يس هدف وليس هدفين بل ثلاثة
شفنا حبيب بنريدوا في الحلة اهلا بيهو الهلال هلا
هذا هو الهلال هذا هو هلال الملاين هلال السعد هلال نصف البلد هلال ثلاثة ارباع البلد فكلنا هلالاب خلصاء الا من ابى والا الهلالاب الزعلانين الذين لايتعدى تعدادهم آلــ 20% من كل سكان السودان قاطني ارض المليون ميل مربع نعم هذه هو هلال السعد هذا هو هلال الملاين الذي قدم السهل الممتنع في ليلة التتويج الليلاء ومسح كل احزان الكون فدرالية تلك البطولة المتمردة والتي ماكان لها ان تذهب لغير هلال الملاين لو كان عندها راس وعرفت كيف تفرق بين الغث والثمين ولكنها ادارة ظهرها لهلال الملاين في تلك الليلة الحالكة السواد والتي ابت الكرة ان تعانق فيها الشباك وابى الحكم المرتشي ان يحتسب جزائية الموزمبيقي سادومبا التي كانت اوضح من الشمس في رابعة النهار لنخرج من البطولة الكون فدرالية صفر اليدين نندب حظنا العاثر وظروفنا القاهرة لنتفرغ لعطاشى الارض ونسعى سعيا حثيا من اجل معانقة بطولتنا المحببة بطولة الدوري الممتاز دوري (( سوداني ون )) لنلتقي الوصيف الدائم الوصيف الكسيح الفتران التعبان في موقعة النهائي المثير لنلقنه الدرس تلو الاخر ولنجعل جماهيره تخرج من قلعة الاقمار او مقبرة الابطال كما يحلو لجماهيرنا الوفية أن تطلق عليها وهي تجرجر اذيال الخيبة والانكسار وتلعق مرارة الهزيمة الاليمة القاسية التي نقشت اخر مسمار في نعش القبيلة الحمراء التي باتت تتلقى الصفعة الاولى من هلال الملاين لتدير خدها الايسر في سذاجة وبلاهة لتتلقى الصفعة الاخرى على الخد الايمن بلا خجل او حياء ودون مراعاة لمشاعر جماهيرها الصابرة المكلومة والتي اعيتها السبل وحارت بها كل الحيل من اجل مجاراة هلال الملاين والوقوف امامه موقف الند للند فالبون شاسع بين هلال الملاين ووصيفه الدائم الذي استمرا الوصافة ووجد نفسه فيها وبات يتقلب بين جوانحها سنينا إددا. لقد عشنا اجمل اللحظات ونحن نقلب صفحات الوصيف ونقرا تاريخهم البليد في هذه البطولة المحببة فالهلال يثبت من موسم الى اخر بان هذه البطولة الكبرى مفصلة عليه كقميص عثمان وانه لاينازعه عليها منازع حتى لو كان الوصيف الدائم الذي بات يتجرع مرارة الهزيمة والانكسار من موسم الى اخر في بلادة متناهية وبلا ادنى مقاومة تذكر مما يدل على انه فريق متواضع كسيح متهالك لايملك ادنى مقومات النزال والمجابهة والصمود . وإن كان هنالك مايدعو للحسرة والاسى والاسف فهو أن الهزيمة الثلاثية كان من المفترض وبالادلة والبراهين ان تصل الى ستة اهداف كاملة غير منقوصة اذ ان الفتى الرهيف الحريف بكري المدينة قد اهدر لوحده هدفين محققين الاول هو ذلك الذي جندل فيه النجم سعيد السعودي وطرحه ارضا وواجه الفلسطيني المغلوب على امره رمزي صالح وبدل من ان يختار الزاوية التي يريد ان يرسل فيها الكرة بكل سهولة ويسر اذا بها يهدي الكرة بين احضان رمزي المسكين الذي رمته الاقدار في احضان شباك المريخ ليتذوق مرارة الهزيمة والحرمان وهو يواجه هجوم الهلال الضارئ والثانية لبكري كانت من الكرة العكسية القادمة من الركنية المتقنة حيث وصلته الكرة وهو في وضع استراتيجي بدون مضايقة من دفاع الوصيف الكسيح ولكنه بدل ان يقذف الكرة في مرمى الفلسطيني برأسه ليصيب المرمى المفتوح امامه اذا به يركلها بظهره في صورة غريبة انتفت معها كل صفات المهاجم الخطير من المزايا التي يتمتع بها هذا الفتى والفرصة الاخرى هي تلك التي ضاعت من كاريكا بعد ان تخطى المدافع الفتران التعبان محمد علي سفاري الذي بات يلعب في خريف العمر الرياضي وبات قريبا من كشوفات الفترة التكميلية الثانية حيث انطلق بالكرة وواجه المرمى ولعب الكرة بقوة ولكن الفلسطيني رمزي صالح نجح في ابعاد الكرة الى رمية ركنية وهي حسنته الوحيدة في المباراة وتخيلوا معي لو أن هذه الفرص السهلة وغيرها قد ولجت مرمى الوصيف الكسيح فكيف كان سيكون شكل الهزيمة الثلاثية بالطبع كان من الممكن أن تصل الى نصف درزن من الاهداف وهي كانت ستكون ساحقة ماحقة تتحدث بذكرها الركبان لتبقى مسجلة في سجلات التاريخ الكروي لتحكي للاجيال القادمة عظمة بني هلال الذين تفننوا في إيذاء الوصيف وسبر أغواره وفضحه على رؤو الأشهاد على المستطيل الأخضر في كل النزالات التي تجمعنا بهم على قلتها وحقيقة فالضرب على الميت حرام ومؤسف جدا بل هو اكثر أسفا ان نفوز على الحمام الميت او الحمام المذبوح ونقيم الافراح والليالي الملاح فالوز على الوصيف مثله مثل الفوز على موردة ام درمان واهلي الخرطوم ونيل الحصاحيصا وعرب السوكرتاه وهلال الجبال وفهود الشمال ورومان الجزيرة"
في ... كلمات
ــــــــــــــــــــ
بكري المدينة يحتاج لدروس خصوصية في فنون التهديف حتى يقوى ساعده ويشتد عوده ويصبح مهاجم مهاب يرعب الخصوم ويدخل الفزع في نفوسهم وافئدتهم وليس من العدل في شئ أن تجندل المدافع وتواجه الحارس وبعد ذلك كله لاتعرف كيف تضع الكرة بين الخشبات لقد قلت لمن يجاورني في مشاهدة المباراة وعقب ضياع فرصة المدينة مباشرة باننا قد ندفع الثمن غاليا على ضياع هذه الفرصة وبالفعل ارتدت الكرة نحو مرمانا واحرز لاسانا هدف التعديل الثاني وهو في موضع مشكوك فيه من التسلل "
ــ محمد علي سفاري يمكن ان يصلح لاي شئ إلا ان يكون قلب دفاع يعتمد عليه فريق كبير مثل الوصيف ونحن والله قلوبنا عليكم فسفاري لم يعد هو ذلك المدافع الذي يمكن ان يعتمد عليه الفريق بعد ان ثقلت حركته وفقد الكثير من مزاياه وبات ممر سهل لكل مهاجمي الفرق الاخرى ونصيحة لوجه الله ليكن اسم سفاري الاول في اللستة المريخية التي ستتصدر كشوفات التنسيق في الفترة التكميلية المرتقبة "
ــ علاء الدين يوسف لم يعجبني في ليلة النهائي الاكبر فقد كان خصما على وسط الهلال وساهم بصورة مباشرة في تشكيل جبهة مضادة على فريق الهلال كدنا ان ندفع ثمنها غاليا ولكن الله ستر على علاء ان يراجع حساباته ويلعب الكرة من اجل الهلال الاعظم الذي اعطاه اسمه وجعل له مكانة قصية في قلوب كل السودانيين "
ــ الفتى المريخي المقاتل سعيد السعودي كان وحتى وقت قريب من ابرز الاسماء المرشحة للشطب بسبب عدم رضى جماهير المريخ عنه وعن مايقدمه من عطاءات متدنية مع الفريق من مباراة الى اخرى ولكن المستوى الذي قدمه في لقاء الهلال الاخير جعله يثبت اقدامه ويؤكد بانه لاعب متميز ومشروع مدافع رائع يمتلك كل مواصفات الاداء المطلوبة وانه بالفعل لايستحق الشطب ولاينبغي ان يكون اسمه من بين الاسماء ولولا جهود هذه الفتى وفدائيته وروحه القتالية العالية ويقظته وغيرته عل الشعار لمني مرمى المريخ بكمية خرافية من الاهداف واستطيع ان اقول وبكل صدق بان الفتى سعيد السعودي قد قدم نفسه وبوصورة مغايرة في ذلك اللقاء وكتب شهادة ميلاد جديدة بين كوكبة نجوم المريخ "
ــ كاريكا اسم مرعب ورقم صعب في كرة القدم السودانية الحديثة لايمكن تخطيه باي حال من الاحوال فهذا المهاجم المرعب اهم مايميزه عن كل اقرانه المهاجمين هو سرعة الاداء والانطلاقات الخطيرة على اطراف الملعب ومشاكسة المدافعين ومقدرته على سحب اكثر من مدافع واتاحة الفرصة لزملائه الاخرين لغزو مرمى الفريق المنافس ورغم ان الهداف الخطير المكير مدثر كاريكا هداف الدوري الاول رغم انه لم يحرز اي هدف في لقاء الوصيفاب الا انه قد كان من اهم العوامل التي صنعت الفارق الفني الكبير بين لاعبي الفريقين ويكفي ان نقول بانه قد فتش كل مدافعي المريخ وجعل السنتهم تخرج من افواههم واذاقهم ويلات العذاب والانكسار وهو يعدو بهم يمنة ويسرى بجانب انه قد فضح ثلاثة مدافعين دفعة واحدة في الهدف الاول وهو يطرحهم يمينا ثم شمالا ثم جنوبا ثم شرقا قبل ان يهدي الكرة لبشه نجم اللقاء ليحرز منها هدف التعديل الهلالي الاول الذي قلب كل موازين القوى في المباراة "
ـــ النجم الفنان المهول صاحب القدمين السحريتين محمد احمد بشه لن اقول عنه سوى انه هدية السماء وهدية الوجيه صلاح ادريس لهلال الملاين فكل كلمات الغزل تقف عاجزة تموت في الاحداق عندما ناتي للحديث عن بشه النجم المهول الذي نعتبره كل حاضر الهلال وكل مستقبله الزاهر باذن الله وإن شاء الله ياابو إدريس يوم شكرك مايجي ودمت هلاليا اصيلا ياوجيه
شفنا حبيب بنريدوا في الحلة اهلا بيهو الهلال هلا
هذا هو الهلال هذا هو هلال الملاين هلال السعد هلال نصف البلد هلال ثلاثة ارباع البلد فكلنا هلالاب خلصاء الا من ابى والا الهلالاب الزعلانين الذين لايتعدى تعدادهم آلــ 20% من كل سكان السودان قاطني ارض المليون ميل مربع نعم هذه هو هلال السعد هذا هو هلال الملاين الذي قدم السهل الممتنع في ليلة التتويج الليلاء ومسح كل احزان الكون فدرالية تلك البطولة المتمردة والتي ماكان لها ان تذهب لغير هلال الملاين لو كان عندها راس وعرفت كيف تفرق بين الغث والثمين ولكنها ادارة ظهرها لهلال الملاين في تلك الليلة الحالكة السواد والتي ابت الكرة ان تعانق فيها الشباك وابى الحكم المرتشي ان يحتسب جزائية الموزمبيقي سادومبا التي كانت اوضح من الشمس في رابعة النهار لنخرج من البطولة الكون فدرالية صفر اليدين نندب حظنا العاثر وظروفنا القاهرة لنتفرغ لعطاشى الارض ونسعى سعيا حثيا من اجل معانقة بطولتنا المحببة بطولة الدوري الممتاز دوري (( سوداني ون )) لنلتقي الوصيف الدائم الوصيف الكسيح الفتران التعبان في موقعة النهائي المثير لنلقنه الدرس تلو الاخر ولنجعل جماهيره تخرج من قلعة الاقمار او مقبرة الابطال كما يحلو لجماهيرنا الوفية أن تطلق عليها وهي تجرجر اذيال الخيبة والانكسار وتلعق مرارة الهزيمة الاليمة القاسية التي نقشت اخر مسمار في نعش القبيلة الحمراء التي باتت تتلقى الصفعة الاولى من هلال الملاين لتدير خدها الايسر في سذاجة وبلاهة لتتلقى الصفعة الاخرى على الخد الايمن بلا خجل او حياء ودون مراعاة لمشاعر جماهيرها الصابرة المكلومة والتي اعيتها السبل وحارت بها كل الحيل من اجل مجاراة هلال الملاين والوقوف امامه موقف الند للند فالبون شاسع بين هلال الملاين ووصيفه الدائم الذي استمرا الوصافة ووجد نفسه فيها وبات يتقلب بين جوانحها سنينا إددا. لقد عشنا اجمل اللحظات ونحن نقلب صفحات الوصيف ونقرا تاريخهم البليد في هذه البطولة المحببة فالهلال يثبت من موسم الى اخر بان هذه البطولة الكبرى مفصلة عليه كقميص عثمان وانه لاينازعه عليها منازع حتى لو كان الوصيف الدائم الذي بات يتجرع مرارة الهزيمة والانكسار من موسم الى اخر في بلادة متناهية وبلا ادنى مقاومة تذكر مما يدل على انه فريق متواضع كسيح متهالك لايملك ادنى مقومات النزال والمجابهة والصمود . وإن كان هنالك مايدعو للحسرة والاسى والاسف فهو أن الهزيمة الثلاثية كان من المفترض وبالادلة والبراهين ان تصل الى ستة اهداف كاملة غير منقوصة اذ ان الفتى الرهيف الحريف بكري المدينة قد اهدر لوحده هدفين محققين الاول هو ذلك الذي جندل فيه النجم سعيد السعودي وطرحه ارضا وواجه الفلسطيني المغلوب على امره رمزي صالح وبدل من ان يختار الزاوية التي يريد ان يرسل فيها الكرة بكل سهولة ويسر اذا بها يهدي الكرة بين احضان رمزي المسكين الذي رمته الاقدار في احضان شباك المريخ ليتذوق مرارة الهزيمة والحرمان وهو يواجه هجوم الهلال الضارئ والثانية لبكري كانت من الكرة العكسية القادمة من الركنية المتقنة حيث وصلته الكرة وهو في وضع استراتيجي بدون مضايقة من دفاع الوصيف الكسيح ولكنه بدل ان يقذف الكرة في مرمى الفلسطيني برأسه ليصيب المرمى المفتوح امامه اذا به يركلها بظهره في صورة غريبة انتفت معها كل صفات المهاجم الخطير من المزايا التي يتمتع بها هذا الفتى والفرصة الاخرى هي تلك التي ضاعت من كاريكا بعد ان تخطى المدافع الفتران التعبان محمد علي سفاري الذي بات يلعب في خريف العمر الرياضي وبات قريبا من كشوفات الفترة التكميلية الثانية حيث انطلق بالكرة وواجه المرمى ولعب الكرة بقوة ولكن الفلسطيني رمزي صالح نجح في ابعاد الكرة الى رمية ركنية وهي حسنته الوحيدة في المباراة وتخيلوا معي لو أن هذه الفرص السهلة وغيرها قد ولجت مرمى الوصيف الكسيح فكيف كان سيكون شكل الهزيمة الثلاثية بالطبع كان من الممكن أن تصل الى نصف درزن من الاهداف وهي كانت ستكون ساحقة ماحقة تتحدث بذكرها الركبان لتبقى مسجلة في سجلات التاريخ الكروي لتحكي للاجيال القادمة عظمة بني هلال الذين تفننوا في إيذاء الوصيف وسبر أغواره وفضحه على رؤو الأشهاد على المستطيل الأخضر في كل النزالات التي تجمعنا بهم على قلتها وحقيقة فالضرب على الميت حرام ومؤسف جدا بل هو اكثر أسفا ان نفوز على الحمام الميت او الحمام المذبوح ونقيم الافراح والليالي الملاح فالوز على الوصيف مثله مثل الفوز على موردة ام درمان واهلي الخرطوم ونيل الحصاحيصا وعرب السوكرتاه وهلال الجبال وفهود الشمال ورومان الجزيرة"
في ... كلمات
ــــــــــــــــــــ
بكري المدينة يحتاج لدروس خصوصية في فنون التهديف حتى يقوى ساعده ويشتد عوده ويصبح مهاجم مهاب يرعب الخصوم ويدخل الفزع في نفوسهم وافئدتهم وليس من العدل في شئ أن تجندل المدافع وتواجه الحارس وبعد ذلك كله لاتعرف كيف تضع الكرة بين الخشبات لقد قلت لمن يجاورني في مشاهدة المباراة وعقب ضياع فرصة المدينة مباشرة باننا قد ندفع الثمن غاليا على ضياع هذه الفرصة وبالفعل ارتدت الكرة نحو مرمانا واحرز لاسانا هدف التعديل الثاني وهو في موضع مشكوك فيه من التسلل "
ــ محمد علي سفاري يمكن ان يصلح لاي شئ إلا ان يكون قلب دفاع يعتمد عليه فريق كبير مثل الوصيف ونحن والله قلوبنا عليكم فسفاري لم يعد هو ذلك المدافع الذي يمكن ان يعتمد عليه الفريق بعد ان ثقلت حركته وفقد الكثير من مزاياه وبات ممر سهل لكل مهاجمي الفرق الاخرى ونصيحة لوجه الله ليكن اسم سفاري الاول في اللستة المريخية التي ستتصدر كشوفات التنسيق في الفترة التكميلية المرتقبة "
ــ علاء الدين يوسف لم يعجبني في ليلة النهائي الاكبر فقد كان خصما على وسط الهلال وساهم بصورة مباشرة في تشكيل جبهة مضادة على فريق الهلال كدنا ان ندفع ثمنها غاليا ولكن الله ستر على علاء ان يراجع حساباته ويلعب الكرة من اجل الهلال الاعظم الذي اعطاه اسمه وجعل له مكانة قصية في قلوب كل السودانيين "
ــ الفتى المريخي المقاتل سعيد السعودي كان وحتى وقت قريب من ابرز الاسماء المرشحة للشطب بسبب عدم رضى جماهير المريخ عنه وعن مايقدمه من عطاءات متدنية مع الفريق من مباراة الى اخرى ولكن المستوى الذي قدمه في لقاء الهلال الاخير جعله يثبت اقدامه ويؤكد بانه لاعب متميز ومشروع مدافع رائع يمتلك كل مواصفات الاداء المطلوبة وانه بالفعل لايستحق الشطب ولاينبغي ان يكون اسمه من بين الاسماء ولولا جهود هذه الفتى وفدائيته وروحه القتالية العالية ويقظته وغيرته عل الشعار لمني مرمى المريخ بكمية خرافية من الاهداف واستطيع ان اقول وبكل صدق بان الفتى سعيد السعودي قد قدم نفسه وبوصورة مغايرة في ذلك اللقاء وكتب شهادة ميلاد جديدة بين كوكبة نجوم المريخ "
ــ كاريكا اسم مرعب ورقم صعب في كرة القدم السودانية الحديثة لايمكن تخطيه باي حال من الاحوال فهذا المهاجم المرعب اهم مايميزه عن كل اقرانه المهاجمين هو سرعة الاداء والانطلاقات الخطيرة على اطراف الملعب ومشاكسة المدافعين ومقدرته على سحب اكثر من مدافع واتاحة الفرصة لزملائه الاخرين لغزو مرمى الفريق المنافس ورغم ان الهداف الخطير المكير مدثر كاريكا هداف الدوري الاول رغم انه لم يحرز اي هدف في لقاء الوصيفاب الا انه قد كان من اهم العوامل التي صنعت الفارق الفني الكبير بين لاعبي الفريقين ويكفي ان نقول بانه قد فتش كل مدافعي المريخ وجعل السنتهم تخرج من افواههم واذاقهم ويلات العذاب والانكسار وهو يعدو بهم يمنة ويسرى بجانب انه قد فضح ثلاثة مدافعين دفعة واحدة في الهدف الاول وهو يطرحهم يمينا ثم شمالا ثم جنوبا ثم شرقا قبل ان يهدي الكرة لبشه نجم اللقاء ليحرز منها هدف التعديل الهلالي الاول الذي قلب كل موازين القوى في المباراة "
ـــ النجم الفنان المهول صاحب القدمين السحريتين محمد احمد بشه لن اقول عنه سوى انه هدية السماء وهدية الوجيه صلاح ادريس لهلال الملاين فكل كلمات الغزل تقف عاجزة تموت في الاحداق عندما ناتي للحديث عن بشه النجم المهول الذي نعتبره كل حاضر الهلال وكل مستقبله الزاهر باذن الله وإن شاء الله ياابو إدريس يوم شكرك مايجي ودمت هلاليا اصيلا ياوجيه