غانا وإن طال السفر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقاء المنتخب السوداني امام مستضيفه المنتخب الغاني ضمن التصفيات التمهيديو للقارة السمراء والذي سيقام اليوم الاحد في مدينة كوماسي الغانية هو لقاء من نوع خاص ويحتاج فيه نسورنا الخضراء الى القوة ورباطة الاجأش والعزيمة والتسلح بروح المواطنة اولا واخيرا ومتى ماتسلح نجوم المنتخب السوداني بروح الوطن ووضعوا اسمه نصب اعينهم وادوا هذا اللقاء بروح المواطنة الحقة فانهم سيكونوا قادرين على تخطي عقبة المنتخب الغاني المرصع بالنجوم المحترفين القادمين من اقوى الدوريات الاوروبية والتي تفوق دورينا السوداني بعدة مراحل ولكنني اعود فاقول بان الروح القتالية وحب الشعار ووضع اسم في حدقات العيون واللعب من اجل الشعار الوطني وتقديم الغالي والنفيس من اجله سيكون هو الاداة التي ستذيب كل الفوارق الفنية والخبراتية التي تفصل بين نجوم المنتخب الغاني المحترفين في الدوريات الاوربية وبين لاعبينا المحلين الذين يمتلكون المهارة والقوة والفنيات ولكنهم ينقصهم الاحتكاك الدولي المفيد مع اللاعبين الاوربين الكبار وهي الجزئية التي تتوفر لنجوم المنتخب الغاني الذي يعتبر ثلاثة ارباعه من المحترفين خارج الحدود مما يدل على انهم يتفوقون على نجومنا في العديد من الامور الفنية والبدنية والخبراتية ولكن هذا الامر لن يكون هو مايميز هولاء النجوم على افراد منتخبنا بل ان نجومنا يحتاجون كما اسلفت الى ان يكونوا في الموعد وهم ينازلون هذا المنتخب القوي المرصع بالنجوم والمرشح لخطف بكاقة المجموعة الاولى ولكننا يجب ان لانسلم بالامر فليكن لاولادنا كلمة مسموعة في هذا اللقاء الذي يقام خارج الارض وبعبدا عن اعين جماهيرنا الوفية التي عرفت بحبها واخلاصها لشعار الوطن وقد يكون اللعب بعيد عن الجمهور له بعض المزايا التي تتمثل في اللعب بعيد عن الضغوط النفسية والجماهيرية وهي ميزة قد لاتتوفر للاعبين وهم يؤدون مبارياتهم داخل حدود الوطن بحكم ان الجماهير قد تزيد من الشد العصبي والنفسي على اللاعبين وهم يؤدون مبارياتهم على المستطيل الاخضر داخل حدود الجمهورية الفتية . ورغم ان فترة الاعداد لهذه المباراة الهامة قد شابها شئ من الارتجال والعشوائية بسبب تداخل الظروف بين مباريات الدوري ومشاركة فريق الهلال في مبارياته بدوري الترضية في الكون فدرالية الامر الذي ساهم في عدم انتظام كل المجموعة في بوتقة واحدة الا قبيل موعد المباراة باقل من اسبوع وهو الامر الذي قد لايوفر للمدرب عملية الانسجام المطلوب والانصهار في بوتقة الجماعية ولكننا نرجو ان يكون المدرب مازدا قد توصل الى التوليفة المتكاملة القادرة على تمثيل الوطن بصورة مشرفة بعيدة عن القصور واوجه السلبيات لاسيما وهم يواجهون خصم شرس وعنيد ومتمرس وقادر على ان يقول كلمته والمطلوب من مدربنا الوطني المقتدر والذي اتفقت عليه كل الاراء بان يلعب المباراة بتشكيلة مثالية بعيدة عن المجاملات والترضيات وأن يدفع الى ملعب المباراة باللاعب الاكثر جاهزية بصرف النظر عن اسمه ومكانته وموقع فريقه من الاعراب كما ان اللعب بخطة متوازنة يصبح من الاهمية بمكان والسعي جاهدين الى الخروج باقل الخسائر تحسبا للقاء الاياب الذي سيقام في الخرطوم على ارضنا وامام جماهيرنا حتى نضمن الوصول الى الادوار النهائية ان لم نكن كبطل للمجموعة فليكن ذلك كافضل التواني في المجموعات المختلفة والكرة في ملعب الكوتش الكبير الصديق الوفي الكابتن محمد عبد الله مازدا الرجل الامين على مستقبل الكرة السودانية بفكره وعلمه التدريبي وخبراته وقبل كل هذا وذاك حرصه على اسم الوطن وسمعته . وعلى اللاعبين الذيم يمثلون صقور الجديان في هذه الموقعة ان يدركوا جيدا بانهم يدافعون عن شعار السودان البلد الغالي على نفوسنا ونقول لهم بان اكثر من 37 مليون نسمة من قاطني ارض المليون ميل مربع ينتظرون منكم ان تكونوا عند حسن الظن وانتم تنازلون المارد الغاني في عقر داره وليتكم تتغالبوا على انفسكم وتنكروا ذواتكم وتقدموا الروح قربانا لشجرة السودان حتى تقهروا هذا المنتخب القوي وتعودوا من هناك باغلى ثلاثة نقاط في التصفيات ستكون بأذن الله عربون تاهلكم الى النهائيات بكل جدارة واستحقاق "
فاصلة .... أخيرة
ــــــــــــــــــــــــــ
الاستاذ الفاتح المقبول نائب رئيس المجلس الاستشاري بنادي المريخ والرجل العصامي الذي قدم الكثير لصرح نادي المريخ الرياضي تحدث لقناة قون قبل يوم امس الاول حديث العالم ببواطن الامور واشار في شجاعه نادرة يحسده عليها اهله في المعسكر الاحمر حيث اكد بان مكان جمال الوالي الرئيس المريخي المحبوب سيبقى شاغرا في المريخ ولن يجرؤ اي كائن من كان على ان يشغله الا جمال الوالي نفسه وهي كلمة حق نطق بها هذا الرجل العصامي على رؤوس الاشهاد مؤكدا بان حواء المريخ بعد جمال الوالي ابن فداسي الحليماب الوفي قد عقمت ولم تعد قادرة على الانجاب ويقيني ان الرجل قد قال كلمة الحق والتي يدركها كل اهل البيت المريخي بدليل ان محاولات الاثناء والتراجع عن قرار الاستقالة لاتزال تجري على قدم وساق من اجل عودة الرجل الى قواعده سالما لكي يواصل مسيرة البناء والتعمير التي ابتدعها في المريخ والتي توقفت وستتوقف الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا بعودة جمال الى موقعه القيادي والريادي في النادي الكبير أو ان تلد حواء المريخ جمال اخر يقود المسيرة على نفس النسق الذي كان عليه جمال ولن نقول افضل منه لانه من رابع المستحيلات ان ياتي رئيس للمريخ يفعل اكثر مما قام به الوجيه جمال الوالي باني نهضة المريخ الحديثة نهضة المنشآت التي خلبت الالباب . حديث الرجل الاستشاري المخضرم الفاتح المقبول شمل عدد من الشئون والشجون المريخية التي تهم اهل البيت المريخي وكانت جزئية الدعم والمساندة من المجلس الاستشاري للمجلس الحاكم الحالي من اهم الجزئيات التي تطرق لها العمده المقبول ولكنه وبكل اسف لم يفصح عن حقيقة الدعم المقدم من قبل اعضاء المجلس الاستشاري ورئيسه ونائبه للمجلس الحاكم الحالي الامر الذي ترك أكثر من علامة استفهام حائرة في شفاه كل المريخاب فلماذا احجم العمده المقبول عن تورية هوية الدعم الذي يقدمونه او ان يكونوا قد قدموه للمجلس الحالي لتفعيل مسيرته في قيادة النادي وفريق القدم الذي يمثل الواجهة المشرقة للنادي دون سواه من بقية الالعاب فقد كان كل المشاهدين والمتابعين ينتظرون تلك الجزئية الهامة ولكن دون جدوى فقد فضل العمده المقبول ان تكون مبهمة وغير ظاهرة للعيان مما يعني ان الدعم كان خجولا ولا يبشر بالاعلان عنه