ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمم أفريقيا وأمم آسيا وجماهيرنا والجماهير القطرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بطولة الامم الاسيوية التي وضعت اوزراها في العاصمة القطرية خلال الاسبوع الماضي وفاز المنتخب الياباني الاجدر ببطولتها بعد أن اسقط المارد الاسترالي بالهدف القاتل الذي جاء في الرمق الاخير من الوقت الاضافي الثاني تلك البطولة الفريدة المتفردة ينبغي بل يجب أن ناخذ منها العبر والدروس والمثال الذي يجب ان يحتذى به فنيا وجماهيريا فتلك البطولة الاسيوية لاكبر قارات العالم على الاطلاق اكدت وبما لايدع مجالا للشك عل كعب الكرة الاسيوية وتطورها وسيرها بخطى راسخة نحو الغايات المرجوة لها هذه حقيقة باتت ناصعة كالشمس في رابعة النهار فمنتخبات كوريا الجنوبية واستراليا واليابان واوزبكستان وغيرها من المنتخبات الاسيوية القوية أكدت بان الكرة الاسيوية تسير في الطريق الصحيح وتتطور من موسم الى اخر كما ان الجماهير القطرية الذواقة ومعها الجماهير العربية المتواجدة في مدينة الدوحة وماجاورها من المدن القطرية قد قدمت صورة مشرفة للكيفية التي ينبغي بل يجب أن تكون عليها الجماهير الذواقة وبلادها تحتضن اي تظاهرة إقليمية أو قارية فكان الحضور الجماهير المبهر الذي شرف دولة قطر ورفع راسها عاليا بين الدول فالتواجد الجماهيري للجماهير القطرية والعربية المتواجدة في مدينة الدوحة لم يكن قاصرا على مباريات المنتخب القطري وحدها بل انه قد شمل كل المباريات التي اقيمت في تلك التظاهرة الاسيوية الكبرى وحتى عندما خرج الفريق القطري من المسابقة وترجل عن صهوة جواده فأن الجماهير لم تهجر المدرجات بل ظلت تسجل حضورها الكبير في كل المباريات الامر الذي ساهم في انجاح البطولة بصورة لم يسبق لها مثيل . ونحن هنا في السودان فان جماهيرنا تبقى امام تحدي كبير وامتحان عسير والدولة تستضيف بطولة امم افريقيا لغير المحترفين اعتبارا من يوم الجمعة القادم في ثلاثة مناطق مختلفة من وطننا الحبيب حيث تقام المباريات في مدن الخرطوم وبورتسودان ومدني الفيحاء والجماهير السودانية الذواقة في تلك المناطق مطالبة بضرورة الحرص على متابعة كل المباريات التي تقام في المناطق الثلاثة بصورة دورية في كل المباريات دون أن تكتفي جماهير الخرطوم بمتابعة مباريات المنتخب السوداني في البطولة وتنزوي في جدران بيتها بعد ذلك وتكتفي بمشاهدة المباريات من على الشاشة الكرستالية البلورية فهذا ان حدث سيكون من العوامل الرئيسية التي ستساهم في فشل البطولة وترك انطباع غير محمود في نفوس اخوتنا الافارقة عن السودان وجماهيره الوفية المصنفة كافضل الجماهير على مستوى الوطن العربي وعليه يجب ان نجسد هذه المقولة بالحضور الايجابي فيفي العاصمة كل الملاعب في العاصمة والاقاليم حتى نؤكد لكل العرب والافارقة بان السودان هو بالفعل البلد الذي يمتلك تلك الجماهير الواعية الذواقة ونهمس في اذن جماهيرنا الوفية بضرورة ن يكون ىلتشجيع بصورته المثالية بعيدا عن التشنج وافتعال المشاكل واطلاق العبارات غير الرياضية في وجه الحكام او اللاعبين من ضيوف السودان الذين جاءوا الى بلادنا يحملون أغصان الزيتون ويمدون الايدي لمزيد من الترابط والتعاضد والالفة والمحبة بين ابناء القارة السمراء . ومن كل قلبي اتمنى ان تلعب ورابط الهلال والمريخ والموردة وبقية اندية الممتاز ولاولى دورها التضامني وهي تتصدى للمؤازرة والمساندة باسم روابط المنتخب الوطني وهنا ينبغي ان تختفي النظرة الضيقة وتبقى النظرة السائدة هي النظرة الوطنية المرتبطة باسم الوطن وحده فهو امنا الرءوم ووسادتنا التي نتكئ عليها عندما تلم بنا الخطوب وعليه ينبغي ان نكون أوفياء له تحت كل الظروف .
فاصلة ... أخيرة
ـــــــــــــــــــــ
الدعوة الصادقة التي اطلقها احد الزملاء لايستحضرني اسمه والتي طالب من خلالها بضرورة العمل على تاجيل انتخبات الهلال لتزامنه مع انطلاقة فعاليات بطولة امم افريقيا للمحليين اعتقد بانها كانت دعوة صادقة يجب ان يعمل بها لانها تصب في المصلحة العامة إذ لايعقل ان يكتب لهذه الجمعية النجاح في مثل هذا اليوم الذي تتجه فيه كل الانظار نحم افتتاح أمم افريقيا ونحن نضم صوتنا لصوت ذلك العبقري ونوافقه القول بان التاجيل يجب ان يكون حتى بعد نهاية فعاليات البطولة لكي يتفرغ الناس بعدها لهذه الموقعة التي نرفض رفضا باتا ان تصاحيها اي تنازلات من اي طرف من الاطراف
أمم أفريقيا وأمم آسيا وجماهيرنا والجماهير القطرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بطولة الامم الاسيوية التي وضعت اوزراها في العاصمة القطرية خلال الاسبوع الماضي وفاز المنتخب الياباني الاجدر ببطولتها بعد أن اسقط المارد الاسترالي بالهدف القاتل الذي جاء في الرمق الاخير من الوقت الاضافي الثاني تلك البطولة الفريدة المتفردة ينبغي بل يجب أن ناخذ منها العبر والدروس والمثال الذي يجب ان يحتذى به فنيا وجماهيريا فتلك البطولة الاسيوية لاكبر قارات العالم على الاطلاق اكدت وبما لايدع مجالا للشك عل كعب الكرة الاسيوية وتطورها وسيرها بخطى راسخة نحو الغايات المرجوة لها هذه حقيقة باتت ناصعة كالشمس في رابعة النهار فمنتخبات كوريا الجنوبية واستراليا واليابان واوزبكستان وغيرها من المنتخبات الاسيوية القوية أكدت بان الكرة الاسيوية تسير في الطريق الصحيح وتتطور من موسم الى اخر كما ان الجماهير القطرية الذواقة ومعها الجماهير العربية المتواجدة في مدينة الدوحة وماجاورها من المدن القطرية قد قدمت صورة مشرفة للكيفية التي ينبغي بل يجب أن تكون عليها الجماهير الذواقة وبلادها تحتضن اي تظاهرة إقليمية أو قارية فكان الحضور الجماهير المبهر الذي شرف دولة قطر ورفع راسها عاليا بين الدول فالتواجد الجماهيري للجماهير القطرية والعربية المتواجدة في مدينة الدوحة لم يكن قاصرا على مباريات المنتخب القطري وحدها بل انه قد شمل كل المباريات التي اقيمت في تلك التظاهرة الاسيوية الكبرى وحتى عندما خرج الفريق القطري من المسابقة وترجل عن صهوة جواده فأن الجماهير لم تهجر المدرجات بل ظلت تسجل حضورها الكبير في كل المباريات الامر الذي ساهم في انجاح البطولة بصورة لم يسبق لها مثيل . ونحن هنا في السودان فان جماهيرنا تبقى امام تحدي كبير وامتحان عسير والدولة تستضيف بطولة امم افريقيا لغير المحترفين اعتبارا من يوم الجمعة القادم في ثلاثة مناطق مختلفة من وطننا الحبيب حيث تقام المباريات في مدن الخرطوم وبورتسودان ومدني الفيحاء والجماهير السودانية الذواقة في تلك المناطق مطالبة بضرورة الحرص على متابعة كل المباريات التي تقام في المناطق الثلاثة بصورة دورية في كل المباريات دون أن تكتفي جماهير الخرطوم بمتابعة مباريات المنتخب السوداني في البطولة وتنزوي في جدران بيتها بعد ذلك وتكتفي بمشاهدة المباريات من على الشاشة الكرستالية البلورية فهذا ان حدث سيكون من العوامل الرئيسية التي ستساهم في فشل البطولة وترك انطباع غير محمود في نفوس اخوتنا الافارقة عن السودان وجماهيره الوفية المصنفة كافضل الجماهير على مستوى الوطن العربي وعليه يجب ان نجسد هذه المقولة بالحضور الايجابي فيفي العاصمة كل الملاعب في العاصمة والاقاليم حتى نؤكد لكل العرب والافارقة بان السودان هو بالفعل البلد الذي يمتلك تلك الجماهير الواعية الذواقة ونهمس في اذن جماهيرنا الوفية بضرورة ن يكون ىلتشجيع بصورته المثالية بعيدا عن التشنج وافتعال المشاكل واطلاق العبارات غير الرياضية في وجه الحكام او اللاعبين من ضيوف السودان الذين جاءوا الى بلادنا يحملون أغصان الزيتون ويمدون الايدي لمزيد من الترابط والتعاضد والالفة والمحبة بين ابناء القارة السمراء . ومن كل قلبي اتمنى ان تلعب ورابط الهلال والمريخ والموردة وبقية اندية الممتاز ولاولى دورها التضامني وهي تتصدى للمؤازرة والمساندة باسم روابط المنتخب الوطني وهنا ينبغي ان تختفي النظرة الضيقة وتبقى النظرة السائدة هي النظرة الوطنية المرتبطة باسم الوطن وحده فهو امنا الرءوم ووسادتنا التي نتكئ عليها عندما تلم بنا الخطوب وعليه ينبغي ان نكون أوفياء له تحت كل الظروف .
فاصلة ... أخيرة
ـــــــــــــــــــــ
الدعوة الصادقة التي اطلقها احد الزملاء لايستحضرني اسمه والتي طالب من خلالها بضرورة العمل على تاجيل انتخبات الهلال لتزامنه مع انطلاقة فعاليات بطولة امم افريقيا للمحليين اعتقد بانها كانت دعوة صادقة يجب ان يعمل بها لانها تصب في المصلحة العامة إذ لايعقل ان يكتب لهذه الجمعية النجاح في مثل هذا اليوم الذي تتجه فيه كل الانظار نحم افتتاح أمم افريقيا ونحن نضم صوتنا لصوت ذلك العبقري ونوافقه القول بان التاجيل يجب ان يكون حتى بعد نهاية فعاليات البطولة لكي يتفرغ الناس بعدها لهذه الموقعة التي نرفض رفضا باتا ان تصاحيها اي تنازلات من اي طرف من الاطراف
