوبة بعناية فائقة وبخطط فنية مدروسة حيث تنتقل الكرة من الدفاع الى اطراف الملعب لتقدم كعكسيات متقنة من قبل الظهيرين ولاعبي الوسط امام المهاجمين لتحويلها الى اهداف في مرمى الفريق المقابل ولكن الامر المحير حقا هو ذلك التباين الذي حدث في شوط اللعب الثاني الذي تغير فيه اداء المنتخب السوداني بصورة غريبة وصلت الى اكثر من 180 درجة ولم نجد تفسير لذلك الذي حدث لاسيما وان المنتخب الجابوني كان يلعب في نصف ملعبه وكان منكمشا ويسعى للدفاع عن مرماه باكثر من سبعة لاعبين فاذا بالمنتخب السوداني ينكمش في شوط اللعب الثاني ويلعب بطريقة دفاعية بحتة جعلت الفريق الجابوني يشمر عن ساعد الجد ويتحرر من طريقته الدفاعاية ويعمل على مهاجمة مرمانا خصوصا في الربع الاخير من الشوط الثاني الذي تراجع فيه المخزون اللياقي عند لاعبينا بصورة اغرت لاعبي الجابون لتكثيف هجماتهم على مرمانا ضاعت لهم من خلالها فرصتين ذهبيتين كان من الممكن ان تضيع معها كل المكاسب التي تحققت لولا الفدائية والشجاعة المثالية من الحارس الامين بهاء الدين الذي ابلى بلاءا حسنا وزاد عن مرماه بشجاعة الابطال واستطاع افساد الكرتين الخطيرتين ببراعة رائعة بكل المقاييس اكد معها بانه قادم لحماية عرين المنتخب السوداني بكل بسالة وفدائية بقى أن أقول بأن وجود النجمين مدثر كاريكا وبكري المدينة جنبا الى جنب لن يخدم المنتخب باي حال من الاحوال بحكم انهما يلعبان (( باستايل واحد )) لايختلف كثيرا عن الاخر ولابد من ان يكون هنالك مهاجم سريع يخلخل الدفاعات ويصنع الفرص ومهاجم اخر قناص يستفيد من الفراغات التي يحدثها زميله اللاعب المشاكس في دفاعات الفريق المقابل وهذه نقطة جوهرية يجب ان يفطن لها مدربنا الحصيف الكابتن محمد عبد الله مازدا الذي تنتظره موقعتين هامتين امام المنتخب الاوغندي ومن بعده المنتخب الجزائري في اللقاء العربي الكبير ولابد له من ان يخرج بالفوز في احدى هاتين المباريتين لكي يضمن التأهل الى الادوار التالية من البطولة وليكن ذلك في لقاء المنتخب اليوغندي على اعتبار ان عصفور في اليد خير من عشرة عصافير فوق الشجرة فلا نريد ان نخسر لقاء يوغندا لكي نعلق امالنا على لقاء الجزائر الذي سيكون ساعتها سلاح ذو حدين .

في ..... كلمات
ــــــــــــــــــــ
الكابتن هيثم قدم جهود خرافية ولعب بطريقة السهل الممتنع وبرهن بانه كعود الصندل لايزيده الاحراق الا طيبا ولكنه ومع منتصف الشوط الثاني نفذ مخزونه اللياقي وبدأ يلعب على الواقف الامر الذي كشف وسط المنتخب السوداني واظهره بمظهر الضعف والانكسار .

ـــ سيف مساوي يؤدي ادوار مهمة في خط الظهر لمنتخبنا الوطني ولكنه يقع في اخطاء فادحة قد تكلف المنتخب السوداني الكثير كما انه يعاب عليه تمرير الكرات الخاطئة التي عادة ماتصل الى اقدام لاعبي المنتخب المنافس .

ـــ لا افهم ولا اظن بان اي متابع يمكن ان يفهم لماذا يؤدي الكابتن مازدة المباراة بثلاثة محاور دفعة واحدة علاء الدين يوسف وعمر بخيت ونصر الدين الشغيل فهي حالة غريبة لاتحدث كثيرا في ملاعب الدنيا الا اذا كان الفريق الذي تلاعبه بقوة المنتخب الارجنتيني او البرازيل او المنتخب الاسباني بطل العالم وقد كان واضحا بان وجود ثلاثة محاور قد الغى بظلاله على شكل المنتخب العام بعد ان توقف ظهيري الجنب عن اداء أدوراهما في المساندة الهجومية من الاطراف في شوط اللعب الثاني ومانرجوه هو أن لايقدم الكابتن مازدا على هذه الخطوة في المباريات القادمة لانها تحد كثيرا من الدور الهجومي .
ــ الكابتن قلق ادى دوره بكل اتقان في شوط اللعب الاول دفاعا وهجوما وساند الهجمة بصورة مثالية ولكنه اختفى تماما في شوط اللعب الثاني ولم نراه كثيرا خصوصا في النواحي الهجومية ويبدو ان للجانب اللياقي دوره في ذلك التراجع الذي كان عليه .
ــ علاء الدين يوسف قطع اكثر من خمسة كيلو متر في المباراة وهو يعدو في الملعب دفاعا وهجوما ويساهم في بناء الهجمات وقطع الامدادات عن خط هجوم المنتخب الجابوني وهو اعطى بسخاء وتغالب على نفسه وكان واحد من ابرز نجوم صقور الجديان في هذه المباراة .

ــ جماهير الوطن كانت في الموعد حضرت وساندت وتكبدت المشاق ولم تتوقف عن التشجيع والمؤازرة وبرهنت ولكل ذي عين بصيرة بانها جماهير ذواقة تعرف دورها جيدا وهي نجحت بامتياز في الاختبار الاول وشكلت لوحة رائعة ومشرفة والامل هو ان تكون هذه الجماهير متواجدة وبكثافة في كل المباريات وان لايكون التواجد الكثيف محصورا فقط على المباريات التي يكون المنتخب السوداني طرفا فيها فالنجاح في كل المباريات لايتحقق الا بان تكون الجماهير حاضرة في كل مباريات البطولة .

ــ أخيرا نستطيع ان نقول بان استاد الخرطوم وهو استاد الدولة الرئيسي قد لبس حلة زاهية في ليلة الافتتاح اكدت بان الجهود التي بذلت قد كانت جهود مضنية وشاقة احالت استاد الخرطوم الى لوحة مضيئة ومشرفة بكل صدق جعلتنا نرفع الرؤوس والهامات عالية ونحن نستقبل هذا التجمع الافريقي الكبير في بلادنا وهذه تحية مخلصة لكل من قدم الجهد والعرق وبذل كل مافي وسعه حتى بات استاد الخرطوم بتلك الصورة الجميلة التي شرفتنا امام ضيوفنا الافارقة على اختلاف مشاربهم والوانهم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Abu Hamid 02-05-2011 05:0
    ملاحظة شكلو المقال دا صورة طبق الاصل من مقال الاستاذ ابراهيم عبدالرحيم مع بعض الاخراج والرتوش ....؟؟؟؟؟؟؟
  • #2
    ودنفاش 02-05-2011 11:0
    ياسلام عليك ياستاذكتبت فصدقت فاخلصت فاوفيت باذن الله سوف تجد ملاحظاتك اذن صاغيه التحيه لك ودمتم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019