لا مستقبل مع قسطنتين يا مجدي
أخيراً أجاب الأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم على السؤال الذي طرحناه ولم نجد له جابة وهو الخاص بمصير النجليزي قسطنتين المدير الفني لمنتخبنا الوطني الذي فُرض علينا فـأطاح بأحلامنا وهدم كل ما بنيناه في السنوات الأخيرة وهو يضعنا في مؤخرة مجموعتنا المؤهلة الى نهائيات أمم أفريقيا برصيد نقطة وهدفين من ست مباريات كأسوأ نتيجة في تاريخ مشاركاتنا الخارجية.
كنا نتوقع أن تكون الإجابة أن يصدر الاتحاد قراراً برحيل قسطنتين والبحث عن مدير فني جديد يحقق الطموح ويعيد ترتيب أوراق المنتخب التي بعثرها بعد أن استفاد بتحسين سيرته الذاتيه ولكن أسفنا من جديد أن يتمسك الاتحاد بهذا المدرب الكارثة دون أن يقدم ما يبرر القرار وهناك إجماع كامل من كل الرياضيين على فشله، وكنا نتمنة أن يخضع الاتحاد مسيرة المدرب لدراسة فنية ولكن واضح أن الاتحاد يتعامل مع الأمر نكاية في من انتقدوه.
كل الاتحادات والأندية في العالم تقيم مدربيها من خلال نتائج الفريق وقد منح قسطنتين وقتاً كافياً وصلاحيات كاملة ووفرت له معينات لم يتوفر ربعها لمن سبقوه من معسكرات داخلية وخارجية والحصيلة صفر كانت كافية بإقالته عقب صافرة مباراة بنين الأخيرة ولن نجني من هذا المدرب الا مزيد من التراجع والدمار لأنه يفقد كل شئ وليس له ما يمكن أن يقدمه للمنتخب.
وإن كانت حجة الاتحاد أنه مدرب منضبط فإن الانضباط يمكن أن يحققه أي مدرب أو أي إداري إن كانت هناك لائحة واضحة تحدد علاقة اللاعب بالمنتخب من حيث الحقوق والواجبات، وما فعله قسطنتين مع اللاعبين ليس انضباطاً، ولكنه استفزازاً ولم يقتصر على اللاعبين فقط، ولكن امتد للجمهور والإعلام.
قسطنتين مدرب فاشل وأتى للسودان لتحسين سيرته الذاتية واستغل منصبه لتسويق اللاعبين وقد وعد علاء الدين وموسى الزومة وآخرين بتسويقهم، بل وضح أن الوفد الإعلامي الذي حضر الى معسكر المنتخب بتونس وسمح له قسطنتين بحضور التمارين ومنع الإعلام المرافق كان عبارة عن سماسرة لاعبين ولاعلاقة لهم بالإعلام واسألوا اللاعبين.
والمؤسف أن يصمت مجلس الاتحاد وهو يرى ما يحدث وبالطبع لن يتحرك الوزير الذي أتى به وجدد فيه الثقة رغم فشله في تحقيق أي انتصار حتى على مستوى المباريات الإعدادية وطالب بإقالة مازدا لمجرد خسارة مباراة وحيدة.
الوزير والاتحاد يتحكمان في المنتخب وكأنه منتخب الوزارة والاتحاد علماً بأنه منتخب السودان ويجب أن يقرر فيه كل أهل السودان الذين أجمعوا على ضرورة إقالة قسطنتين.
محاضرة شداد في عدد خاص
قدم الدكتور كمال شداد أمس محاضرة قيمة عبر برنامج عدد خاص الذي يقدمه الدكتور عبد اللطيف البوني بثنائية مع الكاتبة الصحفية منى أبوزيد بقناة النيل الأزرق والتي كانت بعنوان كرة القدم ودرها في النسيج الاجتماعي.
ورغم أن الحلقة خرجت عن الموضوع في كثير من فقراتها وتحولت الى حوار رياضي شامل الا أن الدكتور كعادته كان مقنعاً بإجاباته وصريحاً في حديثه وهو يحدد الداء المتمثل في ضعف الحس الوطني حول المنتخب.
وقد أسفت والله لحديث عدد من الشباب من الجنسين وهم يقولون دون حياء إنهم يشجعون الهلال والمريخ ولا يشجعون المنتخب لأنهم تربوا علي ذلك ووجدوا الاعلام مهتم بالهلال والمريخ .
عذر أقبح من الذنب، بل حديث خطير من جيل يفترض فيه أن يكون أكثر انفعالاً مع كل من يؤدي دوراً باسم السودان وهم يعلمون أن المنتخب هو رمز السودان وهم يشاهدون كل البطولات العالمية والقارية التي يقدم فيها الجمهور دروساً في تشجيع المنتخبات ويذرفون دموع الفرح في حالات الفوز ودموع الحزن عند الخسارة، بل يقطعون الفيافي لتشجيع المنتخب ومباراة مصر والجزائر الأخيرة التي استضافتها بلادنا خير دليل.
وضح أننا بحاجة لتقديم محاضرات في الجامعات والمدارس للطلاب لنعلمهم أن المنتخب فوق الهلال والمريخ وأن انتصارات المنتخب تأتي من خلال الدعم المعنوي للفريق والذي يقوم به الجمهور
أولاً وأخيراً.
مأخذي الوحيد على الدكتور كمال شداد في هذه الحلقة حادثة غياب السلام الوطني في مباراة بنين الأخيرة لأنها مسئولية اللجنة المنظمة التي شكلها الاتحاد وقد طالبنا يومها بضرورة التحقيق حتى لا تتكرر
حروف خاصة
حسناً فعل اللاعب منتصر فرج الله وهو يعود الى فريقه النيل الذي أعطاه الشهرة ليواصل مع زملائه.
دقاشية أكبر مكسب للأهلي العاصمي وسيكون واحد من نجوم الموسم الجديد.
انتصر وزير العدل الأستاذ عبد الباسط سبدرات للقواعد العامة التي وضعها خبراء القانون الرياضي وأجازها الرياضيون.
تستضيف بلادنا الأسبوع القادم بطولة الشرطة العربية للسباحة وتشارك في البطولة عدد من المنتخبات من ضمنها منتخبا مصر والجزائر.
ولا نعرف هل يتواجه المنتخبان وتكون بداية لحل الأزمة التي فجرها لقاء كرة القدم ؟ أتمنى ذلك.
سُئل الزميل قسم خالد عن أهم أحداث العام 2009 فقال الهزيمة المذلة التي تعرض لها المريخ أمام الوحدات الأردني!!
صح النوم يا قسم هزيمة الوحدات كانت في الأسبوع الأخير من ديسمبر 2008
أخيراً أجاب الأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم على السؤال الذي طرحناه ولم نجد له جابة وهو الخاص بمصير النجليزي قسطنتين المدير الفني لمنتخبنا الوطني الذي فُرض علينا فـأطاح بأحلامنا وهدم كل ما بنيناه في السنوات الأخيرة وهو يضعنا في مؤخرة مجموعتنا المؤهلة الى نهائيات أمم أفريقيا برصيد نقطة وهدفين من ست مباريات كأسوأ نتيجة في تاريخ مشاركاتنا الخارجية.
كنا نتوقع أن تكون الإجابة أن يصدر الاتحاد قراراً برحيل قسطنتين والبحث عن مدير فني جديد يحقق الطموح ويعيد ترتيب أوراق المنتخب التي بعثرها بعد أن استفاد بتحسين سيرته الذاتيه ولكن أسفنا من جديد أن يتمسك الاتحاد بهذا المدرب الكارثة دون أن يقدم ما يبرر القرار وهناك إجماع كامل من كل الرياضيين على فشله، وكنا نتمنة أن يخضع الاتحاد مسيرة المدرب لدراسة فنية ولكن واضح أن الاتحاد يتعامل مع الأمر نكاية في من انتقدوه.
كل الاتحادات والأندية في العالم تقيم مدربيها من خلال نتائج الفريق وقد منح قسطنتين وقتاً كافياً وصلاحيات كاملة ووفرت له معينات لم يتوفر ربعها لمن سبقوه من معسكرات داخلية وخارجية والحصيلة صفر كانت كافية بإقالته عقب صافرة مباراة بنين الأخيرة ولن نجني من هذا المدرب الا مزيد من التراجع والدمار لأنه يفقد كل شئ وليس له ما يمكن أن يقدمه للمنتخب.
وإن كانت حجة الاتحاد أنه مدرب منضبط فإن الانضباط يمكن أن يحققه أي مدرب أو أي إداري إن كانت هناك لائحة واضحة تحدد علاقة اللاعب بالمنتخب من حيث الحقوق والواجبات، وما فعله قسطنتين مع اللاعبين ليس انضباطاً، ولكنه استفزازاً ولم يقتصر على اللاعبين فقط، ولكن امتد للجمهور والإعلام.
قسطنتين مدرب فاشل وأتى للسودان لتحسين سيرته الذاتية واستغل منصبه لتسويق اللاعبين وقد وعد علاء الدين وموسى الزومة وآخرين بتسويقهم، بل وضح أن الوفد الإعلامي الذي حضر الى معسكر المنتخب بتونس وسمح له قسطنتين بحضور التمارين ومنع الإعلام المرافق كان عبارة عن سماسرة لاعبين ولاعلاقة لهم بالإعلام واسألوا اللاعبين.
والمؤسف أن يصمت مجلس الاتحاد وهو يرى ما يحدث وبالطبع لن يتحرك الوزير الذي أتى به وجدد فيه الثقة رغم فشله في تحقيق أي انتصار حتى على مستوى المباريات الإعدادية وطالب بإقالة مازدا لمجرد خسارة مباراة وحيدة.
الوزير والاتحاد يتحكمان في المنتخب وكأنه منتخب الوزارة والاتحاد علماً بأنه منتخب السودان ويجب أن يقرر فيه كل أهل السودان الذين أجمعوا على ضرورة إقالة قسطنتين.
محاضرة شداد في عدد خاص
قدم الدكتور كمال شداد أمس محاضرة قيمة عبر برنامج عدد خاص الذي يقدمه الدكتور عبد اللطيف البوني بثنائية مع الكاتبة الصحفية منى أبوزيد بقناة النيل الأزرق والتي كانت بعنوان كرة القدم ودرها في النسيج الاجتماعي.
ورغم أن الحلقة خرجت عن الموضوع في كثير من فقراتها وتحولت الى حوار رياضي شامل الا أن الدكتور كعادته كان مقنعاً بإجاباته وصريحاً في حديثه وهو يحدد الداء المتمثل في ضعف الحس الوطني حول المنتخب.
وقد أسفت والله لحديث عدد من الشباب من الجنسين وهم يقولون دون حياء إنهم يشجعون الهلال والمريخ ولا يشجعون المنتخب لأنهم تربوا علي ذلك ووجدوا الاعلام مهتم بالهلال والمريخ .
عذر أقبح من الذنب، بل حديث خطير من جيل يفترض فيه أن يكون أكثر انفعالاً مع كل من يؤدي دوراً باسم السودان وهم يعلمون أن المنتخب هو رمز السودان وهم يشاهدون كل البطولات العالمية والقارية التي يقدم فيها الجمهور دروساً في تشجيع المنتخبات ويذرفون دموع الفرح في حالات الفوز ودموع الحزن عند الخسارة، بل يقطعون الفيافي لتشجيع المنتخب ومباراة مصر والجزائر الأخيرة التي استضافتها بلادنا خير دليل.
وضح أننا بحاجة لتقديم محاضرات في الجامعات والمدارس للطلاب لنعلمهم أن المنتخب فوق الهلال والمريخ وأن انتصارات المنتخب تأتي من خلال الدعم المعنوي للفريق والذي يقوم به الجمهور
أولاً وأخيراً.
مأخذي الوحيد على الدكتور كمال شداد في هذه الحلقة حادثة غياب السلام الوطني في مباراة بنين الأخيرة لأنها مسئولية اللجنة المنظمة التي شكلها الاتحاد وقد طالبنا يومها بضرورة التحقيق حتى لا تتكرر
حروف خاصة
حسناً فعل اللاعب منتصر فرج الله وهو يعود الى فريقه النيل الذي أعطاه الشهرة ليواصل مع زملائه.
دقاشية أكبر مكسب للأهلي العاصمي وسيكون واحد من نجوم الموسم الجديد.
انتصر وزير العدل الأستاذ عبد الباسط سبدرات للقواعد العامة التي وضعها خبراء القانون الرياضي وأجازها الرياضيون.
تستضيف بلادنا الأسبوع القادم بطولة الشرطة العربية للسباحة وتشارك في البطولة عدد من المنتخبات من ضمنها منتخبا مصر والجزائر.
ولا نعرف هل يتواجه المنتخبان وتكون بداية لحل الأزمة التي فجرها لقاء كرة القدم ؟ أتمنى ذلك.
سُئل الزميل قسم خالد عن أهم أحداث العام 2009 فقال الهزيمة المذلة التي تعرض لها المريخ أمام الوحدات الأردني!!
صح النوم يا قسم هزيمة الوحدات كانت في الأسبوع الأخير من ديسمبر 2008
ابعد كل ذلك تريد من هذا الجيل الذي لم يري احد يحمل علم بلده يشجع بلده