انا لله وانا اليه راجعون!
لا نستطيع ان نقول الفاتحة علي روح المرحوم ,ولا يمكن ان نقول ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن ولكنني اقول (انا لله وانا اليه راجعون).
فما حدث بالامس يعتبر بكل المقاييس مذبحة ,مذبحة للاخلاق ومذبحة للقيم ومجزرة لكل المثل والمبادئ التي نشأنا عليها كسودانيين وكرياضيين,فالانتخابات تمت اعادتها مافي ذلك شك ولكن هل انتهت بانتهاء مراسم التتويج الاشتر! لا اظن لان ما بني علي باطل فهو باطل وفي النهاية لا يصح الا الصحيح.
مجدي شمس الدين قائد المجموعة الحقيقي والمتهافت علي المنصب لم يستحي ووجدت نفسي استحي له بعد ان جلَد وجهه بجلد التمساح وهو يجلس في المنصة مقدما رفيقه وحبيبه معتصم جعفر علي انه نائب رئيس الاتحاد ويقدم نفسه علي انه سكرتير الاتحاد ويعتذر عن غياب رئيس الاتحاد الدكتور كمال شداد لاسباب غير معلومة كما ذكر,أي كذب هذا وأي قذارة هي!
لم يستحي مجدي ولم يختشي علي دمه وهو يكذب علي الفيفا وعلي الملأ متجاهلا خطاب الوزير الذي طالب بأن يدير الجمعية مجدي والطريفي باعتبارهما الفائزان بالتذكية في الانتخابات التب رفضتها الفيفا.
مندوب الفيفا نفسه المصري الملقب بالشيخ طه اسماعيل ,أظهر انحيازه منذ البداية بل وقبل وصوله الخرطوم ونصب نفسه راعيا للمجموعة التي استقبلته في المطار واحتضنته حتي اوشك ان يكون ناطقا بلسانها.
فبدلا من ان يكون محايدا وبعيدا عن اي اتهامات أصر علي ان يكون لسان المجموعة بدلا عن لسان الفيفا,وهو ما أدي لتأليب الرأي العام ضده خاصة وهو يهنئ الفائزين ويطالب بعدم الدخول مع الحكومة في اي صراعات وغيرها من العبارات التي قللت من احترام الجميع له واظهرته بمظهر المتهافت علي المجموعة الفائزة او طالب الثأر المعروف لدي اخوتنا المصريين ب(التار)خاصة وان هناك ثأرا بايتا بين اخوتنا المصريين وبين البروف كمال شداد في احداث مباراة مصر والجزائر بالقاهرة وشهادة البروف مع الحق في الفيفا والتي اعتبرها المصريين ضربة قاضية لهم وانحياز للجزائر.
الكثير من الحضور وصف انتخابات الامس بالودية وبأنها لن تصمد امام الطعون الكثيرة التي امتلأت بها جيوب المرشحين والناخبين والتي اودعوها طرف البروف شداد باعتباره الامين عليها لايصالها للفيفا,,بدوري اؤيد هذا الرأي وأؤكد انها ودية ومحكومة بزمن محدد,ولا تتعدي ان تكون مسالة وقت ليس الا.
في الامثال يقولون (اذا تخاصم اللصان ظهر المسروق) وبالامس انقلبت الطاولة علي صديق الامس(عفوا صديق المعيلق) عندما تواطأت الكتل ضده وابعدته من مجلس الادارة وفضلت عليه قريب الرئيس الجديد محمد سيد احمد الذي عاد بقوة للمجلس علي حساب المعيلق الذي هزته الهزيمة غير المتوقعة فأخرج الهواء الساخن باعلانه التمرد ووصفه لما تم بالخيانة التي سيرد عليها بقوة من خلال مؤتمر صحفي يعلن فيه التدخلات الحكومية التي صاحبت قيام هذه الانتخابات وضلوع شخصيات حكومية نافذة وبعض الوزراء الذي اكد ان اسمائهم ستحدث ضجة.
الرأي العام السوداني لم يستوعب التمثيلية الهزيلة التي تمت بالامس ولم يهضم فصولها والتي شارك فيها بدور البطل مندوب الفيفا المصري طه اسماعيل الذي ادي دورا قبيحا لا يليق واسم المؤسسة الكبري التي اوفدته والتي اخطأت خطأ جسيما في ايفادها لرجل بهذه العقلية التي تفتقد لابسط ابجديات العمل في مثل هذه الظروف وكنا نتمني منه وقبل ان يحضر الي السودان ان يستصحب معه تجارب الدول التي مرت بذات الظروف وتحديدا البروف كمال شداد الذي كان نعم السفير للفيفا في معظم المطبات التي واجهت الاتحادات الوطنية والتي خرجت منها بسلام,ولكنه طه اسماعيل وذاك كمال حامد شداد.
لا نستطيع ان نقول الفاتحة علي روح المرحوم ,ولا يمكن ان نقول ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن ولكنني اقول (انا لله وانا اليه راجعون).
فما حدث بالامس يعتبر بكل المقاييس مذبحة ,مذبحة للاخلاق ومذبحة للقيم ومجزرة لكل المثل والمبادئ التي نشأنا عليها كسودانيين وكرياضيين,فالانتخابات تمت اعادتها مافي ذلك شك ولكن هل انتهت بانتهاء مراسم التتويج الاشتر! لا اظن لان ما بني علي باطل فهو باطل وفي النهاية لا يصح الا الصحيح.
مجدي شمس الدين قائد المجموعة الحقيقي والمتهافت علي المنصب لم يستحي ووجدت نفسي استحي له بعد ان جلَد وجهه بجلد التمساح وهو يجلس في المنصة مقدما رفيقه وحبيبه معتصم جعفر علي انه نائب رئيس الاتحاد ويقدم نفسه علي انه سكرتير الاتحاد ويعتذر عن غياب رئيس الاتحاد الدكتور كمال شداد لاسباب غير معلومة كما ذكر,أي كذب هذا وأي قذارة هي!
لم يستحي مجدي ولم يختشي علي دمه وهو يكذب علي الفيفا وعلي الملأ متجاهلا خطاب الوزير الذي طالب بأن يدير الجمعية مجدي والطريفي باعتبارهما الفائزان بالتذكية في الانتخابات التب رفضتها الفيفا.
مندوب الفيفا نفسه المصري الملقب بالشيخ طه اسماعيل ,أظهر انحيازه منذ البداية بل وقبل وصوله الخرطوم ونصب نفسه راعيا للمجموعة التي استقبلته في المطار واحتضنته حتي اوشك ان يكون ناطقا بلسانها.
فبدلا من ان يكون محايدا وبعيدا عن اي اتهامات أصر علي ان يكون لسان المجموعة بدلا عن لسان الفيفا,وهو ما أدي لتأليب الرأي العام ضده خاصة وهو يهنئ الفائزين ويطالب بعدم الدخول مع الحكومة في اي صراعات وغيرها من العبارات التي قللت من احترام الجميع له واظهرته بمظهر المتهافت علي المجموعة الفائزة او طالب الثأر المعروف لدي اخوتنا المصريين ب(التار)خاصة وان هناك ثأرا بايتا بين اخوتنا المصريين وبين البروف كمال شداد في احداث مباراة مصر والجزائر بالقاهرة وشهادة البروف مع الحق في الفيفا والتي اعتبرها المصريين ضربة قاضية لهم وانحياز للجزائر.
الكثير من الحضور وصف انتخابات الامس بالودية وبأنها لن تصمد امام الطعون الكثيرة التي امتلأت بها جيوب المرشحين والناخبين والتي اودعوها طرف البروف شداد باعتباره الامين عليها لايصالها للفيفا,,بدوري اؤيد هذا الرأي وأؤكد انها ودية ومحكومة بزمن محدد,ولا تتعدي ان تكون مسالة وقت ليس الا.
في الامثال يقولون (اذا تخاصم اللصان ظهر المسروق) وبالامس انقلبت الطاولة علي صديق الامس(عفوا صديق المعيلق) عندما تواطأت الكتل ضده وابعدته من مجلس الادارة وفضلت عليه قريب الرئيس الجديد محمد سيد احمد الذي عاد بقوة للمجلس علي حساب المعيلق الذي هزته الهزيمة غير المتوقعة فأخرج الهواء الساخن باعلانه التمرد ووصفه لما تم بالخيانة التي سيرد عليها بقوة من خلال مؤتمر صحفي يعلن فيه التدخلات الحكومية التي صاحبت قيام هذه الانتخابات وضلوع شخصيات حكومية نافذة وبعض الوزراء الذي اكد ان اسمائهم ستحدث ضجة.
الرأي العام السوداني لم يستوعب التمثيلية الهزيلة التي تمت بالامس ولم يهضم فصولها والتي شارك فيها بدور البطل مندوب الفيفا المصري طه اسماعيل الذي ادي دورا قبيحا لا يليق واسم المؤسسة الكبري التي اوفدته والتي اخطأت خطأ جسيما في ايفادها لرجل بهذه العقلية التي تفتقد لابسط ابجديات العمل في مثل هذه الظروف وكنا نتمني منه وقبل ان يحضر الي السودان ان يستصحب معه تجارب الدول التي مرت بذات الظروف وتحديدا البروف كمال شداد الذي كان نعم السفير للفيفا في معظم المطبات التي واجهت الاتحادات الوطنية والتي خرجت منها بسلام,ولكنه طه اسماعيل وذاك كمال حامد شداد.