في السودان كله وارد !
تأكد تماما ان سفينة مجلس الهلال الحالي انهت رحلتها قبل موعدها المحدد لاسباب كثيرة اهمها وابرزها والمعلن للملأ هو عدم وجود المال ,واستقالة المجلس الجماعية امس الاول في اعتقادي الشخصي كشفت عورة العقلية الادارية التي نعيشها بالسودان لأن مجلس بحجم وثقل مجلس ادارة نادي الهلال الذي يحتل موقعا متميزا علي المستوي القاري والاقليمي وتسبقه سمعته الجيدة اينما حل وارتحل لايمكن ان يكون بهذه الهشاشة والركاكة التي بانت عليه مع اول اختبار,اذ لا يعقل وكما ذكرنا مرارا وتكرارا ان يدار النادي بواسطة فرد واحد يصرف متي ما اراد ويمنع متي ما شعر بانه الاول والاخر,واستقالة صلاح ادريس كشفت ان المجلس الموجود ما هو الا خيال ماتا لا حول له ولا قوة وحتي من يملك المال في المجلس اتضح انه لا يخرجه (بأخوي وأخوك) وحتي ان فعل فيكون ذلك من واقع كسب رضا الاعلام واستقطاب المزيد من الاقلام الموالية علما بأن بعض هؤلاء الادايون يدفعون في سبيل ظهورهم عبر اجهزة الاعلام اضعاف ما يقدمونه للنادي الذي منحهم شرف الجلوس علي سدة حكمه,فقضية مجلس ادارة نادي الهلال هي نفسها قضية نادي المريخ ونفسها قضية نادي الموردة وهلم جرا,اذن فالقضية كبيرة وشائكة وما يحدث في الرياضة السودانية ما هو الا عبث واستخفاف بعقول الجماهير المعطونة بحب الرياضة العاشقة لها,لأنه وللاسف لا يوجد لدينا بالسودان باستثناء قلة قليلة لا تتعد اصابع اليد الواحدة ممن تخصصوا في مجال الادارة الرياضية التي تعتبر بكل المقاييس بحرا لا ساحل له,فلو كان علي قيادة كل نادي خاصة الاندية الجماهيرية قيادي يحمل مؤهلا في الادارة الرياضية لكان الحال افضل مما هو عليه ولكنا امة تناطح بقية الامم في كل المناشط الرياضية وليس كرة القدم وحدها ولكن لاننا في السودان ولان السودان فيه كل شئ وارد وكل امر وارد وجدنا انفسنا هكذا,وتعيين الوزير لمجلس جديد في اعتقادي الشخصي وحسب المعطيات لن يأت بجديد لانه سيكلف من يرفع عن كاهل الدولة عبء الصرف ويمنحها الحرية في استغلال الاموال في اشياء اخري لا علاقة للرياضة بها,ولا اعتقد ان سيات بمن يملك الفكر المتطور والعقلية المتفتحة التي تدير النادي وفق الاسس العلمية والعالمية وستبدأ ساقية المشاكل في الدوران دون ان نستفيد من تجربة او نتعظ من سلبيات فنحن في السودان وكله وارد.
من ايجابيات الازمات المتلاحقة التي نعاني منها في السودان اننا نكتشف ان ما كنا نظنه ذهبا يلمع نكتشف بعد انجلاء الازمة انه صفيح صدئ.
ومن ايجابيات الازمات انها تجمع الوان الطيف الرياضي في امر كثيرا ما اختلفوا في غيره فتتعرف علي اسماء كنت تخشي مجرد سماعها وتكتشف بعدها انك اخطأت خطأ عمرك بعدم الاقتراب منها.
ومن ايجابيات الازمة الاخيرة في انتخابات اتحاد كرة القدم ان الزميل الاخ مزمل ابوالقاسم ضحك بعد طول عبوس.
تأكد تماما ان سفينة مجلس الهلال الحالي انهت رحلتها قبل موعدها المحدد لاسباب كثيرة اهمها وابرزها والمعلن للملأ هو عدم وجود المال ,واستقالة المجلس الجماعية امس الاول في اعتقادي الشخصي كشفت عورة العقلية الادارية التي نعيشها بالسودان لأن مجلس بحجم وثقل مجلس ادارة نادي الهلال الذي يحتل موقعا متميزا علي المستوي القاري والاقليمي وتسبقه سمعته الجيدة اينما حل وارتحل لايمكن ان يكون بهذه الهشاشة والركاكة التي بانت عليه مع اول اختبار,اذ لا يعقل وكما ذكرنا مرارا وتكرارا ان يدار النادي بواسطة فرد واحد يصرف متي ما اراد ويمنع متي ما شعر بانه الاول والاخر,واستقالة صلاح ادريس كشفت ان المجلس الموجود ما هو الا خيال ماتا لا حول له ولا قوة وحتي من يملك المال في المجلس اتضح انه لا يخرجه (بأخوي وأخوك) وحتي ان فعل فيكون ذلك من واقع كسب رضا الاعلام واستقطاب المزيد من الاقلام الموالية علما بأن بعض هؤلاء الادايون يدفعون في سبيل ظهورهم عبر اجهزة الاعلام اضعاف ما يقدمونه للنادي الذي منحهم شرف الجلوس علي سدة حكمه,فقضية مجلس ادارة نادي الهلال هي نفسها قضية نادي المريخ ونفسها قضية نادي الموردة وهلم جرا,اذن فالقضية كبيرة وشائكة وما يحدث في الرياضة السودانية ما هو الا عبث واستخفاف بعقول الجماهير المعطونة بحب الرياضة العاشقة لها,لأنه وللاسف لا يوجد لدينا بالسودان باستثناء قلة قليلة لا تتعد اصابع اليد الواحدة ممن تخصصوا في مجال الادارة الرياضية التي تعتبر بكل المقاييس بحرا لا ساحل له,فلو كان علي قيادة كل نادي خاصة الاندية الجماهيرية قيادي يحمل مؤهلا في الادارة الرياضية لكان الحال افضل مما هو عليه ولكنا امة تناطح بقية الامم في كل المناشط الرياضية وليس كرة القدم وحدها ولكن لاننا في السودان ولان السودان فيه كل شئ وارد وكل امر وارد وجدنا انفسنا هكذا,وتعيين الوزير لمجلس جديد في اعتقادي الشخصي وحسب المعطيات لن يأت بجديد لانه سيكلف من يرفع عن كاهل الدولة عبء الصرف ويمنحها الحرية في استغلال الاموال في اشياء اخري لا علاقة للرياضة بها,ولا اعتقد ان سيات بمن يملك الفكر المتطور والعقلية المتفتحة التي تدير النادي وفق الاسس العلمية والعالمية وستبدأ ساقية المشاكل في الدوران دون ان نستفيد من تجربة او نتعظ من سلبيات فنحن في السودان وكله وارد.
من ايجابيات الازمات المتلاحقة التي نعاني منها في السودان اننا نكتشف ان ما كنا نظنه ذهبا يلمع نكتشف بعد انجلاء الازمة انه صفيح صدئ.
ومن ايجابيات الازمات انها تجمع الوان الطيف الرياضي في امر كثيرا ما اختلفوا في غيره فتتعرف علي اسماء كنت تخشي مجرد سماعها وتكتشف بعدها انك اخطأت خطأ عمرك بعدم الاقتراب منها.
ومن ايجابيات الازمة الاخيرة في انتخابات اتحاد كرة القدم ان الزميل الاخ مزمل ابوالقاسم ضحك بعد طول عبوس.
