كاروري هايص وكردنة لايص!
أطالع بكثير من الاشفاق ما يحدث في وسطنا الرياضي هذه الايام من تراشق بالكلمات بين ابناء النادي الواحد وفي ذات الوقت أطالع مستعجبة تطبيل بعض اعضاء الاتحادات لبعضهم دون حياء وفي البال سذاجة يفترضونها في القارئ,فإذا بدأنا بالحديث لانتخابات نادي الهلال صاحب الجماهيرية الشعبية الطاغية فلا أجد حرجا في القول أنني تفاجأت وصُدمت بالإختراق المنظم من قبل المؤتمر الوطني لصفوف نادي الحركة الوطنية الذي استعصي عليهم لعقود ,وتفوقوا في قوة ونشاف الرأس علي الرئيس المصري حسني مبارك الذي أري انه ضرب الرقم القياسي في (قوة الرأس),فهؤلاء جاءوا للنادي في غفلة من أبناءه لتأدية مهمة سياسية محددة لا علاقة لها بالرياضة ,واقصد هنا دكتور محمد الصادق الكاروري مسئول ملف العضوية بلجنة التسيير الحالية ومرشح الامانة العامة القادم(المسئول النافذ في سد مروي) والذي تأكدت عودته مجددا بأمر المؤتمر الوطني ليكون قابضا علي مفاصل (اللعبة)بالنادي الذي لم يكن يعرف عنه شئ قبل تعيينه,وكم تمنيت أن يكون الحديث الذي دار قبل مؤتمر مجموعته كذباً بأعتبار أنه من دبر للعضوية المستجلبة أو عضوية سد مروي كما أُطلق عليها ولكن خاب ظني وكانت فضيحة سقوط اسم اللواء حطبة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير,شخصياً كنت متحمسة كثيرا لبرنامج تلك المجموعة التي كنت أري فيها الهلال الحقيقي رغم ما فيها من وجوه جديدة,وإلا ماهي الحكمة في وجود الكاروري وترشحه مجدداوللأمانة العامة كمان وهو(غريب الدار)في الوقت الذي آثر فيه شباب ورجالات الهلال الأوفياء الابتعاد وعلي رأسهم الخلوق مالك جعفر والقانوني الضليع محمد احمد البلولة رغم حاجة المجلس لجهودهم اللهم إلا أن كانوا يدركون تماما المستقبل الذي ينتظر ناديهم العريق.
عموما الوضع في الهلال لا يسر ,فالعضوية المستجلبة عرفت طريقها للنادي مع بداية حكم الاربابوهو الذي مهد الطريق للمؤتمر الوطني لإختراق النادي مرتين,مرة عندما سنَ سنة (عضوية الدفع المقدم)والثانية عندما تخلي عن النادي في أحرج الأوقات وقدمه في طبق من ذهب للوطني,لذا فالتباكي علي ممارسات كاروري لن يفيد,فالفأس وقع في الرأس ولن يجدي البكاء علي اللبن المسكوب.
أما الأخ اشرف الكاردينال رغم تقديرنا لما قدمه للهلال ورغم أنه نابع من (الشوفونية والبرستيج) أكثر من كونه حبا للكيان فقد ترك نفسه لمجموعة من أصحاب المصالح الضيقة حيث صوروا له أن رئاسته لنادي الهلال تفصله عنها عدة سنتيمترات ليس أكثر ,وهاهو الآن يبحث عمن يخارجه عن ورطة(السقوط الوشيك)بعد أن إنتهت آخر فصول سيناريو (كاروري هايص وكردنة لايص)المحبوك والمسبوك في مكاتب السد ,وكردنة هو إختصار أطلقه بعض الزملاء علي أشرف الكاردينال,أما عزيزنا البرير والذي رأينا فيه الكثير مما افتقدناه في المرشحين الآخرين فيبدو أن أيامه في الرئاسة مع وجود كاروري المشبع بالروح القيادية (الصفة المشتركة بين الاثنين)فلن يكتب لها الهدوء إن كتب له الفوز وهو ما أراه أقرب من حبل الوريد,وقديما قالوا(ربانين غرقوا المركب).
*** غدا تنطلق بطولة امم افريقيا للمحليين وهي البطولة التي قاتل من أجلها الرئيس السابق البروف شداد لتكون خير شاهد علي قوة الحركة الرياضية بالسودان,ورغم الاخفاقات العديدة التي اعترت البطولة ولا زالت ,ورغم الصرف البذخي وغير المنضبط والذي جاء في وقت مدت فيه جميع الاتحادات الرياضية القرعة مشفوعة بعبارة(لله يامحسنين),وبالرغم من حقارة وزارة المالية وهي تضع الرقم (صفر) أمام استحقاقات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية في موازنة العم 2011 ,وبالرغم من التطبيل الذي نقرأه كل يوم حول الاستادات التي صارت(تحفة)والتجهيزات التي اكتملت ,وضسوف البلاد الذي إندهشوا لجمال السودان,علي الرغم من كل شئ نتمني ومن كل قلبنا أن ننجح في إدارة هذا الملف بشكل جيد لنرفع به رأس دولتنا بعد طول تنكيس.
أطالع بكثير من الاشفاق ما يحدث في وسطنا الرياضي هذه الايام من تراشق بالكلمات بين ابناء النادي الواحد وفي ذات الوقت أطالع مستعجبة تطبيل بعض اعضاء الاتحادات لبعضهم دون حياء وفي البال سذاجة يفترضونها في القارئ,فإذا بدأنا بالحديث لانتخابات نادي الهلال صاحب الجماهيرية الشعبية الطاغية فلا أجد حرجا في القول أنني تفاجأت وصُدمت بالإختراق المنظم من قبل المؤتمر الوطني لصفوف نادي الحركة الوطنية الذي استعصي عليهم لعقود ,وتفوقوا في قوة ونشاف الرأس علي الرئيس المصري حسني مبارك الذي أري انه ضرب الرقم القياسي في (قوة الرأس),فهؤلاء جاءوا للنادي في غفلة من أبناءه لتأدية مهمة سياسية محددة لا علاقة لها بالرياضة ,واقصد هنا دكتور محمد الصادق الكاروري مسئول ملف العضوية بلجنة التسيير الحالية ومرشح الامانة العامة القادم(المسئول النافذ في سد مروي) والذي تأكدت عودته مجددا بأمر المؤتمر الوطني ليكون قابضا علي مفاصل (اللعبة)بالنادي الذي لم يكن يعرف عنه شئ قبل تعيينه,وكم تمنيت أن يكون الحديث الذي دار قبل مؤتمر مجموعته كذباً بأعتبار أنه من دبر للعضوية المستجلبة أو عضوية سد مروي كما أُطلق عليها ولكن خاب ظني وكانت فضيحة سقوط اسم اللواء حطبة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير,شخصياً كنت متحمسة كثيرا لبرنامج تلك المجموعة التي كنت أري فيها الهلال الحقيقي رغم ما فيها من وجوه جديدة,وإلا ماهي الحكمة في وجود الكاروري وترشحه مجدداوللأمانة العامة كمان وهو(غريب الدار)في الوقت الذي آثر فيه شباب ورجالات الهلال الأوفياء الابتعاد وعلي رأسهم الخلوق مالك جعفر والقانوني الضليع محمد احمد البلولة رغم حاجة المجلس لجهودهم اللهم إلا أن كانوا يدركون تماما المستقبل الذي ينتظر ناديهم العريق.
عموما الوضع في الهلال لا يسر ,فالعضوية المستجلبة عرفت طريقها للنادي مع بداية حكم الاربابوهو الذي مهد الطريق للمؤتمر الوطني لإختراق النادي مرتين,مرة عندما سنَ سنة (عضوية الدفع المقدم)والثانية عندما تخلي عن النادي في أحرج الأوقات وقدمه في طبق من ذهب للوطني,لذا فالتباكي علي ممارسات كاروري لن يفيد,فالفأس وقع في الرأس ولن يجدي البكاء علي اللبن المسكوب.
أما الأخ اشرف الكاردينال رغم تقديرنا لما قدمه للهلال ورغم أنه نابع من (الشوفونية والبرستيج) أكثر من كونه حبا للكيان فقد ترك نفسه لمجموعة من أصحاب المصالح الضيقة حيث صوروا له أن رئاسته لنادي الهلال تفصله عنها عدة سنتيمترات ليس أكثر ,وهاهو الآن يبحث عمن يخارجه عن ورطة(السقوط الوشيك)بعد أن إنتهت آخر فصول سيناريو (كاروري هايص وكردنة لايص)المحبوك والمسبوك في مكاتب السد ,وكردنة هو إختصار أطلقه بعض الزملاء علي أشرف الكاردينال,أما عزيزنا البرير والذي رأينا فيه الكثير مما افتقدناه في المرشحين الآخرين فيبدو أن أيامه في الرئاسة مع وجود كاروري المشبع بالروح القيادية (الصفة المشتركة بين الاثنين)فلن يكتب لها الهدوء إن كتب له الفوز وهو ما أراه أقرب من حبل الوريد,وقديما قالوا(ربانين غرقوا المركب).
*** غدا تنطلق بطولة امم افريقيا للمحليين وهي البطولة التي قاتل من أجلها الرئيس السابق البروف شداد لتكون خير شاهد علي قوة الحركة الرياضية بالسودان,ورغم الاخفاقات العديدة التي اعترت البطولة ولا زالت ,ورغم الصرف البذخي وغير المنضبط والذي جاء في وقت مدت فيه جميع الاتحادات الرياضية القرعة مشفوعة بعبارة(لله يامحسنين),وبالرغم من حقارة وزارة المالية وهي تضع الرقم (صفر) أمام استحقاقات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية في موازنة العم 2011 ,وبالرغم من التطبيل الذي نقرأه كل يوم حول الاستادات التي صارت(تحفة)والتجهيزات التي اكتملت ,وضسوف البلاد الذي إندهشوا لجمال السودان,علي الرغم من كل شئ نتمني ومن كل قلبنا أن ننجح في إدارة هذا الملف بشكل جيد لنرفع به رأس دولتنا بعد طول تنكيس.