@ (استاذ: اين كبار الهلال... مما يحدث في الهلال بواسطة الكاردينال.... اين كبار الهلال مما يحدث من دماااار... ?)...
@ كدت اقولها لنفسي... انها (اسئلة ليست للاجابة)... ولكنها تصلح للمدارسة.. وبعض الاعتبار.
@ من هم كبار الهلال ممن تنطبق عليهم هذه الصفة.. ? هل هم الكبار سناً وامضوا عصير سنوات عمرهم في الهلال.. ? أم هم الكبار بالمواقف والحضور القوي عند اي نائبة تلم بالهلال... ?!...
@ اكثرنا شاعرية، قد يقول بأن عمر الانسان، كما يحس ويشعر، لذا، تحسسوا مكامن شعوركم تجاه هذا النادي الذي يتخطفه الطير، ويعبث به العابثون... وكبارنا (المفترضون) يمارسون الفرجة من ابراجهم العاجية، هم لا يتحسسون (قفاطينهم) ولا يستدعون جلاليبهم البيضاء وعماماتهم، الا عند ملمات السمر واجترار الذكريات، أما اذا مرض الهلال فأنهم يتوارون ويعتصمون بفسيلة الغياب وكأن الامر لا يعنيهم.
@ كبار الهلال الحاليين، هم اولئك الشباب، زرق الجباه الذين تداعوا لحضور الجمعية العمومية الكاردينالية، جاءوا، على قلتهم، وتماسكوا كالبنيان المرصوص، فقدموا للكاردينال وجماعته درساً مدفوعاً من قدرتهم على القتال حفاظاً على حقوق ومكتسبات الهلال.
@ انتهى ذاك الزمان الذي كان يقاس فيه (الكبير) في الهلال، بحجم العمة والجيب الملئ بالدنانير، ونوع العطر الباريسي، بل صار الكبير ذاك الذي يُشار إليه بمقدار العرق المسكوب في المدرجات، والحناجر التي ترتفع لتدافع عن حقوق الهلال، انتهى زمن البيوت الكبيرة، والبطاقات الام درمانية، والشالات المزركشة، أخذت القوى الحية مكانها ووقعت على دفتر الحضور بالعطاء النبيل وليس التاريخ.
@ راجعوا دفاتر الحضور في أي تأبين هلالي، او مهرجان او احتفال، وأحصوا عدد الذين يحتلون مكانهم في الصفوف الاولى من حملة الاسماء الرنانة، او اولئك الذين يعتلون المنابر ليحدثوا الاجيال الجديدة عن تاريخ الهلال، فهم انفسهم، اولئك الذين يهربون من ميادين المعارك عندما ينادي منادي القتال من اجل الهلال.
@ هذه رسالة في بريد المجلس الاستشاري الذي اعتاد ان يكون، كامل العدد، في اي مناسبة كاردينالية، فخيمة التفاصيل، لم نر منهم احداً في الجمعية العمومية الاخيرة، واراهنكم بأن معظمهم لم يجددوا عضويتهم لانهم يحسبون انهم اكبر كثيراً من الظهور في مناسبة يؤمها غمار الناس.
@ آخر عهدهم بالكاردينال، جاءوا إليه في (اسكلا) الاخ معتصم الحاتي التي اغتالتها محلية الفريق اب شنب بليل، جاء الشيخ احمد حسب الرسول ود بدر، وجاء العميد مهندس ابراهيم محجوب، وجاء القبطان عوض شبو، وجاء الدكتور احمد عبد الله دولة.. وجاء المهندس التوم محمد يوسف والاستاذ ازهري علي عيسي والخليفة مختار مكي ودكتور محمد ابراهيم، وآخرين، كانوا يحشدون الافق بالامنيات، فما تحققت لهم امنية، فعادوا من حيث اتوا.
@ سألوا رئيسنا ورئيسهم، كيف منسقة نادي الهلال (تشتم) الحكيم طه علي البشير وهو احد رؤساء الهلال، فأجابهم: انا ذاتي، زعيم امة الهلال ده، قاعدين (يشتموني) في صحيفة طه علي البشير... !!!!!
يا ريس المنسقة دي لازم تتشال من الهلال......
ليه تتشال.... ما بنشيلا.....
@ ثم نظر الرئيس المفدى لساعته وقال لجمع الكرام: (عن اذنكم يا جماعة... انا عندي موعد مهم مع ناس الامن عشان امر هلالي....)
@ انفض سامر القوم، بحسرتهم، وبقي (خط احمر) مازال يثير الكوامن، ويهيج عافية السؤال: من هم كبار الهلال.. ?!!