رد الجميل صعب!
كانت تعجبني جدا هذه المقولة في السابق دون ان اتمعن معناها ,ولكني مؤخرا تأكدت من صدقها وعمق معناها,ودليلي علي ذلك سيلاحظه القارئي خلال السطور القادمة ,فجميعنا يعلم ان بطولة امم افريقيا الجاري العمل علي قدم وساق بشأنها هذه الايام ما هي إلا تظاهرة سياسية أكثر من كونها رياضية ,والتلميذ في المدرسة يعلم هذا الامر جيداً.
وحتي لا يقال أننا غير وطنيين دعونا نفصل أكثر ,فالبطولة الحالية تقدم السودان لاستضافتها بمبادرة من رئيس الاتحاد السابق البروف كمال شداد وكان هذا قبل ثلاث سنوات, والوضع الطبيعي إن كنا نريد مصلحة الوطن فعلا ونفضل المصلحة العامة علي المصالح الضيقة كان يفرض أن يواصل رئيس الاتحاد صاحب المبادرة و صاحب الخبرة التراكمية والتأهيل الدولي العالي حتي انتهاء البطولة خاصة وأن الفيفا تستعين به رئيسا للجان كرة القدم بدورات الالعاب الاولمبية وليس هناك اكبر من هكذا تقييم ,وللاسف ما حدث هو أن الرجل تمت تصفيته بأبشع اساليب التصفية المعنوية دون النظر لأهمية وجوده في مثل هذه الظروف,وهذه تدخل في بند (رد الجميل).
الأمر الثاني والمؤكد علي (سياسيَة) البطولة هو الزج باعضاء المؤتمر الوطني الحاكم في جميع لجانها مع ترك الفتات لمن هم خارج التنظيم ,ولعلني هنا أؤيد ما كتبه الزميل صاحب الاتجاه المباشر بدرالدين بخيت حينما عنف رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر بقبوله تعيين الدولة ممثلة في وزير الشباب والرياضة لنائب رئيس نادي المريخ رئيساً للجنة المالية للبطولة ونائب أمين مال الاتحاد نائبا له وعضو بمجلس ادارة الاتحاد مقررا بينما كان نصيب صاحب الحق الاصيل في رئاسة اللجنة وهو امين مال الاتحاد (مجرد عضو) يتلقي التعليمات ممن هم دونه وضعاً,وللاسف بدوره ارتضي وقبل أن يكون مرؤوسا من قبل أعضاء الحزب الحاكم,وحسب تقييمي الشخصي أن (سردبة)اسامة وصمته لا يخرجان من باب (رد الجميل)للوزير الذي كان له القدح المعلي وساهم بشكل كبير في تنفيذ أجندته الرامية لابعاد البروف شداد,رغم ان الواقع يفرض علي اسامة ان يرد الجميل للبروف شداد الذي فتح له أبواب العلم والتعلم ولولاه لما وصل لما هو فيه الآن ولا أظن ان اسامة نفسه يختلف معي في هذه الجذئية.
كما وأن معتصم جعفر نفسه كما ذكر الزميل لم يحفظ لاسامة ولا لمنصب امين المال مكانته ولا هيبته بإتخاذ موقف قوي رافض تعيين الوزارة لشخص آخر خلاف المكلف عن الملف المالي بالاتحاد وهو امين المال ,وهو الموقف القوي والتاريخي الذي قام به البروف شداد في إحتفالية السودان بالعيد الخمسيني للكاف قبل عامين عندما رفض قرار الوزير بتعيين أحد موظفي الوزارة لرئاسة اللجنة المالية وأصر علي تولي أمين مال الاتحاد وقتها معتصم جعفر للملف المالي باعتبار ان المناسبة هي مناسبة الاتحاد وللاتحاد مسئول عن الملف المالي,وهو ما لم يفعله معتصم نفسه مع امين خزينته بعد ان اصبح رئيسا للاتحاد,وهذا هو الفرق بينه وبين شداد,وهذا يندرج تحت بند (رد الجمايل وجبر الخواطر) وبالتأكيد معروف من هو صاحب الجميل الذي نعنيه.
جانب آخر فرض علينا التطرق له وهو إهمال الجانب الاعلامي للبطولة والذي يؤكد أن الفوضي ضربت بأطنابها داخل الاتحاد,فالفضيحة الجديدة التي لم تخطر لنا علي بال هي الإنتباه المتأخر جدا للاتحاد السوداني لكرة القدم لموضوع بطاقات الاعلاميين الذين يحق لهم تغطية فعاليات البطولة ,حيث تفاجأ الزملاء ومن (فم أعضاء باعلامية الكاف)بأن الاتحاد السوداني لم يرسل سوي(أربعة)أسماء فقط من الاعلاميين للجنة اعلام الكاف نتيجة خطأ فادح بعدم ارسال العناوين بشكل صحيح وعدم متابعة الموضوع,ودرءا للحرج وبما ان السودان مستضيفا للبطولة فقد تم إلحاق بقية الاعلاميين قبل ايام ليصبح العدد الذي يحق له التغطية 50 فقط,ياللهول!! السودان ينظم البطولة ويستضيف الوفود ويصرف المليارات ولا ينال اعلامه الذي يزيد عن الخمسمائة إعلامي سوي علي خمسون بطاقة فقط,وهذه تندرج تحت(بدون تعليق).
نواصل,,,,
كانت تعجبني جدا هذه المقولة في السابق دون ان اتمعن معناها ,ولكني مؤخرا تأكدت من صدقها وعمق معناها,ودليلي علي ذلك سيلاحظه القارئي خلال السطور القادمة ,فجميعنا يعلم ان بطولة امم افريقيا الجاري العمل علي قدم وساق بشأنها هذه الايام ما هي إلا تظاهرة سياسية أكثر من كونها رياضية ,والتلميذ في المدرسة يعلم هذا الامر جيداً.
وحتي لا يقال أننا غير وطنيين دعونا نفصل أكثر ,فالبطولة الحالية تقدم السودان لاستضافتها بمبادرة من رئيس الاتحاد السابق البروف كمال شداد وكان هذا قبل ثلاث سنوات, والوضع الطبيعي إن كنا نريد مصلحة الوطن فعلا ونفضل المصلحة العامة علي المصالح الضيقة كان يفرض أن يواصل رئيس الاتحاد صاحب المبادرة و صاحب الخبرة التراكمية والتأهيل الدولي العالي حتي انتهاء البطولة خاصة وأن الفيفا تستعين به رئيسا للجان كرة القدم بدورات الالعاب الاولمبية وليس هناك اكبر من هكذا تقييم ,وللاسف ما حدث هو أن الرجل تمت تصفيته بأبشع اساليب التصفية المعنوية دون النظر لأهمية وجوده في مثل هذه الظروف,وهذه تدخل في بند (رد الجميل).
الأمر الثاني والمؤكد علي (سياسيَة) البطولة هو الزج باعضاء المؤتمر الوطني الحاكم في جميع لجانها مع ترك الفتات لمن هم خارج التنظيم ,ولعلني هنا أؤيد ما كتبه الزميل صاحب الاتجاه المباشر بدرالدين بخيت حينما عنف رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر بقبوله تعيين الدولة ممثلة في وزير الشباب والرياضة لنائب رئيس نادي المريخ رئيساً للجنة المالية للبطولة ونائب أمين مال الاتحاد نائبا له وعضو بمجلس ادارة الاتحاد مقررا بينما كان نصيب صاحب الحق الاصيل في رئاسة اللجنة وهو امين مال الاتحاد (مجرد عضو) يتلقي التعليمات ممن هم دونه وضعاً,وللاسف بدوره ارتضي وقبل أن يكون مرؤوسا من قبل أعضاء الحزب الحاكم,وحسب تقييمي الشخصي أن (سردبة)اسامة وصمته لا يخرجان من باب (رد الجميل)للوزير الذي كان له القدح المعلي وساهم بشكل كبير في تنفيذ أجندته الرامية لابعاد البروف شداد,رغم ان الواقع يفرض علي اسامة ان يرد الجميل للبروف شداد الذي فتح له أبواب العلم والتعلم ولولاه لما وصل لما هو فيه الآن ولا أظن ان اسامة نفسه يختلف معي في هذه الجذئية.
كما وأن معتصم جعفر نفسه كما ذكر الزميل لم يحفظ لاسامة ولا لمنصب امين المال مكانته ولا هيبته بإتخاذ موقف قوي رافض تعيين الوزارة لشخص آخر خلاف المكلف عن الملف المالي بالاتحاد وهو امين المال ,وهو الموقف القوي والتاريخي الذي قام به البروف شداد في إحتفالية السودان بالعيد الخمسيني للكاف قبل عامين عندما رفض قرار الوزير بتعيين أحد موظفي الوزارة لرئاسة اللجنة المالية وأصر علي تولي أمين مال الاتحاد وقتها معتصم جعفر للملف المالي باعتبار ان المناسبة هي مناسبة الاتحاد وللاتحاد مسئول عن الملف المالي,وهو ما لم يفعله معتصم نفسه مع امين خزينته بعد ان اصبح رئيسا للاتحاد,وهذا هو الفرق بينه وبين شداد,وهذا يندرج تحت بند (رد الجمايل وجبر الخواطر) وبالتأكيد معروف من هو صاحب الجميل الذي نعنيه.
جانب آخر فرض علينا التطرق له وهو إهمال الجانب الاعلامي للبطولة والذي يؤكد أن الفوضي ضربت بأطنابها داخل الاتحاد,فالفضيحة الجديدة التي لم تخطر لنا علي بال هي الإنتباه المتأخر جدا للاتحاد السوداني لكرة القدم لموضوع بطاقات الاعلاميين الذين يحق لهم تغطية فعاليات البطولة ,حيث تفاجأ الزملاء ومن (فم أعضاء باعلامية الكاف)بأن الاتحاد السوداني لم يرسل سوي(أربعة)أسماء فقط من الاعلاميين للجنة اعلام الكاف نتيجة خطأ فادح بعدم ارسال العناوين بشكل صحيح وعدم متابعة الموضوع,ودرءا للحرج وبما ان السودان مستضيفا للبطولة فقد تم إلحاق بقية الاعلاميين قبل ايام ليصبح العدد الذي يحق له التغطية 50 فقط,ياللهول!! السودان ينظم البطولة ويستضيف الوفود ويصرف المليارات ولا ينال اعلامه الذي يزيد عن الخمسمائة إعلامي سوي علي خمسون بطاقة فقط,وهذه تندرج تحت(بدون تعليق).
نواصل,,,,