هلال السبعين وحرف الباء
الهلال تخطى مرحلة السذاجة الكروية تحت هذا العنوان كتبت صحيفة الشروق التونسية وهى تصف مباراة الهلال والصفاقسى بأم درمان تلك المباراة التى فاز بها الهلال بهدف كاريكا وخرج بضربات الحظ الترجيحية وقالت صحيفة الشروق ... عهدنا فى الأندية السودانية أنها تتميز بالسذاجة فهى غالباً ماتقدم أداء مميزاً ونسبة إمتلاك كبيرة للكرة ولكنها تنقاد للهزيمة بأخطاء بدائية ، ولكن مباراة الهلال كشفت عن نضج تكتيكى تجلى فى تنويع اللعب بإعتماد التسديد من بعيد والتمرير فى العمق والمحافظة على التركيز مهما صدر من المنافس والحكم من أشياء تثير النرفزة ، ولعل ابرز شاهد على ذلك وقوع سادومبا فى منطقة الجزاء رغم أن تدخل المدافع فاتح الغربى يوحى بضربة جزاء ، إلا أن زملاء كاريكا لم ينقادوا لمناقشة الحكم وحافظوا على هدوئهم وإمتلاكهم للكرة ولكن الحظ إبتسم للصفاقسى وتأهل بضربات الترجيح ، إنتهى كلام الشروق وإن كنا نختلف معها فى بعض العبارات ولكن يكفى إعترافها على إستحياء بضربة الجزاء الأولى مع سادومبا ونقول للشروق إن للهلال ثلاث ضربات جزاء كما إعترف بذلك خبير التحكيم المريخى فيصل سيحة فى برنامج عالم الرياضة التلفزيونى ، والكل يعلم الظلم الذى حدث للهلال من حكم موريشوص بارساد ( الله لايوفقه دنيا ولاآخرة ) ، ولقد تجلت نصيحة مدرب الترجى التونسى فوزى البنزرتى الذى قال إن الكرة السودانية متطورة ولكن ينقصها الخبث الكروى حتى تصل لمنصات التتويج ، ولقد حزن جميع الرياضيين أصحاب الضمائر الحية على سرقة جهود هلال العشق الجميل بواسطة الحكم اللئيم بارساد ، وجاءت بعد هذه الأحداث مباراة القمة السودانية وبطولة السودان الكبرى فى نهائى الممتاز ، وراهن البعض على فوز المريخ بإعتبار أن نجوم الهلال لن يجدوا الزمن الكافى لإمتصاص ظلم بارساد وهذه فرصة للمريخ لإقتناص اللقب و (تكفين الميتة ) ولكن أخوان البرنس كانوا عند الموعد ليلة الخميس رغم أن المريخ تقدم بالهدف الأول برأسية سعيد مصطفى الرائعة بسبب خروج المعز الخاطئ فى الدقيقة 27 إلا أن كاريكا بعد دقيقتين تلاعب بدفاع المريخ عربى وأفرنجى وأهدى هدف التعادل للدكتور بشة ، ثم أحرز الدكتور بشة نفسه الهدف الثانى فى الدقيقة 48 وكان يمكن للمباراة أن تنتهى بهذه النتيجة ولكن لاسانا ( إتشالق ) وأحرز هدف التعادل للمريخ فى الدقيقة 69 ، وهنا عاد الثعلب ميشو لطريقة الحسم 4/4/2 حيث خرج مهند ودخل بكرى المدينة وجاءت لحظة الحسم فى الدقيقة 78 وتقدم بارى ديمبا وأحرز الهدف الثالث ( بالمناسبة الناس فاكرة بارى ديمبا دكتور فى الحقيقة هو تمرجى !! ) لأن المريخ الحالى يكفى لحسمه دكتور وتمرجى بس !! مش ملاحظين إننا عندما هزمنا المريخ فى الدورة الأولى بثنائية التيمان كان حرف الميم هو البطل ( مهند ومدثر ) أها فى نهائى الكأس أفسحنا المجال لحرف الباء ( بارى وبشة ) وهكذا تستمر مسيرة الحروف عندنا .
*** مريخابى يدعو للهلال
نال هلال العشق الجميل كأس الوطن الممتاز وبطولة البلد الكبرى وهى بطولة سيد البلد المحببة حيث إرتفع الهلال برصيده إلى 70 نقطة وله من الأهداف 70 هدف وعليه 13هدف وصافى أهداف 57 والمريخ نقاطه 67 نقطه وله 65 هدف وعليه 19 هدف وصافى أهدافه 46 يعنى الهلال صاحب أقوى هجوم وأقوى دفاع ، وفارق صافى الأهداف 11 هدف ( رقم فنيلة سادومبا ) ، المشجع المعز سعد مريخابى ظريف من مريخاب المتمة بالرياض عندما رأى ربع دستة من الأهداف تلج مرمى رمزى صالح أجاب ضاحكاً ( الله يفتح على ناس الهلال كشفوا لينا أوراق الحارس الوهم ده قبل ماندخل فى منافسات أفريقيا ) ، وكما يعلم الجميع أن الهلال تأهل لنهائى كأس السودان أيضاً بعد فوزه برباعية مقابل هدف على فريق الخرطوم أحرز الرباعية سادومبا هدفين ويوسف محمد هدف وعبداللطيف بوى هدف وأحرز هدف الخرطوم ريتشارد من ضربة جزاء ، طبعاً هداف الممتاز من عندنا هو كاريكا برصيد 13 هدف والمصادفة الغربية هداف كأس السودان حتى الآن برضو من عندنا سادومبا برصيد 13 هدف أيضاً تفاصيلها 9 فى الجميعابى و2 فى الأهلى و2 فى الخرطوم ، كل حاجة عندنا بى نظام كما يقول الصحفى الظريف محمد عبدالماجد .
*** همسة الوداع
يلتقى الهلال والمريخ مساء الثلاثاء فى نهائى كأس السودان والمريخ مازال يلعق جراح ليلة الخميس والصفوة زعلانة دايرة تطرشق حتى أنها فى تمرين الفريق الأخير هاجمت اللاعب الخلوق سفارى الذى إضطر للدفاع عن نفسه بالأسلحة البيضاء ( ساطور ) ، ونهمس فى أذن صاحب القلم يعنى لو ماظروف عيد الضحية التى إقتضت أن يحمل سفارى فى البرادو الساطور مش كان المسكين حقو راح ؟ مجرد سؤال .
الهلال تخطى مرحلة السذاجة الكروية تحت هذا العنوان كتبت صحيفة الشروق التونسية وهى تصف مباراة الهلال والصفاقسى بأم درمان تلك المباراة التى فاز بها الهلال بهدف كاريكا وخرج بضربات الحظ الترجيحية وقالت صحيفة الشروق ... عهدنا فى الأندية السودانية أنها تتميز بالسذاجة فهى غالباً ماتقدم أداء مميزاً ونسبة إمتلاك كبيرة للكرة ولكنها تنقاد للهزيمة بأخطاء بدائية ، ولكن مباراة الهلال كشفت عن نضج تكتيكى تجلى فى تنويع اللعب بإعتماد التسديد من بعيد والتمرير فى العمق والمحافظة على التركيز مهما صدر من المنافس والحكم من أشياء تثير النرفزة ، ولعل ابرز شاهد على ذلك وقوع سادومبا فى منطقة الجزاء رغم أن تدخل المدافع فاتح الغربى يوحى بضربة جزاء ، إلا أن زملاء كاريكا لم ينقادوا لمناقشة الحكم وحافظوا على هدوئهم وإمتلاكهم للكرة ولكن الحظ إبتسم للصفاقسى وتأهل بضربات الترجيح ، إنتهى كلام الشروق وإن كنا نختلف معها فى بعض العبارات ولكن يكفى إعترافها على إستحياء بضربة الجزاء الأولى مع سادومبا ونقول للشروق إن للهلال ثلاث ضربات جزاء كما إعترف بذلك خبير التحكيم المريخى فيصل سيحة فى برنامج عالم الرياضة التلفزيونى ، والكل يعلم الظلم الذى حدث للهلال من حكم موريشوص بارساد ( الله لايوفقه دنيا ولاآخرة ) ، ولقد تجلت نصيحة مدرب الترجى التونسى فوزى البنزرتى الذى قال إن الكرة السودانية متطورة ولكن ينقصها الخبث الكروى حتى تصل لمنصات التتويج ، ولقد حزن جميع الرياضيين أصحاب الضمائر الحية على سرقة جهود هلال العشق الجميل بواسطة الحكم اللئيم بارساد ، وجاءت بعد هذه الأحداث مباراة القمة السودانية وبطولة السودان الكبرى فى نهائى الممتاز ، وراهن البعض على فوز المريخ بإعتبار أن نجوم الهلال لن يجدوا الزمن الكافى لإمتصاص ظلم بارساد وهذه فرصة للمريخ لإقتناص اللقب و (تكفين الميتة ) ولكن أخوان البرنس كانوا عند الموعد ليلة الخميس رغم أن المريخ تقدم بالهدف الأول برأسية سعيد مصطفى الرائعة بسبب خروج المعز الخاطئ فى الدقيقة 27 إلا أن كاريكا بعد دقيقتين تلاعب بدفاع المريخ عربى وأفرنجى وأهدى هدف التعادل للدكتور بشة ، ثم أحرز الدكتور بشة نفسه الهدف الثانى فى الدقيقة 48 وكان يمكن للمباراة أن تنتهى بهذه النتيجة ولكن لاسانا ( إتشالق ) وأحرز هدف التعادل للمريخ فى الدقيقة 69 ، وهنا عاد الثعلب ميشو لطريقة الحسم 4/4/2 حيث خرج مهند ودخل بكرى المدينة وجاءت لحظة الحسم فى الدقيقة 78 وتقدم بارى ديمبا وأحرز الهدف الثالث ( بالمناسبة الناس فاكرة بارى ديمبا دكتور فى الحقيقة هو تمرجى !! ) لأن المريخ الحالى يكفى لحسمه دكتور وتمرجى بس !! مش ملاحظين إننا عندما هزمنا المريخ فى الدورة الأولى بثنائية التيمان كان حرف الميم هو البطل ( مهند ومدثر ) أها فى نهائى الكأس أفسحنا المجال لحرف الباء ( بارى وبشة ) وهكذا تستمر مسيرة الحروف عندنا .
*** مريخابى يدعو للهلال
نال هلال العشق الجميل كأس الوطن الممتاز وبطولة البلد الكبرى وهى بطولة سيد البلد المحببة حيث إرتفع الهلال برصيده إلى 70 نقطة وله من الأهداف 70 هدف وعليه 13هدف وصافى أهداف 57 والمريخ نقاطه 67 نقطه وله 65 هدف وعليه 19 هدف وصافى أهدافه 46 يعنى الهلال صاحب أقوى هجوم وأقوى دفاع ، وفارق صافى الأهداف 11 هدف ( رقم فنيلة سادومبا ) ، المشجع المعز سعد مريخابى ظريف من مريخاب المتمة بالرياض عندما رأى ربع دستة من الأهداف تلج مرمى رمزى صالح أجاب ضاحكاً ( الله يفتح على ناس الهلال كشفوا لينا أوراق الحارس الوهم ده قبل ماندخل فى منافسات أفريقيا ) ، وكما يعلم الجميع أن الهلال تأهل لنهائى كأس السودان أيضاً بعد فوزه برباعية مقابل هدف على فريق الخرطوم أحرز الرباعية سادومبا هدفين ويوسف محمد هدف وعبداللطيف بوى هدف وأحرز هدف الخرطوم ريتشارد من ضربة جزاء ، طبعاً هداف الممتاز من عندنا هو كاريكا برصيد 13 هدف والمصادفة الغربية هداف كأس السودان حتى الآن برضو من عندنا سادومبا برصيد 13 هدف أيضاً تفاصيلها 9 فى الجميعابى و2 فى الأهلى و2 فى الخرطوم ، كل حاجة عندنا بى نظام كما يقول الصحفى الظريف محمد عبدالماجد .
*** همسة الوداع
يلتقى الهلال والمريخ مساء الثلاثاء فى نهائى كأس السودان والمريخ مازال يلعق جراح ليلة الخميس والصفوة زعلانة دايرة تطرشق حتى أنها فى تمرين الفريق الأخير هاجمت اللاعب الخلوق سفارى الذى إضطر للدفاع عن نفسه بالأسلحة البيضاء ( ساطور ) ، ونهمس فى أذن صاحب القلم يعنى لو ماظروف عيد الضحية التى إقتضت أن يحمل سفارى فى البرادو الساطور مش كان المسكين حقو راح ؟ مجرد سؤال .
