حسرة وضياع وألم
* هي كرة القدم المدورة التي استعصت علينا .. هي كرة القدم التي قلبت ظهرها لنا .. هي كرة القدم التي طوت أحلامنا .. هي كرة القدم بكل قسوتها والتي غرست خنجرا في آهاتنا .. فيا لها من لحظة مرة قتلت كل طموجاتنا .. فكانت البكائية الحارقة ..
* خمسة وثلاثون الف جاءوا من كل صوب والاماني تجفهم .. احتشدوا مند الصباح الباكرة وقلوبهم ولهة وهم يرسمون أجمل لوحات الحب .. فكانت الوانهم واهازيجهم حاضرة ولم يستفيقوا الا وقد انهاروا من تلك الكرة الهوجاء التي قدف بها يوسف محمد بعيدا بعيدا بعيدا وليته كان في دكة البدلاء .. لان حرم الاربعين مليون من الفرح ..
* سيطرة تامة لفتية الهلال لكن هيهات هيهات من الحظ العاثر الذي مازال ينصب شباكه في عناد غريب ليقبر فينا اليأس من جديد .. فهل نلوم الكرة التي عاندت وهل نلوم اللاعبين وهم قد سطروا الكثير من ابداعاتهم .. وهل لنلوم المدرب الذي تعامل مع المباراة وفق الامكانيات المتاحة ..
* جاء الصفاقسي وقد روعته تلك الالتفافة الجماهيرية فكان مستسلما الا من كرات خجولة لم تشكل اي خطورة على دفاعات الهلال التي كانت متماسكة .. فاستدركوا وهم في عجز تام ان الهلال قريب جدا من يضحي بهم .. لكن لم يكن اؤلئك الحالمون يصدقون ان الهلال قد صرعه الحظ من جديد ليتركه في حسرة و\الم .
* اكثر من كرة واكثر من فرصة ضاعت من بين ارجل فتية الهلال وهم مشفقون على النتيجة فكانت كل كرة تأحذ بالباب الجماهير والتي ما فتئت تشجع حتى اعياها التعب لكن الغصة بانت في حلوقهم الحكم يصرف عنهم ضربة جزاء واضحة .. وقد بدى ان هذا الجكم الذي يحكي عنه تاريخه انه يقلب النتائج ويبدوا انه قد تأثر كثيرا بضغوط الفريق التونسى فلم يكن على الموعد في اخراج المباراة بشكل جيد وهو يتجاوز عن الكثير من المخالفات التي كانت تستحق ان يخرج لها الكروت .
* مدرب الهلال الشاطر ميشو قد خذله تفكيره في ادارة المباراة كما يجب ولم تكن تبديلاته موفقه بعد ان اصبح الصفاقسي مكشوفا وبانت له الكثير من العلل وهو يستسلم للهلال وينكمش في ملعبه اغلب فترات المباراة وانكشف له عمق الدفاع .. فكانم المطلوب من المدرب ان يوجه لاعبيه اللعب بالاطراف مع الابقاء على سادومبا الذي كان كثير الازعاج لدفاعات التوانسة . كما ان الابقاء على مهند الطاهر كان مهما لان بشة لم يصنع له الفارق المطلوب ففشل فشلا ذريعا في تلك الكرة وهو يواجه المرمى برعونة ..
* امتلك الهلال كل شيء الا الجظ الذي مازال يقف حاجزا دون ان يحقق هذا الفريق انجازا خارجيا وهو يكابد عبر ثمانين عاما ليروي غليل تلك الجماهير الصابرة .. لكنها كرة القدم كما قلنا التي لاتعترف بالافضل وانما تكتب النهايات بالحظ ..
* لم يقصر احد في هذه المباراة من مجلس ادارة ولاعبين وجهاز فني .. لكن تبقى الجسرة قائمة مادامت الحياة تدور ويجب على ابناء الهلال ان يبقوا على الامل حيث لابد ان ينكسر قيد الحظ في يوم من الايام طالما ان هناك طموحات ومحاولات ولايأس مع الحياة ..
*
* هي كرة القدم المدورة التي استعصت علينا .. هي كرة القدم التي قلبت ظهرها لنا .. هي كرة القدم التي طوت أحلامنا .. هي كرة القدم بكل قسوتها والتي غرست خنجرا في آهاتنا .. فيا لها من لحظة مرة قتلت كل طموجاتنا .. فكانت البكائية الحارقة ..
* خمسة وثلاثون الف جاءوا من كل صوب والاماني تجفهم .. احتشدوا مند الصباح الباكرة وقلوبهم ولهة وهم يرسمون أجمل لوحات الحب .. فكانت الوانهم واهازيجهم حاضرة ولم يستفيقوا الا وقد انهاروا من تلك الكرة الهوجاء التي قدف بها يوسف محمد بعيدا بعيدا بعيدا وليته كان في دكة البدلاء .. لان حرم الاربعين مليون من الفرح ..
* سيطرة تامة لفتية الهلال لكن هيهات هيهات من الحظ العاثر الذي مازال ينصب شباكه في عناد غريب ليقبر فينا اليأس من جديد .. فهل نلوم الكرة التي عاندت وهل نلوم اللاعبين وهم قد سطروا الكثير من ابداعاتهم .. وهل لنلوم المدرب الذي تعامل مع المباراة وفق الامكانيات المتاحة ..
* جاء الصفاقسي وقد روعته تلك الالتفافة الجماهيرية فكان مستسلما الا من كرات خجولة لم تشكل اي خطورة على دفاعات الهلال التي كانت متماسكة .. فاستدركوا وهم في عجز تام ان الهلال قريب جدا من يضحي بهم .. لكن لم يكن اؤلئك الحالمون يصدقون ان الهلال قد صرعه الحظ من جديد ليتركه في حسرة و\الم .
* اكثر من كرة واكثر من فرصة ضاعت من بين ارجل فتية الهلال وهم مشفقون على النتيجة فكانت كل كرة تأحذ بالباب الجماهير والتي ما فتئت تشجع حتى اعياها التعب لكن الغصة بانت في حلوقهم الحكم يصرف عنهم ضربة جزاء واضحة .. وقد بدى ان هذا الجكم الذي يحكي عنه تاريخه انه يقلب النتائج ويبدوا انه قد تأثر كثيرا بضغوط الفريق التونسى فلم يكن على الموعد في اخراج المباراة بشكل جيد وهو يتجاوز عن الكثير من المخالفات التي كانت تستحق ان يخرج لها الكروت .
* مدرب الهلال الشاطر ميشو قد خذله تفكيره في ادارة المباراة كما يجب ولم تكن تبديلاته موفقه بعد ان اصبح الصفاقسي مكشوفا وبانت له الكثير من العلل وهو يستسلم للهلال وينكمش في ملعبه اغلب فترات المباراة وانكشف له عمق الدفاع .. فكانم المطلوب من المدرب ان يوجه لاعبيه اللعب بالاطراف مع الابقاء على سادومبا الذي كان كثير الازعاج لدفاعات التوانسة . كما ان الابقاء على مهند الطاهر كان مهما لان بشة لم يصنع له الفارق المطلوب ففشل فشلا ذريعا في تلك الكرة وهو يواجه المرمى برعونة ..
* امتلك الهلال كل شيء الا الجظ الذي مازال يقف حاجزا دون ان يحقق هذا الفريق انجازا خارجيا وهو يكابد عبر ثمانين عاما ليروي غليل تلك الجماهير الصابرة .. لكنها كرة القدم كما قلنا التي لاتعترف بالافضل وانما تكتب النهايات بالحظ ..
* لم يقصر احد في هذه المباراة من مجلس ادارة ولاعبين وجهاز فني .. لكن تبقى الجسرة قائمة مادامت الحياة تدور ويجب على ابناء الهلال ان يبقوا على الامل حيث لابد ان ينكسر قيد الحظ في يوم من الايام طالما ان هناك طموحات ومحاولات ولايأس مع الحياة ..
*
