لابتسام الحق في مرافقة زوجها
أوتاد - أحمد الفكي
عبقرية الإنسان السوداني تتجلى في أشياءٍ كثيرةٍ منها تحريفه لكلمات الأغاني من باب الترفيه و المجاراة بما يوافق هواه و تأتي في نفس القالب و تجد الاستحسان من المستمع ، فمن ضمن الأغنيات التي تم تحريف مطلعها أغنية جمال دنيانا للفنان الذري الراحل المقيم إبراهيم عوض " طيَّبَ الله ثراه" فجاء التحريف على شاكلة وصيف دنيانا . فهنا وقفة سريعة في كلمة وصف و وصيف . يُقال وٌصَفَ المُهر أي أجاد السير و جدَّ فيه .
وَصَفَ الصغير المشي أي أطاقه . وَصَفَ منظراً يعني نقل صورة حسِّية و تحديداً دقيقاً مفصلاً لما رأه.
وَصَفَ الطبيب الدواء أي عيَّنه باسمه و مقداره و كيفية التداوي به .
في مناسبات العرس نجد الوصيف و الوصيفة ، الوصيف للعريس و الوصيفة للعروسة ووظيفتهما مساعدة العريس و العروسة فيما يطلبان من خدمة . أما الوصيف في كرة القدم هو اللقب الذي يُطلق على الفريق الذي يحل في المرتبة الثانية بعد البطل الذي يكون في المرتبة الأولى أو المركز الأول وقد ارتبط لقب الوصيف في سوداننا الحبيب بنادي المريخ العاصمي لذا جمهور هلال الملايين يكتفى بإطلاق كلمة الوصيف دون سواها، أو وصيف دنيانا فقط دون ذكر المريخ و الرسالة تكون واصلة و مفهومة لأهل الوصيف وهم على قناعةٍ بها و رضا تام .
* لابتسام الحق في مرافقة زوجها
طالعت في صحيفة كفر ووتر الإلكترونية اليوم الثلاثاء 17 أغسطس 2021 , المقالات ما كتبه د/ مزمل أبو القاسم تحت عنوان بركات و فساد شداد ، فيه كال انواع السب و الشتم للبروف كمال شداد ، متهماً إياه بالسرقة وواصفاً له باللص .. لقد استغربت أيَّما استغراب للنفس الذي كتب به د/ مزمل سطوره تلك التي تخلو من صفة الأخلاق الجميلة التي يتصف بها الإنسان السوداني .. لم يراع د/ مزمل لمكانة البروف كمال شداد السامية في الفيفا و لا في الكاف و لا في سفا ولا حتى لعمره و خبرته . مستنكراً عليه حقه الرسمي في سفره إلى الكاميرون لحضور إجتماعات الكاف المتزامنة مع قيام قرعة بطولة الأمم الإفريقية ، وقد ذهب أبعد من ذلك عندما تكلم في حرمه المصون الأستاذة ابتسام حسب الرسول ، في موضوع إنصرافي بحت مستنكراً مرافقتها لزوجها لدولة الكاميرون وقد اكتنفه الظن السيء و الخبيث بأنَّ البروف يستغل منصبه ، وقد عدد مناسبات سفر ابتسام رفقة زوجها البروف كمال شداد فقد ذكر أنها سافرت معه إلى روسيا لحضور افتتاح المونديال ، و إلى قطر لحضور نهائي كأس الأمير ، و إلى شرم الشيخ لحضور تنصيب أفضل لاعبي القارة السمراء ، و إلى الأمارات لحضور فعالية تخص الاتحاد السوداني .
يا أيها المزمل البروف شداد في عمره هذا وحالته الصحية التي عليها تريده أن يسافر دون مرافق له و زوجه ابتسام موجودة.؟ أليست هي الأولى بمرافقة زوجها وهي الأولى به و الادرى بظروفه . ؟ إلى هذا المدى بلغ بكم الكُره و تفعيل جينات أعداء النجاح .؟
كيف سمحت لك أخلاقك ان تطلق عبارة لص على شخص في قامة البروف كمال شداد الذي يقف له الفيفا و الكاف ادباً و احتراماً ..؟
ما سطرته في مقالك الذي حمل عنوان بركات و فساد شداد وفيه وصفته باللص ، ينم عن حسدٍ و حقدٍ دفين تكنه للهرم و الخبير والقامة الرياضية الرجل النزيه العفيف و الشفيف بروف كمال شداد .
* آخر الأوتاد :
لقد شاهدنا كثيراً مشاهير كرة القدم أمثال ميسي و رولاندو برفقة أسرهم يُشاركون في الفعاليات الرياضية لذا من حق الأستاذة ابتسام حسب الرسول مرافقة زوجها أينَما سافر و حل.
الا تدبرنا هذا الحديث : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تحاسَدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبِعْ بعضكم على بيع بعضٍ، وكونوا - عباد الله - إخوانًا، المسلم أخو المسلم: لا يظلِمه، ولا يخذُله، ولا يكذِبه، ولا يحقِره، التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مراتٍ - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرامٌ: دمُه ومالُه وعِرضه))؛ رواه مسلم.
أوتاد - أحمد الفكي
عبقرية الإنسان السوداني تتجلى في أشياءٍ كثيرةٍ منها تحريفه لكلمات الأغاني من باب الترفيه و المجاراة بما يوافق هواه و تأتي في نفس القالب و تجد الاستحسان من المستمع ، فمن ضمن الأغنيات التي تم تحريف مطلعها أغنية جمال دنيانا للفنان الذري الراحل المقيم إبراهيم عوض " طيَّبَ الله ثراه" فجاء التحريف على شاكلة وصيف دنيانا . فهنا وقفة سريعة في كلمة وصف و وصيف . يُقال وٌصَفَ المُهر أي أجاد السير و جدَّ فيه .
وَصَفَ الصغير المشي أي أطاقه . وَصَفَ منظراً يعني نقل صورة حسِّية و تحديداً دقيقاً مفصلاً لما رأه.
وَصَفَ الطبيب الدواء أي عيَّنه باسمه و مقداره و كيفية التداوي به .
في مناسبات العرس نجد الوصيف و الوصيفة ، الوصيف للعريس و الوصيفة للعروسة ووظيفتهما مساعدة العريس و العروسة فيما يطلبان من خدمة . أما الوصيف في كرة القدم هو اللقب الذي يُطلق على الفريق الذي يحل في المرتبة الثانية بعد البطل الذي يكون في المرتبة الأولى أو المركز الأول وقد ارتبط لقب الوصيف في سوداننا الحبيب بنادي المريخ العاصمي لذا جمهور هلال الملايين يكتفى بإطلاق كلمة الوصيف دون سواها، أو وصيف دنيانا فقط دون ذكر المريخ و الرسالة تكون واصلة و مفهومة لأهل الوصيف وهم على قناعةٍ بها و رضا تام .
* لابتسام الحق في مرافقة زوجها
طالعت في صحيفة كفر ووتر الإلكترونية اليوم الثلاثاء 17 أغسطس 2021 , المقالات ما كتبه د/ مزمل أبو القاسم تحت عنوان بركات و فساد شداد ، فيه كال انواع السب و الشتم للبروف كمال شداد ، متهماً إياه بالسرقة وواصفاً له باللص .. لقد استغربت أيَّما استغراب للنفس الذي كتب به د/ مزمل سطوره تلك التي تخلو من صفة الأخلاق الجميلة التي يتصف بها الإنسان السوداني .. لم يراع د/ مزمل لمكانة البروف كمال شداد السامية في الفيفا و لا في الكاف و لا في سفا ولا حتى لعمره و خبرته . مستنكراً عليه حقه الرسمي في سفره إلى الكاميرون لحضور إجتماعات الكاف المتزامنة مع قيام قرعة بطولة الأمم الإفريقية ، وقد ذهب أبعد من ذلك عندما تكلم في حرمه المصون الأستاذة ابتسام حسب الرسول ، في موضوع إنصرافي بحت مستنكراً مرافقتها لزوجها لدولة الكاميرون وقد اكتنفه الظن السيء و الخبيث بأنَّ البروف يستغل منصبه ، وقد عدد مناسبات سفر ابتسام رفقة زوجها البروف كمال شداد فقد ذكر أنها سافرت معه إلى روسيا لحضور افتتاح المونديال ، و إلى قطر لحضور نهائي كأس الأمير ، و إلى شرم الشيخ لحضور تنصيب أفضل لاعبي القارة السمراء ، و إلى الأمارات لحضور فعالية تخص الاتحاد السوداني .
يا أيها المزمل البروف شداد في عمره هذا وحالته الصحية التي عليها تريده أن يسافر دون مرافق له و زوجه ابتسام موجودة.؟ أليست هي الأولى بمرافقة زوجها وهي الأولى به و الادرى بظروفه . ؟ إلى هذا المدى بلغ بكم الكُره و تفعيل جينات أعداء النجاح .؟
كيف سمحت لك أخلاقك ان تطلق عبارة لص على شخص في قامة البروف كمال شداد الذي يقف له الفيفا و الكاف ادباً و احتراماً ..؟
ما سطرته في مقالك الذي حمل عنوان بركات و فساد شداد وفيه وصفته باللص ، ينم عن حسدٍ و حقدٍ دفين تكنه للهرم و الخبير والقامة الرياضية الرجل النزيه العفيف و الشفيف بروف كمال شداد .
* آخر الأوتاد :
لقد شاهدنا كثيراً مشاهير كرة القدم أمثال ميسي و رولاندو برفقة أسرهم يُشاركون في الفعاليات الرياضية لذا من حق الأستاذة ابتسام حسب الرسول مرافقة زوجها أينَما سافر و حل.
الا تدبرنا هذا الحديث : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تحاسَدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبِعْ بعضكم على بيع بعضٍ، وكونوا - عباد الله - إخوانًا، المسلم أخو المسلم: لا يظلِمه، ولا يخذُله، ولا يكذِبه، ولا يحقِره، التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مراتٍ - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرامٌ: دمُه ومالُه وعِرضه))؛ رواه مسلم.
