أزمة من لاشيء..!
برفضه تأجيل مباراة المريخ والإتحاد في كأس السودان يكون إتحاد كرة القدم السوداني قد قص الشريط لأزمة من لا شيء بينه والنادي الكبير، مع الإشارة إلى أننا لسنا من دعاة التمرد على هذه المؤسسة المنوط بها تنظيم المنافسات وكل له علاقة بكرة القدم في البلاد، ولكن في هذه الحالة تحديداً يبدو الإتحاد بعيداً عن أنديته لدرجة أنه لا يشعر بمعاناتها وظروفها الخاصة التي تخنقها تارة وتشتت مجهوداتها تارة أخرى، ولا يمكن أن يكون الإتحاد بعيداً عن كل ما يحدث للمريخ في هذا الموسم من مشكلات إصابات حيرت كل المراقبين ومن ثم يأتي ليلقي بقراراته من البرج العاجي أو الذهبي هكذا بدون أن يقف على ما يحدث على أرض الواقع، فإذا كانت مسؤولة الإتحادات أن تضع البرامج وتتعامل مع تنفيذها بهذا الجفاف فليس لنا حاجة في إنتخاب بشر لهذه المهمة وستكون شركة ما يكروسوفت وغيرها من شركات الكمبيوتر جاهزة للإصدار برامج خاصة ببرمجة الدوريات بدون أخطاء.
موقف المريخ واضح ومن حقه أن يحصل على التأجيل، وليس في ذلك تعاطف أو منحة يمكن أن تذم الإتحاد أو تحرجه وتلحق به تهمة من التهم بالمحاباة، لأن ظروفه واضحة، وتبدأ بنجوم المنتخب الذين غادروا إلى إرتريا وهم كل من تبقى من اللاعبين غير المصابين في الفريق بمن فيهم الأجانب مع عددهم الكبير ولم يبق خيار أمام الجهاز الفني المريخي إلا أن يخوض المباراة بعدد غير مكتمل من اللاعبين غير الجاهزين بدنياً وإذافة إثنين من الحراس ليؤدوا في الوظائف الأخرى كمدافعين أو مهاجمين وهذه إذا كان إتحاد الكرة حريصاً على مبدأ عدالة المنافسات أمر لا يستقيم وربما هي جريمة تستحق التقاضي.
خطأ إدارة المريخ أنها لم تتحرك لتصعيد قضيتها إلا قبل موعد المباراة بأقل من 24 ساعة، وهذا ديدنهم في التعامل مع قضايا النادي وإدارة أزماته، فهم ضعيفون في الفعل وردة الفعل معاً، خاصة وأن هنالك طرق كان من الممكن أن يسلكوها من وقت كافي لتأجيل المباراة منها الإتصال بإدارة نادي الإتحاد اللواء صلاح بابكر سكرتير النادي وأمين الصندوق محمد الطيب ياسين وهما إثنين من قيادات ذلك النادي ويجيدان الحوار بشكل كان سيساعد على تمرير قرار تأجيل بعيداً عن التأجيل والضجة والضوضاء، وذلك هو جانب من جوانب القصور الدائمة التي نتحدث عنها في تشكيلة مجلس الإدارة الحالية وهو ضعف التواصل بينهم والمؤسسات الرياضية الأخرى وغياب المتابعة لتشكيل قاعدة بيانات ومعلومات تساعد النادي على عدم تفويت الفرصة لتحقيق المكاسب، وأشير هنا لما حدث في مباراة الفريقين في الدوري الممتاز، حيث أن المريخ فوت فرصة تقديم شكوى صحيحة تستند على حالة كسر إيقاف لمهاجم الإتحاد المعروف زهير زكريا، ولأن مجلس المريخ غالبيته من الأفندية لم يعرف أحدهم هذه النقطة فاستسلموا بسهولة إلى التقهقر وخسارة نقطتين أثرا في الوضعية المعنوية للفريق وأسهما في خسارة ثلاث نقاط أخرى.
المهم الآن أنه من حق المريخ أن يحصل على التأجيل وإلأ فإن إتحاد الكرة يريد أن يقتل منافساته بهذا التعنت الغريب.. وإذا كانت رفضه هذا يستند على أن بطولات الكاس تلعب في العادة بدون نجوم المنتخبات الوطنية فإن وضعنا هنا في السودان وضع شاذ، وأولى المشكلات أن منتخبنا مكون من ناديين فقط في غالبيته وهو ما يجعل العدالة غير متوفرة هنا لأن الحديث في تلك الدول يكون عن لاعبين أو حتى خمسة من أي فريق بينما نتحدث نحن عن تسعه وعشرة لاعبين، فكيف تستقيم الأمور هنا والمريخ يفقد جهود تسعة من نجومه المتواجدين مع المنتخب مع مجموعة أخرى من المصابين يستحق عددهم الكبير ل(عنبر) بإحدى المستشفيات بينما لا يفقد الإتحاد في هذه المباراة سوى قائده حاتم مينا.. وماذا يعني مبدأ عدالة المنافسة وأين موقعها هنا.
حواشي
* إتحاد البرج العاجي يجب أن ينزل إلى حيث تعاني أنديته الأمرين من ويل (طاحونة الممتاز) حتى يستطيع إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب..!
* ولكن للأسف الشديد قيادات الإتحاد في حالة سفر وتسفار طيلة أيام الله السبعه، لا أحد يستقر أصلاً ليناقش ويتحرى ثم يقرر.. إتحاد عام للعبة جل لاعبيها لا يتواجدون إلا في أماكن تتصاعد منها أدخنة الشيشه، وأعضاءه لا يستقرون على الأرض إلى وقد حلقوا من جديد في رحلة جديدة بين طيات السحاب.
* بالمناسبه.. على الصفحة الأولى لصحيفتي الصدى والسوبر يوم أمس، وعلى الغلاف رأيت صورة الأخ الصديق قرشي أحمد الهادي مبتسماً وبدأت أسأل عن السبب: يا أخوانا قرشي ده سجل في تيم والا الحاصل شنو؟.. وبعد طول سؤال وجدت إبن الحلال الذي نبهني للشخص الواقف بجانب قرشي فوجدته هيثم طمبل.
* معقوله يا قرشي؟
* جاء لحفل العرس (مجاملاً) فأصبح العريس..!
* لم نعرف أي إنجاز للجنة العضوية التي شكلها مجلس الإدارة في الفترة الأخيرة، وعليه فإن الجمعية العمومية القادمة لنادي المريخ ستكون من الجمعيات التقليدية والنمطية التي لا تستطيع أن تناقش شيئاً يفيد النادي.. الميزانية مثلاً وهو ما حدث في الجمعية العمومية السابقة.. وكأنك يا أبازيد لم تغز.. ولم تحدث نفسك بالغزو..!
* المورده آخر أبطال القرن الماضي من الفرق التي أصبحت تأريخاً بطولياً يحكى، وماضٍ نبحث عنه في دفاتر الحاضر بلاجدوى نالت علقة ساخنة بنصف دستة من الأهداف من الهلال، والنتيجة في حد ذاتها ليست مستغربة، ولكن الأغرب أن ينهار النادي الكبير وتتلاشى هيبته القديمة في الملعب ويصبح مجرد إسم.
* ماذا يحدث يالسر بخيت.. ومحمد حامد الجزولي ومحمد عمر الأمين وقبلهم الريح وداعة الله ومحمود محمد الأمين وعمر التوم وعلي سيد أحمد وغيرهم.. أين المورده؟
* أخشى أن تكون الموردة في طريقها للحاق بالعباسيه.. وفي العباسية هذه قصة يجب أن تحكى أيضاً للأجيال القادمة حتى تعرف أن الصراعات الفارغة تؤدي إلى النسيان أيضاً.. ففي العباسية التي كانت في السابق فاكهة دوري الدرجة الأولى مجموعة من المشجعين المنتمين للحي العريق، يتطلعون لإغلاق النادي في وجه (الآخر) وجعله حصرياً على أبناء الحي دون غيرهم، وكلما خرج من هم غرباء في رأيهم عن النادي تتدهور الأمور ويكاد النادي يهبط للدرجة الثالثة، ثم يعود (الغرباء) فيعملوا بجد حتى إذا بعثت روح العباسية القديمة وطمع الأنصار في العودة للدرجة الأولى جاء (أولاد الحي) فأعملوا معاول الخلافات ليعود الفريق ويقبع موسماً آخراً بالدرجة الثانية..!
* ماتت روح المنافسة على الألقاب والبطولات في الموردة.. وهذه هي الخطوة الأولى، تليها مباشرة الصراع من أجل البقاء.. ثم....!
* لا تسألوني عن البقية..!
* يؤدي منتخبنا الوطني الأول مباراته الأولى عصر اليوم أمام نظيره الإرتري استعداداً لغانا.. وهي في نظري مباراة في منتهى الهزل استعداداً لأخرى في غاية الجدية..!
* كانت الفكرة أن نواجه مالي في بداية الأمر، وقد كانت فكرة مقبولة لأنها تناسب التحدى المنتظر ولكن إتحاد الكرة أراد أن نلعب أمام إرتريا والقادمة ستكون مع الصومال وبعدها مع جيبوتي.. وهكذا يكون الصعود إلى الهاوية..!
* الإمكانيات التي يعمل بها صديقنا الشاذلي عبد المجيد مع فريقه الناصر بالدرجة الثالثة تضعه أمام تحدٍ حاسم هذا الموسم وهو يخوض سنترليق الصعود للدرجة الثانية بأم درمان.. فإما أن يصعد أو تكون العلة فيه وفي ناديه ومنهج إدارته.. ففريق يستعد للسنترليق في عامين متتاليين بالقاهرة ويستعد للإحتفال برحلة إلى فرنسا حال صعوده يضعنا أمام تجربة مثيرة.. ربما تكون كثيرة السلبيات ولكنها لا تخلو من إثارة..!
* نريد من الأمانة العامة ولجنة الكرة بنادي المريخ أن تدعو لمؤتمر صحافي توضح من خلاله حالة الإصابات وكم تستغرق كل منها للعلاج والعودة، وهل سيعود مهاجم الفريق هيثم طمبل لنشاطه قبل نهاية الموسم أم يواصل الغياب؟
* عن نفسي.. لا أريد أن أعرف هذه التفاصيل، ولكنني أعتقد أن أية معلومة في هذا الجانب ملك حر لجماهير الفريق الوفية ومن حقها أن تعرف المعلومات هذه على وجه الدقة من أجل الإطمئنان على معشوقها المريخ.. إضافة إلى أنه سلوك حضاري يسلكه أي نادٍ كبير في العالم.. إلا إذا كان لقريش رأي آخر..!
برفضه تأجيل مباراة المريخ والإتحاد في كأس السودان يكون إتحاد كرة القدم السوداني قد قص الشريط لأزمة من لا شيء بينه والنادي الكبير، مع الإشارة إلى أننا لسنا من دعاة التمرد على هذه المؤسسة المنوط بها تنظيم المنافسات وكل له علاقة بكرة القدم في البلاد، ولكن في هذه الحالة تحديداً يبدو الإتحاد بعيداً عن أنديته لدرجة أنه لا يشعر بمعاناتها وظروفها الخاصة التي تخنقها تارة وتشتت مجهوداتها تارة أخرى، ولا يمكن أن يكون الإتحاد بعيداً عن كل ما يحدث للمريخ في هذا الموسم من مشكلات إصابات حيرت كل المراقبين ومن ثم يأتي ليلقي بقراراته من البرج العاجي أو الذهبي هكذا بدون أن يقف على ما يحدث على أرض الواقع، فإذا كانت مسؤولة الإتحادات أن تضع البرامج وتتعامل مع تنفيذها بهذا الجفاف فليس لنا حاجة في إنتخاب بشر لهذه المهمة وستكون شركة ما يكروسوفت وغيرها من شركات الكمبيوتر جاهزة للإصدار برامج خاصة ببرمجة الدوريات بدون أخطاء.
موقف المريخ واضح ومن حقه أن يحصل على التأجيل، وليس في ذلك تعاطف أو منحة يمكن أن تذم الإتحاد أو تحرجه وتلحق به تهمة من التهم بالمحاباة، لأن ظروفه واضحة، وتبدأ بنجوم المنتخب الذين غادروا إلى إرتريا وهم كل من تبقى من اللاعبين غير المصابين في الفريق بمن فيهم الأجانب مع عددهم الكبير ولم يبق خيار أمام الجهاز الفني المريخي إلا أن يخوض المباراة بعدد غير مكتمل من اللاعبين غير الجاهزين بدنياً وإذافة إثنين من الحراس ليؤدوا في الوظائف الأخرى كمدافعين أو مهاجمين وهذه إذا كان إتحاد الكرة حريصاً على مبدأ عدالة المنافسات أمر لا يستقيم وربما هي جريمة تستحق التقاضي.
خطأ إدارة المريخ أنها لم تتحرك لتصعيد قضيتها إلا قبل موعد المباراة بأقل من 24 ساعة، وهذا ديدنهم في التعامل مع قضايا النادي وإدارة أزماته، فهم ضعيفون في الفعل وردة الفعل معاً، خاصة وأن هنالك طرق كان من الممكن أن يسلكوها من وقت كافي لتأجيل المباراة منها الإتصال بإدارة نادي الإتحاد اللواء صلاح بابكر سكرتير النادي وأمين الصندوق محمد الطيب ياسين وهما إثنين من قيادات ذلك النادي ويجيدان الحوار بشكل كان سيساعد على تمرير قرار تأجيل بعيداً عن التأجيل والضجة والضوضاء، وذلك هو جانب من جوانب القصور الدائمة التي نتحدث عنها في تشكيلة مجلس الإدارة الحالية وهو ضعف التواصل بينهم والمؤسسات الرياضية الأخرى وغياب المتابعة لتشكيل قاعدة بيانات ومعلومات تساعد النادي على عدم تفويت الفرصة لتحقيق المكاسب، وأشير هنا لما حدث في مباراة الفريقين في الدوري الممتاز، حيث أن المريخ فوت فرصة تقديم شكوى صحيحة تستند على حالة كسر إيقاف لمهاجم الإتحاد المعروف زهير زكريا، ولأن مجلس المريخ غالبيته من الأفندية لم يعرف أحدهم هذه النقطة فاستسلموا بسهولة إلى التقهقر وخسارة نقطتين أثرا في الوضعية المعنوية للفريق وأسهما في خسارة ثلاث نقاط أخرى.
المهم الآن أنه من حق المريخ أن يحصل على التأجيل وإلأ فإن إتحاد الكرة يريد أن يقتل منافساته بهذا التعنت الغريب.. وإذا كانت رفضه هذا يستند على أن بطولات الكاس تلعب في العادة بدون نجوم المنتخبات الوطنية فإن وضعنا هنا في السودان وضع شاذ، وأولى المشكلات أن منتخبنا مكون من ناديين فقط في غالبيته وهو ما يجعل العدالة غير متوفرة هنا لأن الحديث في تلك الدول يكون عن لاعبين أو حتى خمسة من أي فريق بينما نتحدث نحن عن تسعه وعشرة لاعبين، فكيف تستقيم الأمور هنا والمريخ يفقد جهود تسعة من نجومه المتواجدين مع المنتخب مع مجموعة أخرى من المصابين يستحق عددهم الكبير ل(عنبر) بإحدى المستشفيات بينما لا يفقد الإتحاد في هذه المباراة سوى قائده حاتم مينا.. وماذا يعني مبدأ عدالة المنافسة وأين موقعها هنا.
حواشي
* إتحاد البرج العاجي يجب أن ينزل إلى حيث تعاني أنديته الأمرين من ويل (طاحونة الممتاز) حتى يستطيع إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب..!
* ولكن للأسف الشديد قيادات الإتحاد في حالة سفر وتسفار طيلة أيام الله السبعه، لا أحد يستقر أصلاً ليناقش ويتحرى ثم يقرر.. إتحاد عام للعبة جل لاعبيها لا يتواجدون إلا في أماكن تتصاعد منها أدخنة الشيشه، وأعضاءه لا يستقرون على الأرض إلى وقد حلقوا من جديد في رحلة جديدة بين طيات السحاب.
* بالمناسبه.. على الصفحة الأولى لصحيفتي الصدى والسوبر يوم أمس، وعلى الغلاف رأيت صورة الأخ الصديق قرشي أحمد الهادي مبتسماً وبدأت أسأل عن السبب: يا أخوانا قرشي ده سجل في تيم والا الحاصل شنو؟.. وبعد طول سؤال وجدت إبن الحلال الذي نبهني للشخص الواقف بجانب قرشي فوجدته هيثم طمبل.
* معقوله يا قرشي؟
* جاء لحفل العرس (مجاملاً) فأصبح العريس..!
* لم نعرف أي إنجاز للجنة العضوية التي شكلها مجلس الإدارة في الفترة الأخيرة، وعليه فإن الجمعية العمومية القادمة لنادي المريخ ستكون من الجمعيات التقليدية والنمطية التي لا تستطيع أن تناقش شيئاً يفيد النادي.. الميزانية مثلاً وهو ما حدث في الجمعية العمومية السابقة.. وكأنك يا أبازيد لم تغز.. ولم تحدث نفسك بالغزو..!
* المورده آخر أبطال القرن الماضي من الفرق التي أصبحت تأريخاً بطولياً يحكى، وماضٍ نبحث عنه في دفاتر الحاضر بلاجدوى نالت علقة ساخنة بنصف دستة من الأهداف من الهلال، والنتيجة في حد ذاتها ليست مستغربة، ولكن الأغرب أن ينهار النادي الكبير وتتلاشى هيبته القديمة في الملعب ويصبح مجرد إسم.
* ماذا يحدث يالسر بخيت.. ومحمد حامد الجزولي ومحمد عمر الأمين وقبلهم الريح وداعة الله ومحمود محمد الأمين وعمر التوم وعلي سيد أحمد وغيرهم.. أين المورده؟
* أخشى أن تكون الموردة في طريقها للحاق بالعباسيه.. وفي العباسية هذه قصة يجب أن تحكى أيضاً للأجيال القادمة حتى تعرف أن الصراعات الفارغة تؤدي إلى النسيان أيضاً.. ففي العباسية التي كانت في السابق فاكهة دوري الدرجة الأولى مجموعة من المشجعين المنتمين للحي العريق، يتطلعون لإغلاق النادي في وجه (الآخر) وجعله حصرياً على أبناء الحي دون غيرهم، وكلما خرج من هم غرباء في رأيهم عن النادي تتدهور الأمور ويكاد النادي يهبط للدرجة الثالثة، ثم يعود (الغرباء) فيعملوا بجد حتى إذا بعثت روح العباسية القديمة وطمع الأنصار في العودة للدرجة الأولى جاء (أولاد الحي) فأعملوا معاول الخلافات ليعود الفريق ويقبع موسماً آخراً بالدرجة الثانية..!
* ماتت روح المنافسة على الألقاب والبطولات في الموردة.. وهذه هي الخطوة الأولى، تليها مباشرة الصراع من أجل البقاء.. ثم....!
* لا تسألوني عن البقية..!
* يؤدي منتخبنا الوطني الأول مباراته الأولى عصر اليوم أمام نظيره الإرتري استعداداً لغانا.. وهي في نظري مباراة في منتهى الهزل استعداداً لأخرى في غاية الجدية..!
* كانت الفكرة أن نواجه مالي في بداية الأمر، وقد كانت فكرة مقبولة لأنها تناسب التحدى المنتظر ولكن إتحاد الكرة أراد أن نلعب أمام إرتريا والقادمة ستكون مع الصومال وبعدها مع جيبوتي.. وهكذا يكون الصعود إلى الهاوية..!
* الإمكانيات التي يعمل بها صديقنا الشاذلي عبد المجيد مع فريقه الناصر بالدرجة الثالثة تضعه أمام تحدٍ حاسم هذا الموسم وهو يخوض سنترليق الصعود للدرجة الثانية بأم درمان.. فإما أن يصعد أو تكون العلة فيه وفي ناديه ومنهج إدارته.. ففريق يستعد للسنترليق في عامين متتاليين بالقاهرة ويستعد للإحتفال برحلة إلى فرنسا حال صعوده يضعنا أمام تجربة مثيرة.. ربما تكون كثيرة السلبيات ولكنها لا تخلو من إثارة..!
* نريد من الأمانة العامة ولجنة الكرة بنادي المريخ أن تدعو لمؤتمر صحافي توضح من خلاله حالة الإصابات وكم تستغرق كل منها للعلاج والعودة، وهل سيعود مهاجم الفريق هيثم طمبل لنشاطه قبل نهاية الموسم أم يواصل الغياب؟
* عن نفسي.. لا أريد أن أعرف هذه التفاصيل، ولكنني أعتقد أن أية معلومة في هذا الجانب ملك حر لجماهير الفريق الوفية ومن حقها أن تعرف المعلومات هذه على وجه الدقة من أجل الإطمئنان على معشوقها المريخ.. إضافة إلى أنه سلوك حضاري يسلكه أي نادٍ كبير في العالم.. إلا إذا كان لقريش رأي آخر..!
