• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
ديدي

حتي لا يلحق الكاردينال بالوالي

ديدي

 0  0  4404
ديدي

*معظم الحديث وكثير من الأضواء في ناديي الهلال والمريخ ،تكون منصبة علي شخص الرئيس ،لأنه بعد الله سبحانه وتعالي ،هو الذي يجعل كل شئ ممكناً في الناديين .

*اي شئ له علاقة بدفع الأموال ،مسؤول عنه رئيس الهلال او المريخ ، المهم يجلب (القروش) ، من جيبو ،من الحكومة ،يستلف من صاحبو ،من جارو ،او قرض من البنك او مرابحة ،(رأسو فوق رقبتو) لازم يدفع !

*إيرادات اي منهما ، الهلال او المريخ ،من غير مبالغة ،قد لا تسدد إستهلاك الكهرباء والمياه خلال شهر واحد .

*خلال فترة رئاسة صلاح إدريس ، إذا إحتاج الفريق لمياه (القارورات) للاعبين في التمرين ،ولم يكن صلاح موجوداً كان اعضاء المجلس ،يتلفتون وينظرون لبعضهم البعض ،كل واحد منهم ، يتوقع ان يبادر الآخر ،بإدخال يده في جيبه ،فيطول الإنتظار ..!

*حين ترك جمال الوالي رئاسة المريخ ،لم يبق للمريخاب سوي أن ينصبوا (صيوان عزاء) كبير داخل ملعب إستاد المريخ ،كيف لا وقد ذهب عائل النادي الوحيد ،الذي ظل يدفع من جيبه ويجلب المال لمدة 14 عاماً بلا كلل او ملل.

*إنظروا لحال المريخ الآن بعدما تركه ،جمال الوالي (حالتو تحنن) ،نثريات بالقطاعي ،وحوافز بالقطارة ، وسبق ان أصيب معظم أنصار المريخ بالصدمة حين طالب اللاعب شمس الفلاح بحقوقه ،فهؤلاء لم يعتادوا علي هذا الواقع الغريب والفلس والقحط ، فبدأوا يتحدثون للاعب المسكين عن الولاء ،والطاعة وغيرها من جمل وعبارات ،لم يعد لها رصيد في زمن الإحتراف ،وفي زمن (انبوبة) الغاز بمائة جنيه مع منصرفات التوصيل !!

*ولولا الحكومة التي أنقذت إبن النظام ، رئيس المريخ أسامة ونسي بـ (8) مليار جنيه دعماً للنادي ـ كما صرح بنفسه ـ لاغلق نادي المريخ أبوابه !!

*والحكومة نفسها تدفع بمعايير وربما بشروط ولكنها غير معلنة ،أهمها أن يكون رئيس الهلال او المريخ (ولد الحزب والنظام) ولولا ذلك لما طال ونسي جنيه أحمر ،من خزانة الشعب السوداني الفضل !!

*الآن هل ستوافق الحكومة علي منح رئيس مجلس الهلال أشرف الكاردينال اموالاً ،كما فعلت مع ونسي ؟؟،اعتقد أن الإجابة ستكون : (السماء أقرب) !

*لا ننكر نحن ولم ينكر الحاج عطا المنان ،ان الحكومة دعمته بأموال إبان رئاسته للهلال !

*ولكن نفس الحكومة لن تقوم بنفس الخطوة مع الكاردينال !!

*ومع ذلك ،من الأفضل للهلاليين ان يتمسكوا بالكاردينال ،فالرجل جاء بالإنتخابات رغم رأينا الواضح ،والرافض للطريقة التي تدار بها الإنتخابات في الأندية والاتحادات ،والرجل ظل منذ ان تبوأ رئاسة النادي يدفع دفع من لا يخشي الفقر !

*الهلال بحاجة دائماً للمال ،وهذا هو الأصعب في زماننا هذا ،صحيح ان بعض قرارات الكاردينال جانبها التوفيق ،ولكن لابد من الصبر ،ونقده نقداً موضوعياً .

*الرجل يعمل ولا يكل ولا يمل من الإسهام بأمواله ،ويقوم بأعمال بناء ضخمة للمدرجات في إستاد الهلال وبشكل غير مسبوق بإستادات السودان .

*المطلوب دعم مشروعات الكاردينال ،ومساندة هذا البناء الذي ينتظم الاستاد ،فهذا هو الباق ، ام الكاردينال فسيذهب آن عاجلاً اوآجلاً وهذه سنة الحياة وساقية الأندية.

*الهلال بحاجة الي وحدة أبنائه ،فهذا الرجل اذا ذهب علي طريقة الوالي من الآن ،سيكون الهلال في وضع لا يحسد عليه.وسيكون في وضع يشابه حال المريخ الآن ،حيث بدأ البعض يحن لأيام الوالي.
*والشئ الأهم هو ان الحكومة اذا دعمت النادي ،مرة او (مرتين) من أجل عيون أحد أبناء النظام ،فلن تستمر الي ما لا نهاية ،ولذلك يجب علي الهلاليين التمسك بالكاردينال الي ان يقضي فترته ،بإنجاز ما يمكن إنجازه ،وبعدها يحلها ألف حلال .
ملحوظة : ..اما حكاية الإستثمارات ،وتحويل الأندية لشركات ،وشركات مساهمة ،و .. و .. ،(لا تعليق).













امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ديدي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019