• ×
الخميس 9 مايو 2024 | 05-08-2024
صحيفة كفر و وتر

حروف كروية

صحيفة كفر و وتر

 1  0  2351
صحيفة كفر و وتر


المريخ خسر الموسم بأخطاء لاعبيه لابالتحكيم

خرج المريخ من الموسم الرياضي بدون حصاد رغم الجهد الكبير الذي بذله مجلس الادارة في ضم أميز اللاعبين ووفر للفريق كل متطلبات الآبداع وكانت كل التوقعات تسير ألي صالحه وعاش محبيه في حلم طويل ملئ بالبطولات ولكن تبخر الحلم وصحوا علي واقع مرير .
ولاشك أن ماحدث يتطلب من مجلس الادارة بل كل الاسرة المريخية التقيم الصحيح واخضاعه الي دراسة جادة ولكن بواقعية بعيدا عن العاطفة ومحاولات البحث عن شماعات للاخفاق ان كانت هناك جدية لخلق واقع جديد للمريخ وهو مقبل علي موسم جديد سيكون الاقوي والاشرس من واقع مسار الفريق في دوري ابطال افريقيا وهو الهدف الاساسي والبطولة القارية الوحيدة التي ينقصها تاريخ المريخ.
ولكن للاسف الجميع دون استثناء علقوا الاسباب علي التحكيم خاصة في مباراة القمة الاخيرة وتناسي هؤلاء الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون في هذه المباراة والتي ادت للهزيمة واولها خط الدفاع الذي كان يقف في خط واحد وبالتالي سهل مهمة سيف مساوي في تمرير الكرة الي سادمبا في الهدف الاول وتكرر المشهد في تمريرة هيثم مصطفي في الهدف الثاني بجانب خطأ الحارس اكرم الهادي
وفشل الهجوم في الوصول الي شباك المعز ولم يحرز هدفا نقضه الحكم .
وان كان الحديث عن عدم طرد علاء الدين ومنير امبدة فان الحكم ايضا لم يطر د كلتشي في حالتين وبلة جابر وبالتالي تساوت كفة الفريقين في الظلم ونتفق مع الكل وقلنا راينا ان الحكم ارتكب العديد من الاخطاء وكان اسوا حكم في تاريخ لقاءت الفريقين .
اكرر ان المريخ خسر الموسم باخطاء لاعبيه علي المستوي المحلي والقاري ومصلحة المريخ تتطلب التركيز علي اخطاء اللاعبين حتي في سلوكهم داخل الملعب وعلي راسهم بلة جابر وليس بتعليق الاسباب علي الحكام وقد يكون التحكيم احد الاسباب ولكنه ليس كل الاسباب .
المريخ يحتاج الان للصوت العاقل بعيدا عن العاطفة ومناقشة اسباب الاخفاق من خلال ورشة عمل تضم الكفاءت الفنية والادارية تقوم بفتح ملفات الفريق والجهازين الفني والاداري بدقة لترسم خارطة طريق بخلق واقع جديد يحقق الاحلام .
التحكيم يحتاج ورشة
قلت في هذا المقال ان لااحد ينكر ان اداء التحكيم لم يكن مرضيا واضيف ليس في المباريات التي كان طرفها الهلال والمريخ ولكن في اغلب المباريات ورغم ارتفاع الاصوات التي كانت تنادي بوقفة الا ان الاخوة في لجنة التحكيم المركزية يواصلون العناد ويصروون علي سياستهم التي تحتاج الي تغير وعلي سبيل المثال ماحدث من الحكم الدولي الفاضل ابوشنب الذي اصرعلي قيام مباراة المريخ واهلي مدني والملعب غارق في المياه ولم يكن صالحا للعب .
وبعد اخفاق الحكم الفاضل عبد العاطي في مباراة القمة في ختام الدوري الممتاز وبعد اعتراف سكرتير لجنة التحكيم صلاح احمد محمد صالح باخطاء الحكم كنا نتوقع ان تختار حكم دولي لادارة المباراة وشخصيا توقعت الحكم خالد عبد الرحمن لتكون المباراة اعداد له للمشاركة في نهائيات امم افريقيا خاصة وان النشاط في السودان سيكون متوقفا حتي موعد البطولة وبالتالي سيتوقف نشاط الحكم بالاضافة الي انها مباراة حساسة ليس فيها تعويض ومباراة جماهيريه اشبه بالمباريات التي سيديرها في امم افريقيا ولكنها اتت
بحكم يستحق ان نطلق عليه اسوأ حكم في تاريخ لقاءت القمة.
وقد وجدت العذر للحكام وانا اتابع هذه الايام عبر قناتي النيل الازرق والفضائية السودانية تحليل اداء الحكمين وبعد ان استضافت الفضائية الحكم عبد الرحمن درمة في برنامج نوافذ رياضية والطاهر محمد عثمان في برنامج الرياضية والنيل الازرق استضافت الحكمان صلاح احمد محمد صالح وبابكر عبد الله وكل حلل بطريقته واختلفت الاراء .
حروف خاصة
كعادة الاصدقاء في الرياض احتفلت بناء امس الاول دائرة الناشئيين بالرياض بمقر السفارة وامس كنا في ضيافة الصديق العزيز ابراهيم عوض بحضور كل الاصدقاء وكانت كلها عن مباراة القمة والتسجيلات.
اذا صح ان المريخ يفكر في شطب امير دامر فاننا نقول انها جريمة امير لاعب خبرة ومدافع مميز ظلمه كاربوني لانه لايعرف قدارته ولو كان مشاركا لماحدثت الهزيمة.
ايضا الاستغناء عن مجاهد في عدم تسجيل محور خبرة مجاسفة وهي الخانة التي مثلت اكبر هاجس للفريق .




امسح للحصول على الرابط
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    نزار 12-19-2009 10:0
    لله در
       الرد على زائر
    • 1 - 1
      mohamed 12-19-2009 06:0
      اولا السلام عليك يا بطل والله ما قلت الا الحق واتمني من الاخرين عن يكونو زيك
      ثانيا لم تذكر اي تتكلم عن الهدف المنقوض للهلال ويا ريد كل الصحافيين عن يكتبو بموضعيه بعيدة عن الميول وشكرا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019