الهلال..مصير مجهول!
ما من شك أن نادي الهلال يمر بمنعطف خطير هذه الايام حيث تتمثل هذه الخطورة في الانتخابات المتوقع قيامها مطلع الشهر القادم بحسب القانون وقرار الوزير الذي تم بموجبه تعيين لجنة التسيير الحالية التي تواجه صعوبات علي ما يبدو في تنفيذ أهم بنود مهمتها الأصلية ,فالخطر وضح منذ أن الغي المفوض الولائي عضوية مركزي الطائف والتحرير والتي يقدر عددها بخمسة آلاف عضو وهي نسبة لا يستهان بها بكل تأكيد وربما كان هناك ما لم يتم إعلانه بعد,المهم هناك مخاطر تحاصر الهلال رغم التصريح الرسمي أمس من الوزير ونسي الذي أكد أنه لا مجال لتمديد ولا لتعيين مجلس جديد,وهو الحديث الذي يمكن أن نقول أنه كقول جهيزة التي قطعت قول كل خطيب,وهنا يكمن الخطر,فهناك من يعمل علي إفشال قيام جمعية الهلال في موعدها ولا يعجبه الوضع الحالي للنادي وسيعمل جل جهده من أجل إحداث التغيير,وأعني هنا دائرة الرياضة بأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني والتي لا يخفي علي الجميع سعيها الدؤوب علي السيطرة والهيمنة علي كل المؤسسات الرياضية وبالأخص الأندية الجماهيرية هذا بالطبع بعد أن أحكمت قبضتها علي نادي المريخ,والجهة الأخري وللأسف الشديد فهي ثلة من أبناء الهلال أو هكذا نسميهم ,فهناك من لا يعجبه بقاء زيد أو دخول عبيد للمجلس القادم وفي نفس الوقت لم يرتب أوراقه بعد لخوض المعركة الانتخابية التي ستكون حامية وعلي سطح صفيح ساخن بدون شك.
فإذا عدنا لدائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني سنجد أن بها عناصر تنتمي لنادي الهلال قبل أن تولد الإنقاذ نفسها ولكن لأن هذه الكوادر ربما تكون غير مرغوبة أولا تجد هوي في نفس (بعض)أعضاء الدائرة الملغومة لذا فقد اكدت التسريبات أن معظم الأسماء الهلالية التي قدمت لخوض الانتخابات القادمة رفضت من قبل الأعضاء سالفي الذكر وهنا بالتأكيد نجد أللا مكان هنا للكفاءة ولا للخبرة ولا الإنتماء ولا المال حتي,ولن أحدد إسماً علي الاقل في الوقت الحالي,أما أبناء النادي الذين تحدثت عنهم فلن يخرجوا عن إطار من يبحثون عن أنفسهم أكثر من بحثهم عن المصلحة العامة,ولدينا من الأمثلة الكثير ممن يستخدمةن نفوذهم من علاقات سياسية وإجتماعية وإقتصادية ولا يخفي علي أحد الآلة الإعلامية الخطيرة المرافقة لهم في الحل والترحال داخل وخارج السودان والتي أعتبرها عامل أساسي في كل ما يحدث بالهلال في الوقت الحالي ,لذا فالحذر واجب والحرص كذلك وقيام جمعية الهلال في موعدها يجب أن يكون أولوية لمن يضع المصلحة العامة نصب عينيه ولا عزاء لأصحاب المصالح الشخصية.
ما من شك أن نادي الهلال يمر بمنعطف خطير هذه الايام حيث تتمثل هذه الخطورة في الانتخابات المتوقع قيامها مطلع الشهر القادم بحسب القانون وقرار الوزير الذي تم بموجبه تعيين لجنة التسيير الحالية التي تواجه صعوبات علي ما يبدو في تنفيذ أهم بنود مهمتها الأصلية ,فالخطر وضح منذ أن الغي المفوض الولائي عضوية مركزي الطائف والتحرير والتي يقدر عددها بخمسة آلاف عضو وهي نسبة لا يستهان بها بكل تأكيد وربما كان هناك ما لم يتم إعلانه بعد,المهم هناك مخاطر تحاصر الهلال رغم التصريح الرسمي أمس من الوزير ونسي الذي أكد أنه لا مجال لتمديد ولا لتعيين مجلس جديد,وهو الحديث الذي يمكن أن نقول أنه كقول جهيزة التي قطعت قول كل خطيب,وهنا يكمن الخطر,فهناك من يعمل علي إفشال قيام جمعية الهلال في موعدها ولا يعجبه الوضع الحالي للنادي وسيعمل جل جهده من أجل إحداث التغيير,وأعني هنا دائرة الرياضة بأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني والتي لا يخفي علي الجميع سعيها الدؤوب علي السيطرة والهيمنة علي كل المؤسسات الرياضية وبالأخص الأندية الجماهيرية هذا بالطبع بعد أن أحكمت قبضتها علي نادي المريخ,والجهة الأخري وللأسف الشديد فهي ثلة من أبناء الهلال أو هكذا نسميهم ,فهناك من لا يعجبه بقاء زيد أو دخول عبيد للمجلس القادم وفي نفس الوقت لم يرتب أوراقه بعد لخوض المعركة الانتخابية التي ستكون حامية وعلي سطح صفيح ساخن بدون شك.
فإذا عدنا لدائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني سنجد أن بها عناصر تنتمي لنادي الهلال قبل أن تولد الإنقاذ نفسها ولكن لأن هذه الكوادر ربما تكون غير مرغوبة أولا تجد هوي في نفس (بعض)أعضاء الدائرة الملغومة لذا فقد اكدت التسريبات أن معظم الأسماء الهلالية التي قدمت لخوض الانتخابات القادمة رفضت من قبل الأعضاء سالفي الذكر وهنا بالتأكيد نجد أللا مكان هنا للكفاءة ولا للخبرة ولا الإنتماء ولا المال حتي,ولن أحدد إسماً علي الاقل في الوقت الحالي,أما أبناء النادي الذين تحدثت عنهم فلن يخرجوا عن إطار من يبحثون عن أنفسهم أكثر من بحثهم عن المصلحة العامة,ولدينا من الأمثلة الكثير ممن يستخدمةن نفوذهم من علاقات سياسية وإجتماعية وإقتصادية ولا يخفي علي أحد الآلة الإعلامية الخطيرة المرافقة لهم في الحل والترحال داخل وخارج السودان والتي أعتبرها عامل أساسي في كل ما يحدث بالهلال في الوقت الحالي ,لذا فالحذر واجب والحرص كذلك وقيام جمعية الهلال في موعدها يجب أن يكون أولوية لمن يضع المصلحة العامة نصب عينيه ولا عزاء لأصحاب المصالح الشخصية.