في الصميم
فايز ديدي
ما بعد الكاردينال
راح اشرف الكاردينال واستراح ،بعد سنوات ،من العطاء ، والبذل في رئاسة الهلال،ويبقي ذلك في ذمة التاريخ، بكل سلبياته وايجابياته.
ولم يسبق الكاردينال ،في أجواء الضجيج ،والجدل ،غير رئيس الهلال الأسبق صلاح إدريس ،الذي كان يعشق العمل في أجواء الخلافات والصراعات،وكان يعتقد ان ذلك يزيده قوة ،بينما كان يستمتع بالمناكفات والمناوشات الإعلامية،وكأنه كان يعتبر ان رئاسة الهلال نوع من التسلية واللهو ،وتزجية الفراغ..
عموما ،ذهب الكاردينال بكل الزخم الذي صنعه لنفسه ،وبكل الضوضاء التي جعلها إعلامه سمة من سمات عهده،فألفت له أغاني وأناشيد الغزل وكسير التلج في قناة الهلال ،بإسمه واوصافه بصورة تدعو للرثاء والقرف وبإسلوب غير معهود في الأندية السودانية..
الآن،نحن امام لجنة تطبيع،تعتبر تسييرية،وطرحت بعض الأسماء لقيادتها ،ولأول مرة ظهر إسم جديد يدعي "السوباط" ،لم نسمع به من قبل،لا من بعيد ولا من قريب ،ولكننا نتمني ،لمن يقع عليه الإختيار ،ان يكون بحجم الهلال واسمه وتاريخه..
ومجلس التطبيع ،عليه أعباء كثيرة،ادارية وفنية تتطلب،منه أولا ان يكون جاهزا ماليا لتسيير دولاب العمل ،وعليه حل بعض مشكلات الديون والحقوق المالية ،بالتنسيق مع الرئيس المنتهية ولايته أشرف الكاردينال،فآخر الذين قدموا شكواهم للفيفا هو المدرب التونسي السابق ايد الزعفوري.
ولابد للجنة التطبيع ان تجمع ابناء الهلال علي قلب رجل واحد،وفي بوتقة واحدة بعيدا عن التشرذم والشلليات التي ابتدعتها بعض المجالس السابقة،لابد من التواصل مع رموز الهلال ،والاستفادة من خبراتهم،فالفترة المقبلة ليست سهلة ،وتتطلب من جميع الهلاليين دعم مسيرة النادي ماديا ومعنويا،وينبغي الا يعتمد النادي علي رئيس النادي فقط كما جرت العادة،او كما كان يريد رجال الاعمال الذين حكموا الهلال ،فهذا الوضع المائل جعل القرارات بيد الحاكم لأمره فقط ،ضاعت معها هيبة أعضاء مجلس الإدارة ،وجلبت للنادي الأخطاء والسلبيات والهزائم..
فترات صلاح ادريس والكاردينال ينبغي ان تكون درسا وعظة،لمن يريد النجاح ،ويعمل علي تطوير الهلال ونهضته..
اما نسخ وجوه ،كوجهي صلاح واشرف،ستجعل النادي ،في موقعه المتأخر فنيا،والمنهار اداريا..
فايز ديدي
ما بعد الكاردينال
راح اشرف الكاردينال واستراح ،بعد سنوات ،من العطاء ، والبذل في رئاسة الهلال،ويبقي ذلك في ذمة التاريخ، بكل سلبياته وايجابياته.
ولم يسبق الكاردينال ،في أجواء الضجيج ،والجدل ،غير رئيس الهلال الأسبق صلاح إدريس ،الذي كان يعشق العمل في أجواء الخلافات والصراعات،وكان يعتقد ان ذلك يزيده قوة ،بينما كان يستمتع بالمناكفات والمناوشات الإعلامية،وكأنه كان يعتبر ان رئاسة الهلال نوع من التسلية واللهو ،وتزجية الفراغ..
عموما ،ذهب الكاردينال بكل الزخم الذي صنعه لنفسه ،وبكل الضوضاء التي جعلها إعلامه سمة من سمات عهده،فألفت له أغاني وأناشيد الغزل وكسير التلج في قناة الهلال ،بإسمه واوصافه بصورة تدعو للرثاء والقرف وبإسلوب غير معهود في الأندية السودانية..
الآن،نحن امام لجنة تطبيع،تعتبر تسييرية،وطرحت بعض الأسماء لقيادتها ،ولأول مرة ظهر إسم جديد يدعي "السوباط" ،لم نسمع به من قبل،لا من بعيد ولا من قريب ،ولكننا نتمني ،لمن يقع عليه الإختيار ،ان يكون بحجم الهلال واسمه وتاريخه..
ومجلس التطبيع ،عليه أعباء كثيرة،ادارية وفنية تتطلب،منه أولا ان يكون جاهزا ماليا لتسيير دولاب العمل ،وعليه حل بعض مشكلات الديون والحقوق المالية ،بالتنسيق مع الرئيس المنتهية ولايته أشرف الكاردينال،فآخر الذين قدموا شكواهم للفيفا هو المدرب التونسي السابق ايد الزعفوري.
ولابد للجنة التطبيع ان تجمع ابناء الهلال علي قلب رجل واحد،وفي بوتقة واحدة بعيدا عن التشرذم والشلليات التي ابتدعتها بعض المجالس السابقة،لابد من التواصل مع رموز الهلال ،والاستفادة من خبراتهم،فالفترة المقبلة ليست سهلة ،وتتطلب من جميع الهلاليين دعم مسيرة النادي ماديا ومعنويا،وينبغي الا يعتمد النادي علي رئيس النادي فقط كما جرت العادة،او كما كان يريد رجال الاعمال الذين حكموا الهلال ،فهذا الوضع المائل جعل القرارات بيد الحاكم لأمره فقط ،ضاعت معها هيبة أعضاء مجلس الإدارة ،وجلبت للنادي الأخطاء والسلبيات والهزائم..
فترات صلاح ادريس والكاردينال ينبغي ان تكون درسا وعظة،لمن يريد النجاح ،ويعمل علي تطوير الهلال ونهضته..
اما نسخ وجوه ،كوجهي صلاح واشرف،ستجعل النادي ،في موقعه المتأخر فنيا،والمنهار اداريا..
