قليلا من الصبر!
ظروف حرمتني الايام الماضية من تناول قضية اعتبرها في غاية الاهمية وهي المجلس الجديد لنادي الهلال,ورغم اختلافي مع بعض الذين اكن لهم احتراما وتقديرا الا انني اجد نفسي منحازة الي هذا المجلس الذي يأتي في كثير من الاسماء التي ضمها الي القول بأنه مجلس واعد,وقبل هذا اجد نفسي منحازة جدا الي اسمين استحقا ان نقف لهما تحية واحتراما ,فالسفير الدكتور علي قاقارين رجل يعرفه صغار وكبار الوسط الرياضي بالسودان فهو خلوق ومهذب واسع الافق عالي المدارك وللأمانة والتاريخ فقد كان احد الاشخاص الذين وضعوا بصمتهم في مسيرتي في نجال الادارة الرياضية بعد ان وقع اختياره علي شخصي الضعيف في العام 2002 لرئاسة قطاع المرأة بنادي الهلال وهو القطاع الذي تم استحداثه لاول مرة وقتها,وبالفعل التحقت بالقطاع ولكن في منصب امين القطاع او مقرره لا اذكر التسمية الصحيحة وخلال تلك الفترة شاركت في العديد من الدورات والسمنارات والمؤتمرات ذات الصلة برياضة المرأة في الداخل والخارج وكان ذلك تحت اشرافه حتي كانت تجربتي التي اعتقدها خطيرة جد بطرق مجال العمل الاداري كأول فتاة سودانية تخترق هذا المجال بشكل رسمي ليرسم الاخ النبيل مالك جعفر سرالختم معي بقية الطريق من خلال دعمه وسنده اللامحدود لي مع بقية العقد النضيد الذي اكمل رسم لوحة تاريخية بتأسيس الاتحاد السوداني للريشة الطائرة حيث شغل مالك جعفر منصب نائب الرئيس طواعية واختيارا رغم انه لم يكن في حاجة لان يكون نائبا لفتاة اقل منه تجربة وخبرة في مجال العمل الاداري ولكنها قناعاته الرائعة بأهمية وجود المرأة واشراكها في عملية اتخاذ القرار فكان لي نعم المرشد والموجه والاخ قادنا تهذيبه الجم واحترامه الي احداث طفرة في المنشط الوليد وكان دعمه اللامحدود لاتحاد الريشة الطائرة لدورتين متتاليتين لم يكل خلالهما ولم يمل وعالج الكثير من المشاكل المالية التي اعترضت المنشط في كثير من الاوقات دون ان يتأفف او يتبرم فاستحق لقب النبيل,ولم يكن مالك الريشة بأقل من مالك الهلال الذي تمتع بقدرات ادارية عالية لذا لم استبعد ان يكون خيار رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة في توليته أحد أهم المناصب في المجلس الهلالي المعين بجانب السفير قاقرين وتمنيت ان يشمل قرار الوزير بجانبهما كلا من عبدالعاطي هاشم وميرغني ادريس واحمد عبدالقادر وبقية اعضاء افضل المجالس التي مرت علي نادي الهلال,بالفعل ازعجنا خبر قرار مالك بالاعتذار ولكن تظل قناعاتنا كبيرة في بقية الاخوة وعلي رأسهم سعادة السفير علي قاقرين في اقناعه بمواصلة العمل خلال الستة اشهر القادمة فقط علي الاقل والخروج بالنادي العريق من الازمة الحالية التي حتما ستقضي عليه ما لم يلتف حوله جميع ابناءه المخلصين, وهنيئا للمجلس بالرائع عبدالرحمن أبومرين وكم تمنيت أن يرد اسم الأسد فوزي المرضي في تلك القائمة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه, فوجوده كان كفيلا بمنح اللاعبين الثقة الزائدة والاستقرار الذي كفل للهلال نيل لقب صاحب المتواليات السبعة ان لم تخني الذاكرة,ورغم احترامي وتقديري للكابتن معتز كبير إلا أن الوزير لم يوفق تماما في الزج به ضمن قائمة المجلس المعين باعتبار انه ليس بصاحب الخبرة الكبيرة ولا التجربة المحسوسة حتي يكون مشرفا علي القطاع الرياضي بالنادي,عموما يمكن ان نقول رغم رفضنا التام لمبدأ التعيين ومناهضتنا لكل ما يتنافي مع مبدأ استقلالية العمل الرياضي إلا أن صدور هذا القرار وفي هذا التوقيت تحديدا جعلنا نتنفس قليلا بعد التردي الواضح في العمل الاداري بالنادي وكل ما نرجوه ان يشرع المجلس الجديد في اعداد دراسة تقيمية للوضع في النادي واحياء بقية القطاعات التي طواها النسيان علي رأسها المناشط والمرأة والثقافي حتي يعود نادي الهلال الي سابق عهده وان يعتمد المجلس في تسيير اعماله علي استثمار موارد النادي الضخمة أفضل استثمار بعد ان كشفت التجربة السابقة الاثار السالبة لفكرة اعتماد الصرف علي الافراد.
ظروف حرمتني الايام الماضية من تناول قضية اعتبرها في غاية الاهمية وهي المجلس الجديد لنادي الهلال,ورغم اختلافي مع بعض الذين اكن لهم احتراما وتقديرا الا انني اجد نفسي منحازة الي هذا المجلس الذي يأتي في كثير من الاسماء التي ضمها الي القول بأنه مجلس واعد,وقبل هذا اجد نفسي منحازة جدا الي اسمين استحقا ان نقف لهما تحية واحتراما ,فالسفير الدكتور علي قاقارين رجل يعرفه صغار وكبار الوسط الرياضي بالسودان فهو خلوق ومهذب واسع الافق عالي المدارك وللأمانة والتاريخ فقد كان احد الاشخاص الذين وضعوا بصمتهم في مسيرتي في نجال الادارة الرياضية بعد ان وقع اختياره علي شخصي الضعيف في العام 2002 لرئاسة قطاع المرأة بنادي الهلال وهو القطاع الذي تم استحداثه لاول مرة وقتها,وبالفعل التحقت بالقطاع ولكن في منصب امين القطاع او مقرره لا اذكر التسمية الصحيحة وخلال تلك الفترة شاركت في العديد من الدورات والسمنارات والمؤتمرات ذات الصلة برياضة المرأة في الداخل والخارج وكان ذلك تحت اشرافه حتي كانت تجربتي التي اعتقدها خطيرة جد بطرق مجال العمل الاداري كأول فتاة سودانية تخترق هذا المجال بشكل رسمي ليرسم الاخ النبيل مالك جعفر سرالختم معي بقية الطريق من خلال دعمه وسنده اللامحدود لي مع بقية العقد النضيد الذي اكمل رسم لوحة تاريخية بتأسيس الاتحاد السوداني للريشة الطائرة حيث شغل مالك جعفر منصب نائب الرئيس طواعية واختيارا رغم انه لم يكن في حاجة لان يكون نائبا لفتاة اقل منه تجربة وخبرة في مجال العمل الاداري ولكنها قناعاته الرائعة بأهمية وجود المرأة واشراكها في عملية اتخاذ القرار فكان لي نعم المرشد والموجه والاخ قادنا تهذيبه الجم واحترامه الي احداث طفرة في المنشط الوليد وكان دعمه اللامحدود لاتحاد الريشة الطائرة لدورتين متتاليتين لم يكل خلالهما ولم يمل وعالج الكثير من المشاكل المالية التي اعترضت المنشط في كثير من الاوقات دون ان يتأفف او يتبرم فاستحق لقب النبيل,ولم يكن مالك الريشة بأقل من مالك الهلال الذي تمتع بقدرات ادارية عالية لذا لم استبعد ان يكون خيار رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة في توليته أحد أهم المناصب في المجلس الهلالي المعين بجانب السفير قاقرين وتمنيت ان يشمل قرار الوزير بجانبهما كلا من عبدالعاطي هاشم وميرغني ادريس واحمد عبدالقادر وبقية اعضاء افضل المجالس التي مرت علي نادي الهلال,بالفعل ازعجنا خبر قرار مالك بالاعتذار ولكن تظل قناعاتنا كبيرة في بقية الاخوة وعلي رأسهم سعادة السفير علي قاقرين في اقناعه بمواصلة العمل خلال الستة اشهر القادمة فقط علي الاقل والخروج بالنادي العريق من الازمة الحالية التي حتما ستقضي عليه ما لم يلتف حوله جميع ابناءه المخلصين, وهنيئا للمجلس بالرائع عبدالرحمن أبومرين وكم تمنيت أن يرد اسم الأسد فوزي المرضي في تلك القائمة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه, فوجوده كان كفيلا بمنح اللاعبين الثقة الزائدة والاستقرار الذي كفل للهلال نيل لقب صاحب المتواليات السبعة ان لم تخني الذاكرة,ورغم احترامي وتقديري للكابتن معتز كبير إلا أن الوزير لم يوفق تماما في الزج به ضمن قائمة المجلس المعين باعتبار انه ليس بصاحب الخبرة الكبيرة ولا التجربة المحسوسة حتي يكون مشرفا علي القطاع الرياضي بالنادي,عموما يمكن ان نقول رغم رفضنا التام لمبدأ التعيين ومناهضتنا لكل ما يتنافي مع مبدأ استقلالية العمل الرياضي إلا أن صدور هذا القرار وفي هذا التوقيت تحديدا جعلنا نتنفس قليلا بعد التردي الواضح في العمل الاداري بالنادي وكل ما نرجوه ان يشرع المجلس الجديد في اعداد دراسة تقيمية للوضع في النادي واحياء بقية القطاعات التي طواها النسيان علي رأسها المناشط والمرأة والثقافي حتي يعود نادي الهلال الي سابق عهده وان يعتمد المجلس في تسيير اعماله علي استثمار موارد النادي الضخمة أفضل استثمار بعد ان كشفت التجربة السابقة الاثار السالبة لفكرة اعتماد الصرف علي الافراد.
