في الصميم
فايز ديدي
الهلال كورة ومقصورة !!
"كورة ولا مقصورة" ؟؟ تحت هذا العنوان كان الهلالاب يتجادلون ،علي أيام رئيس النادي الأسبق ،صلاح إدريس ،فللحقيقة والتاريخ ،فالرجل نجح في التعاقد مع كوكبة من اللاعبين الوطنيين والاجانب المتميزين استطاعوا ان يحققوا ألقاب متتالية لبطولة الدوري الممتاز ،وانتصروا علي.أقوي فرق القارة ،ووصل الفريق الي مراكز متقدمة في المنافسة الافريقية ..
وفي تلك الفترة كانت بعض جماهير الهلال تطالب ان يتوازي العمل والبناء في الاستاد والمقصورة ،مع المسار الناجح لفريق الكرة ، علما ان جمال الوالي كان يحدث ثورة في المنشآت المريخية،وبدأ بعض المريخاب يغيظون جماهير الهلال عند عقد المقارنة بين استاديي الناديين،بينما يرد عليهم الهلالاب بقوة فريقهم ونجاحه افريقيا،عوضا عن تواضع منشآت النادي والاستاد..
وكان صلاح ادريس يولي أهمية أكبر لفريق الكرة،ولا يكاد يهتم بالمنشآت،لاعتقاده أن الانتصارات علي الملعب وتتويج الهلال بأول لقب افريقي سيخلد اسمه في التاريخ،وان البناء في الاستاد والمقصورة مسألة "ملحوقة" .ولكنه ذهب بسنواته الست دون ان يحقق لقبا افريقيا،ودون ان يضع طوبة واحدة يذكره بها الناس،بينما الكاردينال نجح فيما فشل فيه هو علي مستوي الاستاد والمنشآت الاخري..
والآن ،أمام السوباط فرصة ذهبية لبناء فريق قوي يهز الأرض داخليا وخارجيا ،بعد نجاحه في انقاذ ما يمكن انقاذه وضمه أبرز نجوم الساحة وفي وجود المدير الفني الخبير الصربي زوران ، وبما ان الإستاد جاهز والمنشآت موجودة وقائمة تسر الناظرين ..فبإمكان الجماهير الهلالية ان تتطلع من جديد الي بطولة افريقية طال انتظارها..
وقد تتحقق أمنية الجمهور الازرق ،فيجتمع "فريق قوي مع الاستاد الزاهي لونه والمقصورة الشرفية الفخيمة" فيكتمل الهلال بدرا منيرا ،في سمائه ،ويترك الآخرين يتصارعون علي الأرض.
فايز ديدي
الهلال كورة ومقصورة !!
"كورة ولا مقصورة" ؟؟ تحت هذا العنوان كان الهلالاب يتجادلون ،علي أيام رئيس النادي الأسبق ،صلاح إدريس ،فللحقيقة والتاريخ ،فالرجل نجح في التعاقد مع كوكبة من اللاعبين الوطنيين والاجانب المتميزين استطاعوا ان يحققوا ألقاب متتالية لبطولة الدوري الممتاز ،وانتصروا علي.أقوي فرق القارة ،ووصل الفريق الي مراكز متقدمة في المنافسة الافريقية ..
وفي تلك الفترة كانت بعض جماهير الهلال تطالب ان يتوازي العمل والبناء في الاستاد والمقصورة ،مع المسار الناجح لفريق الكرة ، علما ان جمال الوالي كان يحدث ثورة في المنشآت المريخية،وبدأ بعض المريخاب يغيظون جماهير الهلال عند عقد المقارنة بين استاديي الناديين،بينما يرد عليهم الهلالاب بقوة فريقهم ونجاحه افريقيا،عوضا عن تواضع منشآت النادي والاستاد..
وكان صلاح ادريس يولي أهمية أكبر لفريق الكرة،ولا يكاد يهتم بالمنشآت،لاعتقاده أن الانتصارات علي الملعب وتتويج الهلال بأول لقب افريقي سيخلد اسمه في التاريخ،وان البناء في الاستاد والمقصورة مسألة "ملحوقة" .ولكنه ذهب بسنواته الست دون ان يحقق لقبا افريقيا،ودون ان يضع طوبة واحدة يذكره بها الناس،بينما الكاردينال نجح فيما فشل فيه هو علي مستوي الاستاد والمنشآت الاخري..
والآن ،أمام السوباط فرصة ذهبية لبناء فريق قوي يهز الأرض داخليا وخارجيا ،بعد نجاحه في انقاذ ما يمكن انقاذه وضمه أبرز نجوم الساحة وفي وجود المدير الفني الخبير الصربي زوران ، وبما ان الإستاد جاهز والمنشآت موجودة وقائمة تسر الناظرين ..فبإمكان الجماهير الهلالية ان تتطلع من جديد الي بطولة افريقية طال انتظارها..
وقد تتحقق أمنية الجمهور الازرق ،فيجتمع "فريق قوي مع الاستاد الزاهي لونه والمقصورة الشرفية الفخيمة" فيكتمل الهلال بدرا منيرا ،في سمائه ،ويترك الآخرين يتصارعون علي الأرض.
