# مجلس دكتور اللمين الذي حكم الهلال في الفترة السابقة. حمل بذرة
الفناء منذ تكوينه الاول لان من عملوا عليه واختاروا التشكيلة ارادوا ايجاد المعادلة المستحيلة في ان يستوي الذين يعلمون والذين لا
يعلمون.
# كان المجلس الهلالي السابق الله يقطع طاريه عبارة عن سمك.. لبن.. تمر هندي لذلك لم يصمد كثيراً في وجه الاعاصير فكانت الاستقالات هي المعادل الموضوعي لعملية وضع الماء والنار على ايد
عارية.
# رئيس المجلس لوحده كان طلمبة الوقود فيما مثل الثنائي كاروري والطاهر يونس عود الثقاب الذي اشعل الحريق في مجلس الحكومة الذي حملته
فزاعة اي عدد من الاصوات بدثارها القانوني الكذوب والمضحك الى قيادة الهلال في فترة كالحة وقاحلة من عمر الكساح.. تستحق الاسقاط والمحو من ذاكرة الهلاليين اجمعين.
# هل تخيلتم ايها السادة مجلساً هلالياً يقوده ود البرير والكاردينال ؟!! هل تذكرون ما فعله هذا الثنائي المفزع في عملية التفاوض مع نجم النجوم
مهند الطاهر. ؟!!
# لقد كان حكم البرير للهلال سقفاً تهون امامه رئاسة اي فرد لهذا النادي ولكن لا اعتقد بان جماهير الهلال على استعداد لاعادة التجربة وانتاجها بسيناريو كاردينالي او بريراوي لانه باختصار شديد.. لا فرق ما بين احمد وحاج احمد وان تمدد الحاج كفاصل مداري ما بين المناخ
الواحد صيفاً وشتاء.
# دكتور اللمين افضل حالاً من اشرف الكاردينال على الاقل جاءنا الاول من رحم التجارب الهلالية وعصارة الخبرات الادارية الباهرة حيث كان شاهداً على الاقل شافش حاجة من عهد زعيم امة الهلال الراحل الطيب عبد الله ربما حضر الاجتماعات او التقط بعض المفردات من هنا او هناك
حتى وان كان لا يعيها ولا يفهمها لاسباب منهجية. كما كان البرير جزءاً فاعلاً او شبه ذلك في مجلس الارباب الاول كأمين للمال. هذا وضع
يمكنه من حضور الاجتماعات ايضاً بوضع رسمي والاستماع وكذلك حق الخرمجة
في بعض الاحيان في اعتقادي ان هذه الظروف مجتمعة منحت البرير قيمة مضافة لم تتوفر للكاردينال الذي لا يحمل اي ميزات تفضيلية تؤهله لقيادة
فريق في الناشئين ناهيكم عن ناد كبير مثل الهلال.
# يكفي الكاردينال شرفاً ان يكون قطباً فاعلاً يتهافت على اجتماعات المجالس المختلفة ليستجدي تسجيل لاعب او على الاقل يمنح حق ابدأ الرأي في قضية هامشية يمكن ان يفتئ فيها اي عابر بشارع استاد الهلال ولكن. رئاسة نادي الهلال تحتاج لرجل يستطيع ان يدعم كشف الفريق بمليون اسرات من الهضبة الاثيوبية.. رجل قادر على فرض هيبته ولا يكون رهيناً لتعليمات
الصحفية الفلانية او الصحافي الفلاني اذ لا ينفع ان يكون رئيس نادي الهلال شخشيخة في يد الاعلاميين ومزاجهم اعطوه او منعوه ما بين
الرأي السديد والقول غير الراجح.
# نعود للتحالف الهلالي المكون من خفافيش الظلام لنؤكد بانه يحمل بذرة الفناء التي زرعتها الدولة في ارض الهلال برعاية كريمة وسقيا اليمة من الدكتور الكاروري فهل سيكون الكاردينال في قامة الكاروري.
# دبت الخلافات مبكرا في جسد التحالف الضعيف ما بين الشيوخ والشباب وكرر
القوم التجربة الميتة التي انتجتها بعض مؤسسات المؤتمر الوطني قبل ثلاثة سنوات ولكنها لم تحصد سوى الهشيم.
# اخيرا نقول. البرير والكاردينال لن يلتقيا في امر يهم الامة الهلالية او فيه صلاحها.. لانهما من ذات الطينة وذات العجينة.. وذات الكار.
# المكتوب اعلاه خطه يراعي قبل انتخابات رمضان ٢٠١٤ المشئومة التي جاءت بالكاردينال رئيسا لنادي الهلال الذي كان قبل قدومه ناديا للتربية.. يسود فيه الاحترام وادب الخلاف.. فيا ترى الى مدى نجح الكاتب في قراءة المستقبل.. ؟!