أفياء
ايمن كبوش
كلنا هلال المجد.. هيبة مؤتمر صحفي
# منذ فترة طويلة كنت اقول لبعض الاخوة، ان هيبة المؤتمرات الصحفية، اي مؤتمرات صحفية في الدنيا، مستمدة من هيبة المنصة، لذلك معظم المؤتمرات الصحفية في السابق كانت عبارة عن (تهريج فارغ) و(هرج ومرج) يختلط فيه الحابل بالنابل، لان المقدم او المقدمة، غير قادران على الامساك بكل الخيوط.. يتركا الامر لاحكام الصدف وحيثما يمضي الوقت.. ! اردت بهذه المقدمة ان اقول ان الاخ الاستاذ المحترم (ياسر عائس) مثّل بامتياز، نصف نجاح المؤتمر الصحفي الذي اقامته مجموعة (كلنا هلال المجد) امس الاثنين، لتدشين برنامجها الانتخابي لمجلس ادارة نادي الهلال، بفندق النيل الجميل بالخرطوم، وسط حضور صحفي هلالي نوعي من مختلف الوسائل الاعلامية، قدمت خلاله المجموعة كتابها بيمينها وحاولت، قدر المستطاع، ان تقدم برنامج واقعي يتماشي مع المرحلة ومع الاوضاع الراهنة في السودان، بلا مساحيق او وعود هوائية كاذبة.
# تلخص برنامج المجموعة في: الإدارة المحترفة والموارد البشرية والبنية التحتية والقطاع الرياضي وقطاع المناشط وقطاع الإستثمار وقطاع المرأة والطفل والقطاع الثقافي والإجتماعي وقدامى اللاعبين.. وجاء التقديم لهذه الهياكل على هذا النحو: (رأينا انه لابد من تأسيس منظومة إدارية محترفة، بشريا وتقنيا وذلك يتطلب إدخال أحدث الأنظمة والبرامج الإدارية وحوسبة العمل الإداري داخل نادي الهلال وتحويل العمل الاداري من الإدارة المباشرة الى إدارة شركات مختصصة في مجال كرة القدم والمقاولات والإستثمار والخدمات، مثل شركة الهلال لكرة القدم، شركة الهلال للهندسة والمقاولات، شركة الهلال للإستثمار، شركة الهلال للتجارة والخدمات، حيث يوزع كل موظفي النادي على هذه الشركات حسب المؤهل والوظيفة) اما الموارد البشرية فتم التقديم لها هكذا.. (المورد البشري في أي منظومة إدارية هو العنصر الأساسي في النجاح، لذلك لابد من الإختيار السليم وفق المعايير المصممة للمنظومة، وأهم المعايير هي التأهيل والجودة لانهما عنصران اساسيان، علاوة على التطوير المستمر للمورد البشري من خلال التدريب والكورسات المتخصصة داخليا وخارجيا، من أجل رفع جودة العمل داخل النادي.
3- البنية التحتية.. يتمتع نادي الهلال ببنية تحتية كبيرة ويملك منشآت ضخمة، الامر الذي يعطي النادي ميزة تفضيلية عن كل الأندية الرياضية بالسودان، وهذه المنشآت تحتاج الى عناية خاصة ومتابعة وتأهيل وتطوير مستمر بدءاً من: أ. الإستاد: يظل إستاد الهلال لوحة معمارية يفتخر بها كل هلالابي حيث أشاد جميع الزائرين من الفرق الخارجية بإستاد الهلال، وتبقى المسؤولية كبيرة في المحافظة عليه، حيث يحتاج إهتمام مستمر وعناية خاصة في إدارته من متابعة وصيانة دورية وتطوير للخدمات الملحقة بالإستاد وهذا يحتاج الى المال والكادر البشري المؤهل وقد وضعنا في الإعتبار تخصيص ميزانية محترمة للإستاد. ب. الملعب الرديف : لقد ظل الإستخدام المستمر لإستاد الهلال من التمارين والمباريات معا، أضعف نجيل ملعب الإستاد، ومن المعروف إن ملاعب التمارين تختلف عن ملاعب المباريات الرسمية، ومن هذا المنطلق بدأ فعليا تجهيز الملعب الرديف بمواصفات عالية وخلال الفترة القادم سيدخل الرديف الخدمة، مما يخفف الضغط على ملعب الرسمي للهلال. ت. ملعب الناشئين: من المشاريع التي بدأ فعليا التخطيط لها، وأهمية هذا الملعب تأتي في المراتب الأولى من أولوياتنا، وسيكون الملعب الرئيسي لأكاديمية الهلال التي بدأ فعليا في التخطيط والترتيب لها. ج. الفندق: مما لا شك أن فاتورة المعسكرات الداخلية والإقامة للإجهزة الفنية اللاعبين مرهقة جدا لنادي الهلال، ولكن الهلال يملك منشأة فندقية محترمة تضاهي الفنادق الأخرى، وخلال الفترة الأخيرة تمت صيانة وتأهيل وتطوير الفندق مما جعله في مستوى التصنيف الفندقي، ولقد صُرفت مبالغ ضخمة في عملية الصيانة والتأهيل الأخير وتظل المسؤولية كبيرة في المحافظة على الفندق وتطويره بشكل مستمر حتى يصل الى أعلى درجات التصنيف، من أجل راحة اللاعبين والجهاز الفني. ث. النادي: من المؤسف أن الهلال لا يملل منشأة مخصصة كنادي لا داخل حرم النادي أو خارجه وهذا تحدي كبير يحتاج الى إرادة أولا ومن ثم توفير مكون مالي من أجل بناء النادي، وسيكون من أولى أولوياتنا خلال ال4 سنة القادمة توفير مقر يليق بأعضاء نادي الهلال. هـ - أفرع نادي الهلال: شعبية الهلال وجماهيرته المنتشرة على إمتداد السودان تتطلب فتح أفرع لهذه الجماهير، حيث تكون ملتقي إجتماعي ثقافي ومكانا يشعر فيه العضو بإنتماءه المباشر بنادي الهلال، وتقوم هذه الأفرع وفق النظام الأساسي للهلال 2022 وسنقوم بالتدرج بفتح أفرع بمدن السودان المختلفة.
4- القطاع الرياضي: يظل القطاع الرياضي رأس الرمح في نادي الهلال ويحظى بإهتمام خاص بسبب فريق كرة القدم بمختلف الدرجات بدأ من الناشئين ومرورا بالشباب وحتى فريق كرة القدم الأول حيث الجماهيرية الكبيرة لفريق كرة القدم، لذلك يجد الدعم الكبير من مجلس الإدارة، وهذا هو القطاع المحوري لمجلس الإدارة وترتكز عليه نجاحاته وإنجازاته التي تعد دليل عافية للنادي والإدارة.. لإيماننا بالقطاع الرياضي وإهميته وضعنا خطة تنقسم الى ثلاثة مراحل:
1- قصيرة المدى: أولا إستجلاب أجود العناصر من اللاعبين الوطنيين والأجانب وإستقدام أحسن المدربين والأطقم المساعدة له. ثانيا تأسيس نظام إدارة للكرة تقنيا" وإدارية حيث إستجلبنا أحدث التقنيات التي تساعد الجهاز الفني في تحسين الأداء كما شرعنا فعليا في تأسيس وحدة الرصد والمتابعة وإستجلبنا لها أحدث التقنيات ووظفنا فيها خيرة المحللين من أبناء الهلال وهم على كفاءة عالية من التأهيل العلمي والتقني وهذه الوحدة سوف تكون بمثابة الرئة التي يتنفس بها فريق كرة القدم. ثالثا: تأسيس وحدة طبية محترفة وعلى درجة عالية من التأهيل لان الوحدة الطبية لا تقل أهمية من الجهاز الفني وهي قلب القطاع القطاع الرياضي وقد قمنا بأسيس عيادة متطورة ومتكاملة لفريق كرة القدم وهناك عمل إضافي للوحدة في مجال المعدات والأجهزة وأيضا في مجال تخصصات الطب الرياضي. رابعا: شرعنا فعليا في إستجلاب صالة جيم حديثه وبمواصفات عالية ومخصصة لفريق كرة القدم تلبي إحتاجات الإعداد البدني. خامسا: شرعنا فعليا في إنشاء المسبح حتى تكتمل الحلقة بدءاً من الملعب الرديف والملعب الرئيسي والوحدة الطبية، صالة الجيم، المسبح والفندق.
2- متوسطة المدى: تعنى بتواصل العطاء والأداء في الخانات بفريق كرة القدم الأول وفق مصفوفة فنية تحدد زمن الدخول والخروج لفريق كرة القدم.
3- طويلة المدى: وهي تأسيس منظومة كروية متكاملة أساسها أكاديمية الهلال والفرق السنية، بدءا من أعمار 8 سنوات حتى فريق كرة القدم الأول وسيكون لهذه الأكاديمية الدور الرئيسي في مشروع بناء فريق كرة القدم، وستجد جل إهتمام مجلس الإدارة، وسنوفر لها كل المطلوبات والمعينات، بداية من الأدارة الفنية المحترفة والمتخصصة في الفرق السنية وحتى البنية التحتية للأكاديمية.
5- قطاع المناشط: يجد هذا القطاع الإهتمام والدعم الكبير وسنقوم بمراجعة القطاع ونعمل على تهيئة البيئة المناسبة من ملاعب وصالات للمناشط المختلفة، لأن المناشط في الهلال لا تقل أهمية عن كرة القدم.
6- قطاع الإستثمار: نادي الهلال يملك ثروة لم تستغل بعد لأسباب موضوعية وأخرى غير موضوعية تحتاج الى إرادة وعزيمة وجرأة.
أولا بعد إسترجاع شعار الهلال أزيلت الأسباب الموضوعية وإنفتح الهلال على عالم التسويق الرياضي والرعاية، وسنعمل على الإستغلال الأمثل لشعار الهلال في التسويق الرياضي والرعاية وسنخضع التجربة الحالية في الرعاية للتقييم لمزيد من التجويد ورفع إيرادات النادي.
ثانيا من المعروف أن منطقة إستاد الهلال من أكثر المناطق قيمة وتظل المحلات التجارية بنادي الهلال موردا مهما، لذلك سنقوم بالدراسات الفنية والتجارية مستعينين ببيوت الخبرة للإستفادة القصوى للمساحات الموجودة بإستاد الهلال. ثالثا التوسع في متاجر الهلال داخليا وخارجيا. خامسا النادي الأسري الذي سيكون من أولى أولوياتنا وسنقوم بفتح نادي أسري بمدن ولاية الخرطوم الثلاث الرئيسية، أما بنظام التمويل المباشر أو نظام البوت، بعد تصديق السلطات بالأماكن في المدن الثلاث. رابعا العضوية الإلكترونية، وهذه العضوية ستساعد كثيرا في زيادة إيرادات النادي، وتعتمد العضوية على الخدمات المقدمة والميزات التفضيلية للعضو حسب الفئة والإشتراك. خامسا إنشاء محفظة وتأسيس بنك الهلال. سادسا تأسيس شركات خاصة متعددة النشاط التجاري والإستثماري والخدمي.
7- قطاع المرأة: يجب أن يكون للمرأة دور أساسي في النادي عبر البرامج الرياضية والثقافية والإجتماعية، وسنولي المرأة إهتماما خاصا في خطط وبرامج مجلس الإدارة.
8- القطاع الثقافي والإجتماعي، من المعروف أن نادي الهلال مركز للإشعاع الثقافي والإجتماعي، سيكون لهذا دورا مهما في برنامجنا.
9- قدامى اللاعبين: هذه الشريحة من الشرائح المهمة في النادي، وذلك لدورها الكبير وإثراءها للساحة الهلالية في وقت من الأوقات، ولكم أسعدوا الجماهير الهلالية، سيجدون كل الإهتمام والعناية، بالإستفادة منهم في شتى المجالات وحسب إمكانياتهم وتأهيلهم المعرفي، سندعم قدامى اللاعبين الدعم الذي يمكنهم من تقديم المطلوب. أ. تفعيل رابطة اللاعبين المتقاعدين وفقا للنظام الأساسي. ب. برامج التدريب الداخلي والخارجي بالتنسيق مع رابطة قدامى اللاعبين ج. تأسيس دور خاصة بالنادي. د. الإستفادة من خبراتهم وإستيعابهم في القطاعات واللجان المساعدة.
# قصدت ان انشر هذا البرنامج كاملا لكي يُحفظ كوثيقة نتابع عبرها جداول التنفيذ، ونحاسب بها المجلس القادم اذا قدر لها الفوز كمجموعة وهذا هو الخيار الاقرب ان لم يكن الاصوب.
# لم يفتني ان اقول ان المؤتمر حظي بترتيب عال وانجز البرنامج الرشيق في وقت وجيز لذلك استحقت اللجنة المشرفة التحية والتقدير والاحترام.
ايمن كبوش
كلنا هلال المجد.. هيبة مؤتمر صحفي
# منذ فترة طويلة كنت اقول لبعض الاخوة، ان هيبة المؤتمرات الصحفية، اي مؤتمرات صحفية في الدنيا، مستمدة من هيبة المنصة، لذلك معظم المؤتمرات الصحفية في السابق كانت عبارة عن (تهريج فارغ) و(هرج ومرج) يختلط فيه الحابل بالنابل، لان المقدم او المقدمة، غير قادران على الامساك بكل الخيوط.. يتركا الامر لاحكام الصدف وحيثما يمضي الوقت.. ! اردت بهذه المقدمة ان اقول ان الاخ الاستاذ المحترم (ياسر عائس) مثّل بامتياز، نصف نجاح المؤتمر الصحفي الذي اقامته مجموعة (كلنا هلال المجد) امس الاثنين، لتدشين برنامجها الانتخابي لمجلس ادارة نادي الهلال، بفندق النيل الجميل بالخرطوم، وسط حضور صحفي هلالي نوعي من مختلف الوسائل الاعلامية، قدمت خلاله المجموعة كتابها بيمينها وحاولت، قدر المستطاع، ان تقدم برنامج واقعي يتماشي مع المرحلة ومع الاوضاع الراهنة في السودان، بلا مساحيق او وعود هوائية كاذبة.
# تلخص برنامج المجموعة في: الإدارة المحترفة والموارد البشرية والبنية التحتية والقطاع الرياضي وقطاع المناشط وقطاع الإستثمار وقطاع المرأة والطفل والقطاع الثقافي والإجتماعي وقدامى اللاعبين.. وجاء التقديم لهذه الهياكل على هذا النحو: (رأينا انه لابد من تأسيس منظومة إدارية محترفة، بشريا وتقنيا وذلك يتطلب إدخال أحدث الأنظمة والبرامج الإدارية وحوسبة العمل الإداري داخل نادي الهلال وتحويل العمل الاداري من الإدارة المباشرة الى إدارة شركات مختصصة في مجال كرة القدم والمقاولات والإستثمار والخدمات، مثل شركة الهلال لكرة القدم، شركة الهلال للهندسة والمقاولات، شركة الهلال للإستثمار، شركة الهلال للتجارة والخدمات، حيث يوزع كل موظفي النادي على هذه الشركات حسب المؤهل والوظيفة) اما الموارد البشرية فتم التقديم لها هكذا.. (المورد البشري في أي منظومة إدارية هو العنصر الأساسي في النجاح، لذلك لابد من الإختيار السليم وفق المعايير المصممة للمنظومة، وأهم المعايير هي التأهيل والجودة لانهما عنصران اساسيان، علاوة على التطوير المستمر للمورد البشري من خلال التدريب والكورسات المتخصصة داخليا وخارجيا، من أجل رفع جودة العمل داخل النادي.
3- البنية التحتية.. يتمتع نادي الهلال ببنية تحتية كبيرة ويملك منشآت ضخمة، الامر الذي يعطي النادي ميزة تفضيلية عن كل الأندية الرياضية بالسودان، وهذه المنشآت تحتاج الى عناية خاصة ومتابعة وتأهيل وتطوير مستمر بدءاً من: أ. الإستاد: يظل إستاد الهلال لوحة معمارية يفتخر بها كل هلالابي حيث أشاد جميع الزائرين من الفرق الخارجية بإستاد الهلال، وتبقى المسؤولية كبيرة في المحافظة عليه، حيث يحتاج إهتمام مستمر وعناية خاصة في إدارته من متابعة وصيانة دورية وتطوير للخدمات الملحقة بالإستاد وهذا يحتاج الى المال والكادر البشري المؤهل وقد وضعنا في الإعتبار تخصيص ميزانية محترمة للإستاد. ب. الملعب الرديف : لقد ظل الإستخدام المستمر لإستاد الهلال من التمارين والمباريات معا، أضعف نجيل ملعب الإستاد، ومن المعروف إن ملاعب التمارين تختلف عن ملاعب المباريات الرسمية، ومن هذا المنطلق بدأ فعليا تجهيز الملعب الرديف بمواصفات عالية وخلال الفترة القادم سيدخل الرديف الخدمة، مما يخفف الضغط على ملعب الرسمي للهلال. ت. ملعب الناشئين: من المشاريع التي بدأ فعليا التخطيط لها، وأهمية هذا الملعب تأتي في المراتب الأولى من أولوياتنا، وسيكون الملعب الرئيسي لأكاديمية الهلال التي بدأ فعليا في التخطيط والترتيب لها. ج. الفندق: مما لا شك أن فاتورة المعسكرات الداخلية والإقامة للإجهزة الفنية اللاعبين مرهقة جدا لنادي الهلال، ولكن الهلال يملك منشأة فندقية محترمة تضاهي الفنادق الأخرى، وخلال الفترة الأخيرة تمت صيانة وتأهيل وتطوير الفندق مما جعله في مستوى التصنيف الفندقي، ولقد صُرفت مبالغ ضخمة في عملية الصيانة والتأهيل الأخير وتظل المسؤولية كبيرة في المحافظة على الفندق وتطويره بشكل مستمر حتى يصل الى أعلى درجات التصنيف، من أجل راحة اللاعبين والجهاز الفني. ث. النادي: من المؤسف أن الهلال لا يملل منشأة مخصصة كنادي لا داخل حرم النادي أو خارجه وهذا تحدي كبير يحتاج الى إرادة أولا ومن ثم توفير مكون مالي من أجل بناء النادي، وسيكون من أولى أولوياتنا خلال ال4 سنة القادمة توفير مقر يليق بأعضاء نادي الهلال. هـ - أفرع نادي الهلال: شعبية الهلال وجماهيرته المنتشرة على إمتداد السودان تتطلب فتح أفرع لهذه الجماهير، حيث تكون ملتقي إجتماعي ثقافي ومكانا يشعر فيه العضو بإنتماءه المباشر بنادي الهلال، وتقوم هذه الأفرع وفق النظام الأساسي للهلال 2022 وسنقوم بالتدرج بفتح أفرع بمدن السودان المختلفة.
4- القطاع الرياضي: يظل القطاع الرياضي رأس الرمح في نادي الهلال ويحظى بإهتمام خاص بسبب فريق كرة القدم بمختلف الدرجات بدأ من الناشئين ومرورا بالشباب وحتى فريق كرة القدم الأول حيث الجماهيرية الكبيرة لفريق كرة القدم، لذلك يجد الدعم الكبير من مجلس الإدارة، وهذا هو القطاع المحوري لمجلس الإدارة وترتكز عليه نجاحاته وإنجازاته التي تعد دليل عافية للنادي والإدارة.. لإيماننا بالقطاع الرياضي وإهميته وضعنا خطة تنقسم الى ثلاثة مراحل:
1- قصيرة المدى: أولا إستجلاب أجود العناصر من اللاعبين الوطنيين والأجانب وإستقدام أحسن المدربين والأطقم المساعدة له. ثانيا تأسيس نظام إدارة للكرة تقنيا" وإدارية حيث إستجلبنا أحدث التقنيات التي تساعد الجهاز الفني في تحسين الأداء كما شرعنا فعليا في تأسيس وحدة الرصد والمتابعة وإستجلبنا لها أحدث التقنيات ووظفنا فيها خيرة المحللين من أبناء الهلال وهم على كفاءة عالية من التأهيل العلمي والتقني وهذه الوحدة سوف تكون بمثابة الرئة التي يتنفس بها فريق كرة القدم. ثالثا: تأسيس وحدة طبية محترفة وعلى درجة عالية من التأهيل لان الوحدة الطبية لا تقل أهمية من الجهاز الفني وهي قلب القطاع القطاع الرياضي وقد قمنا بأسيس عيادة متطورة ومتكاملة لفريق كرة القدم وهناك عمل إضافي للوحدة في مجال المعدات والأجهزة وأيضا في مجال تخصصات الطب الرياضي. رابعا: شرعنا فعليا في إستجلاب صالة جيم حديثه وبمواصفات عالية ومخصصة لفريق كرة القدم تلبي إحتاجات الإعداد البدني. خامسا: شرعنا فعليا في إنشاء المسبح حتى تكتمل الحلقة بدءاً من الملعب الرديف والملعب الرئيسي والوحدة الطبية، صالة الجيم، المسبح والفندق.
2- متوسطة المدى: تعنى بتواصل العطاء والأداء في الخانات بفريق كرة القدم الأول وفق مصفوفة فنية تحدد زمن الدخول والخروج لفريق كرة القدم.
3- طويلة المدى: وهي تأسيس منظومة كروية متكاملة أساسها أكاديمية الهلال والفرق السنية، بدءا من أعمار 8 سنوات حتى فريق كرة القدم الأول وسيكون لهذه الأكاديمية الدور الرئيسي في مشروع بناء فريق كرة القدم، وستجد جل إهتمام مجلس الإدارة، وسنوفر لها كل المطلوبات والمعينات، بداية من الأدارة الفنية المحترفة والمتخصصة في الفرق السنية وحتى البنية التحتية للأكاديمية.
5- قطاع المناشط: يجد هذا القطاع الإهتمام والدعم الكبير وسنقوم بمراجعة القطاع ونعمل على تهيئة البيئة المناسبة من ملاعب وصالات للمناشط المختلفة، لأن المناشط في الهلال لا تقل أهمية عن كرة القدم.
6- قطاع الإستثمار: نادي الهلال يملك ثروة لم تستغل بعد لأسباب موضوعية وأخرى غير موضوعية تحتاج الى إرادة وعزيمة وجرأة.
أولا بعد إسترجاع شعار الهلال أزيلت الأسباب الموضوعية وإنفتح الهلال على عالم التسويق الرياضي والرعاية، وسنعمل على الإستغلال الأمثل لشعار الهلال في التسويق الرياضي والرعاية وسنخضع التجربة الحالية في الرعاية للتقييم لمزيد من التجويد ورفع إيرادات النادي.
ثانيا من المعروف أن منطقة إستاد الهلال من أكثر المناطق قيمة وتظل المحلات التجارية بنادي الهلال موردا مهما، لذلك سنقوم بالدراسات الفنية والتجارية مستعينين ببيوت الخبرة للإستفادة القصوى للمساحات الموجودة بإستاد الهلال. ثالثا التوسع في متاجر الهلال داخليا وخارجيا. خامسا النادي الأسري الذي سيكون من أولى أولوياتنا وسنقوم بفتح نادي أسري بمدن ولاية الخرطوم الثلاث الرئيسية، أما بنظام التمويل المباشر أو نظام البوت، بعد تصديق السلطات بالأماكن في المدن الثلاث. رابعا العضوية الإلكترونية، وهذه العضوية ستساعد كثيرا في زيادة إيرادات النادي، وتعتمد العضوية على الخدمات المقدمة والميزات التفضيلية للعضو حسب الفئة والإشتراك. خامسا إنشاء محفظة وتأسيس بنك الهلال. سادسا تأسيس شركات خاصة متعددة النشاط التجاري والإستثماري والخدمي.
7- قطاع المرأة: يجب أن يكون للمرأة دور أساسي في النادي عبر البرامج الرياضية والثقافية والإجتماعية، وسنولي المرأة إهتماما خاصا في خطط وبرامج مجلس الإدارة.
8- القطاع الثقافي والإجتماعي، من المعروف أن نادي الهلال مركز للإشعاع الثقافي والإجتماعي، سيكون لهذا دورا مهما في برنامجنا.
9- قدامى اللاعبين: هذه الشريحة من الشرائح المهمة في النادي، وذلك لدورها الكبير وإثراءها للساحة الهلالية في وقت من الأوقات، ولكم أسعدوا الجماهير الهلالية، سيجدون كل الإهتمام والعناية، بالإستفادة منهم في شتى المجالات وحسب إمكانياتهم وتأهيلهم المعرفي، سندعم قدامى اللاعبين الدعم الذي يمكنهم من تقديم المطلوب. أ. تفعيل رابطة اللاعبين المتقاعدين وفقا للنظام الأساسي. ب. برامج التدريب الداخلي والخارجي بالتنسيق مع رابطة قدامى اللاعبين ج. تأسيس دور خاصة بالنادي. د. الإستفادة من خبراتهم وإستيعابهم في القطاعات واللجان المساعدة.
# قصدت ان انشر هذا البرنامج كاملا لكي يُحفظ كوثيقة نتابع عبرها جداول التنفيذ، ونحاسب بها المجلس القادم اذا قدر لها الفوز كمجموعة وهذا هو الخيار الاقرب ان لم يكن الاصوب.
# لم يفتني ان اقول ان المؤتمر حظي بترتيب عال وانجز البرنامج الرشيق في وقت وجيز لذلك استحقت اللجنة المشرفة التحية والتقدير والاحترام.
