• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
هنادي الصديق

بلا حدود

هنادي الصديق

 0  0  1494
هنادي الصديق

مسئول ليوم واحد!

المسئولية ليست بالأمر الهين السهل , وكلمة مسئول من المفترض اللا تُطلق جُزافاً أو علي أي شخص حتي ولو وضع موضع المسئولية فكثير من المسئولين وعلي مستوي العالم ينظرون للمسئولية علي أنها ( وجاهة ) أو فتح نفاج علي عوالم أخري كثيراً ما تمنوا ولوجها , وكلما خلوت الي نفسي وتذكرت ( الحال المايل ) في السودان في مختلف المجالات تمنيت أن أكون مسئولاً ولو ليوم واحد فقط حتي اصلح قليلا من هذا الميلان حسب ما تمكنني قدراتي الفكرية ولن اقول المالية بالطبع لان المال متوفر بكل تأكيد في يد كل مسئول ولكن هناك من يجيد التعامل معه وتوظيفه للمصلحة العامة وهناك من يراه وسيلة لتحقيق اهدافه الشخصية والوصول به لمبتغاه ودونكم الفضائح التي يكشفها الاعلام الغربي والعربي يوميا,وأستسمح القارئ الكريم لآخذه معي في إحدي الجولات التي لم تتعد في اعتقادي الخاص إطار الأمنية التي أتمني أن يتحقق ولو اليسير منها.
((((((((((((( لو كنت مدرباً للمنتخب الوطني لكرة القدم لأوقفت تدخلات الاداريين في عمل الجهاز الفني ولما سمحت للعلاقات الخاصة بين اللاعبين والاداريين المسئولين تؤثر علي مستقبل الكرة السودانية.
(((((((( لو كنت وزيراً للشباب والرياضة لأصدرت قراراً بإستدعاء المدرب السابق لمنتخب العاب القوي الصومالي المُجنس,ومطالبته بإرجاع الجنسية السودانية التي نالها في غفلة من الزمن وقبل ذلك مطالبته بإرجاع كل ما إستلمه من خزينة الدولة بعد السقوط الشنيع لأم الالعاب في الكشف عن المنشطات وغيرها من التجاوزات.التي صمت عنها جميع الوزراء السابقين وهو ما أدي لتوقف مسيرة أم الالعاب عن إكتشاف المزيد من الابطال وتجاوز محطة كاكي التي ستنتهي قريبا ولن نجد بديلا له في المستقبل القريب رغم الضوضاء التي يحدثها الاتحاد هذه الايام.
(((((((((( لو كنت مكان السيدة سامية سيد أحمد رئيس البرلمانيات بالمجلس الوطني لاعتذرت عن تولي منصب رئيس بالتعيين للاتحاد النسائي الرياضي السوداني,ولما خضت التجربة للمرة الثانية لأنني فشلت لعامين في تقديم ما يشفع بالعودة مجددا ,ولتأكدت أن وجودي لن يخدم المرأة الرياضية ولفضلت العمل السياسي فقط لأن صاحب بالين كضاب.اللهم إلا إن كنت أسعي لتمكين حزبي واحكام قبضته علي رياضة المرأة بالسودان.
((((((((( لو كنت رئيساً لجمعية الصحافيين الرياضيين لتقدمت بإستقالتي مصحوبة بإعتذار مكتوب لكل صحفي رياضي سوداني لفشل الجمعية في قيادة الصحافيين وتقديم الخدمات التي وعدتهم بها للظفر بأصواتهم في الإنتخابات السابقة ولقضيت ما تبقي لي من عمر في التقرب الي الله عسي ولعل ان يغفر ما اقترفته في حق الكثير من الشباب بعد أن قاسمتهم فرص التأهيل.
((((((((( لو كنت رئيساً لجهاز السودانيين العاملين بالخارج لخصصت ميزانية للرياضة من المبالغ الخرافية التي تدخل خزينة الجهاز من المغتربين سنوياً خاصة وان معظم المغتربين بالخليج من رحم الرياضة.
((((((( لو كنت معتمدا لمحلية الخرطوم لبكيت وانتحبت من الحال المُزري الذي وصلت اليه العديد من الشوارع الرئيسية والتي صارت المطبات جذءا أساسيا من شكلها الذي أصبح من كمية الحفر أشبه ب(طبق البيض).ولأوقفت جميع الشركات العاملة في مجال الإنشاء والصيانة ولفتحت البلاغات في كل من تسبب في تبديد المال العام .

((((((((( لو كنت مديراً للتلفزيون لتابعت ما يحدث داخل إداراتي من هضم حقوق ولطالبت بمستحقات لكل الضيوف الذين قدموا فكرتهم وتجربتهم وخبرتهم للتلفزيون القومي ولم يتسلموا مستحقاتهم المالية , والحال ينطبق علي كل الاذاعة المتخصصة وخاصة الرياضية اف ام 104 والتي تطورت علي حساب كل رياضي السودان دون ان تقدم لهم ما يستحقون,وتعظيم سلام بطريقة شجرابي الي الاذاعة القومية امدرمان التي تحترم ضيفها وتقدر ما يقدمه لها.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019