دعوة جديدة لتعاون الهلال والمريخ
* بعد أن أوقعت قرعة دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا الهلال والمريخ الموسم الماضي في مجموعة واحدة طرحت مبادرة للهلال والمريخ من أجل أن يتعاونا لتنفيذ برنامج إعداد الفريقين باستجلاب فرق قوية للتباري أمامهما وأن تكون التكلفة مناصفة بينهما أو عن طريق نظام التسويق بالتعاقد مع شركة تتكفل بنفقات هذه الفرق مقابل الرعاية.
* ولكن للأسف فشلت الفكرة بعد أن هاجمها الزملاء في ما يعرف بالإعلام الأزرق بعد أن فسروها خطأ لأن تعاون الفريقين حسب فهمهم أن يتواطأ الهلال في مباراتيه أمام المريخ فماتت الفكرة، لأن مجلسي إدارة الناديين وخوفاً من الإعلام لم يتجاوبا مع الفكرة وتحمل كل فريق برنامج إعداده حتى فكرة المريخ بتنظيم بطولة سيكافا لتكون برنامج إعداد قاطعها الهلال واعتذر عن المشاركة.
* والآن يستعد الفريقان مرة أخرى لحمل راية الوطن في دوري أبطال أفريقيا بجانب الأمل العطبراوي والخرطوم العاصمي اللذين يتشرفان لأول مرة بتمثيل السودان في البطولة الكونفدرالية، فإن الوقت قد حان من جديد لتعاون الفرق الأربعة لتنفيذ برنامج إعداد مشترك ويمكن أن يبدأ أولاً بتنظيم دورة رباعية بينهم تحت رعاية عدد من الشركات ويخصص العائد لهذه الفرق، بجانب دعوة فرق أفريقية لخوض تجارب مماثلة على أن يؤدي كل فريق تجربته في ملعبه سواء بالهلال أو المريخ أو الخرطوم أو عطبرة.
* مصلحة السودان ومصلحة الفرق الأربعة تتطلب تعاوناً من إداراتها ومن اتحاد الكرة ومن اتحادي الخرطوم وعطبرة، وأتمنى أن يبادر اتحاد الخرطوم بتنظيم الدورة الرباعية قبل انطلاق الموسم الجديد وستحقق النجاح الفني والمادي خاصة وأن جمهور الهلال والمريخ في شوق لرؤية فريقه بعد التسجيلات.
دارفور بلدنا
* إن كانت أنظار العالم متجهة يومياً الى دارفور الحبيبة لتأليف الأخبار وادعاء أنها منطقة حرب فإن العالم ينظر اليوم الى دارفور بنظرة جديدة وهي تحتضن كل أهل السودان بمختلف ألوان طيفهم ولهجاتهم وعقيدتهم ممثلين في شباب الدورة المدرسية الذين يمثلون حاضر ومستقبل الأمة من أجل تنافس شريف داخل الملاعب والمسارح بعد أن ظلت الدورات المدرسية على مر التاريخ النشاط الذي يقدم المواهب التي تحمل راية السودان في مختلف الألعاب والغناء والتمثيل والأدب.
* دارفور بلدنا شعار رائع، بل هو واقع فمن منا لا يعشق دارفور ومن منا لا يحب أهل دارفور وتراث دارفور.. ولهذا قدم كل الآباء والأمهات في السودان أبناءهم من أجل الدفاع عنها حيث استشهد من استشهد وانتظر الآخرون ولم يبدلوا تبديلاً حتى عاد الأمن والسلام ومسحت الدموع وعادت الابتسامة لكل أهل دارفور الذين يحتفل معهم الجميع اليوم بافتتاح فعاليات الدورة التي تستمر لمدة أسبوعين كلها أفراح، ونثق في أن فاشر السلطان جاهزة لاحتضان الجميع بصدر رحب وحضن دافئ وأيادي بيضاء وكرم لا حدود له وأهلنا في دارفور تميزوا بالكرم والترحيب بالضيف دون السؤال عن نسبه وحسبه ومهنته.
* وسعداء جداً أن تستمر الدورات المدرسية وهي تنتقل من ولاية الى أخرى لتؤكد على وحدة السودان وعظمة شعبه وقد قدمت الدورات المدرسية منذ انطلاقها في السبعينيات العديد من الأبطال والنجوم في كل المناشط ونذكر على سبيل المثال المرحوم سامي عز الدين والكابتن مصطفى النقر والطاهر هواري وعبده مصطفى وعبده الشيخ وغيرهم من النجوم الذين أثروا ساحة الكرة السودانية مع أنديتهم والمنتخب الوطني بجانب لاعبي بقية المناشط الرياضية والفنية والأديبة.
* كل الأمل أن توفق اللجنة المنظمة في إنجاح الحدث.
سلوك النفطي ليس أسوأ من غيره
* كلما وقع المريخ عقداً مع لاعب أجنبي تتصدى أقلام معروفة (لتبخيس) الصفقة، وكل لاعب استجلبه الهلال هو الأفضل أداء وسلوكاً.
* عقب نشر خبر اتفاق المريخ مع قائد فريق الصفاقسي التونسي عبد الكريم النفطي تبارى بعض الزملاء الذين لا يعجبهم أي شئ في المريخ في التقليل من قيمة اللاعب ووصفوه بسوء السلوك وكبر السن وقلة العطاء علماً بأن النفطي وحتى آخر مباراة أمام فريق الاتحاد الليبي في كاس شمال أفريقيا كان أبرز نجوم المباراة إن لم يكن النجم الأول وهو أكبر مكسب للمريخ، وإن كانت التصرفات التي ذكرها أحد الزملاء خلال فترة إعارته للنصر السعودي فهي بالتأكيد مرتبطة بالأسباب وحتى لو حدثت فهي أقل بكثير من تصرفات لاعبين كبار في الهلال منهم من اشتبك مع مدربه ومع مدير الكرة ومنهم من خرج غاضباً لحظة تغييره، وجاء بتصرف مرفوض حيال مدربه ولم يسألهما أحد ولم يتعرضوا للمحاسبة.
* ما يكتب ضد النفطي يؤكد أنه صفقة رابحة ومن العيار الثقيل
حروف خاصة
* دعم السيد رئيس الجمهورية لفريق الأمل تأكيد على اهتمامه بالرياضة وننتظر منه أيضاً دعماً مماثلاً لفريق الخرطوم الذي يشارك مع الأمل في نفس البطولة.
* غضب المسئولون في ولاية الخرطوم عندما انتقدت السيد الوالي والمعتمد لضعف الدعم الذي قدماه لفريق الأهلي في معركة الصعود للممتاز وهاجمني المستشار الصحفي للمجلس الأعلى للشباب والرياضة.
* الآن ننتظر دعم الوالي والمعتمد ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لفريق الخرطوم ابن الولاية البار وهو يستعد لحمل راية السودان في البطولة الكونفدرالية، ويحتاج لمعسكر إعدادي وتكاليف السفر والإقامة واستضافة الفريق الذي سيواجهه في البطولة واستضافة وتذاكر ونثريات الحكام والمراقب.
* سولي شريف زول حريف رفض إخلاء خانته الا باستلام حقوقه وقولوا يا لطيف.
* قبل أن تفوق جماهير المريخ من فرحة النفطي أدخلها جمال في فرحة جديدة بالتفاوض مع زميله الدولي هيثم مرابط.
* كفاية يا والي (وقرّط على كده).
